جهادي ملثم
21-04-2009, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
تقدم
http://up.joreyat.org/21Apr2009/666rbh.gif
[ ست سنوات على غزو العراق , وثلاثون سنة على توقيع إتفاقية السلام مع إسرائيل ]
للشيخ المجاهد / أيمن الظواهري حفظه الله
للتحميل إختر أحد الروابط التالية
جودة عالية الحجم 485 ميجابايت
http://arabxshare.com/3lhoe43rr88g/six-years-iraq-high.avi.html
جودة متوسطة الحجم 134.3 ميجابايت
http://arabxshare.com/y95w7zbtwt7n/six-years-iraq-medium.rm.html
جودة منخفضة الحجم 39.2 ميجابايت
http://arabxshare.com/kixe9hak6q3d/six-years-iraq-low.rm.html
صيغة جوال 3gp الحجم 11.2 ميجابايت
http://arabxshare.com/ut9kl6hwng0i/six-years-iraq-mobile.3gp.html
لا تنسونا من الدعاء
إخوانكم في
مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامي
المصدر: (مركز الفجر للإعلام)
ملحوظة : يجب علي النساء غض أبصارهن عن الرجال غير المحارم إمتثالاً لأمر الله عز وجل .
الجويرية
21-04-2009, 10:09 PM
جزاكم الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتكم
جهادي ملثم
26-04-2009, 08:05 AM
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
Mr. Medhat Salah
30-04-2009, 11:30 PM
يعني ايه دا فيلم ولا تصوير حرب ياريت تدينا نبذه مختصره عن محتويات الفيلم
جهادي ملثم
05-05-2009, 05:09 AM
يعني ايه دا فيلم ولا تصوير حرب ياريت تدينا نبذه مختصره عن محتويات الفيلم
ليس تصوير حرب و إنما إصدار يُعتبر وثائقي يوضح الحقائق للمسلمين وها هو تفريغ الإصدار أنقله لكم لكنه طبعاً لا يُغني عن تحميل الإصدار و الإستماع لما فيه لأن الإستماع له مزاياه و القراءة لها مزاياها .
رابط لتحميل التفريغ علي هيئة ملف صيغة doc
http://up2.m5zn.com/download-2009-4-21-12-7nytjniql.rar
جهادي ملثم
05-05-2009, 05:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
يسر السحاب أن تقدم لكم كلمة بعنوان
ست سنوات على غزو العراق
وثلاثون عاماً على توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل
للشيخ أيمن الظواهري حفظه الله
د. أيمن الظواهري:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أيها الأخوة المسلمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
تمر علينا في هذه الأيام ثلاثون سنة على توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل وست سنوات على غزو العراق، وكلا الحدثين يحتاج لوقفة ..
أما بالنسبة لاتفاقية السلام مع إسرائيل فبعد ثلاثين سنة تبين أمران:
الأول:
أن أحد أهم نتائج الاتفاقية هو إخراج مصر من ميدان الصراع العربي الإسرائيلي ، وبالتالي استقوت إسرائيل في المنطقة وغزت لبنان عدة مرات وضربت المفاعل النووي في العراق وأخيراً قتلت ودمرت وخربت في غزة.
والعرب وعلى رأسهم حكومة مصر لا يحركون ساكناً بل وكثير منهم يشجعون إسرائيل ويدعمونها.
الثاني:
أن هذه الاتفاقية مثال حي على تضييع التضحيات التي تبذل في ميدان المعركة وسط حيل السياسة ومساوماتها.
ففي حرب عام 1973 تقدم الجيشان المصري والسوري في الأيام الأولى للحرب، ثم نتيجة لجبن القيادة السياسية المصرية انقلبت الأمور وتقدم الإسرائيليون على الجبهتين السورية والمصرية، وهي تفاصيل معلومة مسجلة وليس هذا مجال سردها.
ثم أعقبت الحرب سلسلة من المفاوضات نتجت أخيراً عنها اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية التي ضاعت فيها التضحيات والدماء لتبدأ مرحلة جديدة في منطقة قلب العالم الإسلامي تتميز بسيطرة وعلو الأمريكان واليهود.
إذا فليست التضحيات في ميدان المعركة وحدها كافية لتحقيق النصر، فالمساومات السياسية التي تجري بعد القتال قد تحقق لطرف ما من المكاسب ما لم يستطع أن يحققه بالقتال، وهذا ما يجري اليوم بالمفاوضات والضغوط التي تمارس على الحكومة في غزة لتحصل إسرائيل بالمفاوضات والحصار والضغوط على ما لم تحصل عليه في ميدان المعركة.
منير شفيق:
كما يبدو لي أنهم يريدون أن يقيموا حكومة وفاق وطني توافق عليها حماس، هذه حكومة الوفاق الوطني – هذا ما يقول الأمريكان – سيبذلون كل جهدهم أن يكون سلام فياض على رأسها وأن يحافظ على الأجهزة الأمنية التي أنشأها دايتون في الضفة الغربية، وأن يحافظوا على الاعتقالات التي تمت، لذلك صار هناك ضغوط هائلة ألا يبدأ الحوار الفلسطيني ويلبي المطالب التي طلبتها حماس بإطلاق سراح المعتقلين.
لذلك أنا أرى أن هذا الحوار الدائر الآن ما زال يعمل ضمن مظلة يراد منها أن تهيئ الوضع الفلسطيني بعمل نوع من التهدئة بين حماس وفتح والمنظمات (شكلية) وتشكيل حكومة تعتبر هي حكومة الجميع يرأسها سلام فياض، واجتماع سلام فياض ومحمود عباس يعني السير في الطريق الذي يريده ميتشل، يعني طريق تسقط القضية الفلسطينية ومحاولة منع أي مقاومة لهذه القضية، لذلك هذا ما يجب أن يتنبه له الذين يجرون المفاوضات الآن في القاهرة.
د. أيمن:
أما في عراق الخلافة فقد مرت ست سنوات على غزو الصليبيين له، والحمد لله ست سنوات من الخيبة والفشل والتورط الأمريكي في مستنقع حربين في العالم الإسلامي لا يدرون كيف الخروج منهما بغير الهزيمة والخسائر والنزيف الاقتصادي.
عبد الباري عطوان:
فعملياً لماذا الانهيار الاقتصادي العالمي حالياً، لأن تنظيم القاعدة ورط أمريكا في حربين، حرب في أفغانستان وحرب في العراق أكثر من 800 مليار دولار.
المعلق:
وأظهرت دراسة قام بها اثنان من الاقتصاديين أن التكلفة الإجمالية لحرب العراق بافتراض مسارين أحدهما متحفظ والآخر معتدل ربما يصل لما بين 1-2 تريليون دولار كما بيناه في الجدول التالي، رغم أنهما قررا أنهما لم يدرجا في هذه التكاليف تكلفة الحرب على أفغانستان، التي قررا أنها قد كلفت أمريكا حتى تاريخ دراستهما في فبراير 2006 :
82 بليون دولار بمعدل بليون شهرياً
وبالمثل فإن تقرير مجموعة دراسة العراق أورد تقديراً يصل إلى تريليوني دولار للتكلفة النهائية للتدخل الأمريكي في العراق.
file:///C:/DOCUME%7E1/mohamed/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/04/clip_image002.jpg
د. أيمن:
ست سنوات كشرت فيها الصليبية الغربية عن أنيابها وأظهرت حقيقتها البشعة المجرمة بدون أصباغ ولا قشور،
ست سنوات أظهرت لنا الصليبية الغربية حقيقة ديمقراطيتها وحريتها وعدالتها وحقوق إنسانها لا إنساننا، حقوق الإنسان الغربي في استعباد كل إنسان غيره،
لأن من ليس غربياً لا يعد من البشر ولا حرج عندهم في احتلال بلادهم واستنزاف ثرواتهم وقصف مدنهم وحرق قراهم وتدمير بيوتهم باسم الدفاع عن الحرية والتمكين للديمقراطية،
ديمقراطية الغرب العوراء التي ترى أن الديمقراطية لا تكون إلا في الغرب أو في خدمة الغرب، أما إذا فازت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر أو فازت حماس في غزة بالانتخابات فليس لهما إلا الحرب والبطش والقصف والتدمير والحصار.
تنازلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ وحماس عن أسس حاكمية الشريعة، وقبلتا بدخول على أساس من دستور علماني يمنح الحاكمية للجماهير، بل وقبلت حماس بدخول انتخابات على أساس اتفاقية أوسلو المستسلمة لإسرائيل،
ورغم كل ذلك لم ترض عنهما الصليبية الغربية، لم ترض منهما إلا الاستسلام التام لما تفرضه عليهما، وفي الأيام الأخيرة دارت المباحثات في القاهرة لتفرض على الشعب الفلسطيني المسلم بالدسائس والمؤامرات ما لم تفرضه إسرائيل بالقتل والدمار.
ويرعى المباحثات نفس المجرمين الذين حاصروا إخواننا في غزة ومنعوا لجوء نساءهم وأطفالهم وشيوخهم لمصر، ومنعوا نفير الجماهير المسلمة الغاضبة لإخوانهم في فلسطين، ومن نجح منهم في الوصول لإخوانه كان السجن في انتظاره عقوبة له على تهديد أمن إسرائيل، ودمروا بمعونة الأمريكان الأنفاق التي يتمون منها إخواننا في غزة،
هؤلاء المجرمون الخونة هم الذين يرعون مباحثات القاهرة ويواصلون الضغط على قيادات حماس لترضخ لشروط الرباعية الدولية.
د. عزام التميمي:
القناعة في أوساط حماس – وإن كانوا لا يعبرون عن ذلك – بأن مصر هي التي كانت تقود المعركة ضد غزة، عمر سليمان بالذات كان يقود المعركة ضد حماس وضد غزة، عمر سليمان ممثلاً لمبارك (هذه إرادة مبارك ونظامه) ومحمود عباس ومن حوله كانوا يظنون أن هناك فرصة تاريخية للبطش بحركة حماس نهائياً.
طبعاً هناك معلومات وهناك انطباعات، لكن كثيراً من الانطباعات غير المسنودة بالمعلومة المباشرة تؤكدها المعلومات الأخرى التي قد لا تكون مباشرة ومنها هذا الإصرار من قبل محمود عباس على أن يلوم حماس ويحملها مسؤولية ما جرى.
د. أيمن :
وللأسف الشديد فإن بعض القيادات قد استمرت في نفس السقطة التي تسمى باتفاق مكة، فأعلنوا أنهم على استعداد للاتفاق مع الحكومة العميلة في رام الله بناء على اتفاق مكة الذي ينص على احترام القرارات الدولية،
وأقول لهؤلاء القادة:
إن القرارات الدولية لا يجب احترامها بل يجب احتقارها وشجبها ونبذها وفضح من يقبلها وكشف خيانته أمام الأمة، وكيف نحترم القرارات الدولية،
هل نحترم العلم الإسرائيلي المرفوع في عكا وحيفا ويافا والرملة وعسقلان بناءً على القرارات الدولية،
هل نحترم الحكومة الإسرائيلية القائمة على فلسطين المغتصبة بناءً على القرارات الدولية،
هل نحترم حدود إسرائيل واستيلاءها على ما استولت عليه من فلسطين قبل الرابع من يونيو 1967 التي أقرتها عليه القرارات الدولية،
هل نحترم إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل التي بنيت على قرارات دولية، هل نحترم اعتراف ياسر عرفات ومحمود بإسرائيل وإدانتهم لكل عملية جهادية بناءً على قرارات أوسلو الدولية،
هل يجب علينا أن نحترم السفارات الإسرائيلية والعلم الإسرائيلي المرفرف فوقها في مصر وموريتانيا والأردن والسفارة باسم المكتب التجاري في قطر لأنها تمت بناء على قرارات دولية، وهل يجب بالتالي احترام السفير الإسرائيلي وأعضاء سفارته في كل هذه البلدان،
كيف يمكن أن يجتمع في قلب المسلم وجوب الجهاد العيني لتحرير فلسطين وسائر ديار الإسلام المغتصبة مع احترام القرارات الدولية.
وأقول لهؤلاء القادة:
إن محمود عباس المستسلم لأمريكا والمرضي عنه من الغرب الصليبي لم يعطوه بعد سنوات من المباحثات الفاشلة شيئاً، فهل سيعطونكم بإعلان احترام القرارات الدولية شيئاً،
إذاً فلماذا التنازل مع عدو لن يقبل بأقل من الاستسلام الكامل له،
وما الفائدة من طريق سار فيه عرفات فقتل مسموماً،
ولماذا القبول بالسير أو البدء بالسير في طريق لم يسر فيه أحد إلا وخسر،
ولماذا القبول بالخونة الذين يتعاملون مع إسرائيل علانية وجهراً ويعتقلون المجاهدين ويعذبونهم ويبلغون اليهود بأسرارهم.
محمد نزال:
هذه خطة أمنية إسرائيلية من سنة 1998 منذ عشر سنوات مكتوب عليها مكتب مدير الأمن الوقائي (كان يتبناها الأمن الوقائي) هذه الوثيقة خطيرة جداً جداً جداً وأعتقد أنه يجب توزيعها على الإعلام،
أهم ما في هذه الوثيقة هو إقامة جهاز مشترك بين إسرائيل والولايات المتحدة والسلطة من أجل ضمان ضرب وإحباط وتهديد الإرهاب وقواعده على يد السلطة الفلسطينية،
طبعاً من الإرهاب، الإرهاب حماس والجهاد ... الخ،
الجهاز المشترك، لاحظ، يوجه أعمال السلطة الفلسطينية ويتابع عمليات التنفيذ ويراقب طريقة تنفيذها،
في الخطة تشريع قانون ضد الإرهاب وتنفيذه، طبعاً ما هو الإرهاب؟ سن قانون يمنع الجمعيات الخيرية وكذا وكذا ..
هذه الخطة بدأ تنفيذها ثم جاءت انتفاضة الأقصى، فتجمدت الخطة ..
الآن حكومة سلام فياض في الضفة الغربية تطبق هذا، والآن الجمعيات الخيرية والقواعد الشعبية (المنظمات الإرهابية) ولجان الزكاة تسيطر عليها حماس،
هناك مقترحات سلام فياض طبقها،
وعندي أنه في 29/11/2007 جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية أصدر سلسلة من القرارات تؤدي إلى ضرب العمل الخيري، أسماء الجمعيات التي شملها القرار، 103 جمعيات تم حظرها بناءً على هذا المشروع،
المذيع: يقاطع
هناك ضغوط أمريكية وإسرائيلية عليهم في الضفة الغربية ، ولا نستطيع أن نقارن.
محمد نزال: يتابع
هذا غير مقبول، فاليوم هم يحاربون مع الإسرائيليين ضد أبناء شعبهم، وأنا سأتكلم عن نقطة، الخطة الأمنية الإسرائيلية التي يتم تنفيذها الآن،
قبل أيام اعتقل بطل قسامي مجاهد اسمه عوني الشريف (هذا الذي كان مختفياً وقيل أنه قتل من قبل) نعم كان هناك إشاعات أنه شهيد حتى تتم ممارسة أعماله، بعد 6-7 سنوات من الاختفاء والمطاردة، الأجهزة الأمنية احتفت، الأجهزة الفلسطينية، أجهزة دايتون، احتفت بأنها اعتقلت هذا المجاهد البطل.
د. عبد الله النفيسي:
قصة صعبة جداً، فهذا التخادم ينبغي أن يصحّينا نحن تماماً لئلا نعول على هذه الأنظمة شيئاً إطلاقاً، ويجب أن نتعامل مع هذه الأنظمة بسوء ظن وليس بحسن ظن،
وأنا أقول حتى لو وجدنا هؤلاء الرؤساء في مؤتمر القمم يتعلقون بأستار الكعبة ألا نصدقهم،
نحن بحاجة إلى إعادة صياغة لعقلياتنا ونلغي العقلية العشائرية والبسيطة والساذجة، ينبغي أن نصحو قليلاً، وإذا لم تصحينا دماء الشهداء في غزة وغير غزة، فلن نصحو أبداً، وسوف يصل الصهيوني إلينا هنا في الخليج إذا لم نبدأ بإعادة صياغة أنفسنا وعقلياتنا وولاءاتنا.
د. أيمن:
إخواني المسلمين والمجاهدين في غزة:
إن المعادلة التي تحاول الحملة الصليبية اليهودية فرضها عليكم هي ببساطة الطعام والمعيشة مقابل إلقاء السلاح، ولأن فلسطين لا يمكن أن تتحرر بدون الجهاد فلا بد لأهل الجهاد من بحث عن مخرج،
وأنا هنا أكرر ما قلته سابقاً إذا ضاقت الظروف في مكان فإنها تتسع في أماكن غيرها، وأعداؤنا من الصليبيين واليهود منتشرون في كل مكان.
الأمر الثاني أن إخوانكم المجاهدين في جبهات الجهاد المختلفة عقولهم وقلوبهم وبيوتهم ومعسكراتهم وجبهاتهم مفتوحة لكم ولكل مسلم يسعى لنصرة الإسلام والمسلمين ويتشرفون بل ويتقربون إلى الله بدعمكم ومشاركتكم والتعاون معكم في جهاد واحد لأمة واحد ضد عدو واحد، فهل وصلت الرسالة.
وعودة للحديث عن مرور ست سنوات على غزو الصليبيين لعراق الإسلام والجهاد والخلافة فأقول:
ست سنوات برزت فيها بفضل الله قيم التوحيد والجهاد والعزة والحرية في مواجهة أعتى حملة صليبية صهيونية واجهتها أمتنا المسلمة عبر التاريخ، واكتشفت الأمة حقيقتها والطاقات الهائلة التي تمتلكها، وتعلمت أن الجهاد هو الذي يكف بأس الكافرين الظالمين المجرمين:
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً }النساء84
د. عبد الله النفيسي:
إذا قالوا لك هذا إرهابي قل هذا رفيقنا، أنا قابلت الملا عمر شخصياً،
أنا شرفت ولي الشرف أني قابلت الملا عمر وجلست معه،
رجل ليس من هذا العصر، كان لا يستقبل وفود الغرب، يقول لهم روحوا إلى كابول أنا في قندهار (إنما المشركون نجس)،
روحوا قابلوا وزير الخارجية احكوا سياسة نحن قاعدين لكم هنا،
هؤلاء هم ترى الذين ينفعون مع الغرب، أما عريقات ما عريقات، دحلان، هؤلاء لا يفيدون الأمة في شيء.
د. أيمن:
ست سنوات تشكلت فيها النواة الجهادية الصلبة في العراق التي أفشلت ولا زالت تفشل المشروع الأمريكي الصليبي في قلب العالم الإسلامي،
تشكلت في العراق نواة جهادية عزيزة أبية، وفي مقدمتها دولة العراق الإسلامية نصرها الله، وتجمعت قوى شر العجم والعرب عليها بالحرب والمال والدسائس والكذب والتشويه والفتن والتعذيب وانتهاك الحرمات ورغم كل ذلك بقيت القوى الجهادية في العراق وعلى رأسها دولة العراق الإسلامية صامدة راسخة كالجبل الأشم لا تزلزله الحوادث ولا تزعزعه الأعاصير بفضل الله ومنته،
ست سنوات ظهرت فيها حقيقة من يتمسحون بالإسلام، وفي نفس الوقت يتعاونون مع الغازي الصليبي على احتلال ديار المسلمين في العراق وأفغانستان،
فقد كشفت السنوات الستة الماضية عن الدور الخطير الذي لعبته ولا زالت تلعبه إيران والقوى التابعة لها في التعاون مع المحتل الصليبي ضد المسلمين في العراق وأفغانستان،
وكيف أن مراجع الشيعة الذين يعتبرون أنفسهم وكلاء عامين عن الإمام الثاني عشر لم تصدر من أي منهم فتوى واحدة توجب القتال والجهاد ضد الكافر الصليبي الغازي لديار الإسلام في العراق وأفغانستان.
ست سنوات أجبرت أمريكا على جمع متاعها والبدء في الانسحاب من العراق ، بينما قوى الجهاد والإسلام والتوحيد راسخة ثابتة باقية بعون الله وقوته في عراق الخلافة والإسلام.
قررت أمريكا الانسحاب من العراق وترك عملائها فيه ليواجهوا مصيرهم الذي ينتظرهم، وليحيق بهم بإذن الله ما حاق بأسلافهم في فيتنام وإيران وغيرهما.
وتزعم أمريكا أنها قضت على الجهاد الذي تسميه بالتمرد في العراق، فمن الذي أجبرها على الانسحاب قبل تنفيذ مخططاتها في المنطقة، أليست القوى المجاهدة المستبسلة المضحية في سبيل الله وعلى رأسها دولة العراق الإسلامية نصرها الله وأيدها.
ست سنوات ذهب بعدها بوش إلى مكانه الذي يستحقه في التاريخ، بعد أن ودع في العراق بالأحذية، وجاءتنا أمريكا بوجه جديد تحاول أن تخدعنا به، وجه يظهر التغيير، ولكن تغييرنا نحن لكي نتنازل عن ديننا وحقوقنا لا تغيير إجرامهم وعدوانهم وسرقاتهم وفظائعهم.
يُتبع
جهادي ملثم
05-05-2009, 05:12 AM
آدم كوكش (جندي سابق بالعراق):
ما يفعله أوباما في سياستنا الخارجية هو عدم التغيير، ما زالت قواتنا وستظل في العراق تحت اسم قوات غير محاربة، وسيتم تعزيز قواتنا في أفغانستان، وكلهم يحاربون لما يسمى بمصالح أمريكا، أي الاستيلاء على مصادر الطاقة.
جيمس ترشيلو (جندي سابق في العراق):
يواصل أوباما سياسات الرئيس بوش، هذا ليس تغييراً، الإبقاء على 50 ألف جندي و 200 ألف متعاقد أمر غير معقول، إنهم أمريكيون يحملون السلاح لا يشيدون المدارس والمستشفيات إنه احتلال.
د. أيمن:
وأيا كان تفسير فوز أوباما في الانتخابات ، إلا أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هو أن فوز أوباما هو اعتراف من الشعب الأمريكي بفشل سياسة بوش وعصابته، وأنه سئم حماقاتهم وخسائرهم وكذبهم ودجلهم،
وفوز أوباما اعتراف من الشعب الأمريكي بتهافت ما تردده الحكومة الأمريكية من أنها حققت انتصارات في العراق وأنها قد حجمت قوة الجهاد الذي تسميه زوراً بالتمرد،
ولو كان بوش وعصابته قد نجحوا وانتصروا بالعراق فلماذا نبذهم الناخب الأمريكي، واستطاع أوباما أن يستغل فشلهم في العراق ليحقق انتصاراً سياسياً تاريخياً،
لو كانت أمريكا قد انتصرت في أفغانستان بعد سبع سنوات وفي العراق بعد ست سنوات، فلماذا تنهار معنويات جنودها وتتصاعد معدلات الانتحار بينهم باطراد في العام الأخير،
بعد ست سنوات لا زال الجهاد ماضياً في العراق الصامد، ولا زالت القوى المجاهدة وعلى رأسها دولة العراق الإسلامية حفظها الله تتحدى الطاغوت الأمريكي،
ولا زالت القوى الصليبية بإمكاناتها الجبارة وتحالفاتها الواسعة وأتباعها الكثر والتعاون الإيراني معها عاجزة عن تحجيم المد الجهادي في العراق،
بل تضطر أمريكا أن تترك ساحة العراق ساحة مفتوحة للمد الجهادي وفي مقدمته دولة العراق الإسلامية وترحل، رغم علمها وتأكدها أن دولة العراق الإسلامية وإخوانها المجاهدين لن يقر لهم قرار حتى يحطموا الحدود بينهم وبين بيت المقدس ويندفعوا لأكنافه ليتحدوا مع إخوانهم هناك في جهاد الصهاينة اليهود وإنقاذ المسجد الأقصى بإذن الله.
ولذلك فإني اليوم بعد ست سنوات من الغزو الصليبي لعراق الخلافة والجهاد أتوجه أولا بالشكر للمولى سبحانه وتعالى على ما من به من ثبات وصمود لعباده المجاهدين في العراق،
ثم أتوجه ثانياً بالتهنئة والتأييد والشكر لأسود الإسلام في العراق واحداً واحداً،
ولدولة العراق الإسلامية ولأميرها البطل الشيخ أبي عمر البغدادي الحسيني الهاشمي القرشي،
ولأسد الإسلام أبي حمزة المهاجر، ولإخوانهما البواسل،
ولإخوتي وأحبتي في جماعة أنصار الإسلام وعلى رأسهم الشيخ المفضال أبي عبد الله الشافعي وإخوانه الكرام،
ولكل جماعات العراق المجاهدة العزيزة،
وأقول لهم جزاكم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين في هذا العصر، وأسأل الله أن يتقبل تضحياتكم ويجزيكم عنها خير الجزاء ، وأن يجمعنا قريباً منتصرين فاتحين في بيت المقدس وبغداد والرياض والقاهرة وكابل وسائر ديار الإسلام، وأن يتم المولى علينا وعليكم نصره ومنته وكرمه حتى نعيد دولة الخلافة عزيزة شامخة ولو كره الكافرون، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.
فجزاكم الله خير الجزاء مرة أخرى على ثباتكم على نقاء منهجكم وصفاء عقيدتكم فلم تداهنوا وتساوموا عليها كما داهن وساوم الكثيرون ، ومنهم من يزعم الانتساب للجهاد والتوحيد، فالثبات الثبات يا عباد الله فإنما النصر صبر ساعة.
إخوتي أسود الإسلام في العراق، أنتم اليوم أمل الأمة في الوصول لبيت المقدس ولتحرير فلسطين فاصبروا وصابروا فإنكم على ثغر عظيم من ثغور الإسلام واذكروا قول الله تعالى:
{وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء104
فيا أهل الجهاد والتوحيد في العراق، عليكم بتوحيد الكلمة حول كلمة التوحيد، فهو طريقكم للنصر والتمكين فاسعوا في ذلك بأقصى ما تستطيعون والله يوفقكم ويسددكم ويرعاكم.
وأبشر إخواني المجاهدين في عراق الخلافة والجهاد وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية نصرها الله بقول الحق سبحانه وتعالى:
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ{146} وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{147} فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ{148} (آل عمران)
فأبشروا فإن إخوانكم في أفغانستان وباكستان يذيقون العدو الصليبي وعملاءه الأمرين، وينكون فيه نكاية أذهبت عنه وساوس الشيطان، فشدوا عليه من ناحيتكم، فإن إخوانكم في أفغانستان وباكستان يشدون عليه من ناحيتهم :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{139} إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ{140} وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ{141} (آل عمران)
كما أسأله سبحانه وتعالى أن يجزي خير الجزاء علماء العراق الصادقين المخلصين الذين أفتوا بوجوب الجهاد ضد العدو الصليبي الغازي لديار الإسلام، الذين ذبوا عن عرض المجاهدين وشرفهم الذين أبوا أن يكونوا أداة في يد أمريكا أو إيران ضد إخوانهم وأبنائهم المسلمين في العراق،
كما أناشد الأمة المسلمة أن تدعم المجاهدين في العراق وخاصة دولة العراق الإسلامية، فإن هذا هو أقصر السبل لتغيير الواقع المرير في قلب العالم الإسلامي والتوجه نحو بيت المقدس وكسر الحدود والحواجز التي وضعها الطواغيت المفسدون بيننا وبين إخواننا في أكنافه،
وسنظل عاجزين عن وقف الجرائم في فلسطين وغيرها من ديار الإسلام ما لم نحطم هذه الحواجز وتلك الموانع ، وسنكتفي كلما قام العدو الصليبي الصهيوني ضدنا وضد إخواننا بمجزرة جديدة بالتظاهر والهتاف وإلقاء الكلمات والخطب والمواعظ ثم ننقلب لبيوتنا منكسرين يائسين عاجزين،
واليوم يسر الله لنا هذه الفرصة النادرة، بأن قام في العراق الحبيب جهاد متحرر من قيود الحكومات والأنظمة، وقامت دولة إسلامية مجاهدة موحدة عزيزة أفسدت المخطط الصليبي الأمريكي في قلب العالم الإسلامي وتتحرق شوقاً للتوجه نحو المسجد الأقصى وفلسطين،
فلندعم هذا الجهاد المبارك في عراق الخلافة، ولندعم هذه الدولة الفتية المجاهدة المرابطة، فلا نتخلف عن هذا الفرض وذلك الواجب فينزل بنا من الله عقابه وسخطه:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ{38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{39} إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ{40} انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{41} (التوبة)
وأخص بمناشدتي علماء الأمة الصادقين الذين صدعوا ويصدعون بالحق والذين كشفوا الحقائق للأمة وبينوا من هم الخونة الذين يبيعونها للصليبيين واليهود ومن هم المجاهدون الصادقون الذين يضحون بأرواحهم وأموالهم وكل ما يملكون من أجل عزها وكرامتها،
أطالب علماء الأمة الصادقين بفضح تجار الدين الخونة الذين تعاونوا مع المحتل الصليبي في العراق وأفغانستان ولم يصدروا حتى اليوم فتوى واحدة بوجوب قتال الصليبيين في العراق وأفغانستان، وكيف يصدرون فتوى ضد من أتوا بهم على أسنة حرابهم لسدة الحكم ،
وأطالبهم بتحريض الأمة للنفير لساحات الجهاد المختلفة وخاصة في العراق فإنها البوابة لبيت المقدس بإذن الله، وأن يحذروا الأمة من العلماء المثبطين الذين يطلبون منها القعود وترك المجاهدين في وجه الحملة الصليبية في الوقت الذي لم يكل فيه المجاهدون عن تحريض الأمة.
فالمجاهدون يحرضون الأمة على النفير بأبنائها وأموالها وأولئك يحرضونهم على النكوص والقعود، بل ويكيلون الثناء المنافق للخونة الذين يحاصرون غزة ويتقدمون بالمبادرة العربية للاعتراف بإسرائيل:
وسوى الرومِ خلف ظهركَ رومٌ ** فعلى أي جانبيك تميلُ
وأطالب علماء الأمة الصادقين بأن يحرضوا الأمة على السعي في تغيير الحكام الفاسدين المفسدين الذين يتعاونون مع المحتل الصليبي ضد الإسلام والمسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين والجزائر والصومال،
وأن يكشفوا للأمة المسلمة حقيقة الأنظمة والحكام الذين نصبهم المحتل الصليبي في أفغانستان والعراق ورام الله والصومال الذين جاءوا على ظهور الدبابات الصليبية، وتحت راياتها وفي حمايتها.
وفي ختام كلمتي أود أن أتوجه برسالتين:
الأولى للأمريكيين والأخرى للمسلمين.
أما رسالتي للأمريكيين فأقول لهم:
لقد ذقتم بعد ست سنوات من غزو العراق وأكثر من سبع سنوات على غزو أفغانستان وتذوقون وستظلون تذوقون عواقب حماقات بوش وعصابته،
ولكن الرئيس الجديد أوباما لم يغير من صورة أمريكا لدى المسلمين والمستضعفين شيئاً، فأمريكا ما زالت هي التي تقتل المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان، وهي التي تسرق ثرواتهم وتحتل أرضهم وتدعم الحكام اللصوص الفاسدين الخونة في بلادهم،
وبالتالي فإن المشكلة لم تنته، بل هي مرشحة للتفاقم والتصاعد، فإن الأمة المسلمة قد نهضت نهضة جهادية ترفض الاستسلام للذل وتطالب بالقصاص من المجرمين،
وهذا ما يحاول قادتكم إخفاءه عنكم وخداعكم بأن القبض على فلان أو قتل فلان أو تعذيب فلان سيحمي أمريكا من المخاطر.
اقتلوا وعذبوا واحبسوا من تشاءون فلن يغير هذا من حدة الجهاد ضدكم شيئاً ، فأنتم تواجهون أمة الجهاد والتوحيد والرباط التي قامت في وجه ظلمكم وجرائمكم ،
وما يسعى له أوباما من زيادة الوجود العسكري في أفغانستان والاستمرار في قصف باكستان يسكب به الزيت على النار المشتعلة أصلاً، ويعرضكم لمزيد من الخسائر والقتلى والمعاقين،
وما يزعمه أوباما من استعداده للتفاهم مع الطالبان المعتدلين وَهْمٌ يخدعكم به أو يخدع نفسه به أو الاثنين معاً.
منير شفيق:
لذلك أعتقد أن بدايته كانت صعبة للغاية، وسوف تطير منذ أول لحظة كل أوهامه بالتغيير، والآن أقصى ما يستطيع أن يفعله لو يستطيع أن يعيد أمريكا إلى ما قبل الأزمة لا أن يغير أو يطور أو يقدم أشياء جديدة،
فمن ناحية الأزمة أعتقد أنها ستحكم الكثير من سياساته، لأنها أزمة كبيرة، تصور اليوم أعلنوا أنها تتجاوز الخمسين تريليون دولار، من أين سيجلبونها، هذه مشكلة كبيرة، كبيرة جداً،
ثم أن يرمم الفشل الأمريكي في كثير من الأصعدة والميادين ابتداءً من فلسطين من العراق من لبنان من أفغانستان ليس بالموضوع السهل،
يعني تصور أنه ظن أن الخروج من العراق مسألة سهلة، فوجد أن هنالك صعوبات حقيقية تواجه أمريكا في طريقة الخروج،
ذهب إلى أفغانستان وظن أنه يستطيع أن يحسم عسكرياً ولبس خوذة المحارب في أفغانستان، ولكن بعد أن أرسل 35 ألف جندي اكتشف أن المعركة تسير رياحها في غير مصلحة أمريكا وبدأ يتحدث عن مفاوضات مع طالبان المعتدلة .. الخ ،
فبالتالي أظن أن أوباما لم يكن فقط محط أوهام الآخرين وإنما كان هو أيضاً من الواهمين.
د. أيمن:
فالطالبان وجميع المجاهدين في أفغانستان وباكستان يقاتلون تحت إمارة أمير المؤمنين الملا محمد عمر حفظه الله، وهو البطل المسلم المجاهد الذي تحداكم بقوة الله وعونه فثبته الله، وها أنتم تنهزمون أمام مجاهديه ،
لقد قال الملا محمد عمر حفظه الله كلمة تكتب في تاريخ الإسلام والبشرية بماء الذهب، وقالها في أشد الأوقات حينما كانت عاصفة الغزو الصليبي تحاصر أفغانستان، قال حفظه الله:
إن بوش وعدنا بالهزيمة، والله وعدنا بالنصر، وسوف نرى أيَّ الوعدين أصدق.
فهل تعلمتم أيها الأمريكان شيئاً، أم لا زلتم على ماديتكم مندفعين وراء أوباما الذي يسوقكم إلى مصير البريطانيين والروس في أفغانستان،
وما يزعمه أوباما أنه سيحل لكم مشكلة أفغانستان والعراق بالتفاهم مع إيران وهم آخر يخادعكم به،
ففي أفغانستان لا تجرؤ إيران على أن تخطو فيها خطوة واحدة، وهي أعلم الناس بالأفغان وبتاريخهم، وكل ما تستطيعه إيران هو أن تمد عملاءها في أفغانستان بالمساعدات والأسلحة والأموال، وهو أمر تصدت له الإمارة الإسلامية في أفغانستان من قبل وحشرت عملاء إيران في 5% من مساحة أفغانستان،
أما في العراق فلن تستطيع إيران بقوتها المحدودة وبالعداء الذي زرعته في قلوب المسلمين والمجاهدين أن تنجح فيما فشلتم فيه تماماً بكل قوتكم وجبروتكم، بل إن تعاونكم مع إيران قد لطخ وجه إيران وشوّه صورتها أمام المسلمين، وكلما تعاونتم معها كلما زادت كراهية المسلمين لها ونفرتهم منها، فهي خطة محكوم عليها بالفشل لأنها تستفز الأمة المسلمة وتحفزها وتكشف لها أبعاد الدور الإيراني الخطير في طعن الأمة في ظهرها.
منير شفيق:
لذلك أنا أظن أنه ليس هنالك لنا من مصلحة أن ندخل في هذا النوع من التوافق مع أمريكا، لأن أمريكا يجب أن تمنع من المنطقة وأن نحل مشاكلنا بأنفسنا،
حتى في أفغانستان، أنا لا أرى أن من المصلحة أن تتفاهم إيران مع أمريكا ولو خطوة واحدة في موضوع أفغانستان، في أفغانستان يجب أن تتوحد الأطراف المتصارعة الأساسية ضد أمريكا وتقوم علاقات جيرة وحسن جوار بين إيران وطالبان وبقية القوى الأخرى،
لأن أي تعامل مع أمريكا مدمر، أمريكا دولة إمبريالية وهناك نفوذ صهيوني خطير في داخلها، ولذلك هناك حاجز بيننا وبينها، وصحيح أنه لا يتمنى أحدنا أن يدخل في حرب، ولكن المشكلة أن أمريكا الآن مصهينة،
هذا أوباما إذا اطلعت على فريق عمله ستجد أغلبه من عتاة المؤيدين لإسرائيل والصهاينة ، والمشروع الذي يحمله واضح أنه المشروع الإسرائيلي ، ولكن إذا اختلف مع الكيان الصهيوني حول موضوع بعض الأحياء في القدس وصار بينهم ضغوط، هذا لا يعني أنه صار في الخط الآخر ، هذا حدث كثيراً مع بوش الأب وبيكر.
د. أيمن:
أما رسالتي للمسلمين فأقول لهم:
مرت ست سنوات على غزو العراق صمد فيها المجاهدون صمود الأبطال المقبلين على الموت، فبدأت بشائر نصرهم تلوح بانسحاب الأمريكان يائسين فاقتدوا بهؤلاء الأبطال الأشاوس،
ولا ترهبنكم أمريكا بعجيجها وضجيجها وكذبها ودجلها ، فإخوانكم المجاهدون قد مرغوا أنفها في أفغانستان والعراق والصومال ، وأمريكا وحلفاؤها من الصليبيين واليهود يشنون عليكم اليوم أعتى حملة صليبية في التاريخ ،
فهبوا لنصرة الإسلام، وهبوا لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم الذي نالت منه الحملة الصليبية المجرمة، وهبوا لنصرة إخوانكم المستضعفين في كل مكان، يقول الحق سبحانه وتعالى:
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً{74} وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً{75} الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً{76} (النساء)
ولا تبخلوا على الجهاد بالمال، الذي هو عصب الجهاد، يقول عز من قائل:
{هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولا تنسونا من صالح دعائكم.
جهادي ملثم
14-02-2010, 01:05 AM
تحديث للروابط المُعطلة
جودة عالية
حجم 485 ميغا
http://www.archive.org/download/Archive-of-Dr-ayman-talks/6years-to-invading-iraq-Ar-high.avi
جودة متوسطة
حجم 134ميغا
http://www.archive.org/download/Archive-of-Dr-ayman-talks/6years-to-invading-iraq-Ar-meduim.rm
جودة منخفضة
حجم 39 ميغا
http://www.archive.org/download/Archive-of-Dr-ayman-talks/6years-to-invading-iraq-Ar-Low.rm
جودة جوال
حجم 11.2 ميغا
http://www.archive.org/download/Archive-of-Dr-ayman-talks/6years-to-invading-iraq-Ar-Mobile.3gp