!DreAmeR!
23-03-2009, 06:47 PM
جماهير الزمالك الوفية كانت مثار جدل وأهتمام الشارع الرياضي وأتفق الجميع أن تلك الجماهير كانت صاحبة الفضل الأول في عودة العروض الرائعة واعادة فتح أبواب مدرسة الفن والهندسة .
لقد راهنت من قبل أن جماهير الزمالك هي السلاح الأقوى والأهم في عالم كرة القدم وأن بأمكانها قلب الأوضاع وتغيير الموازيين وهذا بالفعل ما حدث مع الأندية الكبرى التي تعرضت لعثرات في السنوات السابقة الا أن جماهيرها وقفت بقوة وأعادتها الى الطريق الصحيح .
لقد تعرض الزمالك خلال الفترة السابقة لأزمة مادية حادة وتعرض لهجوم أعلامي عنيف ومر بظروف يعلمها الجميع ومن هنا كان الأختبار الحقيقي لجماهيره والتي ساندت فريقها بشكل رائع وزحفت من خلفه بأعداد غفيرة ليس في القاهرة فقط بل في شتى محافظات جمهورية مصر العربية ولكي تتأكدوا من تلك الحقيقة أرجعوا الى المباريات التي لعبها الزمالك مع المحلة والأتحاد والأوليمبي وحرس الحدود وبني عبيد وكذلك الحال مع بيتروجيت بالسويس والمصري ببورسعيد .
وأذا كنا قد تحدثنا عن الجماهير الوفية وما قدمته لفريق الزمالك فلابد أيضا الا ننسى المجالس المعينة بنادي الزمالك والتي تعرضت لهجوم عنيف وحاد في السنوات الثلاث الأخيرة وتفننت البرامج الرياضية في القنوات الفضائية في أستضافة أصحاب المصالح الشخصية ومحترفي الأنتخابات في الوقت الذي أمتنع فيه معظم أعضاء تلك المجالس عن الظهور على الشاشات وأكتفوا بالعمل في صمت من أجل صالح القلعة البيضاء وفي هدوء لأصلاح تركة مثقلة بالهموم ولم نسمع يوما عن مشاجرات أو خلافات حادة بينهم وخلال السنوات الثلاث قدموا الكثير لناديهم .
وما لا يعرفه الكثيرون أن تواجد المجالس المعينة قد أعاد للزمالك أكتشاف العديد من كوادره الرائعة كانت معظمها قد أبتعدت عن ناديها ولا تربطهم بالصرح الكبير سوى متابعة مبارياته على شاشات التليفزيون .
فقد كسب الزمالك شخصيات رائعة و محترمة ساهمت بأخلاص في أعادة الأستقرار للقلعة البيضاء .
والأن نستطيع أن نؤكد أن ثمرة مجهوداتهم بدأت تنضج وتظهر في الأفق ففريق كرة القدم يسير على الطريق الصحيح بعد تجديد صفوفه تقريبا بالكامل بعد أن تم التعاقد مع عناصر رائعة ومميزة فضلا عن الدفع بمجموعة الناشئين التي أثبتت جدارتها.
وقطاع الناشئين حقق نجاحات رائعة ومميزة توجت بالفوز ببطولة الجمهورية تحت 19 سنة وقدم فريق 21 سنة للفريق الأول خمسة من عناصره المميزة أما فريقي 17 سنة و 15 سنة فمازالا في السباق للمنافسة على كأس البطولة .
وكرة السلة تسير بخطى ثابتة وتصدرت مسابقة الدرجة الأولى بعد أنتهاء المرحلة الأولى من المسابقة وكرة اليد لم تخسر مباراة واحدة طيلة ما يقرب من ثلاثة مواسم والكرة الطائرة حققت في العام الماضي كأس أفريقيا ودرع الدوري .
ولكن كانت المشكلة الرئيسية عدم أبراز أنجازات تلك المجالس المعينة بسبب أنهم أناس محترمون ومهذبون ولم يلجأوا لتكوين لوبي اعلامي ليتحدث عن أنجازاتهم و يدافع بشكل منطقي عن الطفرة التي يشهدها النادي ولكن الرائع أن جماهير الزمالك وأعضاءه أصبحوا على وعي كامل وتام بما يحدث ويعلمون كيف تدار وسائل الأعلام في الوقت الحالي وكيق يمكن أختراقها في كثير من الأحيان وكيف ينجح البعض في تحويل الأنجازات الى سلبيات وهو ما أشار اليه الدكتور محمد عامر رئيس النادي في حواره التليفزيوني الأخير على أحدى القنوات الفضائية . ومن هنا فأن الأمانة تقتضي مني كرجل يعمل في مجال الأعلام أن أنصف تلك المجالس وأن أوجه لهم الشكر والتحية وأن نقول لهم أن جماهير الزمالك وأعضائه المخلصين سيذكرون لكم بكل خير ما قدمتوه من أجل ناديكم .
لقد راهنت من قبل أن جماهير الزمالك هي السلاح الأقوى والأهم في عالم كرة القدم وأن بأمكانها قلب الأوضاع وتغيير الموازيين وهذا بالفعل ما حدث مع الأندية الكبرى التي تعرضت لعثرات في السنوات السابقة الا أن جماهيرها وقفت بقوة وأعادتها الى الطريق الصحيح .
لقد تعرض الزمالك خلال الفترة السابقة لأزمة مادية حادة وتعرض لهجوم أعلامي عنيف ومر بظروف يعلمها الجميع ومن هنا كان الأختبار الحقيقي لجماهيره والتي ساندت فريقها بشكل رائع وزحفت من خلفه بأعداد غفيرة ليس في القاهرة فقط بل في شتى محافظات جمهورية مصر العربية ولكي تتأكدوا من تلك الحقيقة أرجعوا الى المباريات التي لعبها الزمالك مع المحلة والأتحاد والأوليمبي وحرس الحدود وبني عبيد وكذلك الحال مع بيتروجيت بالسويس والمصري ببورسعيد .
وأذا كنا قد تحدثنا عن الجماهير الوفية وما قدمته لفريق الزمالك فلابد أيضا الا ننسى المجالس المعينة بنادي الزمالك والتي تعرضت لهجوم عنيف وحاد في السنوات الثلاث الأخيرة وتفننت البرامج الرياضية في القنوات الفضائية في أستضافة أصحاب المصالح الشخصية ومحترفي الأنتخابات في الوقت الذي أمتنع فيه معظم أعضاء تلك المجالس عن الظهور على الشاشات وأكتفوا بالعمل في صمت من أجل صالح القلعة البيضاء وفي هدوء لأصلاح تركة مثقلة بالهموم ولم نسمع يوما عن مشاجرات أو خلافات حادة بينهم وخلال السنوات الثلاث قدموا الكثير لناديهم .
وما لا يعرفه الكثيرون أن تواجد المجالس المعينة قد أعاد للزمالك أكتشاف العديد من كوادره الرائعة كانت معظمها قد أبتعدت عن ناديها ولا تربطهم بالصرح الكبير سوى متابعة مبارياته على شاشات التليفزيون .
فقد كسب الزمالك شخصيات رائعة و محترمة ساهمت بأخلاص في أعادة الأستقرار للقلعة البيضاء .
والأن نستطيع أن نؤكد أن ثمرة مجهوداتهم بدأت تنضج وتظهر في الأفق ففريق كرة القدم يسير على الطريق الصحيح بعد تجديد صفوفه تقريبا بالكامل بعد أن تم التعاقد مع عناصر رائعة ومميزة فضلا عن الدفع بمجموعة الناشئين التي أثبتت جدارتها.
وقطاع الناشئين حقق نجاحات رائعة ومميزة توجت بالفوز ببطولة الجمهورية تحت 19 سنة وقدم فريق 21 سنة للفريق الأول خمسة من عناصره المميزة أما فريقي 17 سنة و 15 سنة فمازالا في السباق للمنافسة على كأس البطولة .
وكرة السلة تسير بخطى ثابتة وتصدرت مسابقة الدرجة الأولى بعد أنتهاء المرحلة الأولى من المسابقة وكرة اليد لم تخسر مباراة واحدة طيلة ما يقرب من ثلاثة مواسم والكرة الطائرة حققت في العام الماضي كأس أفريقيا ودرع الدوري .
ولكن كانت المشكلة الرئيسية عدم أبراز أنجازات تلك المجالس المعينة بسبب أنهم أناس محترمون ومهذبون ولم يلجأوا لتكوين لوبي اعلامي ليتحدث عن أنجازاتهم و يدافع بشكل منطقي عن الطفرة التي يشهدها النادي ولكن الرائع أن جماهير الزمالك وأعضاءه أصبحوا على وعي كامل وتام بما يحدث ويعلمون كيف تدار وسائل الأعلام في الوقت الحالي وكيق يمكن أختراقها في كثير من الأحيان وكيف ينجح البعض في تحويل الأنجازات الى سلبيات وهو ما أشار اليه الدكتور محمد عامر رئيس النادي في حواره التليفزيوني الأخير على أحدى القنوات الفضائية . ومن هنا فأن الأمانة تقتضي مني كرجل يعمل في مجال الأعلام أن أنصف تلك المجالس وأن أوجه لهم الشكر والتحية وأن نقول لهم أن جماهير الزمالك وأعضائه المخلصين سيذكرون لكم بكل خير ما قدمتوه من أجل ناديكم .