mR . mOstafa Fathi
07-08-2006, 12:37 AM
أفادت الأنباء الواردة من إسرائيل بأن شخصا لقي حتفه وأصيب العشرات في قصف صاروخي لحزب الله على مدينة حيفا ثالث كبريات المدن الاسرائيلية مساء الأحد.
وكانت مصادر امنية وطبية أعلنت في وقت سابق ان 12 اسرائيليا قتلوا واصيب 15، في هجوم بالصواريخ شنه حزب الله على شمال اسرائيل الاحد.
ويعتبر هذا الهجوم الاعنف الذي يشنه حزب الله منذ بدء الاشتباكات في 12 يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت الأنباء أن القتلى هم من جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي.
ومن بين الجرحى أربعة في حال الخطر حسبما أفادت المصادر الطبية.
واعلن قائد شرطة المنطقة الشمالية في اسرائيل دان رونين ان حزب الله اطلق وابلا من صواريخ الكاتيوشا.
واوضح ان القصف شمل اطلاق 80 صاروخا خلال حوالي ربع ساعة. وكانت الصواريخ تنهمر ايضا خلال الفترة التي كان عمال الاغاثة يحاولون فيها اخلاء الجرحى.
وقد أفادت مصادر طبية اسرائيلية أن البريجادير جنرال جاي صور قد أصيب بجروح جراء القصف الصاروخي على شمال اسرائيل.
وكانت معظم الخسائر البشرية الاسرائيلية ناجمة عن صاروخ واحد سقط قرب مدخل مزرعة تعاونية في بلدة كفار جلعادي الواقعة قرب الحدود اللبنانية.
وهرعت سيارات الاسعاف وعربات الشرطة والجيش الى موقع الهجوم.
وقال مراسل بي بي سي ان سحب الدخان الناجمة عن الانفجارات كانت ما زالت تغطي كفار جلعادي حتى بعد مضي ساعات على القصف.
كما أعلن الجيش الاسرائيلي ان اثنين من جنود الاحتياط قتلا في هجومين منفصلين لحزب الله على جنوب لبنان.
مقتل لبنانيين
وتزامن ذلك مع مقتل خمسة مدنيين لبنانيين على الاقل في قصف اسرائيلي على منزل في قرية انصار الواقعة شرق مدينة صيدا.
وواصلت الطائرات الاسرائيلية القصف عندما كان رجال الدفاع المدني يحاولون سحب الجثث من تحت الانقاض.
كما قتل ثلاثة آخرون في هجوم اسرائيلي استهدف بلدة الناقورة الحدودية.
وعزل البقاع تماما عن باقي أنحاء لبنان وعن سوريا بعدما تعرضت كل الجسور والطرق التي تربطه بهما الى القصف.
ونفذت الطائرات الاسرائيلية غارات عدة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعرضت مواقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة للقصف مما ادى الى مقتل احد عناصرها.
وجرح ثلاثة من الجنود الصينيين التابعين للقوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان، نتيجة الاشتباكات بين القوات الاسرائيلية وحزب الله.
في غضون ذلك، اعلن الجيش الاسرائيلي انه اعتقل احد مسلحي حزب الله الذين شاركوا في عملية احتجاز الجنديين الاسرائيليين في 12 يوليو/ تموز الماضي.
وقال الجيش ان المسلح اعتقل في لبنان واتضح تحت التحقيق انه شارك في العملية
وكانت مصادر امنية وطبية أعلنت في وقت سابق ان 12 اسرائيليا قتلوا واصيب 15، في هجوم بالصواريخ شنه حزب الله على شمال اسرائيل الاحد.
ويعتبر هذا الهجوم الاعنف الذي يشنه حزب الله منذ بدء الاشتباكات في 12 يوليو/ تموز الماضي.
وذكرت الأنباء أن القتلى هم من جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي.
ومن بين الجرحى أربعة في حال الخطر حسبما أفادت المصادر الطبية.
واعلن قائد شرطة المنطقة الشمالية في اسرائيل دان رونين ان حزب الله اطلق وابلا من صواريخ الكاتيوشا.
واوضح ان القصف شمل اطلاق 80 صاروخا خلال حوالي ربع ساعة. وكانت الصواريخ تنهمر ايضا خلال الفترة التي كان عمال الاغاثة يحاولون فيها اخلاء الجرحى.
وقد أفادت مصادر طبية اسرائيلية أن البريجادير جنرال جاي صور قد أصيب بجروح جراء القصف الصاروخي على شمال اسرائيل.
وكانت معظم الخسائر البشرية الاسرائيلية ناجمة عن صاروخ واحد سقط قرب مدخل مزرعة تعاونية في بلدة كفار جلعادي الواقعة قرب الحدود اللبنانية.
وهرعت سيارات الاسعاف وعربات الشرطة والجيش الى موقع الهجوم.
وقال مراسل بي بي سي ان سحب الدخان الناجمة عن الانفجارات كانت ما زالت تغطي كفار جلعادي حتى بعد مضي ساعات على القصف.
كما أعلن الجيش الاسرائيلي ان اثنين من جنود الاحتياط قتلا في هجومين منفصلين لحزب الله على جنوب لبنان.
مقتل لبنانيين
وتزامن ذلك مع مقتل خمسة مدنيين لبنانيين على الاقل في قصف اسرائيلي على منزل في قرية انصار الواقعة شرق مدينة صيدا.
وواصلت الطائرات الاسرائيلية القصف عندما كان رجال الدفاع المدني يحاولون سحب الجثث من تحت الانقاض.
كما قتل ثلاثة آخرون في هجوم اسرائيلي استهدف بلدة الناقورة الحدودية.
وعزل البقاع تماما عن باقي أنحاء لبنان وعن سوريا بعدما تعرضت كل الجسور والطرق التي تربطه بهما الى القصف.
ونفذت الطائرات الاسرائيلية غارات عدة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعرضت مواقع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة للقصف مما ادى الى مقتل احد عناصرها.
وجرح ثلاثة من الجنود الصينيين التابعين للقوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان، نتيجة الاشتباكات بين القوات الاسرائيلية وحزب الله.
في غضون ذلك، اعلن الجيش الاسرائيلي انه اعتقل احد مسلحي حزب الله الذين شاركوا في عملية احتجاز الجنديين الاسرائيليين في 12 يوليو/ تموز الماضي.
وقال الجيش ان المسلح اعتقل في لبنان واتضح تحت التحقيق انه شارك في العملية