السيد درويش
13-04-2009, 01:31 AM
كلمـــات جـــــريئــــة
وزير مجهول وأستاذ ***** الجودة!!
يستحق قطاع التعليم في مصر سواء في وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي أن يحصل علي المركز الأول ودرع الإنتاج والتفوق في فن صناعة الأزمات التي هي بدون مبرر!!
خبراء التعليم صنعوا دون مبرر واحد عدة أزمات منها مثلا ما حدث في تطبيق كادر المعلمين حين تناسي الوزير الدكتور الجمل أنه وزير لوزارة بأكملها اسمها وزارة التربية والتعليم واكتفي بأن يكون' وزير المعلمين' فقط ومن هنا وجد العاملون في هذه الوزارة أنفسهم في الهواء الطلق دون ساتر يحميهم بعد أن تخلي عنهم الوزير الجمل معلنا أن هذا الكادر خاص بالمعلمين فقط أما هؤلاء الغلابة الذين يعاونون في العملية التعليمية وهم الإداريون فالغالب والله أعلم أن المسئول عنهم ليس هو الوزير الجمل ولكن وزير آخر مجهول وعلي هذا الوزير المجهول أن يبحث لهم عن حقوقهم وأن يضع لهم كادرا ماليا يصلح أحوالهم بعيدا عن كادر المعلمين الذي يتولاه وزير المعلمين ـ التربية والتعليم سابقا ـ
الذي حاول مؤخرا إنقاذ الموقف فوعد بإجراء تعديل في قانون الكادر ليشمل الإداريين الغلابة وفي نفس سياق صناعة الأزمات نعيش اليوم أزمة صنعها التعليم المصري بكامل إرادته ودون أي مبرر أو سبب واحد.. وهي أزمة سنة سادسة في سلم التعليم التي ألغيت ـ دون سبب ـ فأثارت عدة أزمات.. ثم عادت مرة أخري وأيضا دون سبب فأثارت أزمات جديدة آخرها أزمة سنة الفراغ وهي السنة التي يقدر عدد طلاب
الثانوية العامة بها بنحو أربعين ألف طالب وطالبة مقابل نحو ثلاثة أرباع مليون طالب في السنوات القليلة الماضية.. وهي الأزمة التي اخترعناها ثم حاولنا حلها بتشكيل لجنة خماسية تبحث عن حلول للمشكلات التي سوف يواجهها مكتب التنسيق وشبح الإفلاس الذي يهدد الجامعات الخاصة وتخوف المسئولين من فهلوة الطلاب الذي سوف يدفعهم إلي الرسوب عمدا وبرغبتهم حتي يتمتعوا بمزايا طلاب سنة الفراغ!!
وفي فن صناعة الأزمات نعيش بدايات أزمة اسمها نظام الثانوية العامة الجديدة وهو نظام لا يبدو واضحا أين رأسه وأين قدميه؟ ومازال الوزير الجمل مصرا ـ علي غير الحقيقة ـ علي أن هذا النظام الجديد هو من توصيات المؤتمر القومي رغم أنه يعلم جيدا أن هذا المؤتمر انعقد وانفض دون أن يصدر أي توصيات وكما حدث في حكاية سنة سادسة ستظهر مشاكل هذه الثانوية بعد تطبيقها وساعتها سوف نبدأ في البحث عن حلول لمشكلات هذا التطبيق بعون الله!!..
وزير مجهول وأستاذ ***** الجودة!!
يستحق قطاع التعليم في مصر سواء في وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي أن يحصل علي المركز الأول ودرع الإنتاج والتفوق في فن صناعة الأزمات التي هي بدون مبرر!!
خبراء التعليم صنعوا دون مبرر واحد عدة أزمات منها مثلا ما حدث في تطبيق كادر المعلمين حين تناسي الوزير الدكتور الجمل أنه وزير لوزارة بأكملها اسمها وزارة التربية والتعليم واكتفي بأن يكون' وزير المعلمين' فقط ومن هنا وجد العاملون في هذه الوزارة أنفسهم في الهواء الطلق دون ساتر يحميهم بعد أن تخلي عنهم الوزير الجمل معلنا أن هذا الكادر خاص بالمعلمين فقط أما هؤلاء الغلابة الذين يعاونون في العملية التعليمية وهم الإداريون فالغالب والله أعلم أن المسئول عنهم ليس هو الوزير الجمل ولكن وزير آخر مجهول وعلي هذا الوزير المجهول أن يبحث لهم عن حقوقهم وأن يضع لهم كادرا ماليا يصلح أحوالهم بعيدا عن كادر المعلمين الذي يتولاه وزير المعلمين ـ التربية والتعليم سابقا ـ
الذي حاول مؤخرا إنقاذ الموقف فوعد بإجراء تعديل في قانون الكادر ليشمل الإداريين الغلابة وفي نفس سياق صناعة الأزمات نعيش اليوم أزمة صنعها التعليم المصري بكامل إرادته ودون أي مبرر أو سبب واحد.. وهي أزمة سنة سادسة في سلم التعليم التي ألغيت ـ دون سبب ـ فأثارت عدة أزمات.. ثم عادت مرة أخري وأيضا دون سبب فأثارت أزمات جديدة آخرها أزمة سنة الفراغ وهي السنة التي يقدر عدد طلاب
الثانوية العامة بها بنحو أربعين ألف طالب وطالبة مقابل نحو ثلاثة أرباع مليون طالب في السنوات القليلة الماضية.. وهي الأزمة التي اخترعناها ثم حاولنا حلها بتشكيل لجنة خماسية تبحث عن حلول للمشكلات التي سوف يواجهها مكتب التنسيق وشبح الإفلاس الذي يهدد الجامعات الخاصة وتخوف المسئولين من فهلوة الطلاب الذي سوف يدفعهم إلي الرسوب عمدا وبرغبتهم حتي يتمتعوا بمزايا طلاب سنة الفراغ!!
وفي فن صناعة الأزمات نعيش بدايات أزمة اسمها نظام الثانوية العامة الجديدة وهو نظام لا يبدو واضحا أين رأسه وأين قدميه؟ ومازال الوزير الجمل مصرا ـ علي غير الحقيقة ـ علي أن هذا النظام الجديد هو من توصيات المؤتمر القومي رغم أنه يعلم جيدا أن هذا المؤتمر انعقد وانفض دون أن يصدر أي توصيات وكما حدث في حكاية سنة سادسة ستظهر مشاكل هذه الثانوية بعد تطبيقها وساعتها سوف نبدأ في البحث عن حلول لمشكلات هذا التطبيق بعون الله!!..