لقد احترت كيف أبدأ بكتابة هذه القصة لأنها مختلفة عن بقية القصص ..
والسبب أن من سيخبرنا عن هذه القصة هو ( مغسل الأموات ) ..

ويروي لنا ..



قصة شاب حزين جاء مع الجنازة ولم يستطع ( مغسل الأموات ) غسل الجنازة من كثرة بكاء الشاب المصاحب لها ..

فقال له .. ادعو لأخيك بالرحمة فلا ينفعه بكاؤك الآن .
فقال الشاب .. إنه ليس أخي .
فقال المغسل .. كيف تبكي عليه كل هذا البكاء وليس أخاك ..!


فرد الشاب .. بل هو أكثر من أخي ..هو جاري وصديق الطفولة .. درسنا الابتدائية والمتوسطة والثانوية معا ودخلنا كلية واحدة وعملنا في وظيفة واحدة بل في مكتب واحد ...والأكثر من هذا .. اننا تزوجنا ( اخوات ) وسكنا في عمارة واحدة ..


فهل رأيت أيها ( المغسل ) إخوة أشقاء مثلي وصاحبي ....؟؟



فقال المغسل .. والله لم أر مثلكما .. فحق أن تبكي عليه ..

وفي اليوم التالي ..

كشف المغسل عن جنازة جديدة وإذا هو الشاب الذي كان يحدثه بالأمس .. ودفن بجوار قبر صاحبه ..


فسبجان مؤلف القلوب وجامعها في الحياة والممات ...

(( إن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ))

ونسأل الله أنه كما جمعهما في الدنيا أن يجمعهما في الأخره ..

سبحان الله

اللهم ارزقنا بالصديق الصالح

شكرا على المرور

سسس

سبحان الله

موضوع جميل اوى

شكرا ليكى يا رحمه وجزاكى الله خير

جزاك الله خيرا عن هذه القصة الجميلة


التي تمثلت فيسها اسمي معاني الصداقة


التي تكون احيانا اقوي من اي علاقة اخري