محمد عباس 011
04-02-2009, 09:46 PM
http://www.egypty.com/people-talk-details.aspx?people_talk=2429
قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم إن نظام التقويم الشامل سيطبق على المرحلة الثانوية بحلول العام الدراسي 2010 - 2011 موضحا أن هذا النظام يقوم على منح 50% من تقدير الطالب على مجموعة من الأنشطة التي يمارسها الطالب في الفصل الدراسي و50% على أكثر من امتحان يؤديه الطالب.
وأضاف في اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى أن التحدي الأول أمام تطبيق هذا النظام هو المعلم الذي يؤدي بطريقة تعود عليها تعتمد على التلقين، وبالتالي يتخرج الطالب ليس له شخصية.
وأشار إلى أن طريقة التقويم الشامل على الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الابتدائية والإعدادية لم تكن مرضية في أول الأمر لأن المدرس لم يكن قد استوعب الأمر ولكن بدأ في التحسن.
وذكر الوزير أن ولي الأمر هو العقبة الثانية أمام تطبيق هذا النظام إذ يقدم النظام تقديرات وليس درجات وهذا ما يرفضه ولي الأمر الذي يريد أن يعرف درجة ابنه تحديدا ليعرف ما إذا كان مستواه سيؤهله لدخول كليات القمة أم لا.
عصر المجموع سينتهي
وفي الوقت الذي أكد د. يسري الجمل أن عصر دخول الجامعات بمجموع الثانوية فقط سينتهي ، أشار إلى إن لجانا مشتركة من وزارته مع التعليم العالي تدرس معايير قبول طلاب الثانوية العامة في الجامعات ضمن إستراتيجية مصر المستقبلية لتطوير منظومة التعليم .
وأضاف الوزير المصري في برنامج صباح الخير يا مصر إن تركيز الطالب على تحصيل أعلى الدرجات في الثانوية لدخول الجامعات يجب أن ينتهي ، ليحل محله مدى قدرة الطالب على استيعاب المعلومات والمناهج التي يدرسها ومشاركته في الأنشطة المدرسية ، الأمر الذي يبعد شبح الدروس الخصوصية التي تمثل عبئا على الأسرة المصرية.
وقال الجمل إن تطوير منظومة التعليم في السنوات الماضية ركز على المرحلتين الابتدائية والإعدادية ، ليمتد في السنوات القادمة إلى المرحلة الثانوية بعد إعادة تأهيل المعلمين وتحسين المناهج بما يتناسب مع المستوى العالمي.
وأضاف أن تطوير التعليم ارتكز في السنوات الماضية على تغيير مناهج العلوم والرياضيات التي تساهم في تأهيل الطلاب للمنافسة في السوق العالمية بمناهج دراسية على نفس مستوى المناهج الأوروبية .
وأشار إلى المناهج الجديدة تعتمد على تطوير المدرسين والطلاب في ذات الوقت ، فضلا عن عمل مجموعات حوارية بين الطرفين وحل المسائل بشكل جماعي إلى جانب الأنشطة المدرسية والتي سيخصص لها 50% من درجات الطالب في العام .
وشدد الوزير على إجراءات عدم تسرب نماذج الامتحانات المركزية مثل الثانوية العامة ، فضلا عن مراقبة امتحانات الشهادة الإعدادية التي تخضع لكل محافظة.
وحول شكوى البعض من أسئلة غريبة أو بعيدة عن المناهج في اختبارات المدارس ، أكد إجراء تحقيق رسمى مع اى مسئول عن ذلك ، مع إلغاء السؤال وتوزيع الدرجات على بقية الأسئلة.
قال الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم إن نظام التقويم الشامل سيطبق على المرحلة الثانوية بحلول العام الدراسي 2010 - 2011 موضحا أن هذا النظام يقوم على منح 50% من تقدير الطالب على مجموعة من الأنشطة التي يمارسها الطالب في الفصل الدراسي و50% على أكثر من امتحان يؤديه الطالب.
وأضاف في اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى أن التحدي الأول أمام تطبيق هذا النظام هو المعلم الذي يؤدي بطريقة تعود عليها تعتمد على التلقين، وبالتالي يتخرج الطالب ليس له شخصية.
وأشار إلى أن طريقة التقويم الشامل على الصفوف الثلاثة الأولى في المرحلة الابتدائية والإعدادية لم تكن مرضية في أول الأمر لأن المدرس لم يكن قد استوعب الأمر ولكن بدأ في التحسن.
وذكر الوزير أن ولي الأمر هو العقبة الثانية أمام تطبيق هذا النظام إذ يقدم النظام تقديرات وليس درجات وهذا ما يرفضه ولي الأمر الذي يريد أن يعرف درجة ابنه تحديدا ليعرف ما إذا كان مستواه سيؤهله لدخول كليات القمة أم لا.
عصر المجموع سينتهي
وفي الوقت الذي أكد د. يسري الجمل أن عصر دخول الجامعات بمجموع الثانوية فقط سينتهي ، أشار إلى إن لجانا مشتركة من وزارته مع التعليم العالي تدرس معايير قبول طلاب الثانوية العامة في الجامعات ضمن إستراتيجية مصر المستقبلية لتطوير منظومة التعليم .
وأضاف الوزير المصري في برنامج صباح الخير يا مصر إن تركيز الطالب على تحصيل أعلى الدرجات في الثانوية لدخول الجامعات يجب أن ينتهي ، ليحل محله مدى قدرة الطالب على استيعاب المعلومات والمناهج التي يدرسها ومشاركته في الأنشطة المدرسية ، الأمر الذي يبعد شبح الدروس الخصوصية التي تمثل عبئا على الأسرة المصرية.
وقال الجمل إن تطوير منظومة التعليم في السنوات الماضية ركز على المرحلتين الابتدائية والإعدادية ، ليمتد في السنوات القادمة إلى المرحلة الثانوية بعد إعادة تأهيل المعلمين وتحسين المناهج بما يتناسب مع المستوى العالمي.
وأضاف أن تطوير التعليم ارتكز في السنوات الماضية على تغيير مناهج العلوم والرياضيات التي تساهم في تأهيل الطلاب للمنافسة في السوق العالمية بمناهج دراسية على نفس مستوى المناهج الأوروبية .
وأشار إلى المناهج الجديدة تعتمد على تطوير المدرسين والطلاب في ذات الوقت ، فضلا عن عمل مجموعات حوارية بين الطرفين وحل المسائل بشكل جماعي إلى جانب الأنشطة المدرسية والتي سيخصص لها 50% من درجات الطالب في العام .
وشدد الوزير على إجراءات عدم تسرب نماذج الامتحانات المركزية مثل الثانوية العامة ، فضلا عن مراقبة امتحانات الشهادة الإعدادية التي تخضع لكل محافظة.
وحول شكوى البعض من أسئلة غريبة أو بعيدة عن المناهج في اختبارات المدارس ، أكد إجراء تحقيق رسمى مع اى مسئول عن ذلك ، مع إلغاء السؤال وتوزيع الدرجات على بقية الأسئلة.