الاستاذ/توفيق عزت عبدالعزيز
19-02-2009, 11:14 PM
مصانع الحديد المحلية تستغيث من المستورد المنخفض الأسعار
محمد العزاوي
لجأت مصانع الحديد المحلية إلي غرفة الصناعات المعدنية لتقديم طلب إلي وزارة التجارة والصناعة لفرض رسوم وقائية علي واردات الحديد المستورد من الخارج..تعلل المنتجون بأن الكميات المستوردة من الخارج تشكل منافسة غير عادلة وغير مشروعة حيث تم استيراد 30 ألف طن خلال ديسمبر من العام الماضي وتشكل 6% من الاستهلاك في حين أن شهر نوفمبر الماضي لم يتم استيراد أي كميات وارتفع الاستيراد إلي 170 ألف خلال شهر يناير بما يعادل 30% من الاستهلاك وصلت إلي 130 ألف طن خلال النصف الأول من فبراير وتمثل 50% من الاستهلاك.
أعرب المنتجون خلال اجتماعهم بغرفة الصناعة المعدنية عن قلقهم بعد دراسة حركة الإنتاج الحالية والاستيراد والطلب.. وقالوا: إن سعر الحديد المستورد يباع للمستوردين بأقل ما يباع فيه بالسوق التركية علي سبيل المثال.
أشار المنتجون: إلي أن بعض الدول ومنها تركيا وأوكرانيا وروسيا قامت بخفض سعر الصرف لعملائها المحلية مقابل الدولار وذلك لتحفيز الصادرات بالإضافة إلي استخدام هذه الدول مدخلات محلية في إنتاجها بنسبة 100% بخلاف المصانع المحلية التي تستورد 65% من مدخلات إنتاجها وسعر صرف العملة المحلية في مصر لم ينخفض.
قال المنتجون إن بعض المصانع المحلية سوف تغلق أبوابها بسبب سلوك بعض الدول المصدرة التي تبيع إنتاجها من حديد التسليح بأسعار تقل عن أسعار البليت بالإضافة إلي قيام بعض الدول المصدرة للحديد بالتعاقد مع المستوردين علي تصدير الحديد بمقدمات 5% فقط من القيمة وبدون مستندات بل واللجوء إلي وسائل تسويق بلغت حد إرسال مندوبين من المصانع المصدرة للاتفاق علي شحنات صغيرة مع المستوردين المحليين في مصر تصل إلي 100 طن أو يزيد وتجميعها وشحنها مباشرة.
أوضح المنتجون: أن السوق المحلي مغطي بالصناعة المحلية من حديد التسليح الكافية بل وتزيد ويتم تصدير الفائض بالإضافة إلي أن هناك مصانع جديدة باستثمارات ضخمة في طور الإنشاء وإغراق المستورد يؤثر بالسلب علي هذه الاستثمارات.
محمد العزاوي
لجأت مصانع الحديد المحلية إلي غرفة الصناعات المعدنية لتقديم طلب إلي وزارة التجارة والصناعة لفرض رسوم وقائية علي واردات الحديد المستورد من الخارج..تعلل المنتجون بأن الكميات المستوردة من الخارج تشكل منافسة غير عادلة وغير مشروعة حيث تم استيراد 30 ألف طن خلال ديسمبر من العام الماضي وتشكل 6% من الاستهلاك في حين أن شهر نوفمبر الماضي لم يتم استيراد أي كميات وارتفع الاستيراد إلي 170 ألف خلال شهر يناير بما يعادل 30% من الاستهلاك وصلت إلي 130 ألف طن خلال النصف الأول من فبراير وتمثل 50% من الاستهلاك.
أعرب المنتجون خلال اجتماعهم بغرفة الصناعة المعدنية عن قلقهم بعد دراسة حركة الإنتاج الحالية والاستيراد والطلب.. وقالوا: إن سعر الحديد المستورد يباع للمستوردين بأقل ما يباع فيه بالسوق التركية علي سبيل المثال.
أشار المنتجون: إلي أن بعض الدول ومنها تركيا وأوكرانيا وروسيا قامت بخفض سعر الصرف لعملائها المحلية مقابل الدولار وذلك لتحفيز الصادرات بالإضافة إلي استخدام هذه الدول مدخلات محلية في إنتاجها بنسبة 100% بخلاف المصانع المحلية التي تستورد 65% من مدخلات إنتاجها وسعر صرف العملة المحلية في مصر لم ينخفض.
قال المنتجون إن بعض المصانع المحلية سوف تغلق أبوابها بسبب سلوك بعض الدول المصدرة التي تبيع إنتاجها من حديد التسليح بأسعار تقل عن أسعار البليت بالإضافة إلي قيام بعض الدول المصدرة للحديد بالتعاقد مع المستوردين علي تصدير الحديد بمقدمات 5% فقط من القيمة وبدون مستندات بل واللجوء إلي وسائل تسويق بلغت حد إرسال مندوبين من المصانع المصدرة للاتفاق علي شحنات صغيرة مع المستوردين المحليين في مصر تصل إلي 100 طن أو يزيد وتجميعها وشحنها مباشرة.
أوضح المنتجون: أن السوق المحلي مغطي بالصناعة المحلية من حديد التسليح الكافية بل وتزيد ويتم تصدير الفائض بالإضافة إلي أن هناك مصانع جديدة باستثمارات ضخمة في طور الإنشاء وإغراق المستورد يؤثر بالسلب علي هذه الاستثمارات.