محمد(o)
26-04-2009, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نتيجه لصمتنا الذى اعتدنا عليه ونتيجه للتراجع والتخاذل الذى نسير اليه من تايد اسرائيل ومحاوله مساعدتها بابداه اهل غزه وغيرهم
جاء العقاب من رب السماء
نعم جاء العقاب .هل نحن لا نعلم منذ البدايه انه ليس لليهود عهد ؟؟احنا ساكتين ليه؟؟؟يا ريت متقلش علشان المعاهده .معاهده مين دا لو اسرائيل فاضيه حاليا لكانت هجمت علينا .يا ريت تنسوا كلمه معاهده وتتفكروا كلامه ((صلى الله عليه وسلم )))عن غدر اليهود وعدم وفاءهم.
هتقول مصر مسلحه وقويه .ماشى عادى ايه المشكله لكن مصر عندها زى اسرائيل ؟؟رد اكيد ما تعرفش انا اقلك انا سمعت برنامج كان فيه محلل من بتوع الحروب قبل ما قول هو قال ايه عندى سؤال مين بيسلح الدول فى الشرق الاوسط او بمعنى تانى من بيبيع السلاح مين المتحكم فى العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا امريكا من غير تفكير
المحلل بقى قال انه بموجب الاتفاقيه مصر متتسلحش قوى يعنى امريكا مش هتدى لمصر حاجه غير ان التسلح على حدود ضعيف يكاد لايذكر ..................اسرائيل عندها نووى يا جماعه وكمان بتهددنا
الحكومه الحاليه برئاسه نيتانياهو ووزيرها ليبر مان حكومه شديده التطرف
ومن كتر ما انا ساعدناهم افتكوا ان احنا خايفين منهم وبدا التهديد
ليبر مان بيهدد بضرب السد العالى
ومش بس كدا دا بيقول انهم لما سابوا سينا كانت غلطه
وان العاهده دى غلطه المفروض تتصلح
هو بيهدد مين ؟؟؟بيهدد مصر طيب ليه دا احنا كويسين معاهم.....هو دا السبب دول كيان مش هقول دوله لانى مش معترف اصلا بيهم
زى ماقال الرسول (((عليه افضل الصلاه والسلام))) معدم الوفاء مشهور بالغدر والخيانه
انا قلت وجهت نظرى والكلام الى بسمعه من الناس ان اسرائيل مهما عملت فهى عدوتنا مش علشان سينا بس
دا علشان سينا وفلسطين والى بيحصل فى العراق وغيرها وتجسسهم على الدول العربيه
تقرير جريده الوطن
لا أعرف ماذا يقصد بنيامين نتانياهو رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من وراء التصريحات التى خرجت من مكتبه تؤكد سعيه لطمأنة مصر بخصوص احتمال تعيين الفاشي العنصري أفيدور ليبرمان وزيرا لخارجيته فى الحكومة المتوقعة، وعلى ماذا يريد نتانياهو طمأنتنا على وجه التحديد؟!، هل يريد أن يؤكد لنا أنه لن يسمح بتنفيذ تهديد ليبرمان وأن السد العالى سوف يكون آمنا فى عهد حكومته!، إن كان ذلك ما يقصده فبئس ما قصد، لأن مصر لم ينتابها أى قلق على السد من هذه التهديدات « الفشنك» التى أطلقها «هجاص» فى الحكومة الإسرائيلية، لأن مصر تستطيع أن تحمى سدها العالي من غائلة أى عدوان إسرائيلي، كما أن ثمن هذه المحاولة سوف يكون فادحا يهدد أمن ووجود إسرائيل ذاتها مهما يكن اعتدال الحكم فى مصر أو جنوحه للسلم، لأن تدمير السد العالي ينبغى أن يقابله تدمير إسرائيل ذاتها حتى لو خرج الثمانون مليون مصري زحفا يؤدون هذه المهمة بصدورهم العارية...
لم تقلق مصر من تهديدات ليبرمان لكنها تعجبت من هذه الوقاحة الزائدة عن الحد التى تسمح لمسؤول إسرائيلي كان يتولى فى حكومة إيهود أولمرت مسؤولية الوزير الاستراتيجي المختص بالقضايا المصيرية المتعلقة بأمن إسرائيل! أن يكرر وقاحته أكثر من مرة لا يراعي اللياقة أو حسن الأدب والخطاب، فهل يريد نتانياهو أن يطمئننا إلى أن وزير خارجيته القادم قد تعلم الأخلاق والأدب وأنه لهذا السبب اختاره وزيرا للخارجية فى أسوأ فترة تمر بها إسرائيل، حيث تعاني من عزلة دولية متزايدة لأن العالم سئم صلفها الزائد وعنصريتها الشديدة وكره عدوانها الوحشى على المدنيين الفلسطينيين خصوصا النساء والأطفال، إلى حد أن عددا متزايدا من الدولة يرفض استقبال فرقها الرياضية وأن54 عاصمة عالمية أعلنت رفضها لمسلك إسرائيل الذى يهدد الشرعية الدولية..
وأظن أن واجبنا المقابل إزاء نتانياهو أن نطمئنه على أنه اختار الرجل المناسب فى المكان المناسب وفى التوقيت المناسب، وأن ليبرمان سوف يكون وزيرا ناجحا يزيد من عزلة إسرائيل الدولية ويكشف المزيد من قبح مسلكها وسياساتها.
وما يهمنا فى مصر، رغم حديث المتحدث المصري باسم الخارجية، أن تمتنع الحكومة عن أى اتصال مع ليبرمان إذا تم تعيينه وزيرا للخارجية وأن تعلن ذلك على الملأ ليس لأننا مغتاظون من وقاحته ولكن لأن ليبرمان سوف يرتكب كوارث صعبة، وسوف يؤذي فلسطينيي48 الذين يشكلون الأقلية العربية فى إسرائيل، وسوف يخطط لإخراجهم من وراء الخط الأخضر إلى غزة والأردن لتكون إسرائيل دولة محض يهودية، ولا ينبغى أن تتحمل مصر من قريب أو بعيد هذا المسلك، خصوصا أن التجارب علمتنا أن الإسرائيليين كذابون سوف يدعون أن مصر عرفت وعلى أعلى المستويات مسبقا بخطة التهجير القسري، كما يدعون الآن بأن ليبرمان يرتبط بعلاقات شخصية فى مصر وعلى أعلى المستويات، من فضلكم لا يريد المصريون أي تواصل رسمي مع وزير الخارجية الإسرائيلي القادم لأنهم لا يريدون أن يحملوا أوزارا وتعيين ليبرمان ليس كما قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية شأنا داخليا ولكنه أمر أخطر من ذلك بكثير.
بماذا ردت القاهره
في حال عدم تقديم اعتذار إسرائيلي علني
القاهرة تهدد بعدم التعامل مع المتطرف ليبرمان ومنع دخوله مصر
http://www.moheet.com/image/59/225-300/597040.jpgليبرمان
محيط: هددت القاهرة بعدم استقبال زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان في حال توليه رسميا حقيبة الخارجية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة بسبب تصريحاته السابقة والتي تضمنت تطاولا على مصر, وتهديدا بقصف السد العالي بقنبلة نووية والإساءة للرئيس المصري حسني مبارك.
وقال دبلوماسي مصري إن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بأن تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية سيعرقل التواصل بين البلدين , إلا في حالة تقديم اعتذار إسرائيلي علني عن تصريحات زعيم حزب إسرائيل بيتنا .
وأضاف المصدر : في حال قيام الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أو رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بتقديم الاعتذار, فإن ليبرمان قد تكون له فرصة في زيارة مصر, حيث يستقبله وزير الخارجية أحمد ابو الغيط , ولكنه لن يحصل على لقاء مع الرئيس حسني مبارك, إلا في حال اعتذاره هو نفسه عن التصريحات غير اللائقة التي صدرت بحق مصر ورئيسها.
ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الدبلوماسي المصري قوله: ابع، في حال عدم استجابة إسرائيل لتقديم توضيح واعتذار رسمي علني عن التصريحات غير اللائقة التي صدرت عن ليبرمان فإن العلاقات المصرية الإسرائيلية ستدار كما تدار في معظم الأوقات على مستوى التواصل بين مدير المخابرات المصري ـ اللواء عمر سليمان ـ ونظيره الإسرائيلي, أو على مستوى رئيس الوزراء والرئيس المصري.
وكانت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق إن مصر أعطت لإسرائيل مهلة أخيرة ليقدم ليبرمان اعتذارا عن إساءاته السابقة لمصر, وذلك لتفادي حدوث أزمة دبلوماسية في حالة توليه هذا المنصب رسميا.
وكان السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا قد هدد يوم الخميس الماضي بمقاطعة حفل تنصيب ليبرمان, إذا لم يقدم اعتذاره, لكن متحدثا باسم رئيس الوزراء المكلف بنيامين نيتانياهو وفي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على مصر، وصف هذا الكلام بأنه غير دقيق, وقال: إن الاتصالات مستمرة علي عدة مستويات بين ليبرمان والحكومة المصرية للسير في طريق علاقات جيدة بين البلدين.
وكشف بيان مكتب أولمرت عن عقد لقاء يوم الاربعاء الماضي بين عوزي اراد المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة الصهيوني نتنياهو مع السفير المصري في إسرائيل ياسر رضا.
وأبلغ اراد السفير المصري ان تولي المتطرف ليبرمان المنصب يجب الا يكون عامل توتر بين مصر وإسرائيل.
وتزامن هذا البيان مع إعلان داني ايالون، عضو حزب اسرائيل بتينا الذي يتزعمه الصهيوني المتطرف ليبرمان، ان هذا الحزب المعروف بتطرفه الشديد يقيم علاقات مباشرة مع مسئولين مصريين علي أعلي مستوي سواء في مصر أو في إسرائيل.
ووصف ايالون المرشح لتولي منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، المحادثات بين اراد والسفير المصري في إسرائيل بأنها تشكل قاعدة جيدة لمواصلة علاقات العمل الممتازة بين مصر واسرائيل.
ويذكر ان اراد الوسيط الاسرائيلي لحل أزمة المتطرف ليبرمان مع مصر، ممنوعا من دخول الولايات المتحدة منذ سنوات بسبب علاقته بقضية التجسس التي أدين فيها لورانس فرانكلين جاسوس اسرائيل في أمريكا.
في نفس السياق، تطرق المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي الى احتمال تعيين ليبرمان وزيرا لخارجية إسرائيل قائلا ان بلاده غير معنية بالتدخل في الشؤون الداخلية الاسرائيلية.
واضاف ان الخارجية المصرية عقبت في السابق على تصريحات ليبرمان بشان مصر بشكل واضح وبالعبارات القاسية.
واكد زكي ان السفير المصري في اسرائيل مكلف بالمشاركة في حفل الاستقبال الذي سوف يقام بمناسبة الذكرى الثلاثين لمعاهدلة السلام المصرية الاسرائيلية مشيرا الى ان الهدف من مشاركته هو تقييم الوضع والسبل الكفيلة بتوسيع دائرة السلام.
ويعرف عن ليبرمان مواقفه المثيرة للجدل وتصريحاته شديدة اللهجة ضد الدول العربية خاصة مصر والسعودية.
ومن ضمن هذه التصريحات مطالبته منذ سنوات بتوجيه ضربة عسكرية للسد العالي في مصر. وفي كلمة له أمام الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتقد ليبرمان بشدة عدم قيام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة رسمية لإسرائيل منذ توليه رئاسة مصر في عام 1981.
وقال ليبرمان متحدثا عن الرئيس مبارك" إذا أراد الحديث معنا فليأتي إلى هنا، وإذا رفض المجئ يمكنه الذهاب إلى الجحيم". واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت والرئيس شيمون بيريز إلى الرئيس مبارك عن هذا التعليق، ولكن ليبرمان انتقد أيضا هذا الاعتذار.
ويشار إلى أن الرئيس مبارك زار بعد توليه الرئاسة إسرائيل مرة واحدة فقط عام 1995 للمشاركة فقط في تشييع رئيس الوزراء الراحل إسحق رابين.
من جانبها، أكدت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن السفير المصري ياسر رضا سيشارك في احتفالية الخارجية الإسرائيلية بمرور 30 عاماً علي توقيع اتفاقية السلام مع مصر، وقالت الصحيفة إن رضا أبلغ الجانب الإسرائيلي، أمس الأول، بمشاركته في الاحتفالية المقرر إقامتها غداً في مقر الوزارة بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله: تغيير المصريين لموقفهم أتي علي ما يبدو نتيجة تأخر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبقاء تسيبي ليفني كوزيرة خارجية لأسبوعين إضافيين.
وأضافت "هاآرتس": "السفير المصري في تل أبيب أعلن أيضا أنه سيشارك في ندوة معهد ترومان في القدس والتي تناقش العلاقات المصرية- الإسرائيلية".
وقالت صحيفة "ملحقاه هاريشونا" الإسرائيلية، أمس، إن رضا التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في لقاء استمر نصف ساعة، ونسبت للسفير المصري قوله "إن هناك ثلاثة مقدسات في مصر وهي السد العالي والرئيس مبارك والأهرامات، وليبرمان أصاب اثنين منهم".
وذكرت الصحيفة، أن مصر طلبت من نتنياهو إيجاد صيغة للحل لأنه بدون ذلك "لن تعترف مصر بليبرمان كوزير للخارجية وسيتم قطع العلاقات مع الخارجية الإسرائيلية".
وجاء فى مقالات اخرى عده مواضيع منها:::::::
بلال الشوبكي (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1225697994472&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#***1)
ليبرمان ومصر.. وجه إسرائيل دون تجميل
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1203339231631&ssbinary=true أفيجدور ليبرمانأيام معدودات تلك التي تفصلنا عن الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان السادات نيته زيارة الإسرائيليين في عقر دارهم -الكنيست- حسب تعبيره آنذاك، فقد شهد الـ 19 من نوفمبر من عام سبعة وسبعين من القرن الماضي حدثا كان الأهم ضمن معطيات الصراع العربي الإسرائيلي، حين وطئت قدما السادات أرض الكنيست، لم تكن شبيهة البتة بما فعل الباهلي على حدود الصين. مناسبة هذه السطور، ودافع استباق ذكرى زيارة السادات هو ما صدر عن أفيجدور ليبرمان، من تصريحات في الكنيست الإسرائيلي ذاته الذي وقف أعضاؤه مصفقين للسادات حين حل ضيفا عليهم، ليبرمان في آخر خطاباته بمناسبة ذكرى اغتيال زئيفي قالها دونما تردد: "على الرئيس مبارك أن يزور إسرائيل أو فليذهب للجحيم".
ليبرمان لم ينبئنا بما لم نحط بها خبرا، وإنما أوجد لنا ما يمكن اعتباره مفتاحا لنقاشات عدة، حول صدقية الافتراض بأن ما تم قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود كان سلاما حقيقيا بين إسرائيل ومصر.
داليا يتسك رئيسة الكنيست استدركت تصريحات ليبرمان بالقول: "نتمنى للرئيس مبارك كل العافية"، وأولمرت وباراك وقادة كثر حاولوا جاهدين تخفيف وطأة تلك التصريحات على مسامع المصريين بالاعتذار تارة لمبارك، وبتوجيه اللوم لليبرمان تارة أخرى.
قد يقول أحدهم ممن يرى في علاقات مصر بإسرائيل مثالا على السلام الحقيقي المستقر: إن ليبرمان لا يمثل إلا نفسه، وعلى أقصى تقدير يمثل حزبه الصغير "إسرائيل بيتنا"، وإن تصريحات قادة العمل وكاديما تَجُبّ ما سواها، رأي كهذا قد يكون الأخذ به متاحا، لكن ليس حين ندرك أن ما قاله ليبرمان لم يكن أول التصريحات في هذا الاتجاه ولن يكون آخرها، وإنما الأكثر حدة وإثارة للإعلام، كما أن هذا الرأي لن يكون مقبولا حين يتبين أن الحزب الذي استنكر تصريح ليبرمان لم يكن قادرا على تشكيل حكومته بسبب موقف ليبرمان من برنامجها، وعليه فإن نقاشا للعلاقات المصرية الإسرائيلية انطلاقا من هذا التصريح يبدو مطلوبا.
إسرائيليون.. مصر دولة معادية
تصريحات ليبرمان تتجاوز إلى حد بعيد دائرة العمل الدبلوماسي، ونقاشها يتسع إلى ما هو أبعد من تصريح غير موفق، تعالج آثاره الخارجية الإسرائيلية في القاهرة، فما أشار له ليبرمان جاء منسجما مع أطروحات عدة لمراقبين ومسئولين إسرائيليين، تنظر بعين من الحذر والريبة لكل ما تقدم عليه مصر؛ مما يضع اتفاق السلام بين الطرفين محل استفهام، وحتى لا يكون الطرح السابق بأن تلك التصريحات ليست الأولى من نوعها محض ادعاء، فلنا في الآتي ما يعزز ما أشرنا إليه:
بشكل متتالي أشار رؤساء حكومات إسرائيل: نتنياهو، وباراك، وشارون، إلى أن قيام الولايات المتحدة ببيع أسلحة لمصر يمثل خطرا محدقا بإسرائيل، وهذا التخوف الذي عبر عنه قادة إسرائيل عززه مركز أريئيل للأبحاث الإستراتيجية صاحب التوجه اليميني، حين نشر تحليلا للميجور الأمريكي جون فين، يشير فيه إلى أن مصر تقوم بخداع العالم بشأن نفقاتها السنوية على المسائل العسكرية؛ حيث يدعي فين ويؤيده في ذلك الدكتور هيلل فريش من جامعة بار إيلان، أن مصر تنفق على المسائل العسكرية سبعة أضعاف ما تعلم عنه الولايات المتحدة وإسرائيل.
· في خطوة مثيرة للاهتمام عدلت شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) تقديرها بخصوص نوايا مصر وإمكانياتها العسكرية، مشيرة إلى أن "مصر اليوم هي خطر ولم تعد تهديدا"، وأن وضع النظام المصري قد يتزعزع، وستتحول إمكانيات مصر العسكرية إلى خطر حقيقي على إسرائيل.
· لم تمنع اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل قبل عقود من أن تظهر نزعة أمنية متخوفة لدى الإسرائيليين تعتبر أي خطوة مصرية لتعزيز إمكانياتها العسكرية موجهة ضد إسرائيل.
· نائب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، العميد شلومو بروم، والذي يعتبر الآن من كبار الباحثين في مركز "يافي"، لخص بوضوح ما يمكن اعتباره تعزيزا لادعائنا بأن إسرائيل لا تنظر لمصر إلا كدولة معادية، فيقول: "تأخذ مصر بالحسبان التغييرات في الشرق الأوسط، وأنها قد تكون منخرطة في حرب ضد إسرائيل، تماما مثلما ينبغي لإسرائيل أن تأخذ ذلك بالحسبان، لدينا أيضا في الجوارير مخططات حربية مع الجميع، هذا هو دور هيئة الأركان".
· آخر الدلائل التي يمكن الإشارة إليها ما صدر قبل يومين عن رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع اللواء احتياط عاموس جلعاد، والذي أبدى لمصر احتجاجه على المناورات التي يجريها الجيش المصري، معتبرا إياها موجهة ضد إسرائيل.
إسرائيل ومصر.. سلام غير مستقر
ما أشرنا إليه في السطور السابقة ليس سوى غيض من فيض مما يعج به الإعلام الإسرائيلي من انعدام الإحساس باستقرار العلاقة مع مصر وسلميتها، ليتبين لنا أن ما صرح به ليبرمان هو صوت إسرائيل، وأن ما تلاه من تصريحات الحكومة ليس سوى جزء من التجميل الحكومي لوجه إسرائيل، محافظين عليها بصورة الحمل الوديع.
التفكير الإسرائيلي الحالي يأخذ مسارا أكثر عمقا في تقييمه للعلاقة مع مصر؛ إذ يتعدى تصويره للوضع من زاوية تعاظم قوة مصر العسكرية، ففي إسرائيل باتوا يميزون بين الإعلام المصري والسلطة، كما أن بعضهم يدرك يقينا أن "مبارك بحاجة إلى جيش قوي للأغراض الداخلية، فبدون جيش قوي وكبير فإنه ونظامه لا يصمدان"، كما يقول أحد المستشرقين البارزين، لكن تخوفهم أن تتحول قوة النظام المصري إلى لعنة على إسرائيل في حال تغيرت القوى داخل مصر، لصالح أطراف لا ترتضي لنفسها نمط العلاقات القائم مع إسرائيل.
ملخص القول أن إسرائيل بعد ثلاثين عاما من بدئها سلسلة اتفاقيات السلام مع الدول العربية، ما زالت ترى نفسها كجسم غير طبيعي في محيطها العربي والإسلامي، وأن حالة من غياب التجانس مع البيئة الإقليمية -اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ودينيا، وحتى سياسيا على المستوى الشعبي- ستدفع إسرائيل لاحقا نحو مواجهة حقيقية مع هذا المحيط العربي والإسلامي في حال تبدلت موازين القوى الداخلية في الدول العربية والإسلامية، وإن لم تتغير تلك الموازين فإن إسرائيل لن تحظى بأكثر من سلام بين القادة لا يلقى ترحاب الشعوب.
اطلت عليكم نظرا لخطوره الموضوع استودعكم الله
نتيجه لصمتنا الذى اعتدنا عليه ونتيجه للتراجع والتخاذل الذى نسير اليه من تايد اسرائيل ومحاوله مساعدتها بابداه اهل غزه وغيرهم
جاء العقاب من رب السماء
نعم جاء العقاب .هل نحن لا نعلم منذ البدايه انه ليس لليهود عهد ؟؟احنا ساكتين ليه؟؟؟يا ريت متقلش علشان المعاهده .معاهده مين دا لو اسرائيل فاضيه حاليا لكانت هجمت علينا .يا ريت تنسوا كلمه معاهده وتتفكروا كلامه ((صلى الله عليه وسلم )))عن غدر اليهود وعدم وفاءهم.
هتقول مصر مسلحه وقويه .ماشى عادى ايه المشكله لكن مصر عندها زى اسرائيل ؟؟رد اكيد ما تعرفش انا اقلك انا سمعت برنامج كان فيه محلل من بتوع الحروب قبل ما قول هو قال ايه عندى سؤال مين بيسلح الدول فى الشرق الاوسط او بمعنى تانى من بيبيع السلاح مين المتحكم فى العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا امريكا من غير تفكير
المحلل بقى قال انه بموجب الاتفاقيه مصر متتسلحش قوى يعنى امريكا مش هتدى لمصر حاجه غير ان التسلح على حدود ضعيف يكاد لايذكر ..................اسرائيل عندها نووى يا جماعه وكمان بتهددنا
الحكومه الحاليه برئاسه نيتانياهو ووزيرها ليبر مان حكومه شديده التطرف
ومن كتر ما انا ساعدناهم افتكوا ان احنا خايفين منهم وبدا التهديد
ليبر مان بيهدد بضرب السد العالى
ومش بس كدا دا بيقول انهم لما سابوا سينا كانت غلطه
وان العاهده دى غلطه المفروض تتصلح
هو بيهدد مين ؟؟؟بيهدد مصر طيب ليه دا احنا كويسين معاهم.....هو دا السبب دول كيان مش هقول دوله لانى مش معترف اصلا بيهم
زى ماقال الرسول (((عليه افضل الصلاه والسلام))) معدم الوفاء مشهور بالغدر والخيانه
انا قلت وجهت نظرى والكلام الى بسمعه من الناس ان اسرائيل مهما عملت فهى عدوتنا مش علشان سينا بس
دا علشان سينا وفلسطين والى بيحصل فى العراق وغيرها وتجسسهم على الدول العربيه
تقرير جريده الوطن
لا أعرف ماذا يقصد بنيامين نتانياهو رئيس حزب الليكود المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة من وراء التصريحات التى خرجت من مكتبه تؤكد سعيه لطمأنة مصر بخصوص احتمال تعيين الفاشي العنصري أفيدور ليبرمان وزيرا لخارجيته فى الحكومة المتوقعة، وعلى ماذا يريد نتانياهو طمأنتنا على وجه التحديد؟!، هل يريد أن يؤكد لنا أنه لن يسمح بتنفيذ تهديد ليبرمان وأن السد العالى سوف يكون آمنا فى عهد حكومته!، إن كان ذلك ما يقصده فبئس ما قصد، لأن مصر لم ينتابها أى قلق على السد من هذه التهديدات « الفشنك» التى أطلقها «هجاص» فى الحكومة الإسرائيلية، لأن مصر تستطيع أن تحمى سدها العالي من غائلة أى عدوان إسرائيلي، كما أن ثمن هذه المحاولة سوف يكون فادحا يهدد أمن ووجود إسرائيل ذاتها مهما يكن اعتدال الحكم فى مصر أو جنوحه للسلم، لأن تدمير السد العالي ينبغى أن يقابله تدمير إسرائيل ذاتها حتى لو خرج الثمانون مليون مصري زحفا يؤدون هذه المهمة بصدورهم العارية...
لم تقلق مصر من تهديدات ليبرمان لكنها تعجبت من هذه الوقاحة الزائدة عن الحد التى تسمح لمسؤول إسرائيلي كان يتولى فى حكومة إيهود أولمرت مسؤولية الوزير الاستراتيجي المختص بالقضايا المصيرية المتعلقة بأمن إسرائيل! أن يكرر وقاحته أكثر من مرة لا يراعي اللياقة أو حسن الأدب والخطاب، فهل يريد نتانياهو أن يطمئننا إلى أن وزير خارجيته القادم قد تعلم الأخلاق والأدب وأنه لهذا السبب اختاره وزيرا للخارجية فى أسوأ فترة تمر بها إسرائيل، حيث تعاني من عزلة دولية متزايدة لأن العالم سئم صلفها الزائد وعنصريتها الشديدة وكره عدوانها الوحشى على المدنيين الفلسطينيين خصوصا النساء والأطفال، إلى حد أن عددا متزايدا من الدولة يرفض استقبال فرقها الرياضية وأن54 عاصمة عالمية أعلنت رفضها لمسلك إسرائيل الذى يهدد الشرعية الدولية..
وأظن أن واجبنا المقابل إزاء نتانياهو أن نطمئنه على أنه اختار الرجل المناسب فى المكان المناسب وفى التوقيت المناسب، وأن ليبرمان سوف يكون وزيرا ناجحا يزيد من عزلة إسرائيل الدولية ويكشف المزيد من قبح مسلكها وسياساتها.
وما يهمنا فى مصر، رغم حديث المتحدث المصري باسم الخارجية، أن تمتنع الحكومة عن أى اتصال مع ليبرمان إذا تم تعيينه وزيرا للخارجية وأن تعلن ذلك على الملأ ليس لأننا مغتاظون من وقاحته ولكن لأن ليبرمان سوف يرتكب كوارث صعبة، وسوف يؤذي فلسطينيي48 الذين يشكلون الأقلية العربية فى إسرائيل، وسوف يخطط لإخراجهم من وراء الخط الأخضر إلى غزة والأردن لتكون إسرائيل دولة محض يهودية، ولا ينبغى أن تتحمل مصر من قريب أو بعيد هذا المسلك، خصوصا أن التجارب علمتنا أن الإسرائيليين كذابون سوف يدعون أن مصر عرفت وعلى أعلى المستويات مسبقا بخطة التهجير القسري، كما يدعون الآن بأن ليبرمان يرتبط بعلاقات شخصية فى مصر وعلى أعلى المستويات، من فضلكم لا يريد المصريون أي تواصل رسمي مع وزير الخارجية الإسرائيلي القادم لأنهم لا يريدون أن يحملوا أوزارا وتعيين ليبرمان ليس كما قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية شأنا داخليا ولكنه أمر أخطر من ذلك بكثير.
بماذا ردت القاهره
في حال عدم تقديم اعتذار إسرائيلي علني
القاهرة تهدد بعدم التعامل مع المتطرف ليبرمان ومنع دخوله مصر
http://www.moheet.com/image/59/225-300/597040.jpgليبرمان
محيط: هددت القاهرة بعدم استقبال زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان في حال توليه رسميا حقيبة الخارجية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة بسبب تصريحاته السابقة والتي تضمنت تطاولا على مصر, وتهديدا بقصف السد العالي بقنبلة نووية والإساءة للرئيس المصري حسني مبارك.
وقال دبلوماسي مصري إن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بأن تعيين ليبرمان وزيرا للخارجية سيعرقل التواصل بين البلدين , إلا في حالة تقديم اعتذار إسرائيلي علني عن تصريحات زعيم حزب إسرائيل بيتنا .
وأضاف المصدر : في حال قيام الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أو رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو بتقديم الاعتذار, فإن ليبرمان قد تكون له فرصة في زيارة مصر, حيث يستقبله وزير الخارجية أحمد ابو الغيط , ولكنه لن يحصل على لقاء مع الرئيس حسني مبارك, إلا في حال اعتذاره هو نفسه عن التصريحات غير اللائقة التي صدرت بحق مصر ورئيسها.
ونقلت صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الدبلوماسي المصري قوله: ابع، في حال عدم استجابة إسرائيل لتقديم توضيح واعتذار رسمي علني عن التصريحات غير اللائقة التي صدرت عن ليبرمان فإن العلاقات المصرية الإسرائيلية ستدار كما تدار في معظم الأوقات على مستوى التواصل بين مدير المخابرات المصري ـ اللواء عمر سليمان ـ ونظيره الإسرائيلي, أو على مستوى رئيس الوزراء والرئيس المصري.
وكانت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أعلنت في وقت سابق إن مصر أعطت لإسرائيل مهلة أخيرة ليقدم ليبرمان اعتذارا عن إساءاته السابقة لمصر, وذلك لتفادي حدوث أزمة دبلوماسية في حالة توليه هذا المنصب رسميا.
وكان السفير المصري في تل أبيب ياسر رضا قد هدد يوم الخميس الماضي بمقاطعة حفل تنصيب ليبرمان, إذا لم يقدم اعتذاره, لكن متحدثا باسم رئيس الوزراء المكلف بنيامين نيتانياهو وفي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع على مصر، وصف هذا الكلام بأنه غير دقيق, وقال: إن الاتصالات مستمرة علي عدة مستويات بين ليبرمان والحكومة المصرية للسير في طريق علاقات جيدة بين البلدين.
وكشف بيان مكتب أولمرت عن عقد لقاء يوم الاربعاء الماضي بين عوزي اراد المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في حكومة الصهيوني نتنياهو مع السفير المصري في إسرائيل ياسر رضا.
وأبلغ اراد السفير المصري ان تولي المتطرف ليبرمان المنصب يجب الا يكون عامل توتر بين مصر وإسرائيل.
وتزامن هذا البيان مع إعلان داني ايالون، عضو حزب اسرائيل بتينا الذي يتزعمه الصهيوني المتطرف ليبرمان، ان هذا الحزب المعروف بتطرفه الشديد يقيم علاقات مباشرة مع مسئولين مصريين علي أعلي مستوي سواء في مصر أو في إسرائيل.
ووصف ايالون المرشح لتولي منصب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، المحادثات بين اراد والسفير المصري في إسرائيل بأنها تشكل قاعدة جيدة لمواصلة علاقات العمل الممتازة بين مصر واسرائيل.
ويذكر ان اراد الوسيط الاسرائيلي لحل أزمة المتطرف ليبرمان مع مصر، ممنوعا من دخول الولايات المتحدة منذ سنوات بسبب علاقته بقضية التجسس التي أدين فيها لورانس فرانكلين جاسوس اسرائيل في أمريكا.
في نفس السياق، تطرق المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي الى احتمال تعيين ليبرمان وزيرا لخارجية إسرائيل قائلا ان بلاده غير معنية بالتدخل في الشؤون الداخلية الاسرائيلية.
واضاف ان الخارجية المصرية عقبت في السابق على تصريحات ليبرمان بشان مصر بشكل واضح وبالعبارات القاسية.
واكد زكي ان السفير المصري في اسرائيل مكلف بالمشاركة في حفل الاستقبال الذي سوف يقام بمناسبة الذكرى الثلاثين لمعاهدلة السلام المصرية الاسرائيلية مشيرا الى ان الهدف من مشاركته هو تقييم الوضع والسبل الكفيلة بتوسيع دائرة السلام.
ويعرف عن ليبرمان مواقفه المثيرة للجدل وتصريحاته شديدة اللهجة ضد الدول العربية خاصة مصر والسعودية.
ومن ضمن هذه التصريحات مطالبته منذ سنوات بتوجيه ضربة عسكرية للسد العالي في مصر. وفي كلمة له أمام الكنيست في أكتوبر/تشرين الأول الماضي انتقد ليبرمان بشدة عدم قيام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة رسمية لإسرائيل منذ توليه رئاسة مصر في عام 1981.
وقال ليبرمان متحدثا عن الرئيس مبارك" إذا أراد الحديث معنا فليأتي إلى هنا، وإذا رفض المجئ يمكنه الذهاب إلى الجحيم". واعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت والرئيس شيمون بيريز إلى الرئيس مبارك عن هذا التعليق، ولكن ليبرمان انتقد أيضا هذا الاعتذار.
ويشار إلى أن الرئيس مبارك زار بعد توليه الرئاسة إسرائيل مرة واحدة فقط عام 1995 للمشاركة فقط في تشييع رئيس الوزراء الراحل إسحق رابين.
من جانبها، أكدت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن السفير المصري ياسر رضا سيشارك في احتفالية الخارجية الإسرائيلية بمرور 30 عاماً علي توقيع اتفاقية السلام مع مصر، وقالت الصحيفة إن رضا أبلغ الجانب الإسرائيلي، أمس الأول، بمشاركته في الاحتفالية المقرر إقامتها غداً في مقر الوزارة بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير قوله: تغيير المصريين لموقفهم أتي علي ما يبدو نتيجة تأخر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وبقاء تسيبي ليفني كوزيرة خارجية لأسبوعين إضافيين.
وأضافت "هاآرتس": "السفير المصري في تل أبيب أعلن أيضا أنه سيشارك في ندوة معهد ترومان في القدس والتي تناقش العلاقات المصرية- الإسرائيلية".
وقالت صحيفة "ملحقاه هاريشونا" الإسرائيلية، أمس، إن رضا التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو في لقاء استمر نصف ساعة، ونسبت للسفير المصري قوله "إن هناك ثلاثة مقدسات في مصر وهي السد العالي والرئيس مبارك والأهرامات، وليبرمان أصاب اثنين منهم".
وذكرت الصحيفة، أن مصر طلبت من نتنياهو إيجاد صيغة للحل لأنه بدون ذلك "لن تعترف مصر بليبرمان كوزير للخارجية وسيتم قطع العلاقات مع الخارجية الإسرائيلية".
وجاء فى مقالات اخرى عده مواضيع منها:::::::
بلال الشوبكي (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1225697994472&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout#***1)
ليبرمان ومصر.. وجه إسرائيل دون تجميل
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1203339231631&ssbinary=true أفيجدور ليبرمانأيام معدودات تلك التي تفصلنا عن الذكرى الواحدة والثلاثين لإعلان السادات نيته زيارة الإسرائيليين في عقر دارهم -الكنيست- حسب تعبيره آنذاك، فقد شهد الـ 19 من نوفمبر من عام سبعة وسبعين من القرن الماضي حدثا كان الأهم ضمن معطيات الصراع العربي الإسرائيلي، حين وطئت قدما السادات أرض الكنيست، لم تكن شبيهة البتة بما فعل الباهلي على حدود الصين. مناسبة هذه السطور، ودافع استباق ذكرى زيارة السادات هو ما صدر عن أفيجدور ليبرمان، من تصريحات في الكنيست الإسرائيلي ذاته الذي وقف أعضاؤه مصفقين للسادات حين حل ضيفا عليهم، ليبرمان في آخر خطاباته بمناسبة ذكرى اغتيال زئيفي قالها دونما تردد: "على الرئيس مبارك أن يزور إسرائيل أو فليذهب للجحيم".
ليبرمان لم ينبئنا بما لم نحط بها خبرا، وإنما أوجد لنا ما يمكن اعتباره مفتاحا لنقاشات عدة، حول صدقية الافتراض بأن ما تم قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود كان سلاما حقيقيا بين إسرائيل ومصر.
داليا يتسك رئيسة الكنيست استدركت تصريحات ليبرمان بالقول: "نتمنى للرئيس مبارك كل العافية"، وأولمرت وباراك وقادة كثر حاولوا جاهدين تخفيف وطأة تلك التصريحات على مسامع المصريين بالاعتذار تارة لمبارك، وبتوجيه اللوم لليبرمان تارة أخرى.
قد يقول أحدهم ممن يرى في علاقات مصر بإسرائيل مثالا على السلام الحقيقي المستقر: إن ليبرمان لا يمثل إلا نفسه، وعلى أقصى تقدير يمثل حزبه الصغير "إسرائيل بيتنا"، وإن تصريحات قادة العمل وكاديما تَجُبّ ما سواها، رأي كهذا قد يكون الأخذ به متاحا، لكن ليس حين ندرك أن ما قاله ليبرمان لم يكن أول التصريحات في هذا الاتجاه ولن يكون آخرها، وإنما الأكثر حدة وإثارة للإعلام، كما أن هذا الرأي لن يكون مقبولا حين يتبين أن الحزب الذي استنكر تصريح ليبرمان لم يكن قادرا على تشكيل حكومته بسبب موقف ليبرمان من برنامجها، وعليه فإن نقاشا للعلاقات المصرية الإسرائيلية انطلاقا من هذا التصريح يبدو مطلوبا.
إسرائيليون.. مصر دولة معادية
تصريحات ليبرمان تتجاوز إلى حد بعيد دائرة العمل الدبلوماسي، ونقاشها يتسع إلى ما هو أبعد من تصريح غير موفق، تعالج آثاره الخارجية الإسرائيلية في القاهرة، فما أشار له ليبرمان جاء منسجما مع أطروحات عدة لمراقبين ومسئولين إسرائيليين، تنظر بعين من الحذر والريبة لكل ما تقدم عليه مصر؛ مما يضع اتفاق السلام بين الطرفين محل استفهام، وحتى لا يكون الطرح السابق بأن تلك التصريحات ليست الأولى من نوعها محض ادعاء، فلنا في الآتي ما يعزز ما أشرنا إليه:
بشكل متتالي أشار رؤساء حكومات إسرائيل: نتنياهو، وباراك، وشارون، إلى أن قيام الولايات المتحدة ببيع أسلحة لمصر يمثل خطرا محدقا بإسرائيل، وهذا التخوف الذي عبر عنه قادة إسرائيل عززه مركز أريئيل للأبحاث الإستراتيجية صاحب التوجه اليميني، حين نشر تحليلا للميجور الأمريكي جون فين، يشير فيه إلى أن مصر تقوم بخداع العالم بشأن نفقاتها السنوية على المسائل العسكرية؛ حيث يدعي فين ويؤيده في ذلك الدكتور هيلل فريش من جامعة بار إيلان، أن مصر تنفق على المسائل العسكرية سبعة أضعاف ما تعلم عنه الولايات المتحدة وإسرائيل.
· في خطوة مثيرة للاهتمام عدلت شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) تقديرها بخصوص نوايا مصر وإمكانياتها العسكرية، مشيرة إلى أن "مصر اليوم هي خطر ولم تعد تهديدا"، وأن وضع النظام المصري قد يتزعزع، وستتحول إمكانيات مصر العسكرية إلى خطر حقيقي على إسرائيل.
· لم تمنع اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل قبل عقود من أن تظهر نزعة أمنية متخوفة لدى الإسرائيليين تعتبر أي خطوة مصرية لتعزيز إمكانياتها العسكرية موجهة ضد إسرائيل.
· نائب رئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي سابقا، العميد شلومو بروم، والذي يعتبر الآن من كبار الباحثين في مركز "يافي"، لخص بوضوح ما يمكن اعتباره تعزيزا لادعائنا بأن إسرائيل لا تنظر لمصر إلا كدولة معادية، فيقول: "تأخذ مصر بالحسبان التغييرات في الشرق الأوسط، وأنها قد تكون منخرطة في حرب ضد إسرائيل، تماما مثلما ينبغي لإسرائيل أن تأخذ ذلك بالحسبان، لدينا أيضا في الجوارير مخططات حربية مع الجميع، هذا هو دور هيئة الأركان".
· آخر الدلائل التي يمكن الإشارة إليها ما صدر قبل يومين عن رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع اللواء احتياط عاموس جلعاد، والذي أبدى لمصر احتجاجه على المناورات التي يجريها الجيش المصري، معتبرا إياها موجهة ضد إسرائيل.
إسرائيل ومصر.. سلام غير مستقر
ما أشرنا إليه في السطور السابقة ليس سوى غيض من فيض مما يعج به الإعلام الإسرائيلي من انعدام الإحساس باستقرار العلاقة مع مصر وسلميتها، ليتبين لنا أن ما صرح به ليبرمان هو صوت إسرائيل، وأن ما تلاه من تصريحات الحكومة ليس سوى جزء من التجميل الحكومي لوجه إسرائيل، محافظين عليها بصورة الحمل الوديع.
التفكير الإسرائيلي الحالي يأخذ مسارا أكثر عمقا في تقييمه للعلاقة مع مصر؛ إذ يتعدى تصويره للوضع من زاوية تعاظم قوة مصر العسكرية، ففي إسرائيل باتوا يميزون بين الإعلام المصري والسلطة، كما أن بعضهم يدرك يقينا أن "مبارك بحاجة إلى جيش قوي للأغراض الداخلية، فبدون جيش قوي وكبير فإنه ونظامه لا يصمدان"، كما يقول أحد المستشرقين البارزين، لكن تخوفهم أن تتحول قوة النظام المصري إلى لعنة على إسرائيل في حال تغيرت القوى داخل مصر، لصالح أطراف لا ترتضي لنفسها نمط العلاقات القائم مع إسرائيل.
ملخص القول أن إسرائيل بعد ثلاثين عاما من بدئها سلسلة اتفاقيات السلام مع الدول العربية، ما زالت ترى نفسها كجسم غير طبيعي في محيطها العربي والإسلامي، وأن حالة من غياب التجانس مع البيئة الإقليمية -اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ودينيا، وحتى سياسيا على المستوى الشعبي- ستدفع إسرائيل لاحقا نحو مواجهة حقيقية مع هذا المحيط العربي والإسلامي في حال تبدلت موازين القوى الداخلية في الدول العربية والإسلامية، وإن لم تتغير تلك الموازين فإن إسرائيل لن تحظى بأكثر من سلام بين القادة لا يلقى ترحاب الشعوب.
اطلت عليكم نظرا لخطوره الموضوع استودعكم الله