ebrahim shalby
01-05-2009, 06:30 PM
تقرير سري مثير بالأزهر..
البهائية قامت لخدمة الصهيونية ونشر الرذيلة
http://www.moheet.com/image/53/225-300/530712.jpgمحمد سيد طنطاوى شيخ الازهر
القاهرة: في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان المصري لإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي المنحرف بمختلف صوره وشرائعه ومحاكمة المروجين له وملاحقتهم، أكد أحد التقارير السرية التي تلقاها الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن البهائية طائفة قامت بهدف خدمة الصهيونية والاستعمار الغربي للعالم الإسلامي والسعي لتمييع القومية والوطنية والدين والعمل علي نشر الانحلال الخلقي والفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية خاصة في منطقة الشرق الأوسط .
وأوضح التقرير الذي وضعه مجموعة من كبار علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن هذه الأسباب هي التي جعلت الكيان الصهيوني احتضن هذه الطائفة واستمرار وجود مركزها الرئيسي في إسرائيل.
كما أوضح التقرير أن هذه الطائفة تعتقد أن البهاء أعظم من "محمد" صلي الله عليه وسلم و"محمد" أعظم من "عيسي" عليه السلام وعيسي أعظم من موسي لحلول الله في البهاء خليفته من بعده .
كما أشار التقرير إلى أن الطائفة تطالب أتباعها بالعمل على تخريب جميع البقاع والأماكن المقدسة كمكة والمدينة وبيت المقدس وقبور الأنبياء والأولياء وان الحج عندهم هو زيارة البيت الذي يقيم فيه البهاء أينما توجه وحيثما أقام.
كما أوجبت الطائفة الزكاة بمقدار 19% تدفع للبهاء أو خليفته كما أجازوا زواج الأختين معا كما حللت الطائفة الخارجة عن الدين شراء النساء للمتعة بغير حصر وأجازوا نكاح الأخت وبنات الابن .
وأكد التقرير والذي نشرته اليوم جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية أن الأزهر اتخذ موقفه من هذه الطائفة بتكفيرها كفرا بواحا كما جاءت في جميع فتاوى أئمة الأزهر السابقين أمثال الشيخ مخلوف والشيخ عبد الحليم محمود والشيخ جاد الحق علي جاد الحق وغيرهم .
قانون لتجريم البهائيين
في غضون ذلك، طالبت اللجنة المشتركة من الدفاع والأمن القومي والشؤون الدينية بالبرلمان المصري بإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي المنحرف بمختلف صوره وشرائعه ومحاكمة المروجين له وملاحقتهم أينما حلوا من أجل تخليص مصر من خطرهم الداهم وفق رأي أعضاء اللجنة.
وأجمع نواب الأغلبية والمعارضة في الاجتماع على أن البهائية تعتبر جماعة سياسية تخضع للصهيونية، وزعيمهم المزعوم تمَّ دفنه في عكا، وبقية أفراد هذه الطائفة قبلتهم عكا، وعندهم الصلاة 19 ركعة، والصيام 19 يومًا فقط.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية في البرلمان أمام الاجتماع: إن هذه الفئة الضالة تدَّعي النبوة، ويسعون إلى هدم الإسلام بالتأويل، وإن الأخطر من ذلك هو تحيُّز هذه الفئة لأعداء الإسلام، خاصةً اليهود، وإن هذا هو قمة الخطر بهذه الفئة الضالة، وحذَّر من أن هذه الطائفة تشيع الرذيلة، وتسعى إلى استقطاب الشباب، وتستثمر معاناة المجتمعات بهذا الفكر العشوائي، ويدَّعون الألوهية.
وأضاف أنهم وصلوا إلى درجة من الإسفاف إلى أنهم أصبحوا يشكِّلون خطرًا على الأمن الداخلي والأمن القومي، وأكَّد أن خطرهم أكبر من المتطرفين والإرهابيين؛ لأنهم صُنع الصهيونية، مشيرًا إلى علاقتهم بأعداء مصر، والعروبة، والإسلام، وانطباعاتهم الوثيقة بالصهيونية.
وأكَّد هاشم ضرورة إصدار تشريع عاجل لتجريم هذه الفئة لعدم إثارة الفتن والقلاقل، وطالب بموقف أمني قومي لتصفية جيوب هذه الفئة التي لا تقل خطرًا عن الإرهاب، وتقييد موقف الإعلام في علاج مثل هذه القضايا شديدة الحساسية.
اعتراف رسمي http://www.moheet.com/image/49/225-300/493230.jpgقضاء مصر اعتراف بالبهائية
كانت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في مصر أصدرت في شهر مارس الماضي حكما نهائيا بتأييد حق البهائيين المصريين في الحصول على بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد دون ذكر أي ديانة.
ويقضي الحكم بتأييد حكم مماثل كانت قد أصدرته محكمة القضاء الإداري في يناير/ كانون ثان 2008، بعدم جواز إجبار البهائيين على اعتناق إحدى الديانات المعترف بها رسميا "وهي الإسلام والمسيحية واليهودية " كشرط لحصولهم على الأوراق الثبوتية الإلزامية.
كان عدد من المحامين قد تقدموا بطعون ضد حكم القضاء الإداري لوقف تنفيذه، رغم أن وزارة الداخلية "والتي صدر ضدها الحكم" لم تقم بالطعن عليه، إلا انها استندت إلى هذه الطعون من أجل الامتناع عن تنفيذ حكم المحكمة بإصدار الأوراق اللازمة للبهائيين المصريين.
تجدر الإشارة إلى أنه مع بدء العمل بشهادات وبطاقات الرقم القومي الصادرة عبر الحاسب الآلي في عام 2000 قررت مصلحة الأحوال المدنية التوقف عن إصدار أو تجديد الوثائق الرسمية للبهائيين، ما لم يقبلوا بتغيير ديانتهم المثبتة في السجلات إلى إحدى الديانات الثلاث المعترف بها رسميا.
ولجأ بعض البهائيين الذين تمت مصادرة أوراقهم الرسمية من وزارة الداخلية إلى القضاء الإداري في عام 2004 للمطالبة بإعادة أوراقهم المصادرة أو تجديد وثائقهم التي انتهت صلاحيتها.
وفي إبريل 2006 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما لصالحهم قضى بحقهم في إثبات اعتناقهم للبهائية في الأوراق الثبوتية، إلا أن وزارة الداخلية قامت بالطعن على هذا الحكم ونجحت في إلغائه عبر حكم للمحكمة الإدارية العليا في ديسمبر 2006.
وفي يناير 2007 لجأ البهائيون من جديد إلى محكمة القضاء الإداري مطالبين بحقهم في الحصول على وثائق ثبوتية دون ذكر أي ديانة، وهو المطلب الذي أيدته محكمة القضاء الإداري في يناير/ كانون الثاني 2008 وألزمت مصلحة الأحوال المدنية بإصدار الأوراق المذكورة مع ترك خانة الديانة خالية أو وضع علامة (``) أمامها.
وأعلنت وزارة الداخلية عقب صدور هذا الحكم أنها لن تقوم بالطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، غير أنها لن تقوم بتنفيذه حتى يفصل القضاء في الطعون التي أقامها عدد من المحامين ضد الحكم الصادر لصالح البهائيين.
ماذا تعرف عن البهائية؟ http://www.moheet.com/image/29/225-300/297436.jpgضريح مؤسس البهائية في ايران
نشأت البهائية في إيران سنة 1260هـ، 1844م، فقد دعمها الاستعمار البريطاني وكانت من ورائها اليهودية ولا زالت. ولذا هذه الفرقة تقوى في ديار المسلمين ولها وجود قوي في العراق، وفي كثير من البلدان، والآن لها وجود قوي في فلسطين.
أسس هذه الفرقة رجل يسمى: علي محمد رضا الشيرازي، وأعلن عن نفسه أنه [الباب]، ولما مات قام بالأمر من بعده الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء، وسمى أتباعه بالبهائيين نسبة له، وله كتاب اسمه الأقدس وتوفي البهاء سنة 1892م .
وهنالك شخصيات لها أثر في ديانتهم، من أهمها امرأة بغي تسمى قرة العين، انفصلت عن زوجها وفرت منه تبحث عن المتعة، وعقدت مؤتمراُ سنة 1269م أعلنت فيه أن شريعة البهاء نسخت الإسلام.
ومن أعلامهم أيضاً أخي البهاء، رجل يسمى علي، وهو الملقب عندهم بالأزل، ونازع أخاه في خلافة الباب، ثم انشق عنه، وله كتاب مقدس عندهم يسمى الألواح.
ويعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته، وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء، ويقولون: إنه حل واتحد وذاب جسمه في جميع المخلوقات ويقولون: إن من مات على صلاحٍ، بمعاييرهم ومقاييسهم، فإن روحه تنتقل إلى شيء مشرف، ومن مات على فساد فإن روحه تنتقل إلى الخنازير والكلاب وما شابه، وهذا ما يسمى بتناسخ الأرواح.
والبهائية يقدسون رقم (19) والمعجزة 19 في القرآن التي قرأناها في بعض الكتب ورائها وسببها البهائية، وعندهم السنة تسعة عشر شهراً، والشهر تسعة عشر يوماً. http://www.moheet.com/image/49/225-300/492664.jpgمحفل البهائيين في مدينة حيفا الفلسطينية
ويقولون بنبوة بوذا، وكونفوشيوس، وزرادشت، وأمثالهم من حكماء الصين والهند والفرس، ويوافقون اليهود بقولهم بأن المسيح قد صلب، وينكرون معجزة الأنبياء جميعاً، وينكرون حقيقة الملائكة، وحقيقة الجن، وينكرون الجنة والنار، ويرون أن النعيم والعذاب إنما يكون بتناسخ الأرواح فحسب، ويعتقدون أن القيامة إنما تكون فقط بظهور البهاء، وقبلتهم البيت الذي ولد فيه الباب، بشيراز في إيران.
ويحرمون على المرأة الحجاب، ويحللون لها المتعة، وعندهم أن المرأة مشاع لكل الناس، فلا يوجد للمرأة حرمة عندهم.
وعندهم كتب يعارضون فيها القرآن الكريم، وينكرون أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ويرون استمرار الوحي، وأنه لم ينقطع، ويوجدون بكثرة في إيران، ولهم وجود في سوريا، العراق، ولبنان، وفلسطين، ولهم وجود في هذه الديار، ولهم مدارس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ويقول العلماء المسلمون إن البهائية فرقة مرتدة ضالة كافرة، من انتسب إليها خرج من الإسلام، وليس له نصيب فيه، ولا يجوز الصلاة عليه، ولا يورث ولا يرث ولا يدفن في مقابر المسلمين.
البهائية قامت لخدمة الصهيونية ونشر الرذيلة
http://www.moheet.com/image/53/225-300/530712.jpgمحمد سيد طنطاوى شيخ الازهر
القاهرة: في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان المصري لإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي المنحرف بمختلف صوره وشرائعه ومحاكمة المروجين له وملاحقتهم، أكد أحد التقارير السرية التي تلقاها الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر أن البهائية طائفة قامت بهدف خدمة الصهيونية والاستعمار الغربي للعالم الإسلامي والسعي لتمييع القومية والوطنية والدين والعمل علي نشر الانحلال الخلقي والفتنة بين الشعوب العربية والإسلامية خاصة في منطقة الشرق الأوسط .
وأوضح التقرير الذي وضعه مجموعة من كبار علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن هذه الأسباب هي التي جعلت الكيان الصهيوني احتضن هذه الطائفة واستمرار وجود مركزها الرئيسي في إسرائيل.
كما أوضح التقرير أن هذه الطائفة تعتقد أن البهاء أعظم من "محمد" صلي الله عليه وسلم و"محمد" أعظم من "عيسي" عليه السلام وعيسي أعظم من موسي لحلول الله في البهاء خليفته من بعده .
كما أشار التقرير إلى أن الطائفة تطالب أتباعها بالعمل على تخريب جميع البقاع والأماكن المقدسة كمكة والمدينة وبيت المقدس وقبور الأنبياء والأولياء وان الحج عندهم هو زيارة البيت الذي يقيم فيه البهاء أينما توجه وحيثما أقام.
كما أوجبت الطائفة الزكاة بمقدار 19% تدفع للبهاء أو خليفته كما أجازوا زواج الأختين معا كما حللت الطائفة الخارجة عن الدين شراء النساء للمتعة بغير حصر وأجازوا نكاح الأخت وبنات الابن .
وأكد التقرير والذي نشرته اليوم جريدة "الحقيقة الدولية" الأردنية أن الأزهر اتخذ موقفه من هذه الطائفة بتكفيرها كفرا بواحا كما جاءت في جميع فتاوى أئمة الأزهر السابقين أمثال الشيخ مخلوف والشيخ عبد الحليم محمود والشيخ جاد الحق علي جاد الحق وغيرهم .
قانون لتجريم البهائيين
في غضون ذلك، طالبت اللجنة المشتركة من الدفاع والأمن القومي والشؤون الدينية بالبرلمان المصري بإصدار قانون عاجل يجرم الفكر البهائي المنحرف بمختلف صوره وشرائعه ومحاكمة المروجين له وملاحقتهم أينما حلوا من أجل تخليص مصر من خطرهم الداهم وفق رأي أعضاء اللجنة.
وأجمع نواب الأغلبية والمعارضة في الاجتماع على أن البهائية تعتبر جماعة سياسية تخضع للصهيونية، وزعيمهم المزعوم تمَّ دفنه في عكا، وبقية أفراد هذه الطائفة قبلتهم عكا، وعندهم الصلاة 19 ركعة، والصيام 19 يومًا فقط.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية في البرلمان أمام الاجتماع: إن هذه الفئة الضالة تدَّعي النبوة، ويسعون إلى هدم الإسلام بالتأويل، وإن الأخطر من ذلك هو تحيُّز هذه الفئة لأعداء الإسلام، خاصةً اليهود، وإن هذا هو قمة الخطر بهذه الفئة الضالة، وحذَّر من أن هذه الطائفة تشيع الرذيلة، وتسعى إلى استقطاب الشباب، وتستثمر معاناة المجتمعات بهذا الفكر العشوائي، ويدَّعون الألوهية.
وأضاف أنهم وصلوا إلى درجة من الإسفاف إلى أنهم أصبحوا يشكِّلون خطرًا على الأمن الداخلي والأمن القومي، وأكَّد أن خطرهم أكبر من المتطرفين والإرهابيين؛ لأنهم صُنع الصهيونية، مشيرًا إلى علاقتهم بأعداء مصر، والعروبة، والإسلام، وانطباعاتهم الوثيقة بالصهيونية.
وأكَّد هاشم ضرورة إصدار تشريع عاجل لتجريم هذه الفئة لعدم إثارة الفتن والقلاقل، وطالب بموقف أمني قومي لتصفية جيوب هذه الفئة التي لا تقل خطرًا عن الإرهاب، وتقييد موقف الإعلام في علاج مثل هذه القضايا شديدة الحساسية.
اعتراف رسمي http://www.moheet.com/image/49/225-300/493230.jpgقضاء مصر اعتراف بالبهائية
كانت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في مصر أصدرت في شهر مارس الماضي حكما نهائيا بتأييد حق البهائيين المصريين في الحصول على بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد دون ذكر أي ديانة.
ويقضي الحكم بتأييد حكم مماثل كانت قد أصدرته محكمة القضاء الإداري في يناير/ كانون ثان 2008، بعدم جواز إجبار البهائيين على اعتناق إحدى الديانات المعترف بها رسميا "وهي الإسلام والمسيحية واليهودية " كشرط لحصولهم على الأوراق الثبوتية الإلزامية.
كان عدد من المحامين قد تقدموا بطعون ضد حكم القضاء الإداري لوقف تنفيذه، رغم أن وزارة الداخلية "والتي صدر ضدها الحكم" لم تقم بالطعن عليه، إلا انها استندت إلى هذه الطعون من أجل الامتناع عن تنفيذ حكم المحكمة بإصدار الأوراق اللازمة للبهائيين المصريين.
تجدر الإشارة إلى أنه مع بدء العمل بشهادات وبطاقات الرقم القومي الصادرة عبر الحاسب الآلي في عام 2000 قررت مصلحة الأحوال المدنية التوقف عن إصدار أو تجديد الوثائق الرسمية للبهائيين، ما لم يقبلوا بتغيير ديانتهم المثبتة في السجلات إلى إحدى الديانات الثلاث المعترف بها رسميا.
ولجأ بعض البهائيين الذين تمت مصادرة أوراقهم الرسمية من وزارة الداخلية إلى القضاء الإداري في عام 2004 للمطالبة بإعادة أوراقهم المصادرة أو تجديد وثائقهم التي انتهت صلاحيتها.
وفي إبريل 2006 أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما لصالحهم قضى بحقهم في إثبات اعتناقهم للبهائية في الأوراق الثبوتية، إلا أن وزارة الداخلية قامت بالطعن على هذا الحكم ونجحت في إلغائه عبر حكم للمحكمة الإدارية العليا في ديسمبر 2006.
وفي يناير 2007 لجأ البهائيون من جديد إلى محكمة القضاء الإداري مطالبين بحقهم في الحصول على وثائق ثبوتية دون ذكر أي ديانة، وهو المطلب الذي أيدته محكمة القضاء الإداري في يناير/ كانون الثاني 2008 وألزمت مصلحة الأحوال المدنية بإصدار الأوراق المذكورة مع ترك خانة الديانة خالية أو وضع علامة (``) أمامها.
وأعلنت وزارة الداخلية عقب صدور هذا الحكم أنها لن تقوم بالطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، غير أنها لن تقوم بتنفيذه حتى يفصل القضاء في الطعون التي أقامها عدد من المحامين ضد الحكم الصادر لصالح البهائيين.
ماذا تعرف عن البهائية؟ http://www.moheet.com/image/29/225-300/297436.jpgضريح مؤسس البهائية في ايران
نشأت البهائية في إيران سنة 1260هـ، 1844م، فقد دعمها الاستعمار البريطاني وكانت من ورائها اليهودية ولا زالت. ولذا هذه الفرقة تقوى في ديار المسلمين ولها وجود قوي في العراق، وفي كثير من البلدان، والآن لها وجود قوي في فلسطين.
أسس هذه الفرقة رجل يسمى: علي محمد رضا الشيرازي، وأعلن عن نفسه أنه [الباب]، ولما مات قام بالأمر من بعده الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء، وسمى أتباعه بالبهائيين نسبة له، وله كتاب اسمه الأقدس وتوفي البهاء سنة 1892م .
وهنالك شخصيات لها أثر في ديانتهم، من أهمها امرأة بغي تسمى قرة العين، انفصلت عن زوجها وفرت منه تبحث عن المتعة، وعقدت مؤتمراُ سنة 1269م أعلنت فيه أن شريعة البهاء نسخت الإسلام.
ومن أعلامهم أيضاً أخي البهاء، رجل يسمى علي، وهو الملقب عندهم بالأزل، ونازع أخاه في خلافة الباب، ثم انشق عنه، وله كتاب مقدس عندهم يسمى الألواح.
ويعتقد البهائيون أن الباب هو الذي خلق كل شيء بكلمته، وهو المبدأ الذي ظهرت عنه جميع الأشياء، ويقولون: إنه حل واتحد وذاب جسمه في جميع المخلوقات ويقولون: إن من مات على صلاحٍ، بمعاييرهم ومقاييسهم، فإن روحه تنتقل إلى شيء مشرف، ومن مات على فساد فإن روحه تنتقل إلى الخنازير والكلاب وما شابه، وهذا ما يسمى بتناسخ الأرواح.
والبهائية يقدسون رقم (19) والمعجزة 19 في القرآن التي قرأناها في بعض الكتب ورائها وسببها البهائية، وعندهم السنة تسعة عشر شهراً، والشهر تسعة عشر يوماً. http://www.moheet.com/image/49/225-300/492664.jpgمحفل البهائيين في مدينة حيفا الفلسطينية
ويقولون بنبوة بوذا، وكونفوشيوس، وزرادشت، وأمثالهم من حكماء الصين والهند والفرس، ويوافقون اليهود بقولهم بأن المسيح قد صلب، وينكرون معجزة الأنبياء جميعاً، وينكرون حقيقة الملائكة، وحقيقة الجن، وينكرون الجنة والنار، ويرون أن النعيم والعذاب إنما يكون بتناسخ الأرواح فحسب، ويعتقدون أن القيامة إنما تكون فقط بظهور البهاء، وقبلتهم البيت الذي ولد فيه الباب، بشيراز في إيران.
ويحرمون على المرأة الحجاب، ويحللون لها المتعة، وعندهم أن المرأة مشاع لكل الناس، فلا يوجد للمرأة حرمة عندهم.
وعندهم كتب يعارضون فيها القرآن الكريم، وينكرون أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ويرون استمرار الوحي، وأنه لم ينقطع، ويوجدون بكثرة في إيران، ولهم وجود في سوريا، العراق، ولبنان، وفلسطين، ولهم وجود في هذه الديار، ولهم مدارس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ويقول العلماء المسلمون إن البهائية فرقة مرتدة ضالة كافرة، من انتسب إليها خرج من الإسلام، وليس له نصيب فيه، ولا يجوز الصلاة عليه، ولا يورث ولا يرث ولا يدفن في مقابر المسلمين.