مشاهدة النسخة كاملة : قصة شهيد العفاف!!! (قيدنى يا أبى )


aly almasry
08-05-2009, 09:22 PM
قصة شهيد العفاف!!! تندرج هذة القصة تحت عنوان
(قيدنى يا ابى)......
لقصة جميلة لشاب من الأنصار يستحق أن نسميه "شهيد العفاف"، ولا عجب فقد نصر الأنصار دين الله فليس كثيراً بعد ذلك أن ينتصروا على شهواتهم وعلى الشيطان.
تأملت هذه القصة كثيراً فجرت دمعتي على خدي أسىً وحسرةً على شباب أمتي قلت: وهل في زماننا مثل هذا الأنصاري؟؟!
قيدني يا أبي...

أحبت امرأة من المدينة شابا من الأنصار، فأرسلت تشكو إليه حبها، وتسأله الزيارة وتدعوه إلى الفاحشة، وكانت ذات زوج ـ كما تفعل بعض النساء للأسف الشديد. فأرسل إليها:
إن الحرام سبيل لست أسلكه ولا أمر به ما عشت في الناس
فابغ العفاف فإني لست متبعا ما تشتهين فكوني منه في يأس
إني سأحفظ فيكم من يصونكمُ فلا تكوني أخا جهل ووسواس
فلما قرأت الكتاب كتبت إليه:

دع عنك هذا الذي أصبحت تذكره وصر إلى حاجتي يا أيها القاسي
دع التنسك إني لست ناسكة وليس يدخل ما أبديت في رأسي

فأفشى ذلك إلى صديق له... لا ليواعدها ولا
ليفجر بها ولا ليغدر بها ولكن يستشيره لعله يجد عنده مخرجا...
فقال له: لو بعثت إليها بعض أهلك فوعظتها وزجرتها رجوت أن تكف عنك.
فقال: والله لا فعلت ولا صرت للدنيا حديثا، وللعار في الدنيا خير من النار في الآخرة،:
العار في مدة الدنيا وقلتها يفني ويبقى الذي في العار يؤذيني
والنار لا تنقضي ما دام بي رمق ولست ذا ميتة منها فتفنيني
لكن سأصبر صبر الحر محتسبا لعل ربي من الفردوس يدنيني



أمسك عنها فأرسلت إليه، والمحاولات ما زالت تتكرر: إما أن تزورني وإما أن أزورك؟
فأرسل إليها: أربعي أيتها المرأة على نفسك، ودعي عنك هذا الأمر.
فلما يئست منه لصلاحه وتقواه، ذهبت إلى امرأة كانت تعمل السحر، فجعلت لها الرغائب في تهييجه، فعملت لها فيه سحرا.
فبينما هو جالس ذات ليلة مع أبيه، خطر ذكرها في قلبه. يالله... لقد هاج له منها أمر لم يكن يعرفه، اختلط فقام من بين يدي أبيه مسرعا، وانظر إلى صنيعه وفعله بعد ذلك، قام إلى الصلاة واستعاذ وجعل يبكي، والأمر يزيد...
فقال له أبوه: يا بني ما قصتك؟! قال: يا أبتي أدركني بقيد فلا أرى إلا أني قد غلبت على عقلي، فجعل أبوه يبكي ويقول: يا بني حدثني بقصتك، فحدثه بالقصة فقام إليه وقيده وأدخله بيتا، فجعل يخور كما يخور الثور، ثم هدأ ساعة فإذا هو ميت، وإذا الدم يسيل من منخريه رحمه الله تعالى.

المجاهد فى سبيل الله
09-05-2009, 01:01 AM
السلام عليكم
يا الله
بجد جزاك الله خيرا يا استاذى وحبيبى واخى فى الله
حقيقى قصة اكثر من رائعه
اللهم اهدى شبابنا وشباب الاسلام

HAISOAM
10-05-2009, 07:14 PM
بارك الله فيك.
موضوع ممتاز.
جزاك الله خيرا.
على هذا الموضوع الرائع.
............................
مع تحياتى
هيثوم
طالب أدبى
مشرف قسم الشاب المسلم.

Mr. Medhat Salah
10-05-2009, 07:42 PM
بار الله فيك قصه واقعيه جميله

شمس الظلام
11-05-2009, 06:22 PM
جزاك الله خيرا على هذه القصه الرائعه

Miss Aml
14-05-2009, 10:32 PM
جزاكم الله خير
جعله الله قى ميزان حسناتكم

aly almasry
15-05-2009, 05:34 AM
بارك الله فيكم جميعا

Miss Aml
17-05-2009, 09:18 AM
العفة خلق إيماني رفيع
العفة صبر وجهاد واحتساب
العفة قوة وتحمل وإرادة
العفة صون للأسرة المسلمة من الأهواء والانحرافات والشذوذ
العفة دعوة إلى البعد عن سفاسف الأمور وخدش المروءة والحياء
العفة لذة وانتصار على النفس والشهوات
وتقوية لها على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب النفسانية
العفة إقامة العفاف والنزاهة والطهارة في النفوس
وغرس الفضائل والمحاسن في المجتمعات
العفة تأتي لتهذيب النفس وتزكيتها من أهوائها وشهواتها
لتتجلى فيها مظاهر الكرامة الإنسانية ، وتبدو فيها الطهارة والنزاهة الإيمانية

aly almasry
18-05-2009, 05:04 AM
العفة خلق إيماني رفيع
العفة صبر وجهاد واحتساب
العفة قوة وتحمل وإرادة
العفة صون للأسرة المسلمة من الأهواء والانحرافات والشذوذ
العفة دعوة إلى البعد عن سفاسف الأمور وخدش المروءة والحياء
العفة لذة وانتصار على النفس والشهوات
وتقوية لها على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب النفسانية
العفة إقامة العفاف والنزاهة والطهارة في النفوس
وغرس الفضائل والمحاسن في المجتمعات
العفة تأتي لتهذيب النفس وتزكيتها من أهوائها وشهواتها
لتتجلى فيها مظاهر الكرامة الإنسانية ، وتبدو فيها الطهارة والنزاهة الإيمانية
كلام قوى ومؤثر
جزاكم الله خير الجزاء

مستر محمود صادق
30-05-2009, 03:24 PM
ارق القلوب قلب يخشى الله
واعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله

محمد على ابوزياد
24-06-2009, 08:44 PM
اللّهم اهدِنا فيمَن هَديْت
و عافِنا فيمَن عافيْت
و تَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيْت
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت
و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت
سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت
وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك