اسلام رشوان
05-08-2006, 05:22 PM
فنزويلا تسحب سفيرها من تل أبيب احتجاجاً علي الإبادة الجماعية
[size=3]استدعي الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سفير بلاده في إسرائيل، احتجاجاً علي حربها ضد لبنان التي وصفها بأنها إبادة جماعية.. وجاء قرار شافيز ليكشف حقيقة الضعف العربي العام، خاصة علي المستوي القيادي بين الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وعجزت عن اتخاذ أي إجراء إيجابي لمساندة لبنان.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد «نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام»
: رغم أن موقف الرئيس الفنزويلي غير مؤثر، وصادر عن شخص أشبه بـ«البهلوان» السياسي الذي يهوي الظهور الإعلامي وتصوير نفسه بطلاً.. فإنه كان من المفترض علي الدول العربية - وتحديداً مصر والأردن - أن تتخذ إجراءات رادعة في مجال العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب،
وتبدأ بسحب السفير وعدم إعادته ثانية، وبعد انتهاء الأزمة ترسل قائماً بالأعمال بدلاً عنه، مع التلويح بإجراءات أكثر تصعيداً. ورأي الدكتور محمد السيد سعيد «الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام» أن قرار الرئيس الفنزويلي «فضح» الموقف العربي المضاد لحزب الله، والمتفق في كثير من الأمور مع الرؤي الإسرائيلية، مؤكداً أن القيادات العربية لم تتخذ إجراءات فعلية تعبر عن إدانة واضحة للانتهاكات الإسرائيلية، واكتفوا بتصريحاتهم الدبلوماسية المعتادة. وقال سعيد: حتي ولو قيل إن الموقف الفنزويلي صادر عن «بهلوان» سياسي، إلا أنه في كل الأحوال أفضل وأقوي من موقف الحكومات العربية التي آثرت متابعة ما يجري في الأراضي اللبنانية عن بعد.[color=#3333FF]
[size=3]استدعي الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز سفير بلاده في إسرائيل، احتجاجاً علي حربها ضد لبنان التي وصفها بأنها إبادة جماعية.. وجاء قرار شافيز ليكشف حقيقة الضعف العربي العام، خاصة علي المستوي القيادي بين الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وعجزت عن اتخاذ أي إجراء إيجابي لمساندة لبنان.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد «نائب مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام»
: رغم أن موقف الرئيس الفنزويلي غير مؤثر، وصادر عن شخص أشبه بـ«البهلوان» السياسي الذي يهوي الظهور الإعلامي وتصوير نفسه بطلاً.. فإنه كان من المفترض علي الدول العربية - وتحديداً مصر والأردن - أن تتخذ إجراءات رادعة في مجال العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب،
وتبدأ بسحب السفير وعدم إعادته ثانية، وبعد انتهاء الأزمة ترسل قائماً بالأعمال بدلاً عنه، مع التلويح بإجراءات أكثر تصعيداً. ورأي الدكتور محمد السيد سعيد «الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام» أن قرار الرئيس الفنزويلي «فضح» الموقف العربي المضاد لحزب الله، والمتفق في كثير من الأمور مع الرؤي الإسرائيلية، مؤكداً أن القيادات العربية لم تتخذ إجراءات فعلية تعبر عن إدانة واضحة للانتهاكات الإسرائيلية، واكتفوا بتصريحاتهم الدبلوماسية المعتادة. وقال سعيد: حتي ولو قيل إن الموقف الفنزويلي صادر عن «بهلوان» سياسي، إلا أنه في كل الأحوال أفضل وأقوي من موقف الحكومات العربية التي آثرت متابعة ما يجري في الأراضي اللبنانية عن بعد.[color=#3333FF]