.. Mysterious ..
11-03-2009, 01:32 AM
كان يا مكان ...
في زمن الخيال .. زمن لا يوجد فيه غير الحب..
كان هناك فتي يعشق السعادة ... لدرجه إن الابتسامة تراها دائما ع شفتاه ....
وفي يوم قام الفتي من نومه وهو يبكي بغرابه شديدة ... فسألته محبوبته لماذا تبكي؟
... فلم يجيب عليها خوفا من إن تحزن عليه ... وبتسم في وجهها وقال لا شئ .... وطلب منها إن تضمه لحضنها بشدة حتي يحس بأمان وحضتنه حتي اختفت الدموع من عينه ... وبعدها ذهب الفتي إلي الحديقة ليقطف أجمل الزهور لحبيبته ... وبالفعل أتي لها بأجمل الزهور وطلب منها إن تعاهده علي إن الحب الذي بينهما لان ينتهي الا بموت أحد منهم ... ولكنها رفضت وقالت له لماذا .. فكرر ما قاله لها مرة أخري .. ولكنها أيضا أسرت علي الرفض فبكي .. وقال لها لماذا لا تعاهديني ... فقالت بصوت منخفض لأني لا أقدر علي ذلك .. فتعجب من كلامها ... وسألها إلا تحبيني .. فقالت أحبك ... ولكني لان أقدر علي استمرار هذا الحب .. فنظر إليها قائلا لما تقولي هذا لماذا؟ وجري مسرعا إلي الحديقة وقعد تحت شجرة الياسمين....
وفجأة سمع صوت يناديه .. ويقول له .. لماذا تبكي علي حبيب لا يحبك فنظر حوله متعجبا من هذا الصوت ولكنه لم يعرف من أين يأتي الصوت ... وأخذ يبكي من جديد .. فأتي له الصوت مرة أخري .. قائلا لماذا تبكي علي حبيب لا يحبك .. فرد عليه وقال لأنني أحبه أحبه ... رد عليه الصوت قائلا .. ولكنه لا يقدر هذا الحب ... أتركه لشأنه ... فقال الفتي لا .. لا أنني لا أقدر علي فراقها أنها حلم لحياتي .. نبض لقلبي .. نور لعيني ... أنني لا أستطيع العيش من دونها ..
فقال الصوت بحنان شديد أنني أعشقك
فبتسم الفتي ... فقال الصوت مرة أخري أنني أعشقك ... فقام الفتي من مكانه ونظر حوله وأخذ يجري هنا وهناك ليعرف من أين يأتي هذا الصوت ... فقال له الصوت لماذا تحول أن تعرفني .... فقال الفتي ..ولماذا لا تريدني أن أعرفك ... فقال له الصوت اذهب إلي حيث قطفت الزهور لمحبوبتك .. فقال لماذا ؟ فقال له الصوت هناك سوف تعرف من أنا؟ ... وفعلا وافق الفتي وذهب ... وكلما كان يقترب من المكان المحدد إذا بهذا الصوت يقترب منه أكثر وأكثر .. وفجأة حدث شئ غريب جعل الفتي يبكي بغزارة شديدة .. لدرجه أنه بدأ ينهار ... عندما وصل إلي مكان الزهور وجد محبوبته نائمة علي الأرض جنب الزهور فجري بسرعة شديدة عليها وضمها إلي حضنه ... وأخذ يبكي بصوت عال ... وهو يقول حبيبتي لا تتركيني وحدي ... أبقي معي .. وفحضني .. أنني أحبك مهما كان .. حتي أنك لو لم تحبيني .. فأنا أحبك .. ولن أفارقك مهما كان
حبيبتي أنظري إلي جمال الزهور .. أسمعي صوت العصفور وهو يغني ... أنظري حولك .. أنني معك الآن يا حبيبتي
معك إلي أخر أيام عمري
حبيبتي لا تذهبي إلي عالم لا أقدر فيه علي رأيتك
لا تذهبي إلي حيث لا أستطيع سماعك
لا تذهبي ... وأبقي في حضني
حبيبتي ...........
حبيبي
قولي يعني ايه
كل يوم بيعدي علي بكون متشاقلك
يعني إيه كل لحظة بتفوت ع قلبي بشتاق أوي لحضنك
يعني إيه كل نظرة وكل همسة منك ليا بتوه يا حبيبي أنا في حبك
يعني ايه
*****
هكذا أعيش .. وهكذا حياتي ..
PrisOner Of Grief
في زمن الخيال .. زمن لا يوجد فيه غير الحب..
كان هناك فتي يعشق السعادة ... لدرجه إن الابتسامة تراها دائما ع شفتاه ....
وفي يوم قام الفتي من نومه وهو يبكي بغرابه شديدة ... فسألته محبوبته لماذا تبكي؟
... فلم يجيب عليها خوفا من إن تحزن عليه ... وبتسم في وجهها وقال لا شئ .... وطلب منها إن تضمه لحضنها بشدة حتي يحس بأمان وحضتنه حتي اختفت الدموع من عينه ... وبعدها ذهب الفتي إلي الحديقة ليقطف أجمل الزهور لحبيبته ... وبالفعل أتي لها بأجمل الزهور وطلب منها إن تعاهده علي إن الحب الذي بينهما لان ينتهي الا بموت أحد منهم ... ولكنها رفضت وقالت له لماذا .. فكرر ما قاله لها مرة أخري .. ولكنها أيضا أسرت علي الرفض فبكي .. وقال لها لماذا لا تعاهديني ... فقالت بصوت منخفض لأني لا أقدر علي ذلك .. فتعجب من كلامها ... وسألها إلا تحبيني .. فقالت أحبك ... ولكني لان أقدر علي استمرار هذا الحب .. فنظر إليها قائلا لما تقولي هذا لماذا؟ وجري مسرعا إلي الحديقة وقعد تحت شجرة الياسمين....
وفجأة سمع صوت يناديه .. ويقول له .. لماذا تبكي علي حبيب لا يحبك فنظر حوله متعجبا من هذا الصوت ولكنه لم يعرف من أين يأتي الصوت ... وأخذ يبكي من جديد .. فأتي له الصوت مرة أخري .. قائلا لماذا تبكي علي حبيب لا يحبك .. فرد عليه وقال لأنني أحبه أحبه ... رد عليه الصوت قائلا .. ولكنه لا يقدر هذا الحب ... أتركه لشأنه ... فقال الفتي لا .. لا أنني لا أقدر علي فراقها أنها حلم لحياتي .. نبض لقلبي .. نور لعيني ... أنني لا أستطيع العيش من دونها ..
فقال الصوت بحنان شديد أنني أعشقك
فبتسم الفتي ... فقال الصوت مرة أخري أنني أعشقك ... فقام الفتي من مكانه ونظر حوله وأخذ يجري هنا وهناك ليعرف من أين يأتي هذا الصوت ... فقال له الصوت لماذا تحول أن تعرفني .... فقال الفتي ..ولماذا لا تريدني أن أعرفك ... فقال له الصوت اذهب إلي حيث قطفت الزهور لمحبوبتك .. فقال لماذا ؟ فقال له الصوت هناك سوف تعرف من أنا؟ ... وفعلا وافق الفتي وذهب ... وكلما كان يقترب من المكان المحدد إذا بهذا الصوت يقترب منه أكثر وأكثر .. وفجأة حدث شئ غريب جعل الفتي يبكي بغزارة شديدة .. لدرجه أنه بدأ ينهار ... عندما وصل إلي مكان الزهور وجد محبوبته نائمة علي الأرض جنب الزهور فجري بسرعة شديدة عليها وضمها إلي حضنه ... وأخذ يبكي بصوت عال ... وهو يقول حبيبتي لا تتركيني وحدي ... أبقي معي .. وفحضني .. أنني أحبك مهما كان .. حتي أنك لو لم تحبيني .. فأنا أحبك .. ولن أفارقك مهما كان
حبيبتي أنظري إلي جمال الزهور .. أسمعي صوت العصفور وهو يغني ... أنظري حولك .. أنني معك الآن يا حبيبتي
معك إلي أخر أيام عمري
حبيبتي لا تذهبي إلي عالم لا أقدر فيه علي رأيتك
لا تذهبي إلي حيث لا أستطيع سماعك
لا تذهبي ... وأبقي في حضني
حبيبتي ...........
حبيبي
قولي يعني ايه
كل يوم بيعدي علي بكون متشاقلك
يعني إيه كل لحظة بتفوت ع قلبي بشتاق أوي لحضنك
يعني إيه كل نظرة وكل همسة منك ليا بتوه يا حبيبي أنا في حبك
يعني ايه
*****
هكذا أعيش .. وهكذا حياتي ..
PrisOner Of Grief