osamaabdsalam
25-02-2009, 09:34 AM
فى الآونة الأخيرة كثرت الأقاويل عن تدهور الحالة التعليمية، وانحدار العلاقة بين التلميذ والمدرس، لدرجة وصلت إلى أن يكيل كل منهما الاتهامات للآخر، حتى وصل الأمر إلى ساحات محاكم الجنايات.. وإذا نظرنا للمسألة بنظرة إنصاف موضوعية، لوجدنا أن السبب فى هذا التدنى الأخلاقى يرجع فى الأساس لسوء التربية فى السنوات الأولى للناشئين، الذين هم أطفال اليوم ومعلمو الغد، مما يجعل الطفل ينمو وهو مفتقد لثقافة تبجيل المعلم، دون حاجة لبحث عن أسباب هذا التبجيل..
وأعتقد ـ جازما ـ أن هناك فئات مهمشة فى الكيان التعليمى، يتعين على الدولة مد يد العون إليهم، إذا كنا جادين فى طلب القضاء على العنف فى المدارس، وعودة العلاقة الوطيدة بين التلميذ ومعلمه.. وأولى هذه الفئات هى معلمة رياض الأطفال، التى تكون مسؤولة عن الطفل فى مراحل عمره الأولى، بل يظل فى كنفها ساعات طويلة من اليوم،
فيجب رعايتها ماديا، وصقل خبرتها عملياً، لتغدو صالحة من جميع المناحى لغرس البذرة الأولى، حتى إذا أينعت أثمرت جيلاً من الشباب، ترعرع على التربية القويمة والأخلاق الحميدة..
أما عن مدرسى التربية الموسيقية والتربية الرياضية فهما يمثلان الفئة الثانية.. التى لا مراء فى أن شعور التلميذ منذ نعومة أظفاره بأوتار الموسيقى، وهى تمس شغاف قلبه الصغير يجعل منه كائناً مرهف الحس، يبغض بطبعه التصرفات العدوانية فضلاً عن الألفاظ النابية، وما شابه ذلك من الأفعال الشائنة..
وكذلك فإن العلوم الحديثة قاطبة قد أثبتت أن للرياضة قصب السبق فى تهذيب السلوك، وتقويم الصحة النفسية، مما يجعل من الاهتمام بالقائمين عليها أمراً لا محيص عنه.. وأخيراً..
أؤكد أنه لا أمل فى إصلاح العملية التعليمية بأسرها إلا إذا اهتمت الدولة بهذه الفئات المهمشة، رغم أهميتها البالغة خاصة أنها محرومة من كعكة الدروس الخصوصية والهبات العينية!!
وأعتقد ـ جازما ـ أن هناك فئات مهمشة فى الكيان التعليمى، يتعين على الدولة مد يد العون إليهم، إذا كنا جادين فى طلب القضاء على العنف فى المدارس، وعودة العلاقة الوطيدة بين التلميذ ومعلمه.. وأولى هذه الفئات هى معلمة رياض الأطفال، التى تكون مسؤولة عن الطفل فى مراحل عمره الأولى، بل يظل فى كنفها ساعات طويلة من اليوم،
فيجب رعايتها ماديا، وصقل خبرتها عملياً، لتغدو صالحة من جميع المناحى لغرس البذرة الأولى، حتى إذا أينعت أثمرت جيلاً من الشباب، ترعرع على التربية القويمة والأخلاق الحميدة..
أما عن مدرسى التربية الموسيقية والتربية الرياضية فهما يمثلان الفئة الثانية.. التى لا مراء فى أن شعور التلميذ منذ نعومة أظفاره بأوتار الموسيقى، وهى تمس شغاف قلبه الصغير يجعل منه كائناً مرهف الحس، يبغض بطبعه التصرفات العدوانية فضلاً عن الألفاظ النابية، وما شابه ذلك من الأفعال الشائنة..
وكذلك فإن العلوم الحديثة قاطبة قد أثبتت أن للرياضة قصب السبق فى تهذيب السلوك، وتقويم الصحة النفسية، مما يجعل من الاهتمام بالقائمين عليها أمراً لا محيص عنه.. وأخيراً..
أؤكد أنه لا أمل فى إصلاح العملية التعليمية بأسرها إلا إذا اهتمت الدولة بهذه الفئات المهمشة، رغم أهميتها البالغة خاصة أنها محرومة من كعكة الدروس الخصوصية والهبات العينية!!