لا أعرف كيف يبقي «رجل» بحجم ورؤية وتاريخ عمرو موسي مستمراً في رئاسة هذا الكيان الوهمي الملقب بجامعة الدول العربية؟! أرفض كل الحجج التي سيتشدق بها البعض حول الظروف الراهنة وخطورة أن يستقيل الرجل في هذا الوقت علي مستقبل الجامعة والتضامن العربي! أي تضامن هذا ورئيس وزراء إسرائيل يقولها بمنتهي الفخر مدوية : «إنها المرة الأولي في التاريخ التي تخوض فيها إسرائيل حرباً ضد دولة عربية تؤيدها فيها دولاً عربية وإسلامية».. فأي خزي أكبر من هذا لمن يسمون وهماً بأنهم عرب ومسلمون؟ وأي حال يمكن أن يصلحه عمرو موسي وسبق أن قال أحد الحفاة العراة المتطاولين في البنيان

: إنه مجرد موظف لدي عملاء السيد أولمرت؟ ياسيد عمرو احتكم الأمر.. فاستقل واتركها لهم خرابة كما هي نفوسهم.. ووقتها اقترح حفاظاً علي البيئة في ميدان التحرير أن نحول المبني إلي ٢٢ دورة مياه.. بعدد الأعضاء من المحيط إلي الخليج !![color=#CC0000]