Miss Aml
09-04-2009, 10:46 PM
My Mother
امى
كان لأمه عين واحدة ..يقول وقد كرهتها
لأنها كانت تسبب لي الاحراج
كانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم ..... في المرحله الابتدائية جاءت لتطمئن علي . أحسست بالأحراج فعلاً
كيف فعلت هذا بي ؟!
تجاهلتها ورميتها بنظره مليئه بالكره .
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذه ..أمك بعين واحدة ؟!
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي وفي اليوم التالي واجهتها : ـ
لقد جعلتي منى اضحوكه ، لم لاتموتين ؟! ولكنها لم تجب لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جداً لم ابالي بمشاعرها ... واردت مغادرة المكان .... درست بجد وحصلت علي منحة للدارسة في سنغافورة وفعلاًَ ... ذهبت ... ودرست .... ثم تزوجت واشتريت بيتا .... وانجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي وفي يوم من الايام ... اتت امي لزيارتي ولم تكن قد راتني منذ سنوات ولم تري احفادها ابدا ؟!
وقفت علي الباب واخذ اولادي يضحكون ، صرخت كيف تجرأت واتيت لتخيفي اطفالي ؟
اخرجي حالاً ........
اجابت بهدوء : اسفه .. اخطات في العنوان علي مايبدو وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع شمل العائله فكذبت علي زوجتي واخبرتها اني سأذهب في رحلة عمل بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذى كنا فيه للفضول فاخبرنى الجيران ان امى ...... قد توفيت لم اذرف لو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمى رسالة من امى ....
"ابنى الحبيب ... لطاما فكرت فيك
اسفة لمجيئى الى سنغافورة و اخافة اولادك كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تاتى للأجتماع ولكنى لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك اسفة لانى سببت لك الاحراج مرات و مات فى حياتك .. هل تعلم ؟!!
لقد تعرضت لحادث و انت صغيرا اودى بعينيك وكأى ام لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ولذا ..........................
أعطيتك عينى
وكنت سعيدة و فخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى"
...مع حبى...
أمك
امى
كان لأمه عين واحدة ..يقول وقد كرهتها
لأنها كانت تسبب لي الاحراج
كانت تعمل طاهية في المدرسة التي اتعلم فيها لتعيل العائلة.
ذات يوم ..... في المرحله الابتدائية جاءت لتطمئن علي . أحسست بالأحراج فعلاً
كيف فعلت هذا بي ؟!
تجاهلتها ورميتها بنظره مليئه بالكره .
وفي اليوم التالي قال أحد التلامذه ..أمك بعين واحدة ؟!
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي وفي اليوم التالي واجهتها : ـ
لقد جعلتي منى اضحوكه ، لم لاتموتين ؟! ولكنها لم تجب لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر بكلامي لاني كنت غاضبا جداً لم ابالي بمشاعرها ... واردت مغادرة المكان .... درست بجد وحصلت علي منحة للدارسة في سنغافورة وفعلاًَ ... ذهبت ... ودرست .... ثم تزوجت واشتريت بيتا .... وانجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي وفي يوم من الايام ... اتت امي لزيارتي ولم تكن قد راتني منذ سنوات ولم تري احفادها ابدا ؟!
وقفت علي الباب واخذ اولادي يضحكون ، صرخت كيف تجرأت واتيت لتخيفي اطفالي ؟
اخرجي حالاً ........
اجابت بهدوء : اسفه .. اخطات في العنوان علي مايبدو وذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع شمل العائله فكذبت علي زوجتي واخبرتها اني سأذهب في رحلة عمل بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذى كنا فيه للفضول فاخبرنى الجيران ان امى ...... قد توفيت لم اذرف لو دمعة واحدة !!
قاموا بتسليمى رسالة من امى ....
"ابنى الحبيب ... لطاما فكرت فيك
اسفة لمجيئى الى سنغافورة و اخافة اولادك كنت سعيدة جدا عندما سمعت انك سوف تاتى للأجتماع ولكنى لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك اسفة لانى سببت لك الاحراج مرات و مات فى حياتك .. هل تعلم ؟!!
لقد تعرضت لحادث و انت صغيرا اودى بعينيك وكأى ام لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة ولذا ..........................
أعطيتك عينى
وكنت سعيدة و فخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى"
...مع حبى...
أمك