zizo2_2
18-07-2006, 10:26 PM
الحب وأشياءٌ أخرى
حين تفقد القدرة على الدهشة تتوقف سعادتك فالتعود يقضي تماما على الدهشة .
الإنسان اليوم في حاجة ماسة الى الرومانسية أكثر من أي وقت مضى ..
فنحن اليوم في زمن مادي لم يعد يعرف سوى لغة المال والثراء والربح والمكسب والخسار ة .
الأحلام التي تموت في منتصف الطريق باهظة التكاليف فهي تعيدنا الى المبتدأ من
جديد بعد أن نخسر قلادة الزمن .
الحب هو الحدث الذي لا تلغية الأحداث من الذاكرة .
الصداقة بعضها تضحية وأكثرها جدل والحب كله تضحية وقليلة هزل .
من أحب تعرف على الحياة من أول مشارف الحزن الى آخر خصوبة السعادة .
الإنثى تكره الكذب إلا الكذبة التي تنقذ كبرياءها .
الحب كالضباب الكثيف يمنع المحب من السير في خط مستقيم .
الغيرة خلاف معنوي بين الثقة بالنفس والثقة بالحبيب .
أجمل حب هو الذي تفقد الروح عذريتها معه .
اللطف ينشر السعادة وهو جمال معنوي ليس له حدود .
بعض الصوات مهما علت لا تستطيع أن تصل بل تظل محاصرة بالآخر
الذي توقف عن الإستماع إليها .
كم هو جميل أن تثق بي ولكن الأجمل أن أثق أنا بك .
مايهم ليس مايحدث في الخارج وإنما كيف نستقبله نحن .
مايهم ليس هو خيانات الآخرين وإنما هو كيف نتمسك بإنسانيتنا وقتها .
يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم .
إذا كان الواقع رجل والحلم إمرأة فإن الحب وحده القادر على الجمع بينهما
لجعل الحياة أكثر توازنا وإكتمالا .
إن الجراح النفسية المؤلمة في فترة الطفولة هي التي تصنع شكل
توجهنا للحب حين ننضج وجراح الطفولة تؤثر أكثر ماتؤثر في علاقتنا بذاتنا .
" اللاحب " هو التواجد مع أشخاص لا تحمل لهم أية مشاعر سواء كانت حقدا
أو حبا أو صداقة .. لاشئ أبدا من الإحساس ولكنك متواجد معهم في علاقات ضرورية
أو حتمية ولكنهم لا يمثلون لك شيئا وكلما كان الإنسان عقلانيا وناضجا ومشبعا بالعاطفة والحب إستطاع أن يحدد من هم الذين يقعون في دائرة " اللاحب " وكلما كان الإنسان
أقل نضجا وفارغا من العاطفة كلما توهم وجود إحساس بالحب أو بالصداقة
أو حتى بالكراهية والحقيقة أن العلاقة مع الطرف الثاني هي " اللاحب " .
بدون أن تشيع المحبة بين الناس تصعب الحياة فالمحبة هي الترجمة الصادقة للحب وهي أكثر منه عمقا وأكثر تحملا ومقاومة لصروف الدهر وتغير الأحوال لأنها تقوم على ثوابت ودوافع أخلاقية وفلسفات إنسانية وقناعات دينية ولن يكون في مقدورنا تحقيق هذه الغاية الخلاقية السامية وبلوغ هذا الهدف النبيل إلا إذا إستطعنا تطهير أنفسنا من شوائب الأنانية والكره والحسد وإستخراج بذور المحبة من أعماق نفوسنا ومن بين جذور مشاعرنا وهذا لن يتأتى إلا بشئ من الفهم لفلسفة الحياة لندرك قيمتها حينئذ ستصبح الحياة أكثر إشراقا في عيوننا وإطمئنانا في نفوسنا وعمقا إيمانيا في قلوبنا .
ليست المصيبة في الإبتلاء لكونه سنة ربانية ماضية وإنما المصيبة في كيفية التعامل
السلبي معه فالإبتلاء ربما يكون ظاهره الشر إلا إنه قد ينطوي على خيرات كثيره ولا يدرك ذلك إلا من وفقه الله لإستلهام ذلك .
إذا كان على النابل أن يتأنى فالسهم متى إنطلق لا يعود فإن على المتحدث أن
يتأنى فالكلمة الجارحة مثل الرصاصة إذا خرجت لا تعود .
تمسك جيدا بالأحلام فإذا هي ماتت غدت الحياة طائرا بلا جناح .
ليست الشجاعة أن تنتقم بل أن تتحمل وتصبر .
لكي ينجح الإنسان في أي فن لابد أن يكون لديه الإصرار على التفوق في هذا الفن
وأن يكون شاغله الأكبر وبدون ذلك لن يعرف النجاح .
الحب من أول نظرة هو الحب السحري الذي يقلب كيان الإنسان في لحظة
وبدون أسباب منطقية .
السعادة التي نسرقها في غفلة من الزمن تحيينا يوما وتميتنا دهرا .
القوي ينمو بالعزلة أما الضعيف فيموت فيها .
عداوة البعض لنا لا تفسير لها سوى نجاحنا .
في داخل كل منا طفل .. كلما كبرنا إزداد إحتياجه للحب والحنان .
الحب أعظم إستاذ لترقية النفس البشرية .
ذروة تعاستنا هي ذروة سعادة عشناها لكننا لم نمتلكها ...
سعادة تسربت إلينا ومنا في غفلة من الزمن .
تذكر دائما أن التعبير عن الحب يبلل جفافك ويجعلك نسمة ربيع وقطرة ندى
تشتاق لك كل الأزهار والورود .
ما أوجع الندم على فوات كل لحظة لم نستثمرها في إظهار مشاعرنا لمن نحب .
فقدان الحب هو فقدان الرغبة في الحياة بينما وجود الحب هو قوة الجذب للحياة والتمتع بها فبالحب تسمو الروح وتشف وتتمسك بالحياة وتتطلع للصفاء
واحتضان كل مافي الوجود .
حين تفقد القدرة على الدهشة تتوقف سعادتك فالتعود يقضي تماما على الدهشة .
الإنسان اليوم في حاجة ماسة الى الرومانسية أكثر من أي وقت مضى ..
فنحن اليوم في زمن مادي لم يعد يعرف سوى لغة المال والثراء والربح والمكسب والخسار ة .
الأحلام التي تموت في منتصف الطريق باهظة التكاليف فهي تعيدنا الى المبتدأ من
جديد بعد أن نخسر قلادة الزمن .
الحب هو الحدث الذي لا تلغية الأحداث من الذاكرة .
الصداقة بعضها تضحية وأكثرها جدل والحب كله تضحية وقليلة هزل .
من أحب تعرف على الحياة من أول مشارف الحزن الى آخر خصوبة السعادة .
الإنثى تكره الكذب إلا الكذبة التي تنقذ كبرياءها .
الحب كالضباب الكثيف يمنع المحب من السير في خط مستقيم .
الغيرة خلاف معنوي بين الثقة بالنفس والثقة بالحبيب .
أجمل حب هو الذي تفقد الروح عذريتها معه .
اللطف ينشر السعادة وهو جمال معنوي ليس له حدود .
بعض الصوات مهما علت لا تستطيع أن تصل بل تظل محاصرة بالآخر
الذي توقف عن الإستماع إليها .
كم هو جميل أن تثق بي ولكن الأجمل أن أثق أنا بك .
مايهم ليس مايحدث في الخارج وإنما كيف نستقبله نحن .
مايهم ليس هو خيانات الآخرين وإنما هو كيف نتمسك بإنسانيتنا وقتها .
يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم .
إذا كان الواقع رجل والحلم إمرأة فإن الحب وحده القادر على الجمع بينهما
لجعل الحياة أكثر توازنا وإكتمالا .
إن الجراح النفسية المؤلمة في فترة الطفولة هي التي تصنع شكل
توجهنا للحب حين ننضج وجراح الطفولة تؤثر أكثر ماتؤثر في علاقتنا بذاتنا .
" اللاحب " هو التواجد مع أشخاص لا تحمل لهم أية مشاعر سواء كانت حقدا
أو حبا أو صداقة .. لاشئ أبدا من الإحساس ولكنك متواجد معهم في علاقات ضرورية
أو حتمية ولكنهم لا يمثلون لك شيئا وكلما كان الإنسان عقلانيا وناضجا ومشبعا بالعاطفة والحب إستطاع أن يحدد من هم الذين يقعون في دائرة " اللاحب " وكلما كان الإنسان
أقل نضجا وفارغا من العاطفة كلما توهم وجود إحساس بالحب أو بالصداقة
أو حتى بالكراهية والحقيقة أن العلاقة مع الطرف الثاني هي " اللاحب " .
بدون أن تشيع المحبة بين الناس تصعب الحياة فالمحبة هي الترجمة الصادقة للحب وهي أكثر منه عمقا وأكثر تحملا ومقاومة لصروف الدهر وتغير الأحوال لأنها تقوم على ثوابت ودوافع أخلاقية وفلسفات إنسانية وقناعات دينية ولن يكون في مقدورنا تحقيق هذه الغاية الخلاقية السامية وبلوغ هذا الهدف النبيل إلا إذا إستطعنا تطهير أنفسنا من شوائب الأنانية والكره والحسد وإستخراج بذور المحبة من أعماق نفوسنا ومن بين جذور مشاعرنا وهذا لن يتأتى إلا بشئ من الفهم لفلسفة الحياة لندرك قيمتها حينئذ ستصبح الحياة أكثر إشراقا في عيوننا وإطمئنانا في نفوسنا وعمقا إيمانيا في قلوبنا .
ليست المصيبة في الإبتلاء لكونه سنة ربانية ماضية وإنما المصيبة في كيفية التعامل
السلبي معه فالإبتلاء ربما يكون ظاهره الشر إلا إنه قد ينطوي على خيرات كثيره ولا يدرك ذلك إلا من وفقه الله لإستلهام ذلك .
إذا كان على النابل أن يتأنى فالسهم متى إنطلق لا يعود فإن على المتحدث أن
يتأنى فالكلمة الجارحة مثل الرصاصة إذا خرجت لا تعود .
تمسك جيدا بالأحلام فإذا هي ماتت غدت الحياة طائرا بلا جناح .
ليست الشجاعة أن تنتقم بل أن تتحمل وتصبر .
لكي ينجح الإنسان في أي فن لابد أن يكون لديه الإصرار على التفوق في هذا الفن
وأن يكون شاغله الأكبر وبدون ذلك لن يعرف النجاح .
الحب من أول نظرة هو الحب السحري الذي يقلب كيان الإنسان في لحظة
وبدون أسباب منطقية .
السعادة التي نسرقها في غفلة من الزمن تحيينا يوما وتميتنا دهرا .
القوي ينمو بالعزلة أما الضعيف فيموت فيها .
عداوة البعض لنا لا تفسير لها سوى نجاحنا .
في داخل كل منا طفل .. كلما كبرنا إزداد إحتياجه للحب والحنان .
الحب أعظم إستاذ لترقية النفس البشرية .
ذروة تعاستنا هي ذروة سعادة عشناها لكننا لم نمتلكها ...
سعادة تسربت إلينا ومنا في غفلة من الزمن .
تذكر دائما أن التعبير عن الحب يبلل جفافك ويجعلك نسمة ربيع وقطرة ندى
تشتاق لك كل الأزهار والورود .
ما أوجع الندم على فوات كل لحظة لم نستثمرها في إظهار مشاعرنا لمن نحب .
فقدان الحب هو فقدان الرغبة في الحياة بينما وجود الحب هو قوة الجذب للحياة والتمتع بها فبالحب تسمو الروح وتشف وتتمسك بالحياة وتتطلع للصفاء
واحتضان كل مافي الوجود .