thewhiteghost
13-02-2009, 12:16 AM
بسم الله و الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الإختلاف
كنت أسمع قديماً يقولوا إختلاف الراى لا يفسد للود قضيه و الآن أجد أختلاف الرأى يؤدى إلى الخلافات و المشاحنات .
و كنت أعتقد أن الخلافات تحدث فقط بين الجهلاء و الآن المتعلمين المثقفين يعتدون على الآخرين من أجل فرض رأيهم بالألفاظ التى لا تليق بإنسان متعلم فالعلم نور ,و لكن أرى أن العلم اليوم يظلم العقول و القلوب و يقف حجر عسره أما الفهم و الإدراك كل من لديه معلومه أو رأى يريد فرضه و تجاوز الآخرين فقط رأيه الصحيح و الباقى خطأ لماذا كل هذا؟؟؟؟؟
و لم يفكر و لو للحظه فيما يقال له و كل همه فقط أن يتكلم و يقول أنا الأفضل أن أفهم أنا عارف نهايه الحوار و كل همه فقط السخريه و الإستهزاء بالآخرين ظاناً منه أنه أصبح نجم براق فى سماء الحوار و لكنه سريعاً ما ينطفئ و يذوب فى الظلام لانه بلا عقل مدرك واعى حتى لو كان رأيه الصواب فإنه سريعاً ما يفقد مصداقيته و رأيه يلقى بالقمامه لانه أغفل مكانه من تعامل معه فلم يعد ذوى قيمه و فائده .
يقاس رقى المجتمع بعدد من يتقنون لغه الحوار فكلما كثر الحوار ظهر رقى المجتمعات و تقدمها و لكنى أرى بين مجتمعى ما يخيب الآمال أرى المثقفون ذوى الرأى السديد يدنسونه بألفاظ خارجه و سخريه و إستهزاء و تهكم و لا يريدون الفهم
الجهلاء يجهلون لغه الحوار و ينكرونها و لو يفعل المثقفون فماذا يفعل الجهلاء .
و الآن أريد أن أسئلك عزيزى القارء.
هل تستعمل لغه الحوار فى حياتك أم هَمشتها ؟
هل تعتقد ان رأيك ذو قيمه بالسخريه و الإستهزاء بالآخرين؟
و السلام عليكم و رحمه الله و ركاته
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الإختلاف
كنت أسمع قديماً يقولوا إختلاف الراى لا يفسد للود قضيه و الآن أجد أختلاف الرأى يؤدى إلى الخلافات و المشاحنات .
و كنت أعتقد أن الخلافات تحدث فقط بين الجهلاء و الآن المتعلمين المثقفين يعتدون على الآخرين من أجل فرض رأيهم بالألفاظ التى لا تليق بإنسان متعلم فالعلم نور ,و لكن أرى أن العلم اليوم يظلم العقول و القلوب و يقف حجر عسره أما الفهم و الإدراك كل من لديه معلومه أو رأى يريد فرضه و تجاوز الآخرين فقط رأيه الصحيح و الباقى خطأ لماذا كل هذا؟؟؟؟؟
و لم يفكر و لو للحظه فيما يقال له و كل همه فقط أن يتكلم و يقول أنا الأفضل أن أفهم أنا عارف نهايه الحوار و كل همه فقط السخريه و الإستهزاء بالآخرين ظاناً منه أنه أصبح نجم براق فى سماء الحوار و لكنه سريعاً ما ينطفئ و يذوب فى الظلام لانه بلا عقل مدرك واعى حتى لو كان رأيه الصواب فإنه سريعاً ما يفقد مصداقيته و رأيه يلقى بالقمامه لانه أغفل مكانه من تعامل معه فلم يعد ذوى قيمه و فائده .
يقاس رقى المجتمع بعدد من يتقنون لغه الحوار فكلما كثر الحوار ظهر رقى المجتمعات و تقدمها و لكنى أرى بين مجتمعى ما يخيب الآمال أرى المثقفون ذوى الرأى السديد يدنسونه بألفاظ خارجه و سخريه و إستهزاء و تهكم و لا يريدون الفهم
الجهلاء يجهلون لغه الحوار و ينكرونها و لو يفعل المثقفون فماذا يفعل الجهلاء .
و الآن أريد أن أسئلك عزيزى القارء.
هل تستعمل لغه الحوار فى حياتك أم هَمشتها ؟
هل تعتقد ان رأيك ذو قيمه بالسخريه و الإستهزاء بالآخرين؟
و السلام عليكم و رحمه الله و ركاته