أحمد بلما
09-02-2009, 01:28 PM
في يوم من الأيام
.
.
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
.
.
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
.
.
من أنت'؟
.
.
قال
.
.
أنا المال
.
.
فسأل الرجل زوجته وأولاده
.
.
هل ندعه يركب معنا؟
.
.
فقالوا جميعا
.
.
نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء
.
.
وان نمتلك اى شيء نريده
.
.
فركب معهم المال
.
.
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
.
.
فسأله الأب : من أنت؟
.
.
فقال
.
.
أنا السلطة والمنصب
.
.
فسأل الأب زوجته وأولاده
.
.
هل ندعه يركب معنا ؟
.
.
فأجابوا جميعا بصوت واحد
.
.
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
< /
p
>
.
.
وان نمتلك اى شيء نريده
.
.
فركب معهم السلطة والمنصب
.
.
وسارت السيارة تكمل رحلتها
.
.
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
.
.
حتى قابلوا شخصا
.
.
فسأله الأب
.
.
من أنت ؟
.
.
قال
.
.
إنا الدين
.
.
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
.
.
ليس هذا وقته
.
.
نحن نريد الدنيا ومتاعها
.
.
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
.
.
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
.
.
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
.
.
و و و وسيشق ذلك علينا
.
.
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
.
.
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
.
.
وفجأة وجدوا على الطريق
.
.
نقطة تفتيش
.
.
وكلمة قف
.
.
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
.
.
فقال الرجل للأب
.
.
انتهت الرحلة بالنسبة لك
.
.
وعليك إن تنزل وتذهب معى
.
.
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
.
.
فقال له الرجل
.
.
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
.
.
فقال الأب
.
.
لا
.
.
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
.
.
فدعنى أرجع وآتى به
.
.
فقال له الرجل
.
.
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل
.
.
فقال الاب
.
.
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
.
.
والاولاد
.
.
و..و..و..و
.
.
فقال له الرجل
.
.
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
.
.
وستترك كل هذا
.
.
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
.
.
فسأله الاب
.
.
من انت ؟
.
.
قال الرجل
.
.
انا الموت
.
.
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
.
.
ونظر الاب للسيارة
.
.
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
.
.
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولادوالمال والسلطة
.
.
ولم ينزل معه أحد .
.
.
انتبه! قد يكون الابن هو الذي ينزل بدلا من الأب, و قد تكون الزوجة......لا أحد يعلم من يموت أولا
.
.
قال تعالى :
.
.
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
.
.
.
.
وقال الله تعالى :
.
.
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
.
.
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
.
.
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
.
.
من أنت'؟
.
.
قال
.
.
أنا المال
.
.
فسأل الرجل زوجته وأولاده
.
.
هل ندعه يركب معنا؟
.
.
فقالوا جميعا
.
.
نعم بالطبع فبالمال يمكنناإن نفعل اى شيء
.
.
وان نمتلك اى شيء نريده
.
.
فركب معهم المال
.
.
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
.
.
فسأله الأب : من أنت؟
.
.
فقال
.
.
أنا السلطة والمنصب
.
.
فسأل الأب زوجته وأولاده
.
.
هل ندعه يركب معنا ؟
.
.
فأجابوا جميعا بصوت واحد
.
.
نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
< /
p
>
.
.
وان نمتلك اى شيء نريده
.
.
فركب معهم السلطة والمنصب
.
.
وسارت السيارة تكمل رحلتها
.
.
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
.
.
حتى قابلوا شخصا
.
.
فسأله الأب
.
.
من أنت ؟
.
.
قال
.
.
إنا الدين
.
.
فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد
.
.
ليس هذا وقته
.
.
نحن نريد الدنيا ومتاعها
.
.
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
.
.
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
.
.
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
.
.
و و و وسيشق ذلك علينا
.
.
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
.
.
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
.
.
وفجأة وجدوا على الطريق
.
.
نقطة تفتيش
.
.
وكلمة قف
.
.
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
.
.
فقال الرجل للأب
.
.
انتهت الرحلة بالنسبة لك
.
.
وعليك إن تنزل وتذهب معى
.
.
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
.
.
فقال له الرجل
.
.
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
.
.
فقال الأب
.
.
لا
.
.
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
.
.
فدعنى أرجع وآتى به
.
.
فقال له الرجل
.
.
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلةانتهت والرجوع مستحيل
.
.
فقال الاب
.
.
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
.
.
والاولاد
.
.
و..و..و..و
.
.
فقال له الرجل
.
.
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
.
.
وستترك كل هذا
.
.
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
.
.
فسأله الاب
.
.
من انت ؟
.
.
قال الرجل
.
.
انا الموت
.
.
الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه
.
.
ونظر الاب للسيارة
.
.
فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه
.
.
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولادوالمال والسلطة
.
.
ولم ينزل معه أحد .
.
.
انتبه! قد يكون الابن هو الذي ينزل بدلا من الأب, و قد تكون الزوجة......لا أحد يعلم من يموت أولا
.
.
قال تعالى :
.
.
قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
.
.
.
.
وقال الله تعالى :
.
.
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور