جعفر العدل
12-04-2009, 02:34 AM
تدريب على التجربة الشعرية
للشابى فى قصيدته (إلى طغاة العالم)
رويدك لا يخدعنك الربيع
وصحو الفضاء ، وضوء الصباح
ففى الأفق الرحب هول الظلام
وقصف الرعود ، وعصف الرياح
حذار، فتحت الرماد اللهيب
ومن يبذر الشوك يجن الجراح
أ) الألفاظ بإيحائها مسايرة للجو النفسى فى الموقف الذى عبر عنه الشاعر...وضح.
ب) وضح الخيال فى البيت الثالث ، مع بيان علاقته بموضوع القصيدة.
ج) لم آثر الشاعر استخدام:
° (القصف) للرعود ، و (العصف) للرياح) ؟
° (الضوء) للصباح ، و (الصحو) للفضاء ؟
الإجابة
أ) الألفاظ أثواب للمعنى تعبر عنها وتتلاءم معها وتنبع من عاطفة الشاعر وقد عبرت ألفاظ الشاعر أصدق تعبير عن هذه المشاعر والأفكار الخالدة
- فالشاعر يحذر الطغاة والمستعمرين ويهددهم (رويدك - لا يخدعنك – حذار) ويحذرهم من الانخداع من تحقيق بعض أطماعهم وصبر الشعوب عليهم ومسالمتهم (الربيع - صحو الفضاء – وضوء الصباح) ، وينذرهم بالانتقام وتفجير براكين الغضب وكنوزه فى وجوهم (حقول الظلام – قصف الرعود - عصف الرياح – اللهيب الجراح)
ونلاحظ أن الشاعر يعتمد اعتماداً رئيسيًا فى إبراز عواطفه على إيحاءات ألفاظه الثرية بالدلالة .
ب) " من يبذر الشوك يجن الجراح " : استعارة تمثيلية وعلاقته بموضوع القصيدة أنه شبه حالة الطغاة والمستعمرين الذين ينشرون الظلم والتخريب فتثور عليهم الشعوب بحالة من يبذر الأشواك فلا يجنى من ورائها إلا الجراح .
ج) استخدم الشاعر القصف مع الرعود لأن الرعد صوت يدوى بعد البرق والقصف هو شدة الصوت أما استخدام العصف مع الرياح لأن العصف شدة هبوب الرياح يتلاءم معها .
- واستخدام الضوء مع الصباح لأن الضوء نور وإشراق يتلاءم مع الصباح ، أمّا صحو فيتلاءم مع الفضاء لأن الصحو ما ليس فيه غيم ووضحت شمسه فيتناسب مع الفضاء .
للشابى فى قصيدته (إلى طغاة العالم)
رويدك لا يخدعنك الربيع
وصحو الفضاء ، وضوء الصباح
ففى الأفق الرحب هول الظلام
وقصف الرعود ، وعصف الرياح
حذار، فتحت الرماد اللهيب
ومن يبذر الشوك يجن الجراح
أ) الألفاظ بإيحائها مسايرة للجو النفسى فى الموقف الذى عبر عنه الشاعر...وضح.
ب) وضح الخيال فى البيت الثالث ، مع بيان علاقته بموضوع القصيدة.
ج) لم آثر الشاعر استخدام:
° (القصف) للرعود ، و (العصف) للرياح) ؟
° (الضوء) للصباح ، و (الصحو) للفضاء ؟
الإجابة
أ) الألفاظ أثواب للمعنى تعبر عنها وتتلاءم معها وتنبع من عاطفة الشاعر وقد عبرت ألفاظ الشاعر أصدق تعبير عن هذه المشاعر والأفكار الخالدة
- فالشاعر يحذر الطغاة والمستعمرين ويهددهم (رويدك - لا يخدعنك – حذار) ويحذرهم من الانخداع من تحقيق بعض أطماعهم وصبر الشعوب عليهم ومسالمتهم (الربيع - صحو الفضاء – وضوء الصباح) ، وينذرهم بالانتقام وتفجير براكين الغضب وكنوزه فى وجوهم (حقول الظلام – قصف الرعود - عصف الرياح – اللهيب الجراح)
ونلاحظ أن الشاعر يعتمد اعتماداً رئيسيًا فى إبراز عواطفه على إيحاءات ألفاظه الثرية بالدلالة .
ب) " من يبذر الشوك يجن الجراح " : استعارة تمثيلية وعلاقته بموضوع القصيدة أنه شبه حالة الطغاة والمستعمرين الذين ينشرون الظلم والتخريب فتثور عليهم الشعوب بحالة من يبذر الأشواك فلا يجنى من ورائها إلا الجراح .
ج) استخدم الشاعر القصف مع الرعود لأن الرعد صوت يدوى بعد البرق والقصف هو شدة الصوت أما استخدام العصف مع الرياح لأن العصف شدة هبوب الرياح يتلاءم معها .
- واستخدام الضوء مع الصباح لأن الضوء نور وإشراق يتلاءم مع الصباح ، أمّا صحو فيتلاءم مع الفضاء لأن الصحو ما ليس فيه غيم ووضحت شمسه فيتناسب مع الفضاء .