بمشاركة مصر وعلي مدار أربعة أيام علماء الأمة الإسلامية ناقشوا في سلطنة عمان تطور العلوم الفقهية

افتتح محمد بن علي بن ناصر العلوي وزير الشؤون القانونية ندوة تطور العلوم الفقهية في نسختها الثامنة وعنوانها لهذا العام الفقه الإسلامي والمستقبل، الاصول المقاصدية وفقه التوقع، و عقدت بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر علي مدي أربعة أيام وقد القي سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان كلمة أكد فيها علي أهمية تجمع هذا الحضور من العلماء والمفكرين المسلمين في صرح جامع السلطان قابوس الأكبر لمناقشة قضايا هامة تهم العالم الإسلامي بل العالم أجمع. وفي الجلسة الافتتاحية القي الشيخ علي عبد الباقي شحاته الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية كلمة قال فيها إن هذه الندوة تدعو إلي تطور العلوم وإلي ما يدعو إليه المسلمون من إعداد الفقيه وأعني بالفقيه العالم الشامل الذي يجمع بين علوم الفقه والشريعة وبين التفسير وعلومه وبين الحديث وعلومه والعقيدة وعلومها، هذا العالم الشامل الذي ضرب لنا الأقدمون مثلا له إنما تعلموا العلوم الإسلامية وكانت لهم السيادة والريادة وضلعوا القوانين ومن المعاملات في كل مناحي الحياة? بل زادوا علي هذا وجمعوا العلوم كلها وتعدوا علي العلوم الدنيوية وكان لهم الأثر في الطب والهندسة وفي الفلك وفي كل العلوم الطبيعية

فعلا هذا أمر حيوى جدا لانه لابد من تطور الفقه على حسب مقتضيات العصر وتحديثاته حلى لاينكر علينا انصاف وارباع الفقهاء ما نفعله ويدخلوه مدخل البدعه

أنا معك في ذلك أخي سعيد