سمير الجابرى
01-05-2009, 07:24 PM
بين الحين والآخر تتوجه أصابع الاتهام إلي المعاهد الأزهري الخاصة والمتهم بريء حتي تثبت إدانته بأنها نافذة جديدة لاختراق الأزهر وتهميش العلوم الدينية ونشر فكر مختلف ربما متطرف أو متشدد أو علماني.. عكس منهج الأزهر المعتدل.. وتستهدف الربح.. بما يعني أنها خرجت عن سيطرة الززهر وأصحابها يفعلون بها ما يريدون بعيداً عن أعين الرقابة والمتابعة.
وتتوجه أصابع الاتهام أيضاً إلي القائمين علي المعاهد الأزهرية بأنهم ضد التطوير فالمناهج الدراسية لا تواكب العصر وأساليب التقويم تقليدية لا تقيس القدرات الحقيقية للطلاب وتعتمد علي الحفظ والتلقين ولا تنمي الإبداع والابتكار وتكون النتيجة ضعف الخريجين.
وكل عام في موسم الامتحانات تتكرر شكوي المدرسين من عدم وجود ضوابط لاختيار أعضاء الكنترولات الثانوية والإعدادية والابتدائية ويتردد أن الترشيحات لا تذهب إلا للمحاسيب الذين تتضمنهم كشوف "البركة" علي حد زعم البعض بما يؤكد عدم اختيار الأنسب أو المؤهل للعمل بالكنترولات والنتيجة أخطاء بالجملة في رصد الدرجات وغيرها ولا عزاء للطلاب!!
ومنذ أيام شكا بعض أولياء أمور الطالبات المنتقبات من إصرار لجنة اختبار امتحانات القرآن الشفوي أو التحريري علي خلع النقاب للتحقق من الشخصية قبل الامتحان.
وأبدي عدد من المتقدمين للتعاقد للعمل بالمعاهد الأزهرية مخاوفهم من الطرد في أي وقت بما لا يساعدهم علي الاستقرار.. كما أبدي المدرسون الذين سوف يدخلون اختبار ملحق الكادر أو الدور الثاني من خفض قيمة "البدل المالي" عن زملائهم الناجحين في الدور الأول.
.. ولأن ليس كل ما يقال يصدق.. ولأننا نبحث عن الحقيقة المجردة لتقديمها إلي قراء "المساء الديني" أجرينا هذا الحوار مع الشيخ عبدالفتاح درديري رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الذي أجاب عن كل التساؤلات بصراحة ودون تحفظ ولم يضق صدره بالنقد.. بل راح يفند الاتهامات بالأدلة القاطعة ويزيل اللبس والغموض.
* سألناه: يقولون إن المعاهد الدينية الخاصة خارج سيطرة الأزهر وتستهدف الربح فقط.. هل تخضع هذه المعاهد للأزهر وما آلية المتابعة؟
** قال الشيخ عبدالفتاح درديري: المعاهد الدينية الخاصة مازالت تحت سيطرة الأزهر ولم تخرج عن عباءته ولم تخلع "العمامة" وتدرس علوم الدين الإسلامي التي أقرها الأزهر دون حذف أو تحريف أو إضافة بهدف نشر المنهج الأزهري المعتدل بحيث تجمع الدراسة بين التراث والحداثة.
لن نسمح لأية جهة بخرق الأزهر أو تهميش العلوم الدينية أو التلاعب فيها بالحذف أو الإضافة تحت أي ظرف سواء بالمعاهد الخاصة أو الحكومية "العادية والنموذجية".. نريد خريجين قادرين علي تحمل المسئولية ومحصنين ضد التيارات الوافدة أو المتشددة والمتطرفة.. فالإسلام دين تسامح واعتدال.
المعاهد الدينية ا لخاصة لا تحصل علي ترخيص العمل إلا بعد التقييم الشامل اعتباراً من المباني والمناهج الدراسية وغيرها حرصاً علي مصلحة الطلاب الذين هم فوق كل اعتبار.
وأي معهد خاص يثبت مخالفته للتعليمات أو اللوائح والقوانين المنظمة للتعليم الديني الخاص سيتم إلغاء ترخيصه فوراً.. ولا تهاون مع المخالفين.
وهناك لجان متابعة فنية تجوب المعاهد الدينية الخاصة دورياً للتأكد من حسن سير العملية التعلميية بما يؤهل هذه المعاهد لأداء دورها كما ينبغي بأن تخلق جيلاً أزهرياً عصرياً يجمع بين العلوم الدينية والتكنولوجيا الحديثة ويجيد اللغات بحيث يكون قادراً علي المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي ويشارك في الدفاع عن الإسلام والرد علي حملات التشويه بمختلف اللغات.
* البعض يتهم المسئولين بالأزهر بأنهم ضد التطوير فالمناهج الدراسية لا تناسب المتغيرات وأساليب التقويم تقليدية لا تقيس المستوي الحقيقي للطلاب.. بماذا ترد علي هؤلاء؟
** لسنا ضد التطوير.. ونسعي دائما إلي تطوير الأدوات التكنولوجية الحديثة لخدمة العملية التعليمية الأزهرية وقد نجحت تجربة مراكز تحفيظ القرآن الإلكترونية ببعض المعاهد وسيتم تعميم التجربة.
كما أن قطار الجودة التعليمية انطلق وهناك لجنة بالأزهر للتنسيق مع التربية والتعليم وستتم إعادة تقييم المناهج الدراسية وحذف "الحشو" وتحديث المعلومات بحيث تناسب المتغيرات وكذلك أساليب التقويم علي أن تقيس الامتحانات القدرات الحقيقية للطلاب.
نسعي إلي نظام تعليمي جيد لا يعتمد علي الحفظ والتلقين وينهي القدرات الاستيعابية للطلاب ويخلق جيلاً مبدعاً مبتكراً.
كذبة أبريل
* في موسم الامتحانات كل عام يتردد أن ترشيحات الكنترولات لا تذهب إلا للمحاسيب من خلال "كشوف البركة".. فما هي ضوابط اختيار الأعضاء؟
** هذه اتهامات جاهزة في جراب المغرضين ولا أساس لها من الصحة فهناك ضوابط مشددة لاختيار أعضاء الكنترولات بحيث يتم ترشيح العناصر المؤهلة بما يخدم مصلحة الطلاب ليحصل كل ذي حق علي حقه.
كشوف البركة هي كذبة أبريل فلا أساس لها في الواقع ومن لديه أي مستندات فليأت بها فوراً ليس لدينا ما نخفيه. وكل شيء يسير وفق ضوابط محددة ومعلنة يعرفها الجميع. فالأزهر ليس ملكية خاصة لأحد. والأزهريون ليسوا ملائكة ولا شياطين من يجد يكافأ. ومن يتقاعس تتم مجازاته.
الكنترولات ليست "كعكة" حتي ينتظرها الجميع.. ونحن نختار الأنسب للعمل.
بالمناسبة.. تم إدخال الكمبيوتر إلي الكنترولات من أجل الدقة في رصد الدرجات وغيرها حرصا علي مصلحة الطلاب.. ولم تحدث أخطاء بعد تطبيق هذا النظام الذي يحد من الأعمال اليدوية باستثناء حالات قليلة جداً تم استدراكها.
* يشتكي أولياء أمور المنتقبات من إصرار لجنة الاختبار الشفوي علي خلع النقاب.. بماذا ترد عليهم؟
** لابد من خلع النقاب قبل دخول الامتحانات أي امتحان للتحقيق من شخصية الممتحن فقد ثبت من التجربة أن بعض ضعاف النفوس خلال الأعوام السابقة يتواري خلف النقاب ويخفي شخصيته لتكتشف لجنة الامتحان أن البيانات المسجلة لديهم والصورة الشخصية لا تخص الشخص الذي حضر للامتحان.
وهناك تعليمات مشددة بحسن التعامل مع الطلاب.. وعدم مضايقة المنتقبات أو غيرهن فكلهن أبناؤنا والجميع عند تطبيق اللوائح والقوانين سواء.
* رغم كل التصريحات المؤكدة لسهولة الامتحانات.. فطلاب الثانوية مازالوا خائفين من الأسئلة التعجيزية.. ماذا تقول لهم؟
** أؤكد امتحانات الثانوية الأزهرية لن تخرج عن الكتاب المدرسي ولن تتضمن أسئلة تعجيزية وسوف تكون في مستوي الطالب "العادي" وتتنوع ما بين المقالية والإبداعية لقياس القدرات الحقيقية للطلاب من حيث الفهم والاستيعاب والاستذكار وأتعهد بتوزيع أسئلة الشكوي الجماعية علي باقي الورقة الامتحانية في أي مادة وهناك غرف عمليات لتلقي الشكاوي وسوف يجوب اللجان وكلاء وز ارة للتأكد من حسن سير الامتحانات وتحقق الانضباط.
حددت المناطق الأزهرية أماكن اللجان التي تنعقد في امتحانات هذا العام ويجري اختيار أعضاء لجان النظام والمراقبة بحيث تصلهم خطابات الترشيح علي معاهدهم الشهر المقبل.
لا تهاون مع الغشاشين
* يتردد في موسم الامتحانات أيضا أن بعض اللجان ينتشر فيها الغش وأخري يتم تشديد الرقابة بها.. فهل هذا صحيح؟
** يتم تشديد الرقابة والمتابعة علي كل لجان الامتحانات حتي تتحقق العدالة ولا تهاون مع الطلاب الغشاشين أو أنصارهم من المراقبين الذين يساعدونهم علي الغش.. وأكرر كل اللجان تحت المنظار.
* هل يحصل الناجحون في ملحق كادر المعلمين أو الدور الثاني علي نفس قيمة "البدل" الذي سيتقاضاه زملاؤه بالدور الأول؟
** نعم.. لا فرق بين هذا وذاك.. كل الناجحين في كادر المعلمين سوف يحصلون علي نفس قيمة "البدل" حسب الأقدمية.
* ماذا عن الترقيات بالمناطق والمعاهد؟
** سيتم تسكين العاملين بالمعاهد وفقاً للائحة التنفيذية لكادر المعلمين وحسب الأقدمية. وعن المناصب القيادية فشرط الكفاءة مهم لتوليها.
* يخشي المتعاقدون للعمل بالمعاهد الأزهرية الطرد في أي وقت.. ما رأيك؟
** عقود العمل بالأزهر مميزة ولا تختلف عن التعيين من حيث الامتيازات المالية والأدبية والمشاركة في أعمال الامتحانات وغيرها. وذلك حرصا علي تحقيق الاستقرار للمتعاقدين.
ولا مخاوف من انهاء هذه العقود لأن ذلك لن يتم إلا في حالة مخالفة اللوائح وعدم أداء الواجبات الوظيفية.
وتتوجه أصابع الاتهام أيضاً إلي القائمين علي المعاهد الأزهرية بأنهم ضد التطوير فالمناهج الدراسية لا تواكب العصر وأساليب التقويم تقليدية لا تقيس القدرات الحقيقية للطلاب وتعتمد علي الحفظ والتلقين ولا تنمي الإبداع والابتكار وتكون النتيجة ضعف الخريجين.
وكل عام في موسم الامتحانات تتكرر شكوي المدرسين من عدم وجود ضوابط لاختيار أعضاء الكنترولات الثانوية والإعدادية والابتدائية ويتردد أن الترشيحات لا تذهب إلا للمحاسيب الذين تتضمنهم كشوف "البركة" علي حد زعم البعض بما يؤكد عدم اختيار الأنسب أو المؤهل للعمل بالكنترولات والنتيجة أخطاء بالجملة في رصد الدرجات وغيرها ولا عزاء للطلاب!!
ومنذ أيام شكا بعض أولياء أمور الطالبات المنتقبات من إصرار لجنة اختبار امتحانات القرآن الشفوي أو التحريري علي خلع النقاب للتحقق من الشخصية قبل الامتحان.
وأبدي عدد من المتقدمين للتعاقد للعمل بالمعاهد الأزهرية مخاوفهم من الطرد في أي وقت بما لا يساعدهم علي الاستقرار.. كما أبدي المدرسون الذين سوف يدخلون اختبار ملحق الكادر أو الدور الثاني من خفض قيمة "البدل المالي" عن زملائهم الناجحين في الدور الأول.
.. ولأن ليس كل ما يقال يصدق.. ولأننا نبحث عن الحقيقة المجردة لتقديمها إلي قراء "المساء الديني" أجرينا هذا الحوار مع الشيخ عبدالفتاح درديري رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الذي أجاب عن كل التساؤلات بصراحة ودون تحفظ ولم يضق صدره بالنقد.. بل راح يفند الاتهامات بالأدلة القاطعة ويزيل اللبس والغموض.
* سألناه: يقولون إن المعاهد الدينية الخاصة خارج سيطرة الأزهر وتستهدف الربح فقط.. هل تخضع هذه المعاهد للأزهر وما آلية المتابعة؟
** قال الشيخ عبدالفتاح درديري: المعاهد الدينية الخاصة مازالت تحت سيطرة الأزهر ولم تخرج عن عباءته ولم تخلع "العمامة" وتدرس علوم الدين الإسلامي التي أقرها الأزهر دون حذف أو تحريف أو إضافة بهدف نشر المنهج الأزهري المعتدل بحيث تجمع الدراسة بين التراث والحداثة.
لن نسمح لأية جهة بخرق الأزهر أو تهميش العلوم الدينية أو التلاعب فيها بالحذف أو الإضافة تحت أي ظرف سواء بالمعاهد الخاصة أو الحكومية "العادية والنموذجية".. نريد خريجين قادرين علي تحمل المسئولية ومحصنين ضد التيارات الوافدة أو المتشددة والمتطرفة.. فالإسلام دين تسامح واعتدال.
المعاهد الدينية ا لخاصة لا تحصل علي ترخيص العمل إلا بعد التقييم الشامل اعتباراً من المباني والمناهج الدراسية وغيرها حرصاً علي مصلحة الطلاب الذين هم فوق كل اعتبار.
وأي معهد خاص يثبت مخالفته للتعليمات أو اللوائح والقوانين المنظمة للتعليم الديني الخاص سيتم إلغاء ترخيصه فوراً.. ولا تهاون مع المخالفين.
وهناك لجان متابعة فنية تجوب المعاهد الدينية الخاصة دورياً للتأكد من حسن سير العملية التعلميية بما يؤهل هذه المعاهد لأداء دورها كما ينبغي بأن تخلق جيلاً أزهرياً عصرياً يجمع بين العلوم الدينية والتكنولوجيا الحديثة ويجيد اللغات بحيث يكون قادراً علي المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي ويشارك في الدفاع عن الإسلام والرد علي حملات التشويه بمختلف اللغات.
* البعض يتهم المسئولين بالأزهر بأنهم ضد التطوير فالمناهج الدراسية لا تناسب المتغيرات وأساليب التقويم تقليدية لا تقيس المستوي الحقيقي للطلاب.. بماذا ترد علي هؤلاء؟
** لسنا ضد التطوير.. ونسعي دائما إلي تطوير الأدوات التكنولوجية الحديثة لخدمة العملية التعليمية الأزهرية وقد نجحت تجربة مراكز تحفيظ القرآن الإلكترونية ببعض المعاهد وسيتم تعميم التجربة.
كما أن قطار الجودة التعليمية انطلق وهناك لجنة بالأزهر للتنسيق مع التربية والتعليم وستتم إعادة تقييم المناهج الدراسية وحذف "الحشو" وتحديث المعلومات بحيث تناسب المتغيرات وكذلك أساليب التقويم علي أن تقيس الامتحانات القدرات الحقيقية للطلاب.
نسعي إلي نظام تعليمي جيد لا يعتمد علي الحفظ والتلقين وينهي القدرات الاستيعابية للطلاب ويخلق جيلاً مبدعاً مبتكراً.
كذبة أبريل
* في موسم الامتحانات كل عام يتردد أن ترشيحات الكنترولات لا تذهب إلا للمحاسيب من خلال "كشوف البركة".. فما هي ضوابط اختيار الأعضاء؟
** هذه اتهامات جاهزة في جراب المغرضين ولا أساس لها من الصحة فهناك ضوابط مشددة لاختيار أعضاء الكنترولات بحيث يتم ترشيح العناصر المؤهلة بما يخدم مصلحة الطلاب ليحصل كل ذي حق علي حقه.
كشوف البركة هي كذبة أبريل فلا أساس لها في الواقع ومن لديه أي مستندات فليأت بها فوراً ليس لدينا ما نخفيه. وكل شيء يسير وفق ضوابط محددة ومعلنة يعرفها الجميع. فالأزهر ليس ملكية خاصة لأحد. والأزهريون ليسوا ملائكة ولا شياطين من يجد يكافأ. ومن يتقاعس تتم مجازاته.
الكنترولات ليست "كعكة" حتي ينتظرها الجميع.. ونحن نختار الأنسب للعمل.
بالمناسبة.. تم إدخال الكمبيوتر إلي الكنترولات من أجل الدقة في رصد الدرجات وغيرها حرصا علي مصلحة الطلاب.. ولم تحدث أخطاء بعد تطبيق هذا النظام الذي يحد من الأعمال اليدوية باستثناء حالات قليلة جداً تم استدراكها.
* يشتكي أولياء أمور المنتقبات من إصرار لجنة الاختبار الشفوي علي خلع النقاب.. بماذا ترد عليهم؟
** لابد من خلع النقاب قبل دخول الامتحانات أي امتحان للتحقيق من شخصية الممتحن فقد ثبت من التجربة أن بعض ضعاف النفوس خلال الأعوام السابقة يتواري خلف النقاب ويخفي شخصيته لتكتشف لجنة الامتحان أن البيانات المسجلة لديهم والصورة الشخصية لا تخص الشخص الذي حضر للامتحان.
وهناك تعليمات مشددة بحسن التعامل مع الطلاب.. وعدم مضايقة المنتقبات أو غيرهن فكلهن أبناؤنا والجميع عند تطبيق اللوائح والقوانين سواء.
* رغم كل التصريحات المؤكدة لسهولة الامتحانات.. فطلاب الثانوية مازالوا خائفين من الأسئلة التعجيزية.. ماذا تقول لهم؟
** أؤكد امتحانات الثانوية الأزهرية لن تخرج عن الكتاب المدرسي ولن تتضمن أسئلة تعجيزية وسوف تكون في مستوي الطالب "العادي" وتتنوع ما بين المقالية والإبداعية لقياس القدرات الحقيقية للطلاب من حيث الفهم والاستيعاب والاستذكار وأتعهد بتوزيع أسئلة الشكوي الجماعية علي باقي الورقة الامتحانية في أي مادة وهناك غرف عمليات لتلقي الشكاوي وسوف يجوب اللجان وكلاء وز ارة للتأكد من حسن سير الامتحانات وتحقق الانضباط.
حددت المناطق الأزهرية أماكن اللجان التي تنعقد في امتحانات هذا العام ويجري اختيار أعضاء لجان النظام والمراقبة بحيث تصلهم خطابات الترشيح علي معاهدهم الشهر المقبل.
لا تهاون مع الغشاشين
* يتردد في موسم الامتحانات أيضا أن بعض اللجان ينتشر فيها الغش وأخري يتم تشديد الرقابة بها.. فهل هذا صحيح؟
** يتم تشديد الرقابة والمتابعة علي كل لجان الامتحانات حتي تتحقق العدالة ولا تهاون مع الطلاب الغشاشين أو أنصارهم من المراقبين الذين يساعدونهم علي الغش.. وأكرر كل اللجان تحت المنظار.
* هل يحصل الناجحون في ملحق كادر المعلمين أو الدور الثاني علي نفس قيمة "البدل" الذي سيتقاضاه زملاؤه بالدور الأول؟
** نعم.. لا فرق بين هذا وذاك.. كل الناجحين في كادر المعلمين سوف يحصلون علي نفس قيمة "البدل" حسب الأقدمية.
* ماذا عن الترقيات بالمناطق والمعاهد؟
** سيتم تسكين العاملين بالمعاهد وفقاً للائحة التنفيذية لكادر المعلمين وحسب الأقدمية. وعن المناصب القيادية فشرط الكفاءة مهم لتوليها.
* يخشي المتعاقدون للعمل بالمعاهد الأزهرية الطرد في أي وقت.. ما رأيك؟
** عقود العمل بالأزهر مميزة ولا تختلف عن التعيين من حيث الامتيازات المالية والأدبية والمشاركة في أعمال الامتحانات وغيرها. وذلك حرصا علي تحقيق الاستقرار للمتعاقدين.
ولا مخاوف من انهاء هذه العقود لأن ذلك لن يتم إلا في حالة مخالفة اللوائح وعدم أداء الواجبات الوظيفية.