اسلام رشوان
01-08-2006, 06:37 PM
http://images.google.com.eg/images?q=tbn:2j8CElxdc7X0xM:entertainment.filbalad .com/images/NewsPics/Medium/hessen.jpg
ربما يكون الفنان حسين فهمي هو صاحب أول موقف إيجابي ألقي به حجراً في بحيرة السلبية العربية تجاه ما يحدث في لبنان.
حسين فهمي يؤكد أن استقالته من الأمم المتحدة كسفير للنوايا الحسنة، بعد أن وضحت «النوايا السيئة» للمجتمع الدولي «الصامت»، فالأمم المتحدة ومجلس الأمن بجلالة قدرهما لم يستطيعا أن يدينا العدوان ولو بكلمة.
ويضيف حسين فهمي: قرار الاعتذار من منصبي كسفير في الأمم المتحدة تأخر انتظاراً لتدخل من أي نوع من جانب الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لحل أزمات العراق وفلسطين إلي أن جاء حادث قانا في لبنان فوق الوصف، وقبلها قصفت إسرائيل مقراً للأمم المتحدة وقتلت ٤ من مراقبيها دون رد، وفي النهاية كان من الضروري أن أعلن موقفي أمام العالم لأكون أول سفير يستقيل من الأمم المتحدة.
ويستطرد: الوضع العربي الآن مترد والغرب أصبح يعتبرنا هنوداً حمر أو فئراناً وخنازير لذلك يضربوننا وهم واثقون أننا لن ندافع.
ويشير إلي أن ما يحدث في لبنان سيتكرر مع بقية الدول العربية إذا لم نتعلم الدرس جيداً، ونصبح أقوياء، الآن مجلس الأمن لا يستطيع أن يأخذ قراراً مع الدول القوية، منها إسرائيل التي هي ولاية أمريكية خارج الحدود.
ويؤكد أن جامعة الدول العربية أعلنت وفاتها بعد أن قرر عمرو موسي أمين جامعة الدول العربية إحالة القضية إلي مجلس الأمن واقترح أن تتحول الجامعة إلي فندق لطيف وحديقة نتناول فيها الشاي في الصباح.
ويضيف حسين فهمي: نعلم كشعوب عربية منذ زمن بعيد أن هناك مؤامرة علي المنطقة وأنهم «ولاد كلب» ولكن ماذا فعلنا؟ ولماذا لم نتآمر مثلهم، انشغلت كل دولة بمصالحها الشخصية.
ويضيف بانفعال: نحن بالفعل فريسة سهلة لا هَم لنا سوي الفتاوي و«الهشك بشك» ولا نفكر في أن نعلم أطفالنا شيئاً مفيداً، أنظر إلي مستوي التعليم في مصر، لقد أصبت بذهول عندما شاهدت ابن أحد أصدقائي في أمريكا وهو يصنع صاروخاً في حديقة منزلهم!.
منقول من جريدة المصري اليوم
ربما يكون الفنان حسين فهمي هو صاحب أول موقف إيجابي ألقي به حجراً في بحيرة السلبية العربية تجاه ما يحدث في لبنان.
حسين فهمي يؤكد أن استقالته من الأمم المتحدة كسفير للنوايا الحسنة، بعد أن وضحت «النوايا السيئة» للمجتمع الدولي «الصامت»، فالأمم المتحدة ومجلس الأمن بجلالة قدرهما لم يستطيعا أن يدينا العدوان ولو بكلمة.
ويضيف حسين فهمي: قرار الاعتذار من منصبي كسفير في الأمم المتحدة تأخر انتظاراً لتدخل من أي نوع من جانب الأمم المتحدة أو مجلس الأمن لحل أزمات العراق وفلسطين إلي أن جاء حادث قانا في لبنان فوق الوصف، وقبلها قصفت إسرائيل مقراً للأمم المتحدة وقتلت ٤ من مراقبيها دون رد، وفي النهاية كان من الضروري أن أعلن موقفي أمام العالم لأكون أول سفير يستقيل من الأمم المتحدة.
ويستطرد: الوضع العربي الآن مترد والغرب أصبح يعتبرنا هنوداً حمر أو فئراناً وخنازير لذلك يضربوننا وهم واثقون أننا لن ندافع.
ويشير إلي أن ما يحدث في لبنان سيتكرر مع بقية الدول العربية إذا لم نتعلم الدرس جيداً، ونصبح أقوياء، الآن مجلس الأمن لا يستطيع أن يأخذ قراراً مع الدول القوية، منها إسرائيل التي هي ولاية أمريكية خارج الحدود.
ويؤكد أن جامعة الدول العربية أعلنت وفاتها بعد أن قرر عمرو موسي أمين جامعة الدول العربية إحالة القضية إلي مجلس الأمن واقترح أن تتحول الجامعة إلي فندق لطيف وحديقة نتناول فيها الشاي في الصباح.
ويضيف حسين فهمي: نعلم كشعوب عربية منذ زمن بعيد أن هناك مؤامرة علي المنطقة وأنهم «ولاد كلب» ولكن ماذا فعلنا؟ ولماذا لم نتآمر مثلهم، انشغلت كل دولة بمصالحها الشخصية.
ويضيف بانفعال: نحن بالفعل فريسة سهلة لا هَم لنا سوي الفتاوي و«الهشك بشك» ولا نفكر في أن نعلم أطفالنا شيئاً مفيداً، أنظر إلي مستوي التعليم في مصر، لقد أصبت بذهول عندما شاهدت ابن أحد أصدقائي في أمريكا وهو يصنع صاروخاً في حديقة منزلهم!.
منقول من جريدة المصري اليوم