أميرة يونس
04-02-2009, 08:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيـــــــــــة حــــــول كـــادر المعلمين
بداية وقبل كل شيء لا بد من الفصل بين الموضوعين (بين رفع كفاءة المعلم التربوية – وبين تحسين مستوى المعلم المهني ) حتى يتسنى لنا الحصول على نتائج أفضل ...ولنبــــــــدأ
كيف يتم هذا ؟؟؟؟؟؟؟
1- يتم رفع المستوى المادي للمعلم بصفة عامة لأنه حق أصيل له مثل بقية العاملين بالدولة دون ارتباط ذلك بالمستوى العلمي للمعلم ،فقد تم تعيينه منذ سنوات طويلة وأصبح لديه الخبرة الكافية للتعامل مع متطلبات التعليم وإلا .. كيف تخرج من تحت يده كل هؤلاء الأفذاذ في مختلف المجالات بما فيهم الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والشورى وغيرهم الذين يشرعون القوانين ويصنعون مستقبل مصر واستطاعوا بفكرهم –القديم- أن يشكلوا عقلية المجتمع المصري، بل شكلوا عقلية المجتمع العربي كله .
2- ربط ترقية المعلم وزيادة مكافأته بأن يتم عقد دورات تدريبية مكثفة وفي أوقات مناسبة للسادة المعلمين كلُ في تخصصه وما تقرره الوزارة من مناهج – ويقدمون أبحاثاً لها ويخضعون لاختبارات فعلية تتناسب مع مؤهلهم والمواد التي يقومون بتدريسها ،ثم يكون الاختبار والتسكين على الدرجة التي يستحقها المعلم . ] على أن تكون الدورات التدريبية متخصصة في كل المراحل ابتداء من التعليم الابتدائي والحضانة. وإعداد مذكرات لكبار أساتذة التربية تتضمن أفضل المعلومات التي تستهدف تطوير وإصلاح العملية التعليمية علي أعلي مستوي ووفقا لمقتضيات العصر. وبأفضل الأساليب العلمية مع وضع فترة زمنية محددة لدخول هذه الدورات. مع اتخاذ التدابير والإجراءات التي تنظم هذه الدورات .
3- تكون الاختبارات متفرقة في أوقات مختلفة من العام وتكون بتقسيم المراحل التعليمية إلي فترات محددة علي سبيل المثال.. المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية في وقت واحد وبرنامج تعليمي يستهدف رفع الكفاءة ثم يلي ذلك التعليم الثانوي والصناعي والزراعي بصورة تحفظ للمدرس كرامته وللمهنة تقديرها في نفوس الأبناء ومختلف الأجهزة علاوة علي تطوير التعليم وتنشيط دور المدرسة والاستفادة من جهد المدرس بحيث تجعله يقبل علي أداء التدريس بفاعلية ويشارك في نهضة التعليم بنفس راضية بعيدا عن السلبيات التي كشف عنها امتحان الكادر. وحتى لا يشكل ذلك عبئاً نفسيا على جموع المعلمين خوفاً من الإخفاق أو الرسوب أسوة بالسادة الزملاء الذين يناقشون الماجستير أو الدكتوراه لا يشعر بهم إلا من حضر ولا تكون الفضيحة –بجلاجل- وتحط من شأن المعلم المصري أمام الدول العربية وغيرها لدرجة أنهم يعاملونا في كل الدول العربية بنظام الكفيل( العبد والسيد ) ورواتبهم أقل من معلمي أي دولة عربية أخرى .
4- تكثيف المتابعة المتخصصة داخل المدارس ....أقول المتخصصة وليست المتصيدة للحضور والانصراف ودورات المياه ومقاعد الفصول .. وليس هذا تقليلا من شأن ما ذكرت ولكن أولى لك فأولى .. فكانوا قديما يجلسون على الحصير وتخرج جهابزة العلوم والفنون والآداب.
5- احترام عقلية المعلم وتقليل الضغط النفسي عليه وتهيئة البيئة المناسبة له لكي يقوم بعمله وبعدها يحاسب المقصر أو المهمل بالعقوبات المنصوص عليها في القانون .
6- ثم المصداقية والشفافية في كل شيء وعدم الخوف من الأخطاء التي نقع فيها بعدم إعلانها فالتاريخ شاهد علينا ولكن بعد فوات الأوان ، أي لا مانع من الأخذ بالآراء في استبيان أو استفتاء على الطريقة المثلى لرفع الكفاءة ويكون ذلك من المعلمين أنفسهم فسوف يتفتق الذهن عندهم عن أفكار وآراء جليلة يمكن أن تساهم في أي تطوير للعملية التعليمية لأنهم مسئولون عنها.
توابع زلزال الكادر غير محسوبة ولا محسومة الآن ولا بعد النتيجة ولننتظر بعد إعلان النتيجة ولنرصد حركة المعلمين الذين لم يوفقوا في الغش – أسف أقصد في الامتحان!!!!
وإلى سيادتكم بعض إرهاصات الكادر ..... أو تخاريف وهستيريا المعلمين....!!!
· ثار جدال ومناقشات حول امتحانات الكادر للمدرسين في مختلف المراحل علي أمل الحصول علي الحظ الأوفر في المبالغ المالية والتي تقدر بنحو 150% من القيمة الباقية وفقا للترتيبات التي تضمنتها قواعد تطبيق الكادر ومن أهم التساؤلات التي طرحها هؤلاء المعلمون :-
· ماذا يحدث إذا فشل أحدهم في اجتياز هذا الامتحان؟ كيف يواجه المدرس أبناءه أو تلاميذه عقب الرسوب في امتحان الكادر؟ثم كيف يكون أداؤه داخل الفصل.. إلي غير ذلك من الأسئلة التلقائية التي وردت علي ألسنة هؤلاء المعلمين؟
· وقال أحدهم يا سادة: المعلم منبر متنقل في كل فصل ،ويمكن له – إذا رسب ،أو نجح - أن يكون بوقا ضد الدولة وضد النظام وضد الوزارة ،بأن يبث فكره لطلابه بأننا في دولة لا تحترم المواطن وليس المعلم فقط وانظروا ماذا فعلوا معنا .. قمة التهريج – عالم لا يفهم – عقول خربة ...وووو يعاقبونا علماً بأننا ليس لدينا أي مانع من الانضمام إلي دورة تدريبية تتعلق بالمناهج التين تولي تدريسها فذلك أفضل لإصلاح المعلم والعملية التعليمية ولكنهم لا يفقهون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· وهناك معلمون آخرون أعربوا عن استيائهم لأن أسئلة الامتحان بعضها يتعلق باللغة العربية وهي بعيدة عن مجال تخصصهم الرياضي وأضافوا إن المعلم المصري بطبيعة الحال لديه الرغبة في رفع مستواه العلمي لكن ليس بنفس الأسلوب الذي لجأ إليه مبتكر هذا الامتحان ثم هل هذه الأسئلة تعجيزية لإثبات فشل أي مدرس وبالتالي حرمانه من المستحقات المالية؟ قالوا ناهيك عما تلقيناه من معاناة وسخرية من الأبناء والأصدقاء. بعضهم عرض مساعدته في تزويدنا ببعض المعلومات التي تساعدنا في أداء الامتحان والحصول علي أعلي الدرجات.
· الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن امتحان الكادر لا تعرض بأي شكل من الأشكال إلي تطوير التعليم أو إصلاح مستوي المعلم ومساعدته في رفع أدائه لأبنائه من الطلاب بالإضافة إلي الإحباط واليأس الذي تسرب إلي نفسية المعلم بجعله يكره اليوم الذي التحق فيه بهذه المهنة؟
· الحقائق التي كشف عنها امتحان الكادر تطالب المسئولين في وزارة التربية والتعليم وكليات التربية بضرورة دراسة النتائج التي ترتبت علي هذه الامتحانات والاستفادة من كل ما طرحه المعلمون من آراء حولها مع التأكيد علي أن المعلمين ليس لديهم أي مانع في رفع مستوي الأداء من أجل زيادة المرتب خاصة إن بعضهم قال: إن لقمة العيش هي التي دفعتني لدخول امتحان الكادر وليس رفع المستوى وتم الغش الجماعي على شكل مجموعات دراسية ......؟
· المسئولية الملقاة علي عاتق التربية والتعليم وأساتذة ومستشاري المناهج تتطلب أيضا سرعة التحرك لتلافي الثغرات التي أزاح امتحان الكادر الستار عنها وإذا كانت الظروف لا تسمح بمنح كل المدرسين المستحقات المالية في وقت واحد. فليس لدي المدرسين أي مانع من تدرجها وفقا للظروف المالية. وفي إطار الإمكانيات المتاحة. أليس من الأفضل وضع برنامج لتطبيق الكادر علي مراحل بدلا من هذه الإهانة والوضع السيئ الذي ابتلي به المدرس وألا يكفيه سخرية المسلسلات والمسرحيات التي أدت إلي اهتزاز صورته وانصراف الأبناء عن الالتحاق بمهنة التدريس.
· أليس من الإساءة والأسف أن نري خريج الجامعة يتهرب من التدريس ويفضل البحث عن أي عمل آخر ولو كان العمل في محل أو مقهى بعيدا عن مهنة التدريس المضنية.
أعدها
:av4056bb7jp3:يونس عمران:av4056bb7jp3:
رؤيـــــــــــة حــــــول كـــادر المعلمين
بداية وقبل كل شيء لا بد من الفصل بين الموضوعين (بين رفع كفاءة المعلم التربوية – وبين تحسين مستوى المعلم المهني ) حتى يتسنى لنا الحصول على نتائج أفضل ...ولنبــــــــدأ
كيف يتم هذا ؟؟؟؟؟؟؟
1- يتم رفع المستوى المادي للمعلم بصفة عامة لأنه حق أصيل له مثل بقية العاملين بالدولة دون ارتباط ذلك بالمستوى العلمي للمعلم ،فقد تم تعيينه منذ سنوات طويلة وأصبح لديه الخبرة الكافية للتعامل مع متطلبات التعليم وإلا .. كيف تخرج من تحت يده كل هؤلاء الأفذاذ في مختلف المجالات بما فيهم الوزراء وأعضاء مجلس الشعب والشورى وغيرهم الذين يشرعون القوانين ويصنعون مستقبل مصر واستطاعوا بفكرهم –القديم- أن يشكلوا عقلية المجتمع المصري، بل شكلوا عقلية المجتمع العربي كله .
2- ربط ترقية المعلم وزيادة مكافأته بأن يتم عقد دورات تدريبية مكثفة وفي أوقات مناسبة للسادة المعلمين كلُ في تخصصه وما تقرره الوزارة من مناهج – ويقدمون أبحاثاً لها ويخضعون لاختبارات فعلية تتناسب مع مؤهلهم والمواد التي يقومون بتدريسها ،ثم يكون الاختبار والتسكين على الدرجة التي يستحقها المعلم . ] على أن تكون الدورات التدريبية متخصصة في كل المراحل ابتداء من التعليم الابتدائي والحضانة. وإعداد مذكرات لكبار أساتذة التربية تتضمن أفضل المعلومات التي تستهدف تطوير وإصلاح العملية التعليمية علي أعلي مستوي ووفقا لمقتضيات العصر. وبأفضل الأساليب العلمية مع وضع فترة زمنية محددة لدخول هذه الدورات. مع اتخاذ التدابير والإجراءات التي تنظم هذه الدورات .
3- تكون الاختبارات متفرقة في أوقات مختلفة من العام وتكون بتقسيم المراحل التعليمية إلي فترات محددة علي سبيل المثال.. المرحلة الابتدائية والمرحلة الإعدادية في وقت واحد وبرنامج تعليمي يستهدف رفع الكفاءة ثم يلي ذلك التعليم الثانوي والصناعي والزراعي بصورة تحفظ للمدرس كرامته وللمهنة تقديرها في نفوس الأبناء ومختلف الأجهزة علاوة علي تطوير التعليم وتنشيط دور المدرسة والاستفادة من جهد المدرس بحيث تجعله يقبل علي أداء التدريس بفاعلية ويشارك في نهضة التعليم بنفس راضية بعيدا عن السلبيات التي كشف عنها امتحان الكادر. وحتى لا يشكل ذلك عبئاً نفسيا على جموع المعلمين خوفاً من الإخفاق أو الرسوب أسوة بالسادة الزملاء الذين يناقشون الماجستير أو الدكتوراه لا يشعر بهم إلا من حضر ولا تكون الفضيحة –بجلاجل- وتحط من شأن المعلم المصري أمام الدول العربية وغيرها لدرجة أنهم يعاملونا في كل الدول العربية بنظام الكفيل( العبد والسيد ) ورواتبهم أقل من معلمي أي دولة عربية أخرى .
4- تكثيف المتابعة المتخصصة داخل المدارس ....أقول المتخصصة وليست المتصيدة للحضور والانصراف ودورات المياه ومقاعد الفصول .. وليس هذا تقليلا من شأن ما ذكرت ولكن أولى لك فأولى .. فكانوا قديما يجلسون على الحصير وتخرج جهابزة العلوم والفنون والآداب.
5- احترام عقلية المعلم وتقليل الضغط النفسي عليه وتهيئة البيئة المناسبة له لكي يقوم بعمله وبعدها يحاسب المقصر أو المهمل بالعقوبات المنصوص عليها في القانون .
6- ثم المصداقية والشفافية في كل شيء وعدم الخوف من الأخطاء التي نقع فيها بعدم إعلانها فالتاريخ شاهد علينا ولكن بعد فوات الأوان ، أي لا مانع من الأخذ بالآراء في استبيان أو استفتاء على الطريقة المثلى لرفع الكفاءة ويكون ذلك من المعلمين أنفسهم فسوف يتفتق الذهن عندهم عن أفكار وآراء جليلة يمكن أن تساهم في أي تطوير للعملية التعليمية لأنهم مسئولون عنها.
توابع زلزال الكادر غير محسوبة ولا محسومة الآن ولا بعد النتيجة ولننتظر بعد إعلان النتيجة ولنرصد حركة المعلمين الذين لم يوفقوا في الغش – أسف أقصد في الامتحان!!!!
وإلى سيادتكم بعض إرهاصات الكادر ..... أو تخاريف وهستيريا المعلمين....!!!
· ثار جدال ومناقشات حول امتحانات الكادر للمدرسين في مختلف المراحل علي أمل الحصول علي الحظ الأوفر في المبالغ المالية والتي تقدر بنحو 150% من القيمة الباقية وفقا للترتيبات التي تضمنتها قواعد تطبيق الكادر ومن أهم التساؤلات التي طرحها هؤلاء المعلمون :-
· ماذا يحدث إذا فشل أحدهم في اجتياز هذا الامتحان؟ كيف يواجه المدرس أبناءه أو تلاميذه عقب الرسوب في امتحان الكادر؟ثم كيف يكون أداؤه داخل الفصل.. إلي غير ذلك من الأسئلة التلقائية التي وردت علي ألسنة هؤلاء المعلمين؟
· وقال أحدهم يا سادة: المعلم منبر متنقل في كل فصل ،ويمكن له – إذا رسب ،أو نجح - أن يكون بوقا ضد الدولة وضد النظام وضد الوزارة ،بأن يبث فكره لطلابه بأننا في دولة لا تحترم المواطن وليس المعلم فقط وانظروا ماذا فعلوا معنا .. قمة التهريج – عالم لا يفهم – عقول خربة ...وووو يعاقبونا علماً بأننا ليس لدينا أي مانع من الانضمام إلي دورة تدريبية تتعلق بالمناهج التين تولي تدريسها فذلك أفضل لإصلاح المعلم والعملية التعليمية ولكنهم لا يفقهون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
· وهناك معلمون آخرون أعربوا عن استيائهم لأن أسئلة الامتحان بعضها يتعلق باللغة العربية وهي بعيدة عن مجال تخصصهم الرياضي وأضافوا إن المعلم المصري بطبيعة الحال لديه الرغبة في رفع مستواه العلمي لكن ليس بنفس الأسلوب الذي لجأ إليه مبتكر هذا الامتحان ثم هل هذه الأسئلة تعجيزية لإثبات فشل أي مدرس وبالتالي حرمانه من المستحقات المالية؟ قالوا ناهيك عما تلقيناه من معاناة وسخرية من الأبناء والأصدقاء. بعضهم عرض مساعدته في تزويدنا ببعض المعلومات التي تساعدنا في أداء الامتحان والحصول علي أعلي الدرجات.
· الصورة التي تناقلتها وسائل الإعلام عن امتحان الكادر لا تعرض بأي شكل من الأشكال إلي تطوير التعليم أو إصلاح مستوي المعلم ومساعدته في رفع أدائه لأبنائه من الطلاب بالإضافة إلي الإحباط واليأس الذي تسرب إلي نفسية المعلم بجعله يكره اليوم الذي التحق فيه بهذه المهنة؟
· الحقائق التي كشف عنها امتحان الكادر تطالب المسئولين في وزارة التربية والتعليم وكليات التربية بضرورة دراسة النتائج التي ترتبت علي هذه الامتحانات والاستفادة من كل ما طرحه المعلمون من آراء حولها مع التأكيد علي أن المعلمين ليس لديهم أي مانع في رفع مستوي الأداء من أجل زيادة المرتب خاصة إن بعضهم قال: إن لقمة العيش هي التي دفعتني لدخول امتحان الكادر وليس رفع المستوى وتم الغش الجماعي على شكل مجموعات دراسية ......؟
· المسئولية الملقاة علي عاتق التربية والتعليم وأساتذة ومستشاري المناهج تتطلب أيضا سرعة التحرك لتلافي الثغرات التي أزاح امتحان الكادر الستار عنها وإذا كانت الظروف لا تسمح بمنح كل المدرسين المستحقات المالية في وقت واحد. فليس لدي المدرسين أي مانع من تدرجها وفقا للظروف المالية. وفي إطار الإمكانيات المتاحة. أليس من الأفضل وضع برنامج لتطبيق الكادر علي مراحل بدلا من هذه الإهانة والوضع السيئ الذي ابتلي به المدرس وألا يكفيه سخرية المسلسلات والمسرحيات التي أدت إلي اهتزاز صورته وانصراف الأبناء عن الالتحاق بمهنة التدريس.
· أليس من الإساءة والأسف أن نري خريج الجامعة يتهرب من التدريس ويفضل البحث عن أي عمل آخر ولو كان العمل في محل أو مقهى بعيدا عن مهنة التدريس المضنية.
أعدها
:av4056bb7jp3:يونس عمران:av4056bb7jp3: