MohammeD el_SadaT
16-07-2006, 01:00 PM
حب فتاة من ألمانيا إلا إذا كنت من الذين يؤمنون بأن الحياة العاطفية يمكن أن تخضع لقوانين الميكانيكا وقواعد الفيزياء.. وكن علي يقين بأن سهراتك الخاصة معها سوف تنتهي قبل العاشرة مساء.. وأنها ستتثائب مساء الأحد وتنظر في ساعتها بعد المغرب لأنها لا تفكر فيك.. بل في واجبات وظيفتها التي ستقوم بها في الصباح. . وفي المعركة التي تستعد لها مع رئيسها في العمل.
ولا تحب فتاة من النمسا.. فروحها تسكنها قيم المزارعين فهي لا تعرف عن الرجل سوي أنه زوج محتمل.. وتفرط في إيمانها بضرورة إنجاب أكبر قدر ممكن من الأبناء لأنهم «عزوة وسند» للمستقبل.. وستطلب أن تشرب اللبن الحليب في الحانات الفاخرة وستقضي الليل تتحدث عن أهمية حماية الحيوانات في مزرعة العائلة، وحلمها بأن يصبح كل البشر في العالم نباتيين لا يأكلون اللحوم.. وربما تفرض عليك أيضا أن تتجنب اللحم الأبيض في سهراتكما الخاصة.
ولا تحب فتاة من فرنسا .. الباريسيات بالتحديد.. فلن تتحمل تكلفة هذه الصداقة علي الإطلاق إلا إذا كنت أحد محترفي الهروب بأموال البنوك.. فهي لا تفضل السكينة في البيت، وإعداد الطعام من وجهة نظرها ليس من مسؤولياتها بل من مسؤولية العاملين في الفنادق الفاخرة.. وتفضل اللوحات التشكيلية الأصلية في هدايا أعياد الميلاد، وتعتبر أن الرجل الذي لا يشتري لها الورد كل صباح هو رجل بخيل مقطوع الصلة بالمشاعر ولا يفهم في عواطف النساء..
ولا تحب فتاة من الجزائر، خاصة إذا كنت لا تعرف الفرنسية بطلاقة، أو من الذين يتسامحون بسهولة في القضايا الخلافية، وكن مستعدا علي الدوام لأن تعيش في حالة اشتباك وجدل دائم حول كل التفاصيل العادية، كأن تسبقها بخطوتين في الطريق، أو أن تصافح صديقة قديمة بحرارة ومودة، أو تسببت في تأخير وصولكما إلي السينما خمس دقائق أو اشتريت لها الحلوى وأنت تعلم أنها تذهب بانتظام لطـبيب متـخصص في بـرامج "الدايت".
ولا تحب فتاة من إيران لأن الوجه الجميل والملامح المرهفة التي تظهر من بين ثنايا الشادور ستتراجع كثيرا إذا سافرت فيما هو أبعد من صورة الوجه، وكن علي ثقة من ذلك، وكن مستعدا أيضا لأن تترك لها بالكامل الهيمنة علي أوضاعك المالية، فهي مولعة بالميزانية، ولا تقبل بغير سيطرتها علي كل القرارات المالية التي تخصكما سويا أو تخصك أنت وحدك.. وما تنفقه أنت علي نفسك هو من قبيل الإسراف.. أما ما تنفقه هي فهو عين الحكمة وجوهر الادخار.
ولا تحب فتاة من أمريكا، لأن نساء القوي العظمي فاقدات للثقة في النفس، فحتى إن كانت في جمال جوليا أورموند، أو كيت وينسلت، فستشعر دائما بأنها دميمة، وسيغالبها الاكتئاب لهذا الإحساس حتى بعد أن توافقها علي مضض بأن تصحبها في رحلة يوم عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وستتهمك طوال الوقت بأنك لا تشعر بها لأن وزنها زائد، أو أن بشرتها جافة، وسترفض كل فتاواك بشأن تحديد النسل أو تنظيمه وستنجب كلما كانت قادرة علي ذلك .
ولا تحب فتاة من ليبيا لأنه يستوي في الجماهيرية مهر العروس التي يزيد جمالها عن جمال نادية لطفي، زمان طبعا، أو تلك التي تزيد دمامتها عن قبح كونداليزارايس، الآن طبعا، فكلاهما تريد وزنها ذهبا عند الخطوبة.. ووزنها ذهبا عند الزواج.. والذهب لا يمكن أن تتصرف فيه بعد ذلك لإقامة مشروع سياحي أو بناء بيبت للأولاد.. لأن الذهب يخضع لملكية عائلة العروس ولا يوضع تحت تصرفك الشخصي بعد الزواج..
أقولها لك بصراحة.. وبلا شيفونية أو عنصرية أو اضطهاد.. لا تحب إلا فتاة مصرية.. و لا تحب إلا بنتاً من مصر.. كن مطمئنا لذلك.. أيا كان قدر جمالها فهي امرأة ناعمة في داخلها.. وأنثي حقيقية في الأعماق.. كن فقط خبيراً في استدعاء روح الدلال من بين الضلوع.. لا يخدعنك الاختلاف الظاهري للأخريات.. فقط اخترها مصرية وأنت مطمئن.. صدقني!!
ولا تحب فتاة من النمسا.. فروحها تسكنها قيم المزارعين فهي لا تعرف عن الرجل سوي أنه زوج محتمل.. وتفرط في إيمانها بضرورة إنجاب أكبر قدر ممكن من الأبناء لأنهم «عزوة وسند» للمستقبل.. وستطلب أن تشرب اللبن الحليب في الحانات الفاخرة وستقضي الليل تتحدث عن أهمية حماية الحيوانات في مزرعة العائلة، وحلمها بأن يصبح كل البشر في العالم نباتيين لا يأكلون اللحوم.. وربما تفرض عليك أيضا أن تتجنب اللحم الأبيض في سهراتكما الخاصة.
ولا تحب فتاة من فرنسا .. الباريسيات بالتحديد.. فلن تتحمل تكلفة هذه الصداقة علي الإطلاق إلا إذا كنت أحد محترفي الهروب بأموال البنوك.. فهي لا تفضل السكينة في البيت، وإعداد الطعام من وجهة نظرها ليس من مسؤولياتها بل من مسؤولية العاملين في الفنادق الفاخرة.. وتفضل اللوحات التشكيلية الأصلية في هدايا أعياد الميلاد، وتعتبر أن الرجل الذي لا يشتري لها الورد كل صباح هو رجل بخيل مقطوع الصلة بالمشاعر ولا يفهم في عواطف النساء..
ولا تحب فتاة من الجزائر، خاصة إذا كنت لا تعرف الفرنسية بطلاقة، أو من الذين يتسامحون بسهولة في القضايا الخلافية، وكن مستعدا علي الدوام لأن تعيش في حالة اشتباك وجدل دائم حول كل التفاصيل العادية، كأن تسبقها بخطوتين في الطريق، أو أن تصافح صديقة قديمة بحرارة ومودة، أو تسببت في تأخير وصولكما إلي السينما خمس دقائق أو اشتريت لها الحلوى وأنت تعلم أنها تذهب بانتظام لطـبيب متـخصص في بـرامج "الدايت".
ولا تحب فتاة من إيران لأن الوجه الجميل والملامح المرهفة التي تظهر من بين ثنايا الشادور ستتراجع كثيرا إذا سافرت فيما هو أبعد من صورة الوجه، وكن علي ثقة من ذلك، وكن مستعدا أيضا لأن تترك لها بالكامل الهيمنة علي أوضاعك المالية، فهي مولعة بالميزانية، ولا تقبل بغير سيطرتها علي كل القرارات المالية التي تخصكما سويا أو تخصك أنت وحدك.. وما تنفقه أنت علي نفسك هو من قبيل الإسراف.. أما ما تنفقه هي فهو عين الحكمة وجوهر الادخار.
ولا تحب فتاة من أمريكا، لأن نساء القوي العظمي فاقدات للثقة في النفس، فحتى إن كانت في جمال جوليا أورموند، أو كيت وينسلت، فستشعر دائما بأنها دميمة، وسيغالبها الاكتئاب لهذا الإحساس حتى بعد أن توافقها علي مضض بأن تصحبها في رحلة يوم عيد الاستقلال في الرابع من يوليو، وستتهمك طوال الوقت بأنك لا تشعر بها لأن وزنها زائد، أو أن بشرتها جافة، وسترفض كل فتاواك بشأن تحديد النسل أو تنظيمه وستنجب كلما كانت قادرة علي ذلك .
ولا تحب فتاة من ليبيا لأنه يستوي في الجماهيرية مهر العروس التي يزيد جمالها عن جمال نادية لطفي، زمان طبعا، أو تلك التي تزيد دمامتها عن قبح كونداليزارايس، الآن طبعا، فكلاهما تريد وزنها ذهبا عند الخطوبة.. ووزنها ذهبا عند الزواج.. والذهب لا يمكن أن تتصرف فيه بعد ذلك لإقامة مشروع سياحي أو بناء بيبت للأولاد.. لأن الذهب يخضع لملكية عائلة العروس ولا يوضع تحت تصرفك الشخصي بعد الزواج..
أقولها لك بصراحة.. وبلا شيفونية أو عنصرية أو اضطهاد.. لا تحب إلا فتاة مصرية.. و لا تحب إلا بنتاً من مصر.. كن مطمئنا لذلك.. أيا كان قدر جمالها فهي امرأة ناعمة في داخلها.. وأنثي حقيقية في الأعماق.. كن فقط خبيراً في استدعاء روح الدلال من بين الضلوع.. لا يخدعنك الاختلاف الظاهري للأخريات.. فقط اخترها مصرية وأنت مطمئن.. صدقني!!