اسلام رشوان
02-08-2006, 01:21 AM
عمرو خالد يدعو لتحرك الجيوش العربية لمؤازرة لبنان
طالب الداعية الإسلامي عمرو خالد قادة وزعماء دول العالم من أصحاب الضمائر، بضرورة اتخاذ وقفة عالمية ضد الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، داعياً إلي ضرورة تحرك الجيوش العربية لصد الاعتداءات التي تتعرض لها لبنان.
وقال خالد ـ في بيان له أمس ـ إننا نؤمن أن الله سبحانه وتعالي هو الملك القادر المطلع، ينصر المظلومين وينتقم من المعتدين، ولذلك فإن أول ما نملكه الآن كشعوب عربية ومسلمة أن نبتهل إليه سبحانه أن يغيث المنكوبين، وأن ينتقم من المعتدين، وأننا نوقن أنه سبحانه يستجيب إذا رفعت الأمة بأكملها أيدي التضرع إلي الله وتابت إليه توبة نصوحاً ولجأت إليه بصدق وإلحاح فهو القادر أن ينتقم من المعتدين الظالمين، وينصر المستضعفين.
وأوضح أن واجبنا الأول الآن هو التضرع إلي الله بالدعاء وخاصة في وقت السحر إعمالاً بقوله تعالي «فدعا ربه أني مغلوب فانتصر، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر، وفجرنا الأرض عيوناً فالتقي الماء علي أمر قد قدر».
وأضاف البيان: نحن نري الطائرات الإسرائيلية تدك قري ومدناً ومدارس ومستشفيات البلد المسالم لبنان، فتقتل نساءً وأطفالاً، وتستبيح أراضي مسالمة، كنا ننتظر رؤية الجيوش العربية والطائرات العربية والصواريخ العربية تدفع الاعتداء الذي يقع علي الأراضي العربية، فإذا لم تتحرك هذه الجيوش والطائرات والصواريخ، فما هي الحكمة من وجودها إذن؟ ومتي ستتحرك إن لم يكن الآن..؟
وأشار إلي الآية الكريمة «وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً»، متسائلاً إلي متي سيظل العالم يمتطي من قبل الإرهابيين وسفكة الدماء والمعتدين؟
وقال: إننا نؤكد جميعاً ـ مسلمين وغير مسلمين في جميع أنحاء الأرض ـ أننا في انتظار قيام الهيئات الإغاثية المتخصصة بمد خطوطها فوراً دون تردد أو انتظار كي نؤدي ما علينا تجاه إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وبناتنا في لبنان، فنداوي الجرحي ونأوي من تهدم بيته ونواري جثث القتلي، ويؤسفنا أن يكون هذا هو كل ما نملك أن نقدمه في عالم أصبح الحق فيه في جانب، والقوة في الجانب الآخر
جريدة المصري اليوم
طالب الداعية الإسلامي عمرو خالد قادة وزعماء دول العالم من أصحاب الضمائر، بضرورة اتخاذ وقفة عالمية ضد الانتهاكات الإسرائيلية الوحشية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني، داعياً إلي ضرورة تحرك الجيوش العربية لصد الاعتداءات التي تتعرض لها لبنان.
وقال خالد ـ في بيان له أمس ـ إننا نؤمن أن الله سبحانه وتعالي هو الملك القادر المطلع، ينصر المظلومين وينتقم من المعتدين، ولذلك فإن أول ما نملكه الآن كشعوب عربية ومسلمة أن نبتهل إليه سبحانه أن يغيث المنكوبين، وأن ينتقم من المعتدين، وأننا نوقن أنه سبحانه يستجيب إذا رفعت الأمة بأكملها أيدي التضرع إلي الله وتابت إليه توبة نصوحاً ولجأت إليه بصدق وإلحاح فهو القادر أن ينتقم من المعتدين الظالمين، وينصر المستضعفين.
وأوضح أن واجبنا الأول الآن هو التضرع إلي الله بالدعاء وخاصة في وقت السحر إعمالاً بقوله تعالي «فدعا ربه أني مغلوب فانتصر، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر، وفجرنا الأرض عيوناً فالتقي الماء علي أمر قد قدر».
وأضاف البيان: نحن نري الطائرات الإسرائيلية تدك قري ومدناً ومدارس ومستشفيات البلد المسالم لبنان، فتقتل نساءً وأطفالاً، وتستبيح أراضي مسالمة، كنا ننتظر رؤية الجيوش العربية والطائرات العربية والصواريخ العربية تدفع الاعتداء الذي يقع علي الأراضي العربية، فإذا لم تتحرك هذه الجيوش والطائرات والصواريخ، فما هي الحكمة من وجودها إذن؟ ومتي ستتحرك إن لم يكن الآن..؟
وأشار إلي الآية الكريمة «وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيراً»، متسائلاً إلي متي سيظل العالم يمتطي من قبل الإرهابيين وسفكة الدماء والمعتدين؟
وقال: إننا نؤكد جميعاً ـ مسلمين وغير مسلمين في جميع أنحاء الأرض ـ أننا في انتظار قيام الهيئات الإغاثية المتخصصة بمد خطوطها فوراً دون تردد أو انتظار كي نؤدي ما علينا تجاه إخواننا وأخواتنا وآبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وبناتنا في لبنان، فنداوي الجرحي ونأوي من تهدم بيته ونواري جثث القتلي، ويؤسفنا أن يكون هذا هو كل ما نملك أن نقدمه في عالم أصبح الحق فيه في جانب، والقوة في الجانب الآخر
جريدة المصري اليوم