السيد درويش
21-03-2009, 12:17 AM
هل ينجح التعلم النشط في مدارسنا؟
الأعداد الكبيرة للتلاميذ وضعف الإمكانيات وغياب استراتيجية واضحة للتدريس معوقات رئيسية
الخبراء: المكون التكنولوجي ليس شرطاً والتدرج في التطبيق مطلوب
محمود حافظ
أسلوب التعلم النشط المتبع في ظل المناهج الجديدة يتيح للتلميذ الفرصة للحوار والمناقشة مع مدرسه ويحثه علي البحث في المعلومات واستخدام الكمبيوتر والمراجع والكتب إلا أن كثيرا من مدارسنا غير مؤهلة لتطبيق هذا الأسلوب بالشكل السليم لضعف البنية التكنولوجية في كثير من مدارسنا خاصة بالأقاليم وعدم وجود مساحة كافية في الحصة لاتاحة جو من الحوار.
يري خبراء التعليم ان هذا الأسلوب يحتاج إلي معلم يتمتع بمهارات خاصة وانه لا يشترط وجود المكون التكنولوجي من الداتاشو والافلام وقاعات الفيديو كونفرانس باعتبارها وسائل مكملة وتساءلوا إلي أي مدي تفي عناصر العملية التعليمية في مدارسنا بمتطلبات هذا المفهوم؟!
قالوا انه لابد من تغيير قناعة المعلم المهنية التي يعمل بها وتغيير ممارساته وان يتم المزاوجة بين التعلم النشط والتقويم التربوي الشامل مع التدريب المكثف للمعلمين.
أوضح البعض ان الاعداد الكبيرة للتلاميذ وضعف الامكانيات وعدم استعمال الوسائل التعليمية الكافية وعدم وجود استراتيجية واضحة للتدريس والاكتفاء بالوسائل التقليدية معوقات اساسية.
يوضح د. أمين أبوبكر وكيل أول الوزارة للتعليم الاساسي ان المكون التكنولوجي احدي آليات التعليم النشط وبصفة خاصة فإنه توجه الوزارة لادخاله في المناهج فعندما يبقي هذا المكون التكنولوجي يسير بالتوازي في منظومة المحتوي أو المنهج مع طريقة التعلم النشط والتقويم ستعطي مخرجا جيدا بخاصة فإن استخدام التكنولوجيا من الآليات الجاذبة للتلميذ مثلها مثل الأنشطة والتلميذ يهوي الكمبيوتر.
يضيف: انه من الممكن توظيف المادة العلمية من خلال شيء محبب للتلميذ مثل الحاسب الآلي مشيرا إلي أن التعليم النشط يجعل التلميذ ايجابيا ومتفاعلا وإذا نظرنا للمناهج الجديدة فإنه بالنسبة للصف الأول الاعدادي فتجد معظم الأنشطة الاثرائية والتعزيزية تستخدم من خلال استراتيجية التعلم النشط.
يقول د. أمين أبوبكر انه لاشك ان ذلك الأسلوب يحتاج إلي معلم ذي مواصفات خاصة وتدريب للمعلمين ولذلك فقد تم اعداد أعداد كبيرة في كل ادارة تعليمية من 265 ادارة وذلك لرسم خريطة التعلم النشط في المحافظة وهناك بعض المحافظات مثل الوادي الجديد والسويس وبورسعيد ثم تعميم التعلم النشط فيها بشكل كامل.
يشير إلي انه يتم الآن تطبيقه بالتدرج مع المناهج الجديدة وهذه الحدود السابقة تطبق التعلم النشط كاملا في جميع مدارسها ونظرنا إلي ضرورة توسيع الحدود فتم اختيار محافظة حدودية مع ساحلية والأسلوب سيعمم علي مستوي الجمهورية ولكن خطوة بخطوة مع المناهج وسينتهي من تطبيقه في المرحلة الابتدائية كاملا مع العام القادم في الصفوف السادس الابتدائي والثاني والثالث الاعدادي وذلك علي اساس ان المرحلة الابتدائية مغطاة بالنسبة للتقويم التربوي الشامل وتبقي هذه السنوات المشار إليها ومن الأهمية القصوي أن يسير التعليم النشط جنبا إلي جنب مع تطبيق التقويم التربوي الشامل.
قلق
يوضح د. يسري عفيفي مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم أن المصطلح عندما تم تداوله في البداية فإنه شهد خوفا وقلقا من أولياء الأمور وإذا نظرنا إلي فلسفة التعلم النشط فإننا نجد أنها قديمة وليست جديدة فهناك كثير من المدرسين يطبقونه ومعني ذلك أن المعلم لا يتسرع في اعطاء المعلومات للتلاميذ وإنما يتركهم يستنتجونها بأنفسهم مثل الميكانيكي الذي يعلم صبيانه.
يضيف د. يسري عفيفي أنه لا يشترط في تطبيق الأسلوب استخدام التكنولوجيا من الداتاشو والأفلام وقاعات الفيديو كونفرانس وأجهزة الكمبيوتر إذا لم تكن متاحة وإنما الأهم هو الاستفادة من فلسفته وأن يكون المدرس مرشدا وموجها وهذا هو المفروض حتي يستمتع التلميذ ويشعر أن الوقت يمر بسرعة دون عناء ويستطيع التفرغ لأشياء أخري فالتوجيه والارشاد والملاحظة عوامل رئيسية
الأعداد الكبيرة للتلاميذ وضعف الإمكانيات وغياب استراتيجية واضحة للتدريس معوقات رئيسية
الخبراء: المكون التكنولوجي ليس شرطاً والتدرج في التطبيق مطلوب
محمود حافظ
أسلوب التعلم النشط المتبع في ظل المناهج الجديدة يتيح للتلميذ الفرصة للحوار والمناقشة مع مدرسه ويحثه علي البحث في المعلومات واستخدام الكمبيوتر والمراجع والكتب إلا أن كثيرا من مدارسنا غير مؤهلة لتطبيق هذا الأسلوب بالشكل السليم لضعف البنية التكنولوجية في كثير من مدارسنا خاصة بالأقاليم وعدم وجود مساحة كافية في الحصة لاتاحة جو من الحوار.
يري خبراء التعليم ان هذا الأسلوب يحتاج إلي معلم يتمتع بمهارات خاصة وانه لا يشترط وجود المكون التكنولوجي من الداتاشو والافلام وقاعات الفيديو كونفرانس باعتبارها وسائل مكملة وتساءلوا إلي أي مدي تفي عناصر العملية التعليمية في مدارسنا بمتطلبات هذا المفهوم؟!
قالوا انه لابد من تغيير قناعة المعلم المهنية التي يعمل بها وتغيير ممارساته وان يتم المزاوجة بين التعلم النشط والتقويم التربوي الشامل مع التدريب المكثف للمعلمين.
أوضح البعض ان الاعداد الكبيرة للتلاميذ وضعف الامكانيات وعدم استعمال الوسائل التعليمية الكافية وعدم وجود استراتيجية واضحة للتدريس والاكتفاء بالوسائل التقليدية معوقات اساسية.
يوضح د. أمين أبوبكر وكيل أول الوزارة للتعليم الاساسي ان المكون التكنولوجي احدي آليات التعليم النشط وبصفة خاصة فإنه توجه الوزارة لادخاله في المناهج فعندما يبقي هذا المكون التكنولوجي يسير بالتوازي في منظومة المحتوي أو المنهج مع طريقة التعلم النشط والتقويم ستعطي مخرجا جيدا بخاصة فإن استخدام التكنولوجيا من الآليات الجاذبة للتلميذ مثلها مثل الأنشطة والتلميذ يهوي الكمبيوتر.
يضيف: انه من الممكن توظيف المادة العلمية من خلال شيء محبب للتلميذ مثل الحاسب الآلي مشيرا إلي أن التعليم النشط يجعل التلميذ ايجابيا ومتفاعلا وإذا نظرنا للمناهج الجديدة فإنه بالنسبة للصف الأول الاعدادي فتجد معظم الأنشطة الاثرائية والتعزيزية تستخدم من خلال استراتيجية التعلم النشط.
يقول د. أمين أبوبكر انه لاشك ان ذلك الأسلوب يحتاج إلي معلم ذي مواصفات خاصة وتدريب للمعلمين ولذلك فقد تم اعداد أعداد كبيرة في كل ادارة تعليمية من 265 ادارة وذلك لرسم خريطة التعلم النشط في المحافظة وهناك بعض المحافظات مثل الوادي الجديد والسويس وبورسعيد ثم تعميم التعلم النشط فيها بشكل كامل.
يشير إلي انه يتم الآن تطبيقه بالتدرج مع المناهج الجديدة وهذه الحدود السابقة تطبق التعلم النشط كاملا في جميع مدارسها ونظرنا إلي ضرورة توسيع الحدود فتم اختيار محافظة حدودية مع ساحلية والأسلوب سيعمم علي مستوي الجمهورية ولكن خطوة بخطوة مع المناهج وسينتهي من تطبيقه في المرحلة الابتدائية كاملا مع العام القادم في الصفوف السادس الابتدائي والثاني والثالث الاعدادي وذلك علي اساس ان المرحلة الابتدائية مغطاة بالنسبة للتقويم التربوي الشامل وتبقي هذه السنوات المشار إليها ومن الأهمية القصوي أن يسير التعليم النشط جنبا إلي جنب مع تطبيق التقويم التربوي الشامل.
قلق
يوضح د. يسري عفيفي مدير مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم أن المصطلح عندما تم تداوله في البداية فإنه شهد خوفا وقلقا من أولياء الأمور وإذا نظرنا إلي فلسفة التعلم النشط فإننا نجد أنها قديمة وليست جديدة فهناك كثير من المدرسين يطبقونه ومعني ذلك أن المعلم لا يتسرع في اعطاء المعلومات للتلاميذ وإنما يتركهم يستنتجونها بأنفسهم مثل الميكانيكي الذي يعلم صبيانه.
يضيف د. يسري عفيفي أنه لا يشترط في تطبيق الأسلوب استخدام التكنولوجيا من الداتاشو والأفلام وقاعات الفيديو كونفرانس وأجهزة الكمبيوتر إذا لم تكن متاحة وإنما الأهم هو الاستفادة من فلسفته وأن يكون المدرس مرشدا وموجها وهذا هو المفروض حتي يستمتع التلميذ ويشعر أن الوقت يمر بسرعة دون عناء ويستطيع التفرغ لأشياء أخري فالتوجيه والارشاد والملاحظة عوامل رئيسية