ReceptiveGuy
28-07-2006, 05:44 AM
«عصا موسي لم تكن سوي عصا هويس علي شمال خليج السويس».. هكذا قال الدكتور ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي أمس الأول بالنادي الدبلوماسي، لدي حديثه عن تأميم قناة السويس.
الفكرة المثيرة للجدل أحدثت لغطاً بين الحضور، فبادر حمزة قائلاً: هذا تفسيري الشخصي، الذي يعتمد علي العلم، فطبقاً لدراسة ماجستير حول المسار الذي اتخذه اليهود لدي خروجهم من مصر، فإنهم قاموا بالمرور في طريق يتماشي مع شمال خليج السويس، الذي كانت تحده من الشمال بحيرات من مياه النيل، تكونت من جراء الفيضان، والفارق في المنسوب لصالح مياه النيل يبلغ ١٤ قدماً، ومن ثم فإن التحكم في الوصلة بين مياه البحر ومياه النيل لا يتم إلا من خلال عمل صناعي، وفي رأيي كان ذلك العمل الصناعي هويساً، وقام موسي لدي خروجه من مصر برفع عصا هذا الهويس، فنزلت المياه لتغرق فرعون وأهله.
وتابع حمزة عرض دراسته عن قناة السويس، قائلا: لقد طورت دراستي عن قناة السويس خلال العامين الماضيين أثناء وجودي في لندن، وعاونتني في ذلك باحثة تخرجت في جامعة السوربون، كانت تحصل علي ١٠ جنيهات إسترليني في الساعة إشمعنى يعني ديه اللي ركزت عليها؟، ووفقاً لهذه الدراسة، فإن «لينانت باشا» هو أبو قناة السويس، وليس ديليسبس كما يشاع، فقد كان «لينانت» موظفاً بالحكومة المصرية، وتولي وزارتي الطرق والري، والتصميم الذي وضعته وزارته، كان التصميم الذي تم الأخذ به، وليس تصميم الفرنسيين الذي ارتكز علي إعادة حفر قناة قديمة، وفقاً لـ«لابير» كبير مهندسي الحملة الفرنسية، حيث كان طموح نابليون أن يعيد حفر القناة القديمة، ولذا أقام مارشاً عسكرياً لدي مروره علي مكان القناة القديمة احتراماً وتقديراً.
ووصف حمزة مشروع حفر قناة السويس، بأنه أسرع مشروع في التاريخ، حيث أرسل ديليسبس خطابه في ١٥ نوفمبر ١٨٥٤، وتم توقيع العقد في غرفة نوم سعيد باشا في ٣٠ نوفمبر ١٨٥٤، وتكلفت الحكومة المصرية ٦٨% من تكلفة الإنشاء، وحصلت فقط علي حصة بلغت ٢١% باعتها للإنجليز بعدها لتسدد قيمة التعويض «٨٤ مليون فرنك فرنسي» في قضية تحكيم بينها وبين الشركة، كان المحكم فيها نابليون الثالث إمبراطور فرنسا.
ووصف حمزة فكرة إسرائيل بإقامة قناة بين البحرين المتوسط والأحمر، بأنها «موضوع كوميدي»، لأن تكلفتها باهظة لا تقدر عليها إسرائيل أو أمريكا، وقال: هذا تهريج يماثل الشرق الأوسط الجديد الذي يرغبون في تأسيسه.
شكراً ليك يا صلاح على الموضوع
الفكرة المثيرة للجدل أحدثت لغطاً بين الحضور، فبادر حمزة قائلاً: هذا تفسيري الشخصي، الذي يعتمد علي العلم، فطبقاً لدراسة ماجستير حول المسار الذي اتخذه اليهود لدي خروجهم من مصر، فإنهم قاموا بالمرور في طريق يتماشي مع شمال خليج السويس، الذي كانت تحده من الشمال بحيرات من مياه النيل، تكونت من جراء الفيضان، والفارق في المنسوب لصالح مياه النيل يبلغ ١٤ قدماً، ومن ثم فإن التحكم في الوصلة بين مياه البحر ومياه النيل لا يتم إلا من خلال عمل صناعي، وفي رأيي كان ذلك العمل الصناعي هويساً، وقام موسي لدي خروجه من مصر برفع عصا هذا الهويس، فنزلت المياه لتغرق فرعون وأهله.
وتابع حمزة عرض دراسته عن قناة السويس، قائلا: لقد طورت دراستي عن قناة السويس خلال العامين الماضيين أثناء وجودي في لندن، وعاونتني في ذلك باحثة تخرجت في جامعة السوربون، كانت تحصل علي ١٠ جنيهات إسترليني في الساعة إشمعنى يعني ديه اللي ركزت عليها؟، ووفقاً لهذه الدراسة، فإن «لينانت باشا» هو أبو قناة السويس، وليس ديليسبس كما يشاع، فقد كان «لينانت» موظفاً بالحكومة المصرية، وتولي وزارتي الطرق والري، والتصميم الذي وضعته وزارته، كان التصميم الذي تم الأخذ به، وليس تصميم الفرنسيين الذي ارتكز علي إعادة حفر قناة قديمة، وفقاً لـ«لابير» كبير مهندسي الحملة الفرنسية، حيث كان طموح نابليون أن يعيد حفر القناة القديمة، ولذا أقام مارشاً عسكرياً لدي مروره علي مكان القناة القديمة احتراماً وتقديراً.
ووصف حمزة مشروع حفر قناة السويس، بأنه أسرع مشروع في التاريخ، حيث أرسل ديليسبس خطابه في ١٥ نوفمبر ١٨٥٤، وتم توقيع العقد في غرفة نوم سعيد باشا في ٣٠ نوفمبر ١٨٥٤، وتكلفت الحكومة المصرية ٦٨% من تكلفة الإنشاء، وحصلت فقط علي حصة بلغت ٢١% باعتها للإنجليز بعدها لتسدد قيمة التعويض «٨٤ مليون فرنك فرنسي» في قضية تحكيم بينها وبين الشركة، كان المحكم فيها نابليون الثالث إمبراطور فرنسا.
ووصف حمزة فكرة إسرائيل بإقامة قناة بين البحرين المتوسط والأحمر، بأنها «موضوع كوميدي»، لأن تكلفتها باهظة لا تقدر عليها إسرائيل أو أمريكا، وقال: هذا تهريج يماثل الشرق الأوسط الجديد الذي يرغبون في تأسيسه.
شكراً ليك يا صلاح على الموضوع