أ ُلـيـــــس
25-04-2009, 04:28 PM
الرسالةُ الأَخيرةُ إلى حبيبتي
معذرةً يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدارُ
ألا تَختَاري و ألا اختار
أن يكون عِشقنا أعظمُ الأسرار
أن نعشق سوياً البحرَ
ولكننا للأسف لا نعرف معنى الإبحار
معذرةً يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن تفيض دموعنا أنهار
أن تقلع قلوبنا في الحب
ولكنها لا تعرف أين الفنار ؟!!
أن نمشى فرحين وهى في يدينا
ولكننا لا نعرف نهاية المشوار !!
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن يكون حبنا للعالم هو المنار
ولكننا بكل غباء نسير ضد التيار
أن تقولي .. ولا تفعلي شئ
أن أقول .. ولا افعل شئ
حقا .. فقد أصبحت أقاويلنا كُثَار
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
ألا تموتين على صدري
و ألا استخرج من صدرك البهار
أن يكون حبري أكثر من ماء البحار
ولكنني لا استطيع أن اكتب
في عينيك أشعار
كيف اكتب فيكِ شعراً
و بلدي قد أكلتها النار ؟!!
كيف أهيم بالغزل قائلاً
و بلدي قد محاها العار ؟!!
هل عندما لا اكتب في عينيك شعراً
ستتنزل على القوافي كالإعصار ؟!!
هل سيعانى من بعدك قلمي
ويأمرني بألا أمزق الأشعار ؟!!
هل سيأمر قلمي من بعد البرق
والرعد الداخلي بسقوط الأمطار ؟!!
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن تأتى أزهى أيام حياتي
و وطني الهِرم ينهار ...
فهذا مقدوري
أن العن زمني .. العن ظروفي
العن الأقدار ..
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
فهذه إليك أخر الأشعار
فوطني أحق منك أن
تصاغ إليه الأفكار
كي أتحرى من القيود
كي أصبح في وطني من الأحرار
فانا بشعري أحاول أن
أقضى على الاستعمار
أقضى على المتواطئين مع الاستعمار
أحاول بشعري يا حبيبتي
ألا أساق كالحمار
معذرة يا حبيبتي
هكذا شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
بقلم /
أ ُ ليــــــــــــــــــــــــــــــــــس
معذرةً يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدارُ
ألا تَختَاري و ألا اختار
أن يكون عِشقنا أعظمُ الأسرار
أن نعشق سوياً البحرَ
ولكننا للأسف لا نعرف معنى الإبحار
معذرةً يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن تفيض دموعنا أنهار
أن تقلع قلوبنا في الحب
ولكنها لا تعرف أين الفنار ؟!!
أن نمشى فرحين وهى في يدينا
ولكننا لا نعرف نهاية المشوار !!
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن يكون حبنا للعالم هو المنار
ولكننا بكل غباء نسير ضد التيار
أن تقولي .. ولا تفعلي شئ
أن أقول .. ولا افعل شئ
حقا .. فقد أصبحت أقاويلنا كُثَار
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
ألا تموتين على صدري
و ألا استخرج من صدرك البهار
أن يكون حبري أكثر من ماء البحار
ولكنني لا استطيع أن اكتب
في عينيك أشعار
كيف اكتب فيكِ شعراً
و بلدي قد أكلتها النار ؟!!
كيف أهيم بالغزل قائلاً
و بلدي قد محاها العار ؟!!
هل عندما لا اكتب في عينيك شعراً
ستتنزل على القوافي كالإعصار ؟!!
هل سيعانى من بعدك قلمي
ويأمرني بألا أمزق الأشعار ؟!!
هل سيأمر قلمي من بعد البرق
والرعد الداخلي بسقوط الأمطار ؟!!
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
أن تأتى أزهى أيام حياتي
و وطني الهِرم ينهار ...
فهذا مقدوري
أن العن زمني .. العن ظروفي
العن الأقدار ..
معذرة يا حبيبتي
فقد شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
فهذه إليك أخر الأشعار
فوطني أحق منك أن
تصاغ إليه الأفكار
كي أتحرى من القيود
كي أصبح في وطني من الأحرار
فانا بشعري أحاول أن
أقضى على الاستعمار
أقضى على المتواطئين مع الاستعمار
أحاول بشعري يا حبيبتي
ألا أساق كالحمار
معذرة يا حبيبتي
هكذا شاءت الأقدار
ألا تختاري و ألا اختار
بقلم /
أ ُ ليــــــــــــــــــــــــــــــــــس