مشاهدة النسخة كاملة : مقال اعجبنى فأردت ان تقرأوه


نعمه محمود
19-02-2009, 06:34 PM
بقلم جلال عامر ١٦/ ٢/ ٢٠٠٩ المصرى اليوم

فى بعض البلاد القضاء «مستقل»، لكنك لا تعرف هل هو «مُستقلُّ»، أتوبيس أم «مُستقلُّ» سيارة، أم هو مقطورة فى عربة الحكومة ممكن أن تلغيه.. فى هذا النوع من البلاد كان القضاة يشرفون على انتخابات الحكومة، فأصبحت الحكومة تشرف على انتخابات القضاة..
فى هذا النوع من البلاد يتم الفصل بين السلطات بأن توضع سلطة «الطحينة» بعيداً عن سلطة «الطماطم»، ويصبح من حق رب البيت وحده أن يحكم بين السلطات ويقول أيهما أحلى! حفاظاً على حرية المواطن منذ التحاقه بالحضانة وحتى إحالته إلى القضاء العسكرى..
وتتحول منصة القضاء إلى منصة إطلاق صواريخ على المعارضين، وتصبح العدالة «مغمية» عيونها بمنديل لتلعب «استغماية»، ويتحول العدل من «أساس» الملك إلى «أثاث» الشقة يجلس عليه الأبناء.. ويغيب من يعدل فى النزاع ويتوفر ما يعدل المزاج.. ويقولون: نحن لا نزرع الشوك لكن نستورده، ولا نزرع القمح لكن نستهلكه، ونقيم العدل من ثلاث درجات ابتدائى وإعدادى وثانوى وتحتهم «سوبر ماركت».
فى هذا النوع من البلاد لا توجد فوارق بين المواطنين، فـ«العساكر» يوزعون العيش، و«الفرانين» يدافعون عن الوطن، والمهندسون يصدرون الفتاوى، والدعاة يقيمون العمارات، والقضاة يمنعون النشر، ورؤساء التحرير يصدرون الأحكام، فكله عند العرب «صابون» وأحياناً «نصابون»..
بعض البلاد يحكم بالحديد والنار، لكن هذا النوع من البلاد يحكم بالحديد والأسمنت ويحتار المواطن بين «تكشيرة» المدير و«تأشيرة الوزير»، وتدل ألوان «العلم» على إشارات المرور وتسهر الحكومة على راحة الشعب.. هوه يذاكر وهيه تعمل له الشاى، المهم ينجح ويجيب مجموع ويديه للبوشى يستثمره..
والعيب ليس فى قانون الطوارئ، فقد أثبتت التحاليل أنه قادر على الإنجاب.. ويتغير نوع القضاء بسبب تغير الفصول وحالة الطقس، فمثلاً عبدالحليم قنديل فى الشتاء تم عرضه على قاضٍ عادى، لكن عبدالحليم حافظ فى الصيف تم عرضه على قاضى البلاج.. ويا أمة ضحكت من «عدلها» الأمم ثم قالت «اللهم اجعله خير».. ومع ذلك المصرى هيفضل مصرى، النيل رواه والمخبر وراه

فاتن فتحى
19-02-2009, 06:57 PM
بجد مقال غريب دة جواة اسرار جامدة ويعبر عن خبايا واضحة ولسة هنشوف

M.Sherif
19-02-2009, 06:59 PM
أحب انا المقالات الواقعية اللي بتجيب م الاخر دي
لما بشتري جرنال الاهرام في اي يوم أخبر
بحس انه تقيل علي قلبي بشكل عجيب
كل النفاق الذي في هذا الكون قد تجمع فيه و بكثافة
و لابد أن يبدأ و تبدأ صفحته الاولي بأخبار
كلنا نعلمها جيدا و حفظناها عن ظهر قلب
و تتشابه بشكل مخزي كل يوم كل يوم كل يوم

اشتريت مرة الاهرام
و كان عندي في البيت نسخ كتيرة
و مسكت الجرنال علي اعتبار انه الاهرام بتاع النهاردة وانا مش واخد بالي اني بدلت بين نسختين
القديمة والجديدة
و مسكت القديمة اقرأ فيها بتمعن شديد
و كل الاخبار كانت ملائمة جدا لليوم الذي أقرأ فيه
و لم التفت أبدا الي انه ليس جرنال اليوم و ليس بتاريخ اليوم الذي أقرأ فيه
و لم أعرف إلا في الصفحة الاخيرة فقط عندما وصلت اليها
فقد وجدت الصفحة الاخيرة معموا فيها ثقب دائري محترم
و افتكرت علي طول اني انا اللي كنت قاطع الجزء ده من الجريدة
وان النسخة دي قديمة
وافتكرت الجزء اللي انا قطعته ساعة ماكنت محتاجه علشان أقلي عليه البطاطس

نعمه محمود
19-02-2009, 07:58 PM
أحب انا المقالات الواقعية اللي بتجيب م الاخر دي

لما بشتري جرنال الاهرام في اي يوم أخبر
بحس انه تقيل علي قلبي بشكل عجيب
كل النفاق الذي في هذا الكون قد تجمع فيه و بكثافة
و لابد أن يبدأ و تبدأ صفحته الاولي بأخبار
كلنا نعلمها جيدا و حفظناها عن ظهر قلب
و تتشابه بشكل مخزي كل يوم كل يوم كل يوم

اشتريت مرة الاهرام
و كان عندي في البيت نسخ كتيرة
و مسكت الجرنال علي اعتبار انه الاهرام بتاع النهاردة وانا مش واخد بالي اني بدلت بين نسختين
القديمة والجديدة
و مسكت القديمة اقرأ فيها بتمعن شديد
و كل الاخبار كانت ملائمة جدا لليوم الذي أقرأ فيه
و لم التفت أبدا الي انه ليس جرنال اليوم و ليس بتاريخ اليوم الذي أقرأ فيه
و لم أعرف إلا في الصفحة الاخيرة فقط عندما وصلت اليها
فقد وجدت الصفحة الاخيرة معموا فيها ثقب دائري محترم
و افتكرت علي طول اني انا اللي كنت قاطع الجزء ده من الجريدة
وان النسخة دي قديمة

وافتكرت الجزء اللي انا قطعته ساعة ماكنت محتاجه علشان أقلي عليه البطاطس


عندك حق الجرايد القومية دى هى المادة الخام للنفاق.كنت متعودة اقرا الاهرام بالوراثه يمكن لان لما بابا الله يرحمه كان بيقراه مكنش فيه بديل زى الايام دى .ولحد الشهر اللي فات كنت مشتركة في الاهرام كل يوم اقراه والخميس اشترى الجمهورية الاسبوعى والسبت اخبار اليوم وفجاة تمردت على كل هذا وادمنت المصرى اليوم جريدة محترمة تحترم عقلك.وعلى فكرة اللي كرهنى في الاهرام اسامه سرايا وكرهت الجمهورية بسبب محمد على ابراهيم وكرهت اخبار اليوم بسبب ممتاز القط والذين اراهم بحق ملكيين اكثر من الملك ذاته

شكرا على مرورك

doaa shedid
19-02-2009, 09:18 PM
بجد بجد بجد الله على لغتنا العربية

كم بها من معانى لها معانى........

وكم من مستخدم لها مستخدم

لكككككككككككككن

كم من قارئ لها واعى!!!!!!!!!!!!!!

ميرسى يا نعمة على خفة الدم الهادفة

التى نقلتيها لنا

ممدوح مصطفى الانصارى
19-02-2009, 11:04 PM
بقلم جلال عامر ١٦/ ٢/ ٢٠٠٩ المصرى اليوم
فى بعض البلاد القضاء «مستقل»، لكنك لا تعرف هل هو «مُستقلُّ»، أتوبيس أم «مُستقلُّ» سيارة، أم هو مقطورة فى عربة الحكومة ممكن أن تلغيه.. فى هذا النوع من البلاد كان القضاة يشرفون على انتخابات الحكومة، فأصبحت الحكومة تشرف على انتخابات القضاة..
فى هذا النوع من البلاد يتم الفصل بين السلطات بأن توضع سلطة «الطحينة» بعيداً عن سلطة «الطماطم»، ويصبح من حق رب البيت وحده أن يحكم بين السلطات ويقول أيهما أحلى! حفاظاً على حرية المواطن منذ التحاقه بالحضانة وحتى إحالته إلى القضاء العسكرى..
وتتحول منصة القضاء إلى منصة إطلاق صواريخ على المعارضين، وتصبح العدالة «مغمية» عيونها بمنديل لتلعب «استغماية»، ويتحول العدل من «أساس» الملك إلى «أثاث» الشقة يجلس عليه الأبناء.. ويغيب من يعدل فى النزاع ويتوفر ما يعدل المزاج.. ويقولون: نحن لا نزرع الشوك لكن نستورده، ولا نزرع القمح لكن نستهلكه، ونقيم العدل من ثلاث درجات ابتدائى وإعدادى وثانوى وتحتهم «سوبر ماركت».
فى هذا النوع من البلاد لا توجد فوارق بين المواطنين، فـ«العساكر» يوزعون العيش، و«الفرانين» يدافعون عن الوطن، والمهندسون يصدرون الفتاوى، والدعاة يقيمون العمارات، والقضاة يمنعون النشر، ورؤساء التحرير يصدرون الأحكام، فكله عند العرب «صابون» وأحياناً «نصابون»..
بعض البلاد يحكم بالحديد والنار، لكن هذا النوع من البلاد يحكم بالحديد والأسمنت ويحتار المواطن بين «تكشيرة» المدير و«تأشيرة الوزير»، وتدل ألوان «العلم» على إشارات المرور وتسهر الحكومة على راحة الشعب.. هوه يذاكر وهيه تعمل له الشاى، المهم ينجح ويجيب مجموع ويديه للبوشى يستثمره..
والعيب ليس فى قانون الطوارئ، فقد أثبتت التحاليل أنه قادر على الإنجاب.. ويتغير نوع القضاء بسبب تغير الفصول وحالة الطقس، فمثلاً عبدالحليم قنديل فى الشتاء تم عرضه على قاضٍ عادى، لكن عبدالحليم حافظ فى الصيف تم عرضه على قاضى البلاج.. ويا أمة ضحكت من «عدلها» الأمم ثم قالت «اللهم اجعله خير».. ومع ذلك المصرى هيفضل مصرى، النيل رواه والمخبر وراه
فى هذا النوع من البلاد
هناك من يدعى انه رجل مواقف لمجرد انه منادى سيارات فى موقف او موظف كارته
، و تصنف الناس الى فئات وعمال ومقاطيع
شكرا استاذة /نعمة
على اتحافنا بهذا
المقال .
سؤال!!
أين مشاركاتك منذ فترة ؟؟؟!!!!

سيف سالم
19-02-2009, 11:18 PM
في هذا النوع من البلاد صح ما فيه لان الغالبية العظمي توافق على ذلك
السكوت علامة الرضا

شمس بياض
19-02-2009, 11:20 PM
مقاله اكثر من رائعه وناقلتها اكثر روعه

فعلا بس انا من يومى احب اقرا اهرام الجمعه ومن يوم عبد الوهاب مطاوع رحمه الله توفاه الله نادرا ما احصل عليها

وايضا كان يعجبنى فيها مقال للدكتور مصطفى محمود

ومعرفش هو فين حاليا

ومقال يغذى روحى الا وهو للشاعر الكبير المحبوب الى قلبى
رحمه الله وغفر له
الشاعر فاروق جويدة

كم كنت اسرح واحلل شعره ومقالاته اللاذعه رحمه الله
والان اقرا الدستور واتصفح الاخبار من النت

مقال فيه فن الحوار وفن المداراه

أ/ هشام العيسوى
19-02-2009, 11:44 PM
مقال رائع ومعبر
واضافة رائعة جدا من استاذنا الفاضل استاذ ممدوح

نعمه محمود
19-02-2009, 11:52 PM
بجد مقال غريب دة جواة اسرار جامدة ويعبر عن خبايا واضحة ولسة هنشوف
شكرا على المرور

نعمه محمود
19-02-2009, 11:55 PM
بجد بجد بجد الله على لغتنا العربية

كم بها من معانى لها معانى........

وكم من مستخدم لها مستخدم

لكككككككككككككن

كم من قارئ لها واعى!!!!!!!!!!!!!!

ميرسى يا نعمة على خفة الدم الهادفة

التى نقلتيها لنا

شكرا يادودو على نشاطك نورتى موضوعى يا دكتورة اوعى الاكاديمية تاخدك مننا

نعمه محمود
19-02-2009, 11:59 PM
فى هذا النوع من البلاد

هناك من يدعى انه رجل مواقف لمجرد انه منادى سيارات فى موقف او موظف كارته
، و تصنف الناس الى فئات وعمال ومقاطيع
شكرا استاذة /نعمة
على اتحافنا بهذا
المقال .
سؤال!!
أين مشاركاتك منذ فترة ؟؟؟!!!!


شكرا استاذ ممدوح على ردك الذى اسعدنى واعتذر عن قلة مشاركاتى معلش سامحنى مشغولة ما انت عارف بقي عمر في 1/2 ههههههه

نعمه محمود
20-02-2009, 12:02 AM
في هذا النوع من البلاد صح ما فيه لان الغالبية العظمي توافق على ذلك
السكوت علامة الرضا
صح السكوت علامة الرضا شكرا استاذ سيف

نعمه محمود
20-02-2009, 12:05 AM
مقاله اكثر من رائعه وناقلتها اكثر روعه

فعلا بس انا من يومى احب اقرا اهرام الجمعه ومن يوم عبد الوهاب مطاوع رحمه الله توفاه الله نادرا ما احصل عليها

وايضا كان يعجبنى فيها مقال للدكتور مصطفى محمود

ومعرفش هو فين حاليا

ومقال يغذى روحى الا وهو للشاعر الكبير المحبوب الى قلبى
رحمه الله وغفر له
الشاعر فاروق جويدة

كم كنت اسرح واحلل شعره ومقالاته اللاذعه رحمه الله
والان اقرا الدستور واتصفح الاخبار من النت

مقال فيه فن الحوار وفن المداراه


عندك حق انا من عشاق كتابات الراحل عبد الوهاب مطاوع ومازلت اقرا لتلميذه خيرى رمضان فهو تلميذه ومتاثر به الى حد كبير
شكرا على مرورك يا مشرقه

نعمه محمود
20-02-2009, 12:06 AM
مقال رائع ومعبر
واضافة رائعة جدا من استاذنا الفاضل استاذ ممدوح



شكرا لحضرتك مرورك الكريم وشكرا لاستاذ ممدوح على الاضافه

نعمه محمود
20-02-2009, 12:21 AM
مقاله اكثر من رائعه وناقلتها اكثر روعه

فعلا بس انا من يومى احب اقرا اهرام الجمعه ومن يوم عبد الوهاب مطاوع رحمه الله توفاه الله نادرا ما احصل عليها

وايضا كان يعجبنى فيها مقال للدكتور مصطفى محمود

ومعرفش هو فين حاليا

ومقال يغذى روحى الا وهو للشاعر الكبير المحبوب الى قلبى
رحمه الله وغفر له
الشاعر فاروق جويدة

كم كنت اسرح واحلل شعره ومقالاته اللاذعه رحمه الله
والان اقرا الدستور واتصفح الاخبار من النت

مقال فيه فن الحوار وفن المداراه

استدراك بسيط يا شوشو الشاعر فاروق جويدة حى يرزق لعلك تقصدين رجاء النقاش

omar1
20-02-2009, 12:48 AM
مقال هادف وجميل وبه كثير من التورية واللعب بألفاظ اللغة العربية لتوضيح الفكرة

شكرا لك أختى الكريمة على نقلك هذا المقال الرائع لنا وكذلك على حوارك مع

رئيس الهيئة المركزية للتعليم الأساسى . كل التوفيق والنجاح لك ولأسرتك الكريمة

teacher.reader
20-02-2009, 02:23 PM
عندك حق الجرايد القومية دى هى المادة الخام للنفاق.كنت متعودة اقرا الاهرام بالوراثه يمكن لان لما بابا الله يرحمه كان بيقراه مكنش فيه بديل زى الايام دى .ولحد الشهر اللي فات كنت مشتركة في الاهرام كل يوم اقراه والخميس اشترى الجمهورية الاسبوعى والسبت اخبار اليوم وفجاة تمردت على كل هذا وادمنت المصرى اليوم جريدة محترمة تحترم عقلك.وعلى فكرة اللي كرهنى في الاهرام اسامه سرايا وكرهت الجمهورية بسبب محمد على ابراهيم وكرهت اخبار اليوم بسبب ممتاز القط والذين اراهم بحق ملكيين اكثر من الملك ذاته

شكرا على مرورك
اشاركك الرأى اخى العضو واضم صوتى الى صوتك فالجرائد الرسميه عندما تقرائها تشعر وكانك تعيش فى بلد اخر .
هل تعرف برنامج حاله حوار لا اخفيك سرا كم يشعرنى ذلك البرنامج باليأس والاحباط .فهو برنامج فى غاية النفاق.

نعمه محمود
20-02-2009, 02:46 PM
مقال هادف وجميل وبه كثير من التورية واللعب بألفاظ اللغة العربية لتوضيح الفكرة

شكرا لك أختى الكريمة على نقلك هذا المقال الرائع لنا وكذلك على حوارك مع

رئيس الهيئة المركزية للتعليم الأساسى . كل التوفيق والنجاح لك ولأسرتك الكريمة


شكرا جزيلا لكى اختى الفاضلة بارك الله فيكى ايتها النشيطة دائما اشعر بالسعادة كلما شاركتى في موضوعاتى

نعمه محمود
20-02-2009, 02:48 PM
اشاركك الرأى اخى العضو واضم صوتى الى صوتك فالجرائد الرسميه عندما تقرائها تشعر وكانك تعيش فى بلد اخر .
هل تعرف برنامج حاله حوار لا اخفيك سرا كم يشعرنى ذلك البرنامج باليأس والاحباط .فهو برنامج فى غاية النفاق.
شكرا على المشاركة واعرف برنامج حالة حوار لصاحبه المدعو دكتور عمرو عبد السميع وايضا صاحب نظرية الشوارعيزم والتى تنشر مقالاتها اسبوعيا في الاهرام