أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، ضرورة أن يراعى أى امتحان للثانوية العامة بعد تطويرها تكافؤ الفرص بالنسبة لجميع الطلاب، كما أكد ضرورة المحافظة على مكتب التنسيق باعتباره مصدر ثقة واحترام من الطلاب وأولياء الأمور، وأنه يكفل العدالة لجميع المتقدمين للالتحاق بالتعليم العالى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور أحمد نظيف، بمكتبه أمس، بحضور وزراء التنمية الإدارية والتربية والتعليم والتعليم العالى لمتابعة برنامج تطوير نظام الثانوية العامة والالتحاق بالتعليم العالى، وذلك لوضع تصور نهائى لهذا التطوير لعرضه على الرئيس حسنى مبارك، على أن يتم أخذ توصيات المؤتمر القومى لتطوير الثانوية العامة، الذى عقد مؤخراً، فى الاعتبار.
وصرح الدكتور مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، بأنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن يكون امتحان الثانوية العامة امتحاناً واحداً فى سنة واحدة، الأمر الذى يقلل العبء المالى والنفسى والمعنوى على الطلاب وأولياء الأمور، وبما يحد من ظاهرة الدروس الخصوصية، حيث إن النظام الجديد المقترح للثانوية العامة يتضمن خفضاً وترشيداً لعدد من المواد الدراسية، بالإضافة إلى وجود مجموعة من المواد الأساسية والمؤهلة للالتحاق بالجامعات التى تختلف عن النظام التقليدى المعمول به حالياً.
إلى ذلك، وفى مجلس الوزراء أيضاً، قال زهير جرانة، وزير السياحة، إن قطاع السياحة فى مصر شهد ازدهاراً خلال ٢٠٠٨، رغم تداعيات الأزمة العالمية، حيث وصل دخل السياحة المحقق لمصر ١١ مليار دولار.
وأضاف جرانة فى تصريحات صحفية بمقر مجلس الوزراء أمس: إن تأثيراً سلبياً بدأ يظهر على القطاع السياحى خلال يناير وفبراير الحالى، حيث تراجعت نسبة الإقبال على المقاصد السياحية والإشغالات بالفنادق بشكل ملحوظ، وتوقع جرانة زيادة هذا التأثير السلبى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف د. مجدى راضى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن د. نظيف استجاب لتقديم تسهيلات مصرفية لقطاع السياحة خلال الفترة المقبلة.