ان شاب عندى 28 اتعرفت على امراءة شديدة الاداب والجمال وطلبتة للزواج ولكنى اكشتف انها تزوجت ثلاثة مرا ت ولكن ماذا افعل وانى معجب بها ولكن مترد ماذا افعل مع العلم لم يسبق لى الزواج من قبل ارجو الرد عليا

ليس من السهولة بمكان ان اعطى لك جوابا محدد اخى الكريم
فلربما لو قلت لك نعم تزوجها اكون قد ظلمتك فهى من الناحية النظرية مرت بثلاث تجارب من الزواج الفاشل وهذه النقطة قد تكون هى مظلومة فيها او قد يكون طبيعتها هى السبب فى هذا الفشل الله تعالى وحده هو الاعلم وانا ارد عليك يتراءى اما عينى حديث النبى الابكرا تلاعبها وتلاعبك فالبكر يا اخى فى الزواج مقدمة لانك الزوج وتكون ايضا المربى فالبكر لم تمر بأى تجارب فتكون هلة الانقياد للتربية والنصح اما الثيب فغير ذلك تماما لكن لكل حدث حديث

وربما لو قلت لا اكون قد ظلمتها وانا لا اعرف ماهية الظروف المحيطة بها ولا اعرف حقية دينها واخلاقها فلربما تكون ظروفها المحيطة بها تكون سببا فى ذلك الزواج المتعدد لا اريد ظلمها دون شواهد محددة غير انها تزوجت ثلاث مرات

فبالتالى اخى العزيز القرار قرارك انت وحدك لكن احذرك من العجلة فى هذا القرار الخطير يحتاج الموضوع الى بحث وتقصى واستشارة بعد استخارة اطلب من ربك ان يهديك الى الاختيار الصحيح فهو وحده العالم ببواطن الامور وهو يعلم ولا نعلم وهو على كل شىء قدير

لكن اخى ايا كان الوضع فهناك ثوابت لايختلف عليها احد فى موضوع الزواج انصحك بقراءتها بتأنى

وقد يتيسر لك هذا الاختيار بوضع عدة معايير تختار على أساسها كالآتي :

أولا: ذات الدين:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم متحدثا عن كيفية اختبار الزوجة: "... فاظفر بذات الدين تربت يداك". وقال صلى الله عليه وسلم: "ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرًا له من زوجة صالحة: إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله".

ثانيا: تحمل المسئولية:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في مال أبيه وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".

ثالثا: لا بد من التكافؤ بين الزوجين:
وذلك من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية، وليس المقصود بالتكافؤ المساواة التامة في كل شيء، ولكن لا بد من وجود صفات مشتركة تصلح للتواصل.

رابعا: توفر القبول والرضا والألفة:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".
فإذا توفرت المعايير السابقة في من تريد الزواج بها فتوكل على الله بغض النظر عن جنسيتها سواء أكانت فرنسية أو جزائرية.

أخي الكريم..
إن إقبالك على الزواج خبر يسعدنا جدًّا، فالزواج دافع قوي لكل شاب حتى يستكمل مشواره ويحفظ كرامته ويصون نفسه بعيدا عن الفتنة والضلال.

شكرااااااااااااااااااا كثيرا اخى فهى امراءةمتدينة وكان لاسف الثلاثة الاخرين لايصلون وقد صليت صلاة استخارةوا لحمد للهالتفكير مازال فية ولكن العائلة غير موافقينواخف ان اعصى والدى

استفتي قلبك وان افتوك

شكرااااااااااااااااااااااااا اخواتى على الرود وباذن الله تعالى سوف اتزوجة لصيانة النفس وادعو لى ان اكون زواجا مخلصا وانت تكون هى خير زوجة لى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ) (يوسف:41)