M.Sherif
23-02-2009, 06:31 AM
السلام عليكم
الله
بحس احساس غريب رائع وانا بكتب موضوع في قسم الكادر
عمري ما حسيت بيه خارج القسم.......سبحان الله
اشعر اني اكتب موضوع في بيتي و داخل حجرتي !
و في الاقسام الاخري يساورني شعور بالغربة لا اعرف لماذا
الا في الاقسام التعليمية طبعا
فكلها خير و اثابة عظيمة
ما علينا
لاحظت في الفترة الاخيرة التحدث عن معني كلمة (( كادر ))
نفسها في القواميس و في اللغات و ما الي ذلك
في موضوعات لزملاء أفاضل
الاخ العزيز محمد وسية
و الاخ الحبيب طارق ممدوح
و لي رأي بسيط وددت أن أطرحه
اولا : للأسف احنا بنخلط الامور ببعضها
يعني علشان مثلا الحكومة اتاخرت علينا في صرف الكادر او في بعض المشاكل أو الامتحان مهين
علشان الاسباب دي احنا كمعلمين خلطنا الامور و قلنا(( يلـ..... ابو الكادر علي الحكومة ))...و ما الي ذلك
لا
لازم نفصل يا جماعة
عمل كادر للمعلمين هوا في حد ذاته تمييز لهم عن باقي الفئات
و شئ مطلوب جدا من زمان
كونه انه يصاحبه العديد من المشكلات في تطبيقه
فده المفروض ما يأثرش علي الفكرة في حد ذاتها
و هي أن نتميز كمعلمين
اذن كلمة (( كادر )) المفروض ترتبط عندنا بكلمة (( تميز المعلم ))
اذن كلمة كادر تعني ((( تقدير للمعلم )))
يبقا كلمة كويسة جدا بغض النظر عن مصطلحات اللغة
و معانيها في قواميس اللغة
لكن كل غضبنا كمعلمين منصب علي طريقة الامتحان
و المماطلة في تطبيق الكادر
و دخوله حيز التنفيذ الفعلي و في مقداره و صفته المادية
و هل مناسب ام لا ام ضحك علي الدقون
هوا ده مكمن الغضب
انما الكلمة في حد ذاتها مش وحشة
ثانيا : البحث عن معاني الكلمات في القواميس لمصطلحات عامة لها معاني حياتية وواقعية مختلفة
سيكون بحثا ليس دقيقا
لانه ليس شرطا واجبا ان تنطبق معاني الكلمة في القاموس بمعناها الحقيقي الفعلي الواقعي
علي ارض واقعنا كمصريين
بدليل أننا نستخدم كلمات كثيرة في حياتنا اليومية
ليست في محلها و لا نستخدمها بمعناها الحقيقي
اللغوي في القواميس
ثالثا : كلامي ليس دفاعا عن الكادر في مصر و نظامه البائس و حماقة التنفيذ
بدليل أنني من المقهورين من المعلمين :) فقد علمت أننا في ادارتنا علي وشك الصرف
و لكن بعد كل هذا ((( الرغي ))) لسنوات طويلة عن الكادر
فنصيبي منه لا يتعدي السبعين جنيها !!!
سبعين جنيها لشاب في مقتبل العمر مقبل علي الزواج في أيام نحسات !!!!!!!!
و بالتالي فقد سمي كادرا ظلما و عدوانا !!!
فما الكدرنة في ذلك؟؟؟؟؟
وما الكدرنة في سبعين جنيها زيادة كل شهر؟؟؟؟؟
و أخيرا
الحمد لله علي ما أعطي
و الحمد لله علي ما أخذ
و اؤمن أن كل هذا ابتلاء من الله عز وجل
ابتلاء بالغلاء
و ابتلاء بأن نلهث وراء حقوقنا
و ابتلاء و ابتلاء و ابتلاء
عقاب للبعض و تطهير للبعض و رفع درجات لاخرين
و في النهاية
لا نملك الا كلمة (( الحمد لله رب العالمين ))
لأن الله هو الذي لا يحمد علي مكروه سواه
لان المكروه من عنده تطهير
و المكروه من عنده ابتلاء و اختبار
و المكروه من عنده خير ...للصابرين
فالصبر كلمة تداوي كل أمراض القلوب المعاصرة
من غل و حقد و ألم و حسرة و جحود لنعم الله
فكم من علينا من نعمة
مادمنا أخذنا بالاسباب
و دخلنا الامتحان
و نوينا السعي الي الرزق
فلندع النتائج علي الرحمن الذي
له مفاتيح خزائن كنوز الدنيا و الاخرة
و رزقك من السماء ات
لا محالة
سيتبعك و يسير خلفك كظلك
و لن تستطيع الفرار منه ((( اذا اردت الفرار )))
و في السماء رزقكم و ما توعدون
لندع هذه الهموم
و مع السعي الدائم لطلب الرزق كما أمرنا الله
فليصاحب ذلك
رضا
و صفاء نفس
و هدوء نفسي
و ثقة في الله عز وجل
فالحياة أقصر من أن نعيش أياما كثيرة منها
في هموم طلبا و انتظارا
لشئ اسمه (( الراحة ))
لقد خلقنا الانسان في كبد
و الراحة الوحيدة لن نحس بطعمها إلا
في الجنة ان شاء الله
(( معلش قلبتها خطبة ))
بس هوا ده الواقع
اللي لازم نؤمن بيه
الله
بحس احساس غريب رائع وانا بكتب موضوع في قسم الكادر
عمري ما حسيت بيه خارج القسم.......سبحان الله
اشعر اني اكتب موضوع في بيتي و داخل حجرتي !
و في الاقسام الاخري يساورني شعور بالغربة لا اعرف لماذا
الا في الاقسام التعليمية طبعا
فكلها خير و اثابة عظيمة
ما علينا
لاحظت في الفترة الاخيرة التحدث عن معني كلمة (( كادر ))
نفسها في القواميس و في اللغات و ما الي ذلك
في موضوعات لزملاء أفاضل
الاخ العزيز محمد وسية
و الاخ الحبيب طارق ممدوح
و لي رأي بسيط وددت أن أطرحه
اولا : للأسف احنا بنخلط الامور ببعضها
يعني علشان مثلا الحكومة اتاخرت علينا في صرف الكادر او في بعض المشاكل أو الامتحان مهين
علشان الاسباب دي احنا كمعلمين خلطنا الامور و قلنا(( يلـ..... ابو الكادر علي الحكومة ))...و ما الي ذلك
لا
لازم نفصل يا جماعة
عمل كادر للمعلمين هوا في حد ذاته تمييز لهم عن باقي الفئات
و شئ مطلوب جدا من زمان
كونه انه يصاحبه العديد من المشكلات في تطبيقه
فده المفروض ما يأثرش علي الفكرة في حد ذاتها
و هي أن نتميز كمعلمين
اذن كلمة (( كادر )) المفروض ترتبط عندنا بكلمة (( تميز المعلم ))
اذن كلمة كادر تعني ((( تقدير للمعلم )))
يبقا كلمة كويسة جدا بغض النظر عن مصطلحات اللغة
و معانيها في قواميس اللغة
لكن كل غضبنا كمعلمين منصب علي طريقة الامتحان
و المماطلة في تطبيق الكادر
و دخوله حيز التنفيذ الفعلي و في مقداره و صفته المادية
و هل مناسب ام لا ام ضحك علي الدقون
هوا ده مكمن الغضب
انما الكلمة في حد ذاتها مش وحشة
ثانيا : البحث عن معاني الكلمات في القواميس لمصطلحات عامة لها معاني حياتية وواقعية مختلفة
سيكون بحثا ليس دقيقا
لانه ليس شرطا واجبا ان تنطبق معاني الكلمة في القاموس بمعناها الحقيقي الفعلي الواقعي
علي ارض واقعنا كمصريين
بدليل أننا نستخدم كلمات كثيرة في حياتنا اليومية
ليست في محلها و لا نستخدمها بمعناها الحقيقي
اللغوي في القواميس
ثالثا : كلامي ليس دفاعا عن الكادر في مصر و نظامه البائس و حماقة التنفيذ
بدليل أنني من المقهورين من المعلمين :) فقد علمت أننا في ادارتنا علي وشك الصرف
و لكن بعد كل هذا ((( الرغي ))) لسنوات طويلة عن الكادر
فنصيبي منه لا يتعدي السبعين جنيها !!!
سبعين جنيها لشاب في مقتبل العمر مقبل علي الزواج في أيام نحسات !!!!!!!!
و بالتالي فقد سمي كادرا ظلما و عدوانا !!!
فما الكدرنة في ذلك؟؟؟؟؟
وما الكدرنة في سبعين جنيها زيادة كل شهر؟؟؟؟؟
و أخيرا
الحمد لله علي ما أعطي
و الحمد لله علي ما أخذ
و اؤمن أن كل هذا ابتلاء من الله عز وجل
ابتلاء بالغلاء
و ابتلاء بأن نلهث وراء حقوقنا
و ابتلاء و ابتلاء و ابتلاء
عقاب للبعض و تطهير للبعض و رفع درجات لاخرين
و في النهاية
لا نملك الا كلمة (( الحمد لله رب العالمين ))
لأن الله هو الذي لا يحمد علي مكروه سواه
لان المكروه من عنده تطهير
و المكروه من عنده ابتلاء و اختبار
و المكروه من عنده خير ...للصابرين
فالصبر كلمة تداوي كل أمراض القلوب المعاصرة
من غل و حقد و ألم و حسرة و جحود لنعم الله
فكم من علينا من نعمة
مادمنا أخذنا بالاسباب
و دخلنا الامتحان
و نوينا السعي الي الرزق
فلندع النتائج علي الرحمن الذي
له مفاتيح خزائن كنوز الدنيا و الاخرة
و رزقك من السماء ات
لا محالة
سيتبعك و يسير خلفك كظلك
و لن تستطيع الفرار منه ((( اذا اردت الفرار )))
و في السماء رزقكم و ما توعدون
لندع هذه الهموم
و مع السعي الدائم لطلب الرزق كما أمرنا الله
فليصاحب ذلك
رضا
و صفاء نفس
و هدوء نفسي
و ثقة في الله عز وجل
فالحياة أقصر من أن نعيش أياما كثيرة منها
في هموم طلبا و انتظارا
لشئ اسمه (( الراحة ))
لقد خلقنا الانسان في كبد
و الراحة الوحيدة لن نحس بطعمها إلا
في الجنة ان شاء الله
(( معلش قلبتها خطبة ))
بس هوا ده الواقع
اللي لازم نؤمن بيه