سمير الجابرى
21-04-2009, 01:29 PM
أعلن الدكتور رضا أبوسريع، مساعد أول وزير التربية والتعليم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، أن أسلوب إدارة الامتحانات العام الجارى يشهد تغييرات جوهرية، من بينها إقصاء العنصر البشرى فى اختيار القائمين عليها، نافيا ما تردد حول تغيير مواعيد امتحانات الثانوية العامة التى تبدأ فى ١٣ يونيو المقبل، أو الدبلومات الفنية، وكشف عن أن جدول امتحانات الثانوية العامة الجديد قريب الشبه بجدول العام الماضى إلى حد كبير.
وقال أبوسريع فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن الوزارة قررت اختيار المشاركين فى أعمال الامتحانات من خلال برنامج خاص على الكمبيوتر، حيث تتم تغذية الجهاز ببيانات «١ سرى» الذى يحوى جميع بيانات المرشح، ومن بينها آخر مكان مارس فيه المرشح أعمال الامتحانات.
وأضاف أبوسريع أن من بين الضوابط التى تتم تغذية الكمبيوتر بها تجنب تكليف المرشح بالعمل فى المكان نفسه الذى تم ندبه إليه فى العام السابق، كما يتم إدخال البيانات الخاصة بكل لجنة، حيث يقوم بتحديد عدد الملاحظين والمراقبين الذى تحتاج له كل لجنة،
وكذلك أسماء من يتم ندبهم للعمل بها، موضحا أن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل سيتم بشكل مركزى عن طريق مديريات التربية والتعليم التى ستتولى ترشيحهم، وإرسال بياناتهم فقط للإدارة العامة للامتحانات، على أن يتولى الكمبيوتر المركزى ترشيحهم للجان على مستوى الجمهورية.
وأكد أبوسريع أن امتحانات العام الجارى لن تحتاج أكثر من ٦٠٪ من قوة عمل المشاركين بها فى العام الماضى، نظرا لبدء عام الفراغ، لافتا إلى أن جدول امتحانات هذا العام قريب الشبه من العام الماضى، مؤكدا أن نسبة التغيير فيه ضئيلة،
موضحا أن عدد المتقدمين للامتحانات فى المرحلة الأولى يقدر بـ٣٧ ألفا و١٨٥ طالبا وطالبة، وفى المرحلة الثانية يبلغ ٣٦٠ ألفا و٣٠٦ طلاب وطالبات، أى ما يقرب من ٥٠٪ من العام الماضى، وهو ما يؤدى إلى اختفاء مشاكل المواد الاختيارية التى كانت سببا رئيسيا فى تغيير الجدول أكثر من مرة، مستبعدا مشاركة الطلاب فى وضع الجدول.
ولفت أبوسريع إلى أن معايير الامتحانات لن تتغير نظرا لبدء عام الفراغ، واصفا تعمد الرسوب أو الاعتذار بأنه مغامرة غير محمودة العواقب، نظرا لوضع وزارتى التعليم العالى، والتربية والتعليم ضمانات تمنع وصول ضعاف المستوى إلى كليات القمة
وقال أبوسريع فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: إن الوزارة قررت اختيار المشاركين فى أعمال الامتحانات من خلال برنامج خاص على الكمبيوتر، حيث تتم تغذية الجهاز ببيانات «١ سرى» الذى يحوى جميع بيانات المرشح، ومن بينها آخر مكان مارس فيه المرشح أعمال الامتحانات.
وأضاف أبوسريع أن من بين الضوابط التى تتم تغذية الكمبيوتر بها تجنب تكليف المرشح بالعمل فى المكان نفسه الذى تم ندبه إليه فى العام السابق، كما يتم إدخال البيانات الخاصة بكل لجنة، حيث يقوم بتحديد عدد الملاحظين والمراقبين الذى تحتاج له كل لجنة،
وكذلك أسماء من يتم ندبهم للعمل بها، موضحا أن اختيار رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل سيتم بشكل مركزى عن طريق مديريات التربية والتعليم التى ستتولى ترشيحهم، وإرسال بياناتهم فقط للإدارة العامة للامتحانات، على أن يتولى الكمبيوتر المركزى ترشيحهم للجان على مستوى الجمهورية.
وأكد أبوسريع أن امتحانات العام الجارى لن تحتاج أكثر من ٦٠٪ من قوة عمل المشاركين بها فى العام الماضى، نظرا لبدء عام الفراغ، لافتا إلى أن جدول امتحانات هذا العام قريب الشبه من العام الماضى، مؤكدا أن نسبة التغيير فيه ضئيلة،
موضحا أن عدد المتقدمين للامتحانات فى المرحلة الأولى يقدر بـ٣٧ ألفا و١٨٥ طالبا وطالبة، وفى المرحلة الثانية يبلغ ٣٦٠ ألفا و٣٠٦ طلاب وطالبات، أى ما يقرب من ٥٠٪ من العام الماضى، وهو ما يؤدى إلى اختفاء مشاكل المواد الاختيارية التى كانت سببا رئيسيا فى تغيير الجدول أكثر من مرة، مستبعدا مشاركة الطلاب فى وضع الجدول.
ولفت أبوسريع إلى أن معايير الامتحانات لن تتغير نظرا لبدء عام الفراغ، واصفا تعمد الرسوب أو الاعتذار بأنه مغامرة غير محمودة العواقب، نظرا لوضع وزارتى التعليم العالى، والتربية والتعليم ضمانات تمنع وصول ضعاف المستوى إلى كليات القمة