مشاهدة النسخة كاملة : قضية نحوية للمناقشة


godfather2
28-03-2009, 12:34 PM
جاء في سؤال للصف الأول الثانوي ومثله للثالث الثانيو اجعل كلمة ( أفضل ) مجرورا بالفتحة
أجابت بعض الطالبات مرررت بأفضل وأحسن رجل
فاعتبرها البعض إجابة خاطئة لأنا هنا مجرورة بالكسرة
واعتبرها لااخرون صواب على اعتبار انها لم تضف فبالتالي مجرورة بالفتحة

wael_balosha
28-03-2009, 06:18 PM
الإجابة الصواب هذا الولدليس بافضل من غيره

godfather2
28-03-2009, 09:03 PM
السؤال هو هل اجابة مررت بافضل واحسن رجل صحيحة

abdelRhman772007
28-03-2009, 09:27 PM
أفضل هنا مجرورة بالكسرة لأنها مضافة و المعطوف تابع لها و رجل مضاف إلى أفضل و تابعها فكلاهما مجرور بالكسرة
و الله تعالى أعلى و أعلم

godfather2
29-03-2009, 11:28 PM
بحث في حذف المضاف إليه
مع بقاء حكم المضاف كما كما هو قبل الحذف
يجوز حذف المضاف إليه ، ويبقى المضاف على حاله ، كما لو كان مضافا ، حيث يحذف تنوينه ،أو كما قال صحب النحو الوافي : " يحذف المضاف إليه وينوى ثبوت لفظه فيبقى المضاف على حاله التي كان عليها قبل الحذف فلا يتغير إعرابه ولا يرد إليه ما حذف للإضافة كالتنوين .... وإنما تظل أحكام الإضافة سارية بعد الحذف كما كانت قبله" ( النحو الوافي ج3 ص 166 ) وهذا النوع أكثر ما يكون إذا عطف على المضاف اسم مضاف إلى مثل المحذوف من الاسم الأول . نحو قولهم : قطع الله يدَ ورجلَ من قالها .
والتقدير : قطع الله يد من قالها ، ورجل من قالها . فحذف ما أضيف إليه " يد " وهو " من قالها " لدلالة ما أضيف إليه " رجل " عليه .
ومنه قول الشاعر :
سقى الأرضين الغيثُ سهل وحزنها
التقدير : " سهلها وحزنها " ، فحذف ما أضيف إليه " سهل " لدلالة ما أضيف إليه " حزن " عليه وانظر شرح الأشموني ج2/326 والمقاصد النحوية 3/483
إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً نحو: [استعرتُ كتابَ وقلمَ خالد = استعرتُ كتابَ خالدٍ وقلمَ خالد]. (انظر المصباح المنير /367) + (الخصائص لابن جني 2/407و409)
وقال الفرزدق (شرح المفصل 3/21):
يا مَنْ رأى عارِضاً أَرِقْتُ لهُ بينَ ذِراعَيْ وجَبْهَةِ الأسَدِ
الأصل: [بين ذراعَيِ الأسدِ وجبهةِ الأسدِ]، لكنّ الشاعر حذفَ المضافَ إليه الأول؛ وهو في العربية جائز. وذلك أنه إذا تتابعت إضافتان، والمضاف إليه هو هو، جاز حذف الأول اختصاراً.
قال ابن مالكٍ – رحمه الله - :

ويُحـذفُ الثـاني فَيبقَـى الأوَّلُ كَحـالِـهِ إذا بـهِ يَتَّصِــلُ
بِشَـرطٍ عَطفٍ وإضافـةٍ إلَـى مِثـلِ الذي لـهُ أضفتَ الأوَّلا

وجاء في شـرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك ج3/ص78
[ يحذف المضاف إليه ويبقى المضاف كحاله لو كان مضافا ، فيحذف تنوينُـه .
وأكثر ما يكون ذلك إذا عطف على المضاف اسـمٌ مضافٌ إلى مثل المحذوف من الاسم الأول كقولهم : " قطـعَ اللهُ يـدَ ورجـلَ مَن قالهـا "
التقدير : " قطع الله يد من قالها ، ورجل من قالها " ، فحذف ما أضيف إليه " يـد " ، وهو : " من قالها " ، لدلالة ما أضيف إليه " رجل " عليه ، ومثله قوله :
سـقى الأرضينَ الغيـثُ سَهلَ وحَزنَهـا فَنيطتْ عُرَى الآمالِ بالزرعِ والضَّرعِ

التقدير : " سـهلَها وحزنَها " ، فحذف ما أضيف إليه " سـهلَ " لدلالة ما أضيف إليه " حَـزنَ " عليه .

وهذا الذي ذكره المصنفُ من أنَّ الحذف من الأول ، وأن الثاني هو المضاف إلى المذكور ، هو مذهب المـبرِّد .
ومذهب سـيبويه ، أنَّ الأصل : " قطع اللهُ يـدَ مَن قالها ، ورجـلَ من قالها " ، فحذف ما أضيف إليه " رجل " فصار : " قطع الله يـدَ من قالها ، ورجـلَ " ، ثم أقحم قوله : " ورجـل " بين المضاف وهو " يـدَ " والمضاف إليه الذي هو " من قالها " ، فصار : " قطع الله يـدَ ورجـلَ من قالها " .
فعلى هذا يكون الحذف من الثاني لا من الأول ، وعلى مذهب المـبرِّد بالعكس .

قال بعض شُّـراح " الكتاب " : وعند الفـرَّاء يكون الاسـمان مضافين إلى " من قالها " ، ولا حذفَ في الكلام ، لا من الأول ولا من الثاني ] انتهى

وخلاصة ما ذكر شراح ( الكتاب ) مذهب سيبويه أن الأصل قطع الله يد من قالها ورجل من قالها فحذف ما أضيف إليه (رجل) فصار قطع الله يد من قالها ورجل، ثم أقحم قوله (ورجل) بين المضاف (يد) والمضاف إليه (من قالها) فصار: قطع الله يد –ورجل- من قالها.
ومذهب المبرد أن الأصل قطع الله يد من قالها ورجل من قالها فحذف ما أضيف إليه (يد) فصار: قطع الله يد ورجل من قالها.
ومذهب الفراء أن الاسمين مضافان إلى (من قالها) ولا حذف في الكلام.
وقول الفراء أحسن وأنسب لاستعمال اللغة في العصر الحاضر لكثرة ورود المعطوفات المضافة إلى اسم واحد
وجاء في " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك " ج3/ ص171 :

[ يبقى إعرابه ويترك تنوينُـه ، كما كان في الإضافة ، وشرط ذلك في الغالب أن يعطف عليه اسـم عامل في مثل المحذوف ، وهذا العامل إما مضاف كقولهم : " خـذ ربـعَ ونصفَ ما حصل " ، أو غيره ] انتهى

وجاء في " الهمـع " : [ وقد يبقى المضافُ بلا تنـوين إن عطف هو على مضاف لمثله ، أو عطف عليه مضافٌ لمثله
فالأول نحو حديث البخاري : " عن أبي برزة غزوتُ مع رسول الله سـبع غزوات أو ثمـانيَ " بفتح الياء بلا تنـوين .
والثاني نحو حديث " " أنه قال تحيضين في علم الله سـتة أو سـبعة أيامٍ " . ] انتهى .

godfather2
02-04-2009, 12:53 PM
أرجو أن يكون في هذا البحث جواب شاف في هذه القضية الهامة

El Safah
02-04-2009, 12:55 PM
شكرا علي التوضيح

the king mimo_5000
05-04-2009, 11:49 PM
مررت بافضل اللحظات

الأستاذ/ مجدي عمار
05-04-2009, 11:59 PM
جود فاذر

بارك الله فيك ياولدي 00 أحسنت والله