msh200
14-07-2006, 03:11 PM
..... لكل شيء إذا ما بدئ إنتهــاء ... فالشمس تشرق في أول اليوم معلنةً عن ميلاد النهار و زوال الليل وماتلبث أن تغرب معلنة عن زوال النهار و بدئ الليل ... هذه هي الحياة مـا بين طلوع شمس و غروبها من جديد و بين فرحة لقاء و دمعة فراق .. لا شك في أنك تعرف هذا جيدا فــأنت إنســان و لست كأي كائن تحمل فيما بين منبت شعرك و عيناك مايميزك عن البقيــة ... فلا عجب أن تسير في مشفى فتجد أب ينتظر ولادة إبنه و سلامة زوجتــه و ما أن تسير قليلا حتى تجد بكــاء على رحيل شخص ... ولكنك ايضــا تعرف هذا و ربمــا تذكر ايضـا أشخاصاً شاركوك حياتك و لكنهم رحلوا ولكن رحلوا بلا موعد للقاء مره أخرى بل رحلوا و انت على يقين أنك لن تراهم مرة أخرى ... دعني أقولها لك انت الآن أنت مثل هؤلاء الأشخاص و هم مثلك و إن كانوا هم قد رحلوا عن الحياة فإعلم و تيقن انــك أيضــا راحــل.
... راحل عن هذه الحيــاه بكل ما تحفل به من مال و أهل و بيت و إستقرار و متعه و فرح و ضحك و إن كان قد يشوب صفو هذه المنظومه بعض من مشاكل .. حزن .. ألم إخفاق و فشــل .. نعم راحل عن ما أسموه حياة أو دنيــا أو life .. ولقد أخبرنا المصطفي عليه أفضل الصلاة و السلام ان الإنســان راحل لا يبقى له إلا عمله أمــا المال و الأهل فذاهبين .. الحيـاة لا تبقى لحي .. عليك أن تسلم بهذه القاعده ... ربمــا سرت في جنازة أحدهم .. ترى بعض الاشخاص يحملون تابوت فيه جسمانه .... سوف تدور هذه الحيــاه لكي تأتي انت في نفس هذا الموضع و بصرف النظر عن ما إن كان ينتظرك ثواب أو عقاب و بصر النظر عن تحديد الموعد إلا أنه سوف يأتي هذا اليوم ربمــا تذكرت حينــها صيحة خطيب الجمعه قائلا: صلي أو داعيه على التلفاز قائلا: الحجاب .. الحجاب ......... كان لي مدرس يقول لنا دائمــا : إن مت حالا "إيــه أكتر حاجه تتمناها" ... الســؤال يجاوب نفســه " إني أرجع" و لكنك لن ترجع .... فتخيل أنك مت و رجعت إلى الدنيــا فأعمل على هذا الأســاس و أخيرا أرجوك ان تقبل أسفي لتعنيفك اوقسوة في الموضوع و لكن هذه هي الحقيقه .... نرى حولنــا من في مقتبل العمر و لكنه يفارقنــا ربمــا تأخرت هذه الحقيقية سنه أو سنتان أو عشره او عشرين او مائه و لكنهــا آتيه
... راحل عن هذه الحيــاه بكل ما تحفل به من مال و أهل و بيت و إستقرار و متعه و فرح و ضحك و إن كان قد يشوب صفو هذه المنظومه بعض من مشاكل .. حزن .. ألم إخفاق و فشــل .. نعم راحل عن ما أسموه حياة أو دنيــا أو life .. ولقد أخبرنا المصطفي عليه أفضل الصلاة و السلام ان الإنســان راحل لا يبقى له إلا عمله أمــا المال و الأهل فذاهبين .. الحيـاة لا تبقى لحي .. عليك أن تسلم بهذه القاعده ... ربمــا سرت في جنازة أحدهم .. ترى بعض الاشخاص يحملون تابوت فيه جسمانه .... سوف تدور هذه الحيــاه لكي تأتي انت في نفس هذا الموضع و بصرف النظر عن ما إن كان ينتظرك ثواب أو عقاب و بصر النظر عن تحديد الموعد إلا أنه سوف يأتي هذا اليوم ربمــا تذكرت حينــها صيحة خطيب الجمعه قائلا: صلي أو داعيه على التلفاز قائلا: الحجاب .. الحجاب ......... كان لي مدرس يقول لنا دائمــا : إن مت حالا "إيــه أكتر حاجه تتمناها" ... الســؤال يجاوب نفســه " إني أرجع" و لكنك لن ترجع .... فتخيل أنك مت و رجعت إلى الدنيــا فأعمل على هذا الأســاس و أخيرا أرجوك ان تقبل أسفي لتعنيفك اوقسوة في الموضوع و لكن هذه هي الحقيقه .... نرى حولنــا من في مقتبل العمر و لكنه يفارقنــا ربمــا تأخرت هذه الحقيقية سنه أو سنتان أو عشره او عشرين او مائه و لكنهــا آتيه