مشاهدة النسخة كاملة : من المقامة الحلوانية


أبو رزق
01-03-2009, 11:17 PM
مذكرة تفصيلية عن المقامة الحلوانية

من المقامة الحلوانية
بديع الزمان الهمذاني


**التعريف بالكاتب
هو أبو الفضل أحمد بن الحسين الهمذاني ولد عام 348 هـ في همذان وعرف بالذكاء وتحصيل العلم وتأليف المقامات توفي عام 398هـ.
**جو النص
بعد أن نزل عيسي بن هشام ( الراوية في المقامة) في حمام بحلوان عند رجوعه من الحج وقعت له الأحداث التي تدور حولها المقامة.
**التعريف بالمقامة
حكاية خيالية تنتهي بعظة أو فكاهة ومدتها ( مقامة) أي جلسة في مجلس من مجالس القوم ، تدور أحداثها عادة حول التسلية والفكاهة ومحاولة كسب المال بالحيل المختلفة وأسباب ظهورها :
1 – التأثر بالأدب الفارسي والحياة الفارسية.
2 – وإظهار البراعة اللغوية .
3 – والتكسب
**مكان المقامة: الحمام بمدينة حلوان جنوب العراق .
**شخصيات المقامة : ( عيسي بن هشام – خادمه – صاحب الحمام – العاملان )
**زمان المقامة : بعد الانتهاء من موسم الحج.
**أحداث المقامة : إرسال الخادم – تلطيخ ابن هشام بالطين ، وتدليكه – الصراع بين الرجلين ثم التحاكم إلي صاحب الحمام وخروج عيسي بن هشام بعد الحكم فزعاً.
{تفصيل الأحداث :}
الفكرة الأولي: الرغبة في الاستحمام
( حدثنا عيسي بن هشام قال : لما قفلت من الحج فيمن قفل ونزلت ( حلوان)مع من نزل قلت لغلامي : أجد شعري طويلا وقد اتسخ بدني قليلا فاختر لنا حماماً ندخله وحجاماً نستعمله).
**اللغويات
الكلمة :
معناها
قفل
رجع والمضاد (ذهب)
حلوان
مدينة بالقرب من همذان جنوب بغداد
حجام
حلاق وكان أيضا يقوم بعملية إزالة الدم الفاسد من جسم الإنسان ( الحجامة)
نستعمله
نجعله عاملا لتقصير الشعر

**الشرح
يقول عيسي ابن هشام بعد رجوعي من الحج نزلت بحلون ورأيت أنني في حاجة إلي تقصير شعري وتنظيف بدني وقد طلبت من خادمي أن يبحث عن حمام وحجام لأداء هذا الغرض.
**العاطفة: ( الرغبة في المتعة والجمال والراحة ) وظهر أثرها في:-
أثرت العاطفة في التعبير وظهر ذلك في:
1 – إيحاء الألفاظ :
مثل حماماً وحجاماً لما في الاستحمام والحلاقة من أثر في إدخال الراحة النفسية والإحساس بالجمال.
2 – الأساليب: معظمها خبري للتقرير والأسلوب الإنشائي جاء في (اختر) استفهام حقيقي للوجوب لأنه من السيد للخادم، وقد يكون للالتماس أو الحث.
ومن أساليب التوكيد ( وقد) في (وقد اتسخ بدني ) للتوكيد والتحقيق.
3 – المحسنات البديعية : تعتمد المقامة أساساً علي المحسنات البديعية ومنها:-
· السجع في :– ( قفل – نزل ) ( ندخله- نستعمله) ( طويلا – قليلا) وسر جماله – متعة للنفس عن طريق الجرس الموسيقي الذي يحدثه.
· الجناس الناقص : - ( حماماً – حجاماً) لإثارة الذهن والجرس الموسيقي.
· الازدواج : في ( أجد شعري طويلاً ) ( اتسخ بدني قليلا) ( قفلت فيمن قفل- نزلت مع من نزل)
يعطي جرساً موسيقياً ويثير الذهن
**العلاقات : علاقة ( فاختر لنا ) بما قبلها نتيجة والفاء للترتيب والتعقيب وتدل علي اللهفة.
الفكرة الثانية: صفات الحمام والحجام
" وليكن الحمام واسع الرقعة ، نظيف البقعة ، طيب الهواء معتدل الماء، وليكن الحجام خفيف اليد ،
حديد الموسى ، نظيف الثياب ، قليل الفضول"

**اللغويات:
الكلمة
معناها
الرقعة
المساحة والجمع رقاع – رقع
حديد
حاد
الموسي
شفرة الحلاقة والجمع مواس
البقعة
المكان والجمع ( بقاع – بقع)
قليل الفضول
غير ثرثار( قليل الكلام) ثرثار
خفيف اليد
ماهر

**الشرح
يحدد ابن هشام الشروط التي يجب توافرها في الحمام وهي:-
( واسع المساحة ، نظيف ، طيب الهواء، معتدل الماء)
والشروط التي يجب توافرها في الحجام وهي :-
( خفة يده (مهارته) ، حدة الآلة ، نظافة الثياب ، قلة الكلام)
**العاطفة : الرغبة في الجمال وحب المتعة، وقد ظهر أثرها في التعبير متمثلا في:
1 – إيحاء الألفاظ :- ( واسع – نظيف – معتدل – خفيف) كلمات توحي بسعادة النفس والرغبة في الجمال والمتعة.
2 – الأساليب: جاءت إنشائية أمر غرضها التمني متمثلة في : ( ليكن) وتكرارها للتوكيد.
3 – المحسنات البديعية :
· السجع في ( الرقعة – البقعة) ( الهواء – الماء ) للجرس الموسيقي.
· الجناس الناقص في ( الرقعة – والبقعة) يثير الذهن
· الازدواج في: ( طيب الهواء – معتدل الماء )–( خفيف اليد – حديد الموسي- نظيف الثياب –قليل الفضول ) يعطي جرساً موسيقياً0
**الصور الخيالية:-
( خفيف اليد) : كناية عن المهارة. ( معتدل الماء) : كناية عن توسط الماء بين الحرارة والبرودة
الفكرة الثالثة:عثر الغلام علي الحمام ويا ليته ما عثر!
فخرج ملياً وعاد بطياً ،وقال : قد اخترته كما رسمت ، فأخذنا إلي الحمام السمت, وأتيناه فلم نر قوامه، لكني دخلته، ودخل علي أثري رجل ، وعمد إلي قطعة طين فلطخ بها جبيني , ووضعها علي رأسي ثم خرج ، ودخل آخر , فجعل يد لكني دلكا يكد العظام , ويغمرني غمزاً يهد الأوصال , ويصفر صفيرا يرش البزاق , ثم عمد إلي رأسي يغسله , وإلي الماء
** المفردات :-
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
ملياً
زمناً طويلاً
بطيأ
بطيئا
رسمت
حددت – وضعت
السمت
الطريق الواضح والجمع سموت
قوامه
نظامه
أثري
خلفي
عمد
قصد
لطخ
لوث والمضاد{ زين ونظف}
جبين
مقدمة الرأس ج(أجبن وأجبنة وجبن)
البزاق
اللعاب والبصاق المتطاير
يصفر
يحدث صوتاً بضجة
يكد
يتعب ويرهق
يرسله
يصبه أو يفيضه
يغمزني
يضغطني ويعصرني
يهد
يكسر ويضعف
الأوصال
المفاصل والمفرد (وصل)

**الشرح:
عاد الخادم بعد فترة وقد عثر علي الحمام والحجام كما وصف له سيده ثم اتجه ابن هشام إلي المكان فدخل إلي الحمام علي الرغم من عدم وضوح معالمه، ومن بعده دخل رجل معه قطعة من الطين ووضعها علي رأسه ، ثم خرج ثم دخل رجل آخر أخذ يدلكه بقسوة ونفخ في وجهه بصفير يتطاير معه البصاق وأخذ يصب الماء علي رأسه ليغسله.
**العاطفة: الضيق والألم والتعب ، وظهر أثرها في:-
1 – إيحاء الألفاظ:
· (مليا – بطيا) : يدلان علي تأخير الغلام من خلال البحث عن المطلوب.
· ( طين – لطخ – يكد- يغمز- البزاق ): توحي بالضيق والتعب .
· (رسمت ): توحي بالطاعة والاستجابة للأم
· (لكنني) : للاستدراك وبيان أنه اضطر للدخول.
***استخدم الكاتب في القطعة أفعال المضارعة ؛ لاستحضار الصورة ومشاركة القارىء والسامع له في الإحساس بالتعب والألم.
2 – الأٍساليب :-كلها خبرية للتقرير والوصف.
ومن أساليب التوكيد (قد) في :( قد اخترته)والتقديم والتأخير في ( فأخذنا إلي الحمام السمت) .
3 – المحسنات البديعية:
· طباق يبرز المعني ويوضحه في (دخل – خرج)
· الجناس الناقص في (مليا – بطيا) ( رسمت – السمت) (يكد – يهد ) (يغسله – يرسله ) لإثارة الذهن وإعطاء جرس موسيقي0
· السجع في ( مليا – بطيا) (رسمت – السمت) (يغسله – يرسله) يعطي جرسا موسيقيا يطرب الأذن.
· الازدواج في: ( خرج مليا – عاد بطيا) (يدلكني دلكا يكد العظام) (يغمزني غمزاً يهد الأوصال) (إلي رأسي يغسله – إلي الماء يرسله). يعطي جرسا موسيقيا0
4-الصورالخيالية: (يكد العظام / يهد الأوصال) : كناية عن قسوة التدليك والضغط والكناية تأتي بالمعني مصحوبا بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم 0

الفكرة الرابعة: الصراع بين الرجلين
"وما لبث أن دخل الأول ، فحيا أخدع الثاني بمضمومة قعقعت أنيابه ، وقال: يا لكع مالك ولهذا الرأس وهو لي ؟ ثم عطف الثاني علي الأول بمجموعة هتكت حجابه ، وقال بل هذا الرأس حقي وملكي وفي يدي ، ثم تلاكما حتى عييا ، وتحاكماً لما بقيا"



** اللغويات:
ما لبث: ما تأخر الأخدع: أحد عرقين من جانبي الرقبة ، مضمومة: صفعة
قعقعت أنيابه: جعلت أسنانه تصدر صوتاً من شدة اللطمة ، اللكع: اللئيم ، عطف: هجم ، مجموعة: لكمة ، هتكت: مزقت ، حجابه: ستاره والمراد كرامته والجمع حُجُب عييا: تعبا تحاكما: بحثا عمن يحكم بينهما بقيا: أي بقي من أمرهما ومدت الياء لتناسب الفاصلة.
**الشرح: يصور عيسي بن هشام تفاصيل الصراع بين العامليْن ، الأول والثاني ، وكيف أن الأول بادر الثاني باللكمات قبل الكلمات ، وأن الثاني بادله عراكاً بعراك حتى ضعفت قوتهما وبحثا عمن يفصل بينهما كل ذلك للاستئثار بالعميل.
**العاطفة: أثرت عليه عاطفة التعب والتعجب وظهر ذلك متمثلاً في: أ– إيحاء الألفاظ: ( قعقعت – هتكت – حقي – ملكي) توحي بالعاطفة0 *** ملحوظة: (حَقي – ملكي - في يدي)، إطناب للتوكيد.
ب– الأساليب: متنوعة بين الخبر والإنشاء ، والإنشائية مثل:( يا لكع): نداء للذم والتحقير والاستنكار (مالك ولهذا الرأس ؟): استفهام للتعجب.
ج – المحسنات: ( عييا – بقيا):( سجع ) ( الجناس الناقص) في:( تلاكما – تحاكما)
د -الصور الخيالية:
1– (حيا أخدع الثاني بلطمة): استعارة مكنية ، شبه اللطمة بالتحية وفيها إيحاء بالسخرية والتحقير.
2– (قعقعت أنيابه): كناية عن شدة الضربة.
3– (هتكت حجابه): كناية عن شدة الضربة.
4– الرأس: مجاز مرسل علاقته الجزئية.
الفكرة الخامسة: التحاكم إلي الحمامي (صاحب الحمام)
"فأتيا صاحب الحمام ، فقال الأول: أنا صاحب هذا الرأس ، لأني لطخت جبينه ووضعت عليه طينه ، وقال الثاني: بل أنا مالكه لأني دلكت حامله وغمزت مفاصله ، فقال الحمامي: ائتوني بصاحب الرأس أسأله ،ألك هذا الرأس أم له ؟ فأتياني وقالا :لنا عندك شهادة فتجشم ، فَقُمْتُ وأتيت ، شئت أم أبيت ، فقال الحمامي: يا رجل ، لا تقل غيرَ الصدق ولا تشهد بغيرِ الحق ، وقال لي: هذا الرأس لأيهما ؟ فقلت: يا عافاك الله ، هذا رأسي قد صحبني في الطريق ، وطاف معي بالبيت العتيق ، وما شككت أنه لي ،فقال لي اسكت يا فضولي".
**اللغويات:
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
صاحب هذا الرأس
أي المتنازع فيه
تجشم
تحمل المشقة
شئت
أردت
عافاك الله
دعاء بالعافية من العلل
أبيت
رفضت
البيت العتيق
البيت الحرام بمكة المكرمة

**الشرح:
ذهب الرجلان إلي صاحب الحمام وحكي كل واحد للحمامي ليحكمَ بينهما فالأول أدلته: هي أنه لطخ الجبين ووضع الطين ، والثاني أدلته أنه قام بالتدليك والغمز فقال الحمامي: ائتوني بصاحب الرأس وطلب منه أن يشهد الحق فيمن هو أحق بالرأس فتعجب أبن هشام ودعا للحمامي بالعافية. وقال هذه رأسي فقاطعه الحمامي وقال له هذه شهادة زور ولا قيمة لكلامك.
**العاطفة:
التعجب والدهشة والاستنكار وقد ظهر أثرها في:
1 – إيحاء الألفاظ:
(أنا صاحب هذا الرأس) ، (أنا مالكه): توحي بالطمع وحب التملك0
تجشم: توحي بصعوبة الموقف.
(لطخت – وضعت – دلكت – وغمزت): أفعال ماضية تفيد التحقيق وتقوم كأدلة إقناع
2– الأساليب: معظمها خبري للتأكيد والتقرير ، والإنشائية كما في الأمر في (ائتوني) ، (قل) ، (تجشّم): للالتماس ، (اسكت): للتهديد والزجر، والنهي في: (لا تقل – لا تشهد) للتحذير والنصح ، والاستفهام في: (أ لك هذا الرأس ؟) ، (لأيهما): لا بلاغة فيهما لأنه حقيقي ، والنداء في (يا فضولي) للتحقير،(يا رجل) للتنبيه ، وجملة (عافاك الله): جملة خبرية لفظاً إنشائية معني غرضها الدعاء ، وفيها إيجاز بحذف المنادي (يا رجل).
3– المحسنات البديعية:
· السجع: (جبينه – طينه) ، (حامله – مفاصله) ، (الصدق – الحق) ، (أسأله – له) ، (لي – فضولي) ، (أتيت – أبيت) ، (الطريق – العتيق): يعطي جرساً موسيقياً.
· الجناس الناقص: (أتيت – أبيت): لإثارة الذهن ، والطباق (شئت – أبيت) يبرز المعني ويقويه.
· الازدواج: (لا تقل غير الصدق) ، (لا تشهد بغير الحق): يعطي جرساً موسيقياً وهما أسلوبان للقصر للتخصيص والتوكيد وفيهما إطناب بالترادف للتوكيد أيضاً.
4-الصور الخالية:
*(قد صحبني وطاف معي): استعارة مكنية شبه الرأس بصديق يرافق ويطوف وفيهما تشخيص0 *(البيت العتيق): كناية عن الكعبة المشرفة.
**العلاقات:
*علاقة (لطخت جبينه ، دلكت حامله) بما قبلهما: تعليل.

(الفكرة السادسة: خجل ابن هشام من كلمة الحمامي)
" ثم مال إلي أحد الخصمين ، فقال: يا هذا ، إلي كم هذه المنافسة مع الناس بهذا الرأس ،
تسل عن قليل خطره إلي لعنة الله وحر سقره ، وهَبْ أن هذا الرأس ليس ، وأنا لم نر هذا التيس ،
قال عيسي بن هشام:
فقمت من ذلك خَجِلاً ،
ولبست الثياب وَجِلاً ،
وانسللت من الحمام عجلاً .


**اللغويات:
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الخصمين
المفرد خصم ومعناها " المتنازعين "
سقر
جهنم
إلي كم
إلي متي
هب
احسب وافرض ولا يستخدم إلا أمرا
المنافسة
المزاحة والمسابقة
التيس
الذكر من المعز والظباء
والجمع ( تيوس وتيسه)
تسل
تسامح وأصبر
انسللت
خرجت في خفية
لعنة
الخروج من رحمة الله
عجلا
مسرعا
خطره
شأنه ومكانته ومنزلته وقيمته
وجلا
خائفا فزعا ومضادها مطمئنا

**الشرح :
أصدر صاحب الحمام حكمه بعد أن بال علي أحد الخصمين ونصحه بترك هذه المنافسة علي عميل قليل الشأن كأنه تيس لا قيمة له فقام ابن هشام ولبس ثيابه وخرج بسرعة.
العاطفة : التعجب والإنكار والحسرة وقد ظهر أثرها في :-
1 – إيحاء الألفاظ : ( مال – تسل – هب): توحي بالحكم الخاطئ ومجاملة لأحد الخصمين . ( تيس) : توحي بعدم القيمة .( خجلا – وجلا – عجلا) : توحي بالخجل والضيق والألم لابن هشام
2 – الأساليب : جاءت خبرية في معظمها للتقرير والدهشة والخجل وأما الإنشائية كما في . النداء ( يا هذا) : للتنبيه . ( تسل – هب) : أمر للنصح والإرشاد ( إلي كم هذه المنافسة) : استفهام للتوبيخ والسخرية.
3 – المحسنات البديعية: استخدام السجع – ( الناس والراس)(خطره – سقره) ، ( ليس – تيس ) ، حجلا – وجلا – عجلا) يعطي جرساً موسيقياً
الجناس الناقص – ( ليس – تيس ) و ( الناس – والراس) و( خجلا – وجلا – عجلا) – للمتعة والإثارة و الجرس الموسيقي
4-الصور الخيالية :( التيس ) استعارة تصريحيه شبه ابن هشام بالتيس وهي توحي بالسخرية.


**العلاقات : علاقة ( فقمت من ذلك خجلا) بما قبلها نتيجة 0
لاحظ أن
1 – المقامة لغوياً تعني المجلس أو الجماعة من الناس وقد تشابك المعني اللغوي بمعني المقامة التي تدور حول قصة في مجلس.
2 – الفن الأدبي للنص هو المقامة ويقول عنه بعض النقاد :إنه النواة الأولي للقصة الحديثة وذلك لتشابههما في عناصر التكوين الفني : المكان والزمان والحدث والشخصيات ، إلا أننا نري أن البون بينهما شاسع لاختلافهما في الهدف والبناء الفني ومن الظلم للمقامة وللقصة علي السواء أن نعقد مقارنة بينهما.
3 – أشهر كتاب المقامات ( ابن در يد – بديع الزمان – الحريري – المويلحي+ والشيخ نصيف اليازجي)
4– خصائص المقامة:
أ – الإكثار من المحسنات البديعية خاصة السجع ب – موضوعاتها اجتماعية
ج – هدفها التسلية والعظة والفكاهة د – تشتمل علي الحكم والشعر
ه – سهولة الألفاظ وإن كان يعتريها الغريب من الألفاظ ؛لإظهار المهارة اللغوية
5 – أبا الفتح السكندري لم يظهر في هذه المقامة حيث قام بدور البطل والراوي معاً عيسي بن هشام ومن المعروف أن بطل مقامات بديع الزمان هو أبو الفتح والراوي هو ابن هشام واعلم أن أبا الفتح السكندري ينسب لمدينة الإسكندرية الواقعة ببلاد الفرس.
6– انتشار الكدية والاحتيال من أهم أسباب نشأة المقامة ( راجع الأدب)
7– أثر البيئة في النص:
أ – انتشار الحمامات العامة ب – الاستعانة بالحلاقين والحجامين
ج – استخدام الطين في العلاج د – النزاع بين العمال طمعاً في المال.
8– السمات الأسلوبية لبديع الزمان الهمذاني:
أ – كثرة الأشعار المقتبسة 0 ب – اختلاف الأداء اللغوي بين الرقة والخشونة
ج – الاهتمام بالجناس والتلاعب بالألفاظ د – غلبة السجع
ه – النزعة الوعظية و – الألغاز والأحاجي وإثارة روح الفكاهة
ز – الأخبار الأدبية ح – مقاماته يمكن أن تشبه القصة الحديثة
9 - بديع الزمان يملك القدرة علي صياغة قصته وتشكليها تشكيلاً فنياً في عرضه لها
10– صاحب فكرة المقامات هو ابن دريد وكان هدفه من ذلك معرفة أصول اللغة وغريبها ، إلا أن فكرة المقامة في صورتها التي بين أيدينا من ابتكار بديع الزمان وربما يكون متأثراً بابن دريد 0.
11– تعتبر المقامات مصدراً رئيساً من مصادر اللغة والأدب؛ فهي تعتمد علي إظهار المهارة اللغوي
والأدبية وتستخدم اللغة في أداء متنوع بين الرقة والخشونة في عصر بدأت فيه السليقة اللغوية تضعف0
المناقشة

12– الحوار في هذه المقامة هو سر حيويتها . 13– التزمت هذه المقامة نظاماً خاصاً في موضوعها الذي هو حادثة تنتهي بفكاهة وفي لغتها التي يختلف فيها الأداء بين الرقة والخشونة وفي نمط أحداثها التي تتتابع و تتأزم.

س1 –عرف المقامة لغة واصطلاحا ، ثم بين كيف تشابك التعريفان؟
س2 –اذكر أهم أسباب ظهور المقامة وأهم روادها؟
س3 –تأثر بديع الزمان في مقاماته بابن در يد . ما الفارق بينهما غرضاً وعدداً؟
س4 –لماذا تعد المقامة نواة القصة ؟ أجب ذاكراً رأيك؟
س5 –لماذا سميت هذه المقامة بالحلوانية؟ وأين تقع الإسكندرية التي نسب إليها البطل؟
س6 –لأسلوب المقامة خصائص فنية. وضح في ضوء دراستك لهذا النص؟
س7 –تعكس هذه المقامة صورة اجتماعية وأدبية لعصرها 0 اشرح ذلك؟
س8 –من خصائص أسلوب المقامة الصنعة اللفظية . ناقش ذلك؟
س9 –علام اختلف العاملان؟ وكيف انتهي الصراع بينهما ؟ وعلام يدل؟
س10 –ما السر وراء الحيوية التي طغت علي المقامة؟
س11 –(طاف معي بالبيت – طاف معي حول البيت) أيهما تفضل؟ ولماذا؟
س12 –أين كان عيسي بن هشام؟ وأين نزل؟وماذا طلب من خادمه؟
س13 –علام يدل الشروط التي اشترطها ابن هشام في الحمام والحجام؟
س14 –نوع الكاتب بين الأساليب الخبرية والإنشائية، علل مستشهداً؟
س15 –حدد إطناباً، وبين قيمته، وإيجازاً ، وبين نوعه.
س16 –هات مرادف كل من : ( الفضول – مليا –السمت – عمد – عييا – تجشم– خطره)
مفرد كل من : ( الأوصال – أنيابه – مفاصله) مضاد كل من: ( بطيا – مليا – حديد – يكد – عطف علي – تجشم – وجلا) جمع كل من : (الموسى - الرقعة – السمت- حجاب – التيس – جبين)
–استخرج من النص استعارتين مختلفتين،وأربعة محسنات بديعية مختلفة وبين القيمة الفنية 0

علي رزق علي تويج مدرس أول بمدرسة د / إبراهيم مدكور الثانوية / أبو النمرس

Mr. Medhat Salah
03-03-2009, 12:35 AM
مشكووووووووووووووووووووووور

أحمد جمعة الخطيب
04-03-2009, 07:40 AM
المقامة الحلوانية شرح مبدع لمبدع وعرض مهذب لمهذب
أشم فيه رائحة حب العطاء

مستر احمد يحيى
08-03-2009, 01:54 AM
شكرا لمجهودك .........

مصرية وبحب بلدي
14-03-2009, 02:07 PM
شكرا جزيلا

أبو رزق
24-08-2009, 09:50 PM
المقامة الحلوانية شرح مبدع لمبدع وعرض مهذب لمهذب
أشم فيه رائحة حب العطاء

جزاك الله خيرا ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

hamadahoba
26-08-2009, 10:08 AM
شكرا على المجهود المبذول

علاء الدين بركات
11-09-2009, 04:54 PM
مشكور حضرتك
في ميزان حسناتك

عمار تويج
08-11-2009, 07:30 PM
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا

مستر فاضل الششتاوى
09-11-2009, 01:58 AM
أن بال علي أحد الخصمين و،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مششششششششششششششششششكككككككككككككككككوووووووووووووو رررررررررررررررررررررر جهد رائع
تصحيح ---- أ أن مال بدلا من قولك - أن بال ..........

captive
07-04-2010, 12:46 PM
ما معنى الكدية؟

على العربى
07-04-2010, 05:10 PM
الكدية 0 هى الفقر والحاجة

الاستاذ عبدالعزيز كويس
07-04-2010, 09:55 PM
بوركت أبا رزق ، شرح واف وعرض شائق :av4056bb7jp3::av4056bb7jp3:

بنت سيبويه
07-04-2010, 09:59 PM
بارك الله فيك

ModyPop2010
25-12-2010, 07:04 PM
يا سلام على الشرح الوافى الممتاز

ابو ميدو وسيف
08-01-2011, 11:45 PM
جزاك الله خيراً انا محتاج هذا المجهود من اجل اخى وجزاك الله خيراً مرة ثانية اخى الكريم
أ / أحمد عبد الحميد
مدرس اللغة الفرنسية