أحمد محمد كمال الدين
29-07-2006, 06:41 PM
ثمــانية مســائل
روي عن شقيق البلخي رحمه الله انه قال لحاتم الأصم : قد صحبتني فماذا تعلمت؟
قال تعلمـت ثمانـية مســائل :
الأولـــى : فإني نظرت الى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل الى القبر فارقه محبوبه ، فجعلت محبوبتي حسناتي لتكون في القبر معي.
وأما الثانية : فإني نظرت الى قوله تعالي : ( ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
وأما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شئ له قيمة عنده يحفظه ، ثم نظرت الى قول الله تعالي : (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع معي شئ له قيمه ، وجهته اليه ليبقى عنده.
وأما الرابعة : فإني رأيت الناس يرجعون الي المال والحسب والشرف ، وليست بشيء فنظرت الى قوله تعالي : (ان أكرمكم عند الله أتقاكم) فملت الى التقوى لأكون عنده كريماً.
وأما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون ، فنظرت في قوله تعالى : ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم) فتركت الحسد ، لأنه اعتراض على قسمة الله تعالي.
أما السادسة : رأيتهم يتعادون ، فنظرت في قول الله تعالى : ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) فتركت عداواتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.
أما السابعة : ( رأيتهم يزلون أنفسهم في طلب الرزق ، فنظرت في قوله تعالى : ( وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي ، وتركت ما لي عنده ثقة بوعده.
أما الثامنة : رايتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحت أبدانهم ، فتوكلت على الله رب العالمين
روي عن شقيق البلخي رحمه الله انه قال لحاتم الأصم : قد صحبتني فماذا تعلمت؟
قال تعلمـت ثمانـية مســائل :
الأولـــى : فإني نظرت الى الخلق فإذا كل شخص له محبوب فإذا وصل الى القبر فارقه محبوبه ، فجعلت محبوبتي حسناتي لتكون في القبر معي.
وأما الثانية : فإني نظرت الى قوله تعالي : ( ونهى النفس عن الهوى) فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
وأما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شئ له قيمة عنده يحفظه ، ثم نظرت الى قول الله تعالي : (ما عندكم ينفذ وما عند الله باق) فكلما وقع معي شئ له قيمه ، وجهته اليه ليبقى عنده.
وأما الرابعة : فإني رأيت الناس يرجعون الي المال والحسب والشرف ، وليست بشيء فنظرت الى قوله تعالي : (ان أكرمكم عند الله أتقاكم) فملت الى التقوى لأكون عنده كريماً.
وأما الخامسة : فإني رأيت الناس يتحاسدون ، فنظرت في قوله تعالى : ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم) فتركت الحسد ، لأنه اعتراض على قسمة الله تعالي.
أما السادسة : رأيتهم يتعادون ، فنظرت في قول الله تعالى : ( ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) فتركت عداواتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً.
أما السابعة : ( رأيتهم يزلون أنفسهم في طلب الرزق ، فنظرت في قوله تعالى : ( وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها) فاشتغلت بما له علي ، وتركت ما لي عنده ثقة بوعده.
أما الثامنة : رايتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحت أبدانهم ، فتوكلت على الله رب العالمين