الاستاذ/توفيق عزت عبدالعزيز
17-02-2009, 12:24 AM
جريدة الجمهورية الثلاثاء 17 فبراير 2009
غياب دور المختصين ضاعف الأزمة.. والمسئولون في غيبوبة
الخبراء يحذرون: الإقبال علي التعليم الاجنبي يهدد الهوية العربية تزايد الإقبال علي مدارس اللغات والجامعات الأجنبية في الآونة الأخيرة الأمر الذي أصبح يهدد هويتنا العربية بالمدارس.
يري البعض أن ذلك من مظاهر الحضارة والتطور ومواكبة التغيرات العالمية التي تدعو للترويج لمفهوم العولمة.. بينما يري البعض الآخر ان هذه أزمة امتدت لطلاب المدارس بعد ان كانت مقتصرة علي طلاب الجامعات في الافتخار بالتحدث بلغات أخري غير العربية كإحدي دلائل الثقافة والرقي الاجتماعي في غياب لدور المعنيين عن أهمية الترويج لدور اللغة العربية وتأريخها علي مر العصور في بناء نهضة الأمة.
يقول د. عوض الغباري استاذ اللغة العربية بجامعة القاهرة ومدير مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية أن الاهتمام باللغة العربية قد تدني ولم يعد للغة مكانتها كسابق عهدها والاسباب متعددة تشمل جميع المتعاملين في الحفل التعليمي فالمدرس لايتم إعداده بشكل جيد ويحتاج للتعرف علي كيفية تقديم المادة بطريقة أكثر جذباً وتشويقاً للطالب حتي يقبل علي اللغة بدافع الحب والرغبة في المعرفة وليس مجرد مادة مرغم علي دراستها ومعرفة محتواها ليقوم بتفريغها في ورقة الامتحان فقط.
مناهج معاصرة
يضيف ان المناهج الخاصة باللغة العربية تحتاج للتحديث والانتقاء الجيد للجزئيات التي يتم تدريسها للطلاب بأن تكون اكثر جذبا ومعاصرة لفكر الطالب ايضا
مناهج المدارس التجريبية يجب ان يكون هناك إعادة نظر في التوازن بين نسبة المواد الاجنبية الي المواد التي تدرس باللغة العربية الفصحي فالمناهج يجب ان تساير ذوق الطالب حيث يشاهد ويتابع برامج التليفزيون ومحتوي الإعلام الذي يغلب عليه الطابع الغربي واستخدام المصطلحات الأجنبية التي أصبحت تشكل ثقافة الشباب والمجتمع بأثره وفي المقابل لا يوجد محتوي إعلامي يستخدم اللغة العربية الفصحي ويقدمها بشكل جذاب ففي اليابان غير مسموح بتقديم أي محتوي إعلامي بلغة غير اليابانية.
يضيف عوض ان اللغة كائن حي يتجدد ويتطور باستمرار وقابل للمعاصرة وليست كائنا جامدا ثابتا علي أصول معينة.
أوضح أن أساس مشكلة اللغة العربية تبدأ من مرحلة التعليم الابتدائي التي لايتم فيها الاهتمام الكافي بفاعلية اللغة في نهضة الأمم.
قال إن هناك العديد من الحلول والمقترحات لحل أزمة اللغة العربية ولكن المشكلة الأكبر في تطبيق هذه الحلول في الواقع مثلا الطالب الذي يتقدم للالتحاق بقسم اللغة العربية يجب ان يسبق الالتحاق امتحانات يتم علي أساسها القبول بأقسام وكليات اللغة العربية بجامعات مصر وأن تجري دورات تدريبية بشكل مستمر علي أسس وقواعد اللغة العربية كما يجب ايجاد آليات لتطبيق القرارات الخاصة برفع مستوي المدارس والاهتمام بتعلم اللغة العربية كهدف قومي لايمكن إغفاله أو التغاضي عنه.
ندوات ومسابقات
تضيف ألفت عبدالحميد وكيل إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ان إدارة المدرسة لاتهتم بمدي كفاءة تدريس اللغة العربية ويهتمون فقط بارتفاع مستوي
اللغات الأجنبية ضماناً لاقبال الطلبة عليها وكذلك أولياء الأمور يلجأون لمدارس اللغات والمدارس الدولية رغبة في الوصول بأبنائهم إلي مستوي مرتفع ومتميز من اتقان اللغات الاجنبية املا في الحصول علي وظائف عليا في شركات وهيئات كبري تضمن لهم المستقبل في ظل تضاؤل فرص الحصول علي عمل مناسب بالمؤهلات المعتادة التي يوفرها التعليم الحكومي.
تضيف ألفت ان الاهتمام بالعربية كلغة ام لم يعد موجوداً مثلما كان في السابق.
وهناك دور كبير يجب ان يقوم به جميع القائمين علي العملية في مصر فبالنسبة للإدارات التعليمية مثلا يمكنها ان تقوم بالدعوة لعقد مسابقات أدبية في الشعر والنثر وكتابة القصة القصيرة بين طلاب المدارس كخطوة لإعادة إحياء وتذوق اللغة العربية بين الاجيال الحديثة.
أوضحت ألفت ان مناهج اللغة العربية في مدارسنا كافية إذا ماتم تدريسها بشكل صحيح كما يمكننا الاستعانة برموز الأدب والشعر المعاصرين لإلقاء ندوات وأمسيات تعيد الثقافة العربية الأصيلة لأذهان الشباب والتلاميذ.
مشكلة مجتمع
بينما يقول عادل عفيفي مدير مدرسة سمير فهمي التجريبية ان مشكلة اللغة العربية مشكلة مجتمع وليست مشكلة طلبة ومدرسين فالمجتمع أصبح يعاني
من الإزدواجية الفكرية والدمج غير الشرعي بين اللغة العربية واللغات الأجنبية حيث اصبحت ثقافة المجتمع تنصب علي هدف أعلي هو الالتحاق بعمل في الشركات الاستثمارية التي تشترط إجادة اللغة الاجنبية للملتحقين بها وكذلك الأمر بالنسبة لجميع الإعلانات الخاصة بجميع الشركات فالمجتمع يريد ذلك ويسعي إليه بعشوائية مطلقة.
يقول عادل ان هناك العديد من الدول العربية تتحدث اللغة العربية الفصحي في تعاملاتها اليومية العادية مثل بعض دول المغرب العربي أما في مصر فنحن بلد امتهن اللغة العامية واصبح يصدرها للدول العربية الأخري عن طريق المسلسلات مما يؤصل العشوائية في لغة الحوار والإمعان في إدخال المصطلحات الأجنبية داخل لغة الحوار اليومي.
طمس الهوية
يضيف ان انشاء الجامعات الأجنبيه ومدارس اللغات من وسائل طمس هوية اللغة العربية في مجتمعنا المصري بالاضافة للإعلام الذي يمعن في التركيز علي
وسائل التغريب ومن هنا نجد ان تغيير ادوات الإعلام المصري من أهم وسائل العودة لمكانة اللغة العربية.
اضاف اقترح ان يتم تضمين اختبار في مدي إجادة اللغة العربية للمتقدمين في الوظائف المختلفة وقبل الحصول علي تراخيص السيارات.
ويضيف ان كل مفردات الحياة اليومية للفرد اصبحت تستخدم لغات أخري غير العربية مثل روشتة العلاج واسماء الدواء وماركات الملابس واسماء المحلات التجارية وبالتالي فالشباب يجد نفسه محاطا بجو عام من الأمركة والدعوة للبعد عن هويته العربية وبالتالي يرضخ لها ويصبح عنصراً من عناصر البعد عن جذور اللغة وليس لمقاومة المتغيرات الخارجية المؤثرة.
يقول حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق ان جميع مفردات التكنولوجيا الحديثة اصبحت تدعو للبعد عن اصول اللغة العربية والترويج لثقافة الآخر خاصة برامج الكمبيوتر واستخدامات الهاتف المحمول.
قواميس للغة
وأضاف د. حامد ان هناك قائمة من الحلول المقترحة للنهوض باللغة العربية أهمها الدعوة لإنشاء جمعيات أهلية للنهوض بمستوي اللغة العربية في جوانبها
المختلفة بشكل أكثر دقة وتخصصا وضع قاموس عربي معاصر للغة العربية علي غرار القواميس الفرنسية والانجليزية وقواميس لأفعال اللغة العربية واشتقاقاتها وأدواتها للتيسير علي الطلاب والدارسين بشكل عام كما يمكن عمل كتيب مصغر لقواعد اللغة العربية ولما فيه من نحو وصرف. ايضا كتب لمختارات من النصوص العربية المفيدة في شتي المجالات المعاصرة لجميع الكتاب المتميزين في مجالات السياسة والأدب والاجتماع دون استثناء.
يضيف انه من الواجب علي المسئولين ان يبدوا اهتماما أكبر باللغة العربية والعمل علي الارتقاء بها فمثلا في جلسات مجلس الشوري يجب ان يتحدث القائمون عليها بالفصحي خاصة انهم جميعا من المتعلمين ويفترض ان يكونوا من فئة المثقفين فالإهمال الشعبي للغة ماهو إلا نتاج إهمال حكومي من المسئولين لأهمية اللغة ودورها في تكوين ثقافة الشعوب خاصة الشعب المصري.
سالحفاظ علي هوية الأمة
فالمشكلة تخص الشباب المتعامل مع التكنولوجيا ولكن تمتد لتشمل العديد من كبار العلماء والمتخصصين وضياع مفهوم العالم الشامل الذي يدرك التعامل مع جميع العلوم الانسانية واللغوية ومن هنا يجب ان تكون الصحوة شاملة لجميع فئات المجتمع وغير مقتصرة فقط علي فئة الطلاب والمدرسين واساتذة الجامعات فإشكالية اللغة العربية هي إشكالية هوية أمة يجب الحفاظ عليها من الضياع والإهمال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا : -
تلميذ يدخل مدرسته ....... فيجد فصل نظيف و مقعد مريح و دورة مياه صحية و نظيفة
و مدرس يتعامل معه بكل اساليب التربوى و علم النفس و علم الاجتماع و كل العلوم النافعة
ثانيا : -
مدرس يأتى من بيته قبل التلميذ و لو بدقائق ........... فيجد كل شىء جاهز للعمل
مرتب ممتاز ........... مدير بيفهم ........... حجرة مدرسين و دورة مياه نظيفة و بوفيه لتناول المأكولات و المشروبات الصحية النظيفة فى اوقات تواجده بالحجرة ........... موجه يأتى ليتكلم و يتفاهم معه و ليس ليرسم عليه و يستخرج عقده النفسية
و نقابة تراعى مصالحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا توافرت كل هذه المقومات ..... لن يترك الناس المدارس الحكومية المجانية المعفنة
و يذهبوا الى البديل الجميل الآمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاص .... ما عادشى فيه واحد فى مصر عنده ضمير و احساس
يكون مسئول و يعرف ان الله سيحاسبه على التقصير !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حد يشوف حل ؟؟؟؟؟؟؟
حسبى الله و نعم الوكيل
غياب دور المختصين ضاعف الأزمة.. والمسئولون في غيبوبة
الخبراء يحذرون: الإقبال علي التعليم الاجنبي يهدد الهوية العربية تزايد الإقبال علي مدارس اللغات والجامعات الأجنبية في الآونة الأخيرة الأمر الذي أصبح يهدد هويتنا العربية بالمدارس.
يري البعض أن ذلك من مظاهر الحضارة والتطور ومواكبة التغيرات العالمية التي تدعو للترويج لمفهوم العولمة.. بينما يري البعض الآخر ان هذه أزمة امتدت لطلاب المدارس بعد ان كانت مقتصرة علي طلاب الجامعات في الافتخار بالتحدث بلغات أخري غير العربية كإحدي دلائل الثقافة والرقي الاجتماعي في غياب لدور المعنيين عن أهمية الترويج لدور اللغة العربية وتأريخها علي مر العصور في بناء نهضة الأمة.
يقول د. عوض الغباري استاذ اللغة العربية بجامعة القاهرة ومدير مركز جامعة القاهرة للغة والثقافة العربية أن الاهتمام باللغة العربية قد تدني ولم يعد للغة مكانتها كسابق عهدها والاسباب متعددة تشمل جميع المتعاملين في الحفل التعليمي فالمدرس لايتم إعداده بشكل جيد ويحتاج للتعرف علي كيفية تقديم المادة بطريقة أكثر جذباً وتشويقاً للطالب حتي يقبل علي اللغة بدافع الحب والرغبة في المعرفة وليس مجرد مادة مرغم علي دراستها ومعرفة محتواها ليقوم بتفريغها في ورقة الامتحان فقط.
مناهج معاصرة
يضيف ان المناهج الخاصة باللغة العربية تحتاج للتحديث والانتقاء الجيد للجزئيات التي يتم تدريسها للطلاب بأن تكون اكثر جذبا ومعاصرة لفكر الطالب ايضا
مناهج المدارس التجريبية يجب ان يكون هناك إعادة نظر في التوازن بين نسبة المواد الاجنبية الي المواد التي تدرس باللغة العربية الفصحي فالمناهج يجب ان تساير ذوق الطالب حيث يشاهد ويتابع برامج التليفزيون ومحتوي الإعلام الذي يغلب عليه الطابع الغربي واستخدام المصطلحات الأجنبية التي أصبحت تشكل ثقافة الشباب والمجتمع بأثره وفي المقابل لا يوجد محتوي إعلامي يستخدم اللغة العربية الفصحي ويقدمها بشكل جذاب ففي اليابان غير مسموح بتقديم أي محتوي إعلامي بلغة غير اليابانية.
يضيف عوض ان اللغة كائن حي يتجدد ويتطور باستمرار وقابل للمعاصرة وليست كائنا جامدا ثابتا علي أصول معينة.
أوضح أن أساس مشكلة اللغة العربية تبدأ من مرحلة التعليم الابتدائي التي لايتم فيها الاهتمام الكافي بفاعلية اللغة في نهضة الأمم.
قال إن هناك العديد من الحلول والمقترحات لحل أزمة اللغة العربية ولكن المشكلة الأكبر في تطبيق هذه الحلول في الواقع مثلا الطالب الذي يتقدم للالتحاق بقسم اللغة العربية يجب ان يسبق الالتحاق امتحانات يتم علي أساسها القبول بأقسام وكليات اللغة العربية بجامعات مصر وأن تجري دورات تدريبية بشكل مستمر علي أسس وقواعد اللغة العربية كما يجب ايجاد آليات لتطبيق القرارات الخاصة برفع مستوي المدارس والاهتمام بتعلم اللغة العربية كهدف قومي لايمكن إغفاله أو التغاضي عنه.
ندوات ومسابقات
تضيف ألفت عبدالحميد وكيل إدارة القاهرة الجديدة التعليمية ان إدارة المدرسة لاتهتم بمدي كفاءة تدريس اللغة العربية ويهتمون فقط بارتفاع مستوي
اللغات الأجنبية ضماناً لاقبال الطلبة عليها وكذلك أولياء الأمور يلجأون لمدارس اللغات والمدارس الدولية رغبة في الوصول بأبنائهم إلي مستوي مرتفع ومتميز من اتقان اللغات الاجنبية املا في الحصول علي وظائف عليا في شركات وهيئات كبري تضمن لهم المستقبل في ظل تضاؤل فرص الحصول علي عمل مناسب بالمؤهلات المعتادة التي يوفرها التعليم الحكومي.
تضيف ألفت ان الاهتمام بالعربية كلغة ام لم يعد موجوداً مثلما كان في السابق.
وهناك دور كبير يجب ان يقوم به جميع القائمين علي العملية في مصر فبالنسبة للإدارات التعليمية مثلا يمكنها ان تقوم بالدعوة لعقد مسابقات أدبية في الشعر والنثر وكتابة القصة القصيرة بين طلاب المدارس كخطوة لإعادة إحياء وتذوق اللغة العربية بين الاجيال الحديثة.
أوضحت ألفت ان مناهج اللغة العربية في مدارسنا كافية إذا ماتم تدريسها بشكل صحيح كما يمكننا الاستعانة برموز الأدب والشعر المعاصرين لإلقاء ندوات وأمسيات تعيد الثقافة العربية الأصيلة لأذهان الشباب والتلاميذ.
مشكلة مجتمع
بينما يقول عادل عفيفي مدير مدرسة سمير فهمي التجريبية ان مشكلة اللغة العربية مشكلة مجتمع وليست مشكلة طلبة ومدرسين فالمجتمع أصبح يعاني
من الإزدواجية الفكرية والدمج غير الشرعي بين اللغة العربية واللغات الأجنبية حيث اصبحت ثقافة المجتمع تنصب علي هدف أعلي هو الالتحاق بعمل في الشركات الاستثمارية التي تشترط إجادة اللغة الاجنبية للملتحقين بها وكذلك الأمر بالنسبة لجميع الإعلانات الخاصة بجميع الشركات فالمجتمع يريد ذلك ويسعي إليه بعشوائية مطلقة.
يقول عادل ان هناك العديد من الدول العربية تتحدث اللغة العربية الفصحي في تعاملاتها اليومية العادية مثل بعض دول المغرب العربي أما في مصر فنحن بلد امتهن اللغة العامية واصبح يصدرها للدول العربية الأخري عن طريق المسلسلات مما يؤصل العشوائية في لغة الحوار والإمعان في إدخال المصطلحات الأجنبية داخل لغة الحوار اليومي.
طمس الهوية
يضيف ان انشاء الجامعات الأجنبيه ومدارس اللغات من وسائل طمس هوية اللغة العربية في مجتمعنا المصري بالاضافة للإعلام الذي يمعن في التركيز علي
وسائل التغريب ومن هنا نجد ان تغيير ادوات الإعلام المصري من أهم وسائل العودة لمكانة اللغة العربية.
اضاف اقترح ان يتم تضمين اختبار في مدي إجادة اللغة العربية للمتقدمين في الوظائف المختلفة وقبل الحصول علي تراخيص السيارات.
ويضيف ان كل مفردات الحياة اليومية للفرد اصبحت تستخدم لغات أخري غير العربية مثل روشتة العلاج واسماء الدواء وماركات الملابس واسماء المحلات التجارية وبالتالي فالشباب يجد نفسه محاطا بجو عام من الأمركة والدعوة للبعد عن هويته العربية وبالتالي يرضخ لها ويصبح عنصراً من عناصر البعد عن جذور اللغة وليس لمقاومة المتغيرات الخارجية المؤثرة.
يقول حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق ان جميع مفردات التكنولوجيا الحديثة اصبحت تدعو للبعد عن اصول اللغة العربية والترويج لثقافة الآخر خاصة برامج الكمبيوتر واستخدامات الهاتف المحمول.
قواميس للغة
وأضاف د. حامد ان هناك قائمة من الحلول المقترحة للنهوض باللغة العربية أهمها الدعوة لإنشاء جمعيات أهلية للنهوض بمستوي اللغة العربية في جوانبها
المختلفة بشكل أكثر دقة وتخصصا وضع قاموس عربي معاصر للغة العربية علي غرار القواميس الفرنسية والانجليزية وقواميس لأفعال اللغة العربية واشتقاقاتها وأدواتها للتيسير علي الطلاب والدارسين بشكل عام كما يمكن عمل كتيب مصغر لقواعد اللغة العربية ولما فيه من نحو وصرف. ايضا كتب لمختارات من النصوص العربية المفيدة في شتي المجالات المعاصرة لجميع الكتاب المتميزين في مجالات السياسة والأدب والاجتماع دون استثناء.
يضيف انه من الواجب علي المسئولين ان يبدوا اهتماما أكبر باللغة العربية والعمل علي الارتقاء بها فمثلا في جلسات مجلس الشوري يجب ان يتحدث القائمون عليها بالفصحي خاصة انهم جميعا من المتعلمين ويفترض ان يكونوا من فئة المثقفين فالإهمال الشعبي للغة ماهو إلا نتاج إهمال حكومي من المسئولين لأهمية اللغة ودورها في تكوين ثقافة الشعوب خاصة الشعب المصري.
سالحفاظ علي هوية الأمة
فالمشكلة تخص الشباب المتعامل مع التكنولوجيا ولكن تمتد لتشمل العديد من كبار العلماء والمتخصصين وضياع مفهوم العالم الشامل الذي يدرك التعامل مع جميع العلوم الانسانية واللغوية ومن هنا يجب ان تكون الصحوة شاملة لجميع فئات المجتمع وغير مقتصرة فقط علي فئة الطلاب والمدرسين واساتذة الجامعات فإشكالية اللغة العربية هي إشكالية هوية أمة يجب الحفاظ عليها من الضياع والإهمال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا : -
تلميذ يدخل مدرسته ....... فيجد فصل نظيف و مقعد مريح و دورة مياه صحية و نظيفة
و مدرس يتعامل معه بكل اساليب التربوى و علم النفس و علم الاجتماع و كل العلوم النافعة
ثانيا : -
مدرس يأتى من بيته قبل التلميذ و لو بدقائق ........... فيجد كل شىء جاهز للعمل
مرتب ممتاز ........... مدير بيفهم ........... حجرة مدرسين و دورة مياه نظيفة و بوفيه لتناول المأكولات و المشروبات الصحية النظيفة فى اوقات تواجده بالحجرة ........... موجه يأتى ليتكلم و يتفاهم معه و ليس ليرسم عليه و يستخرج عقده النفسية
و نقابة تراعى مصالحه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا توافرت كل هذه المقومات ..... لن يترك الناس المدارس الحكومية المجانية المعفنة
و يذهبوا الى البديل الجميل الآمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خلاص .... ما عادشى فيه واحد فى مصر عنده ضمير و احساس
يكون مسئول و يعرف ان الله سيحاسبه على التقصير !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حد يشوف حل ؟؟؟؟؟؟؟
حسبى الله و نعم الوكيل