سمير الجابرى
01-03-2009, 05:19 PM
القاهرة / يعقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، مؤتمره الثالث عشر للتقريب بين المذاهب الإسلامية، في الحادي عشر من مارس المقبل، لمناقشة التعصب الديني، والافتراق العقدي، ودور النزاعات الطائفية في إضعاف الأمة الإسلامية، والبحث عن السبل الكفيلة بجمع كلمة الأمة وإقامة وحدتها.
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد عقد مؤتمره السابق في العام 2002، وناقش بعض الإشكاليات المطروحة سالفة الذكر، وناقش الواقع الصريح الذي يؤكد أن الخلاف العقدي بين المذاهب الإسلامية، له جذور تاريخية، وعلى وجه الخصوص بين "السنة والشيعة".
وأوصى مؤتمر الأزهر لتقريب المذاهب الإسلامية في العام 2002، عدد من التوصيات، التي نادت بالوحدة الإسلامية وجمع كلمتها، وترك التعصب المذهبي والخلافات الطائفية بين المسلمين.
كما أوصى مؤتمر العام 2002، بمناصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده بكل الوسائل لمواجهة الممارسات القمعية الإسرائيلية، ومن بين ذلك تخصيص زكاة أموال المسلمين لهذه الغاية.
يذكر أن أول دار للتقارب المذهبي أنشئت في مصر مطلع القرن المنصرم، لكان من المؤكد أن يأخذ هذا المؤتمر بعدا فلسفيا آخر في المقاربة المذهبية التي تؤدي عمليا إلى الوحدة الإسلامية وتقويض الخلافات الدينية وإمداداتها في السياسية والمجتمع.
وفي بغداد، التقى عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد مع أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لمناقشة تعزيز سبل التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وناقش الجانبان آفاق عمل المنظمة في العراق والجهود الكفيلة بالارتقاء به وتعزيز دورها، وأشاد الحكيم، بدور المنظمة في الحفاظ على وحدة المسلمين، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمرات التقريب بين المذاهب لما لها من أثر كبير في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وكان رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي قد التقى المرجع الديني علي السيستاني، في النجف الأشرف، واصفا اللقاء بـ "التاريخي"، موضحا أنه تحدث مع المرجع عن آفاق العمل الإسلامي المشترك ونشاطات المنظمة.
http://www.alzoa.com/docView.php?con=38&docID=12397
وكان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد عقد مؤتمره السابق في العام 2002، وناقش بعض الإشكاليات المطروحة سالفة الذكر، وناقش الواقع الصريح الذي يؤكد أن الخلاف العقدي بين المذاهب الإسلامية، له جذور تاريخية، وعلى وجه الخصوص بين "السنة والشيعة".
وأوصى مؤتمر الأزهر لتقريب المذاهب الإسلامية في العام 2002، عدد من التوصيات، التي نادت بالوحدة الإسلامية وجمع كلمتها، وترك التعصب المذهبي والخلافات الطائفية بين المسلمين.
كما أوصى مؤتمر العام 2002، بمناصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده بكل الوسائل لمواجهة الممارسات القمعية الإسرائيلية، ومن بين ذلك تخصيص زكاة أموال المسلمين لهذه الغاية.
يذكر أن أول دار للتقارب المذهبي أنشئت في مصر مطلع القرن المنصرم، لكان من المؤكد أن يأخذ هذا المؤتمر بعدا فلسفيا آخر في المقاربة المذهبية التي تؤدي عمليا إلى الوحدة الإسلامية وتقويض الخلافات الدينية وإمداداتها في السياسية والمجتمع.
وفي بغداد، التقى عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد مع أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لمناقشة تعزيز سبل التقريب بين المذاهب الإسلامية.
وناقش الجانبان آفاق عمل المنظمة في العراق والجهود الكفيلة بالارتقاء به وتعزيز دورها، وأشاد الحكيم، بدور المنظمة في الحفاظ على وحدة المسلمين، مؤكدا ضرورة عقد مؤتمرات التقريب بين المذاهب لما لها من أثر كبير في تعزيز الوحدة الإسلامية.
وكان رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي قد التقى المرجع الديني علي السيستاني، في النجف الأشرف، واصفا اللقاء بـ "التاريخي"، موضحا أنه تحدث مع المرجع عن آفاق العمل الإسلامي المشترك ونشاطات المنظمة.
http://www.alzoa.com/docView.php?con=38&docID=12397