السيد درويش
06-04-2009, 11:54 PM
تطوير التعليم.. طريق التقدم والنهضة
حقيقة جوهرية واساسية لايثور الجدل من حولها, وهي ان التعليم هو البوابة التي تمر منها مصر نحو المستقبل ومواكبة التطورات والمتغيرات الدولية ومن ثم اللحاق الخلاق بالعصر, وتبوؤ المكانة اللائقة بها فوق خريطة العالم.
وتتضح هذه الحقيقة وتتبلور معالمها وتفصح عن مقاصدها اذا علمنا ان الدول الكبري تصنع في فصول الدراسة, وهذا معني استقرت الدول المتقدمة عليه, وجعلت منه نبراسا يضيء لها الطريق نحو آفاق جديدة ومتجددة.
ولهذا ينبغي ان يحظي تناول الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في بيانه أمس امام مجلس الشعب عن خطط وبرامج الحكومة في مجال تطوير التعليم, بكل الاهتمام, ذلك ان التعليم, كما ذكر الدكتور نظيف هو الاداة الفعالة لاعداد اجيال المستقبل, والذين بقدر علمهم ووعيهم ومهاراتهم يكون تقدم الامة وانطلاقها وازدهارها.وهذه هي المقدمة المنطقية الضرورية لمناقشة تطوير التعليم في مصر, وهنا يتعين الاشارة إلي ان مصر منذ نهضتها في العصر الحديث, ابان حكم محمد علي تدرك اهمية التعليم في النهوض بالامة, وقد ابدي رفاعه رافع الطهطاوي رائد النهضة الثقافية والتعليمية في مصر منذ عام1831 اهتماما كبيرا بارساء اسس المؤسسة التعليمية في مصر, وبدأ مسيرة سار علي خطاه فيها مثقفون مصريون عظام منهم علي سبيل المثال لا الحصر, زكي مبارك وطه حسين.
والواقع ان الدكتور نظيف عبر تعبيرا سديدا عن أهمية التعليم عندما اوضح ان قضيية تطوير التعليم ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع, وكان تقديره صائبا عندما قال إن التعليم والصحة يمثلان الركيزتين الاساسيتين للتنمية البشرية.
وهذا صحيح تماما.. وهذا ما تكرس له كل الدول المتقدمة الجهد والموارد المالية لشق طريقها إلي الامام وتعظيم قدراتها وامكاناتها علي بناء المستقبل, ولذلك فان مصر زادت المخصصات المقترحة للتعليم من36 مليار جنيه إلي48 مليار جنيه, كما زادت اعتمادات قطاع الصحة من13 مليار جنيه إلي15 مليار جنيه, كما ذكر رئيس الوزراء.
ويحفل بيان الدكتور نظيف امام مجلس الشعب أمس بتفاصيل ضافية عن تطوير التعليم, بما يؤكد الأمل بان مصر قد عقدت العزم علي تبوؤ مكانة مرموقة علي خرائط القرن الحادي والعشرين.
حقيقة جوهرية واساسية لايثور الجدل من حولها, وهي ان التعليم هو البوابة التي تمر منها مصر نحو المستقبل ومواكبة التطورات والمتغيرات الدولية ومن ثم اللحاق الخلاق بالعصر, وتبوؤ المكانة اللائقة بها فوق خريطة العالم.
وتتضح هذه الحقيقة وتتبلور معالمها وتفصح عن مقاصدها اذا علمنا ان الدول الكبري تصنع في فصول الدراسة, وهذا معني استقرت الدول المتقدمة عليه, وجعلت منه نبراسا يضيء لها الطريق نحو آفاق جديدة ومتجددة.
ولهذا ينبغي ان يحظي تناول الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في بيانه أمس امام مجلس الشعب عن خطط وبرامج الحكومة في مجال تطوير التعليم, بكل الاهتمام, ذلك ان التعليم, كما ذكر الدكتور نظيف هو الاداة الفعالة لاعداد اجيال المستقبل, والذين بقدر علمهم ووعيهم ومهاراتهم يكون تقدم الامة وانطلاقها وازدهارها.وهذه هي المقدمة المنطقية الضرورية لمناقشة تطوير التعليم في مصر, وهنا يتعين الاشارة إلي ان مصر منذ نهضتها في العصر الحديث, ابان حكم محمد علي تدرك اهمية التعليم في النهوض بالامة, وقد ابدي رفاعه رافع الطهطاوي رائد النهضة الثقافية والتعليمية في مصر منذ عام1831 اهتماما كبيرا بارساء اسس المؤسسة التعليمية في مصر, وبدأ مسيرة سار علي خطاه فيها مثقفون مصريون عظام منهم علي سبيل المثال لا الحصر, زكي مبارك وطه حسين.
والواقع ان الدكتور نظيف عبر تعبيرا سديدا عن أهمية التعليم عندما اوضح ان قضيية تطوير التعليم ترتبط ارتباطا وثيقا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع, وكان تقديره صائبا عندما قال إن التعليم والصحة يمثلان الركيزتين الاساسيتين للتنمية البشرية.
وهذا صحيح تماما.. وهذا ما تكرس له كل الدول المتقدمة الجهد والموارد المالية لشق طريقها إلي الامام وتعظيم قدراتها وامكاناتها علي بناء المستقبل, ولذلك فان مصر زادت المخصصات المقترحة للتعليم من36 مليار جنيه إلي48 مليار جنيه, كما زادت اعتمادات قطاع الصحة من13 مليار جنيه إلي15 مليار جنيه, كما ذكر رئيس الوزراء.
ويحفل بيان الدكتور نظيف امام مجلس الشعب أمس بتفاصيل ضافية عن تطوير التعليم, بما يؤكد الأمل بان مصر قد عقدت العزم علي تبوؤ مكانة مرموقة علي خرائط القرن الحادي والعشرين.