msh200
07-08-2006, 08:25 AM
قصتي قصيره ولكنها مريره في ثنايها سوف تذهلون ومع انكم فيها الأن تحيون لن اطيل عليكم
<< انا شخص في هذه الدنيــا كأي شخص منكم اعيــش في بيتي وسط اولادي ... أحيــا بضحكتهم و أسعى لإراحتهــم تسهر عيناي تحلم لهم بأحسن مستقبل تشــاركني في هذه المسيره زوجتي التي احبها ... عشت على هذا الحال فتره من الزمــن هانئ بدفء بيتي و حب زوجتي و سعادة أبنائي من حولي .... نعم اتذكر ... اتذكر هذا الموقف جيدا عندما إستيقظت كعادتي لكي اخرج لعملي كنت مســرعا لكي لا أتــأخر ... ولكن لفت انتباهي
ان الشقــه التي بجانبنا ينقل لها عفش جديد ... تأكدت حينها انها سوف تســكن لإن من كان يسكن بها قد رحل عنها و لكــن هناك شئ غريــب إن الشقــه ليست واسعه ولكن يتوافد الناس عليها كثيرا ... ولكن لم أشغــل بالي فلقد إستحســنت عدم التدخل في أمور الأخرين .... الى ان قابلت ساكن الشــقه الجديد صدفة وانا عائد إلى منزلي ذات يوم .... عيناه تدل على شيء لا أفهمه ملامح وجهه توحي بالشر و ليس هذا فقط ولكنه يحمل سلاح ... ولكنــه قطع علي كل هذه الملاحظــات عندما مد يده إلي لكي يصـافحني ... صافحني و صافحتــه و إبتسم لي قائلا : أنا الســاكن الجديد للبيت المجـاور لك .... لم اجد الا ان اقول له : اهلا بك يا أخي .... رد قائلا : أتمنى ان أسعد و تسعد بهذه الجيره ... قلت : إنشــاء الله ولكني أراك تحمل سلاحاً ... فرد : هذه هي طبيعة عملي فلا تقلق كلنا نعمل ثم بتســم .... و إنتهى اللقاء .... لم احاول ان أرتاب منه فعلى عادتــي ارجح حسن النيه .... مر شهر على هذا الحال ... و اتذكر جيدا ما حدث في ليلــة يوم جمـعه ... عندما سمعت طرقا على باب بيتي .... نهضت من نومي لأرى من هذا الزائر المتأخر .... و جته جاري ...سألني عن حالي و إستــأذني قائلا : يا جاري العزيز إن زوجتي متعبه و انت تعلم ان عددنا كثير في المنزل ولا تستطيع ان تجد الراحه هناك لن أثقل عليك اتسمــح لها ان تبقى عندكم هذه الليله ... لم اجد إلا ان أقول له : على الرحب و السعـه .... و لكن فوجئــت فلقد دخل البيــت و نادى على زوجتــه و جائت مع زوجتــه إبنتــه بحجة انها صغيره و هو يراعي زوجتــه .... وفي الصبــاح الباكر جاء إبنــه و أهله لبيتي ليطمئــنوا عليها توافد الزائرين و خيـم الليل و هم مازالو جالســون يتصـرفون كــأنه بيتهم ... إشتكــت زوجتي ... و لم أستــطع ان املك نفســي ... و ثرت غاضبــاًًً وقلــت له : ماهذا ... الم تبرأ زوجتك بعد و من كل هؤلاء الزائرين اوظننت انك في بيتــك .... فاجئنــي بقيامه من مجلسه و الغضب والشــر يملآن و جهه .... حتى انني خفت منه و ليس هذا فقط بل رفــع على وجهي بندقيتــه و قال لي : أصمت ... اصمت فلقد أغضبتني والويل لمن يغضبنــي ... أغضبني أكثر ولم أستطيع تمالك نفسي
فقلت :له أجننت ؟
فدفعني ببندقيته وقال لي : ألم أقل لك اصمـت و إعلم انه لن يكون لك سلاح بعد هذا إلا الصمــت ... كانت دفعته قويه وكافيه لكي أطيح على ضهري .... خفت على نفسي وعلى زوجتي و أولادي ... أدخلتُ اولادي غرفتي... ودخلت معهم ... لم انم تلك الليه من هذا ؟؟ لماذا أتى ؟؟ ماذا يريد؟؟ماذا سأفعل؟؟
أشــرق الصباح علي هذا اليوم وانا شبه مجنون من ما حدث ... على وجه أولادي ملامح الخوف ... زوجتي لاتجد إلا ان تبكــي ... وانا مقيد في مكاني ..ماذا سـأفعل؟؟
ثم خرجت لأجده مازال جالســا في صالة بيتي وقلت له : ماذا تريد مني ؟
قال: انا لا أريد إلا ان أحيــا معك في بيتك بسلام لا تخف مني أنني لا ائذي أحد
قلت: لا لا لا لا لا لا لن أسمح لك ان البيت لن يسعنا نحن الإثنين
إرتســم على وجهه الغضب مره اخرى وقال : شئت أم ابيت
...... لن أطيل عليكم حاولت وحاولت مرارا و تكرار لأحل الموقف معه ولكن كانت محاولتي كلها تقابل بالفشل ... الفشل فقط ... يحاول أبنائي مضايقته بكل ما يستطيعــوا ولكنهم ليسوا كافيين لإخراجه .... ومرت الأيام
حاولت الإستعانه بأقاربي .... حصرت أقاربي في 21 قريب ... و إستعديت لزيارتهم ... ذهبت إلى الأول ...حكيت له ماحدث لي ثار و قال : لا لا والله مو ممكن نقبل هذا إشلون نقبل هذا يعني شوف انت جلي مين هو هذا جارك وانا بطلعه ... عندما علم من هو جاري ... تبدل حاله :وقال والله صعب شوي هال الموضوع شوف انا بحاول ترى جارك قوي و أنا عندي بذران أبي أربيهم
علمت انه هكذا رفض مساعدتي او لن يستطيع مساعدتي
ذهبــت للقريب الثاني و حكيت له مشكلتي ولكنه سألني أولا من هو هذا الجار قبل ان ي*** مساعدته ... ولكنه عندما علم جاري قال لي : والله شوف انا بحبك برشا و انته بتعرف هيك بس شئ مثل هذا في خطوره علي انا عندي أولاد
علمــت انه ايضا لن يساعدني
ذهبــت للقريب الثالث وقال لي بعد ان حكيت له الحكايه وقلت له من هو جاري ... وقال لي : إييي بســاعدك طبعا شو ها الكلام خيي نحنا اهل والله وانا واهلي والله بنحبك كتير وبنقول عليك قريب كتير مهضــوم
إنتــظرت مساعدته كثيرا وعاودت الزياره ولكنه كان يتكلم ليس أكثر
و ذهبـــت إلى القريب الرابع فقال لي قبل ان احكي له الحكايه : انا عارف انته جاي ليه بس زي منته عارف العين بصيره و الإيد قصيره وبعدين انا والله لو بإيدي اساعدك مكنتش اتأخر انا عندي ولاد كتير اوي زي منتا شايف و المصاريف مش مكفيه و بعدين بذات جارك ده انا ليه معا علاقات كتير و اهله بيجولي على طول .... وبينما هو يتكلم كان إبنه يسمع الحوار من بعيد فقال إبنه : بابا بابا انا هســاعد عمو يا بابا إذا كنت انته مش قادر تساعده .... ولكن قريبي 4: رد على إبنه قائلا: عيب يا ولد تتكلم كده قدام عمو عمو تعبان و مش ناقص شقاوتك
الإبن : بس انا عايز أساعده يابابا و اكيد ربنا هينصرنا عشان معانا الحق
الأب:انته هتسكت يلا انته ولا
الإبن: ولا ايه يا بابا انا مخنوق ولازم اساعد عمو
الاب: فيــن العصــايه ... فين العصــايه
ولكنــي غادرت المنزل و تيقنت ان تلك العصــاه هي التي حالت بيني وبين إسترداد منزلي
لم أترك قريبـا لي إلا و ترقت بابه ........ ولكن لا حياة لمن تنادي
نصحنــي صديقي بالتوجــه إلا من اقوى من أقاربي إلي شيخ الحي الذي اقطن فيه انا وجاري وقال لي : انه هو الذي سوف يستطيــع ان يفصل بينكما و يعطيك حقك المســلوب ..... ذهبت له و عرضت عليه قضيتي قابلها شيخ الحي بالترحيب و إستدعاني انا و جاري للفصل بيننا ... تكررت المحاولات
حكــم علي انني ارهبه و اقلقه و هو مسالم لا يفعل شيء حكــم على مقاومة أولادي بالتطرف و الإرهاب و حكم عليه بالسلام
............. اين أذهب الآن ...... اين أذهب .. أم كان علي ان اعتــمد على نفسـي فقط ..... اين أذهب ...... أين أذهب حاولت إعادة الزياره إلى أقاربي ولكني و جدتهم في أفراح لا تنتهي وانا أعيش حزني ....أصبحت مشكلتي عند شيخ الحي مشكلــة عتيقه حلها بعيد المنال ..... اين أذهب ؟؟ اين أذهب؟؟
أين أذهب؟؟؟؟
<< انا شخص في هذه الدنيــا كأي شخص منكم اعيــش في بيتي وسط اولادي ... أحيــا بضحكتهم و أسعى لإراحتهــم تسهر عيناي تحلم لهم بأحسن مستقبل تشــاركني في هذه المسيره زوجتي التي احبها ... عشت على هذا الحال فتره من الزمــن هانئ بدفء بيتي و حب زوجتي و سعادة أبنائي من حولي .... نعم اتذكر ... اتذكر هذا الموقف جيدا عندما إستيقظت كعادتي لكي اخرج لعملي كنت مســرعا لكي لا أتــأخر ... ولكن لفت انتباهي
ان الشقــه التي بجانبنا ينقل لها عفش جديد ... تأكدت حينها انها سوف تســكن لإن من كان يسكن بها قد رحل عنها و لكــن هناك شئ غريــب إن الشقــه ليست واسعه ولكن يتوافد الناس عليها كثيرا ... ولكن لم أشغــل بالي فلقد إستحســنت عدم التدخل في أمور الأخرين .... الى ان قابلت ساكن الشــقه الجديد صدفة وانا عائد إلى منزلي ذات يوم .... عيناه تدل على شيء لا أفهمه ملامح وجهه توحي بالشر و ليس هذا فقط ولكنه يحمل سلاح ... ولكنــه قطع علي كل هذه الملاحظــات عندما مد يده إلي لكي يصـافحني ... صافحني و صافحتــه و إبتسم لي قائلا : أنا الســاكن الجديد للبيت المجـاور لك .... لم اجد الا ان اقول له : اهلا بك يا أخي .... رد قائلا : أتمنى ان أسعد و تسعد بهذه الجيره ... قلت : إنشــاء الله ولكني أراك تحمل سلاحاً ... فرد : هذه هي طبيعة عملي فلا تقلق كلنا نعمل ثم بتســم .... و إنتهى اللقاء .... لم احاول ان أرتاب منه فعلى عادتــي ارجح حسن النيه .... مر شهر على هذا الحال ... و اتذكر جيدا ما حدث في ليلــة يوم جمـعه ... عندما سمعت طرقا على باب بيتي .... نهضت من نومي لأرى من هذا الزائر المتأخر .... و جته جاري ...سألني عن حالي و إستــأذني قائلا : يا جاري العزيز إن زوجتي متعبه و انت تعلم ان عددنا كثير في المنزل ولا تستطيع ان تجد الراحه هناك لن أثقل عليك اتسمــح لها ان تبقى عندكم هذه الليله ... لم اجد إلا ان أقول له : على الرحب و السعـه .... و لكن فوجئــت فلقد دخل البيــت و نادى على زوجتــه و جائت مع زوجتــه إبنتــه بحجة انها صغيره و هو يراعي زوجتــه .... وفي الصبــاح الباكر جاء إبنــه و أهله لبيتي ليطمئــنوا عليها توافد الزائرين و خيـم الليل و هم مازالو جالســون يتصـرفون كــأنه بيتهم ... إشتكــت زوجتي ... و لم أستــطع ان املك نفســي ... و ثرت غاضبــاًًً وقلــت له : ماهذا ... الم تبرأ زوجتك بعد و من كل هؤلاء الزائرين اوظننت انك في بيتــك .... فاجئنــي بقيامه من مجلسه و الغضب والشــر يملآن و جهه .... حتى انني خفت منه و ليس هذا فقط بل رفــع على وجهي بندقيتــه و قال لي : أصمت ... اصمت فلقد أغضبتني والويل لمن يغضبنــي ... أغضبني أكثر ولم أستطيع تمالك نفسي
فقلت :له أجننت ؟
فدفعني ببندقيته وقال لي : ألم أقل لك اصمـت و إعلم انه لن يكون لك سلاح بعد هذا إلا الصمــت ... كانت دفعته قويه وكافيه لكي أطيح على ضهري .... خفت على نفسي وعلى زوجتي و أولادي ... أدخلتُ اولادي غرفتي... ودخلت معهم ... لم انم تلك الليه من هذا ؟؟ لماذا أتى ؟؟ ماذا يريد؟؟ماذا سأفعل؟؟
أشــرق الصباح علي هذا اليوم وانا شبه مجنون من ما حدث ... على وجه أولادي ملامح الخوف ... زوجتي لاتجد إلا ان تبكــي ... وانا مقيد في مكاني ..ماذا سـأفعل؟؟
ثم خرجت لأجده مازال جالســا في صالة بيتي وقلت له : ماذا تريد مني ؟
قال: انا لا أريد إلا ان أحيــا معك في بيتك بسلام لا تخف مني أنني لا ائذي أحد
قلت: لا لا لا لا لا لا لن أسمح لك ان البيت لن يسعنا نحن الإثنين
إرتســم على وجهه الغضب مره اخرى وقال : شئت أم ابيت
...... لن أطيل عليكم حاولت وحاولت مرارا و تكرار لأحل الموقف معه ولكن كانت محاولتي كلها تقابل بالفشل ... الفشل فقط ... يحاول أبنائي مضايقته بكل ما يستطيعــوا ولكنهم ليسوا كافيين لإخراجه .... ومرت الأيام
حاولت الإستعانه بأقاربي .... حصرت أقاربي في 21 قريب ... و إستعديت لزيارتهم ... ذهبت إلى الأول ...حكيت له ماحدث لي ثار و قال : لا لا والله مو ممكن نقبل هذا إشلون نقبل هذا يعني شوف انت جلي مين هو هذا جارك وانا بطلعه ... عندما علم من هو جاري ... تبدل حاله :وقال والله صعب شوي هال الموضوع شوف انا بحاول ترى جارك قوي و أنا عندي بذران أبي أربيهم
علمت انه هكذا رفض مساعدتي او لن يستطيع مساعدتي
ذهبــت للقريب الثاني و حكيت له مشكلتي ولكنه سألني أولا من هو هذا الجار قبل ان ي*** مساعدته ... ولكنه عندما علم جاري قال لي : والله شوف انا بحبك برشا و انته بتعرف هيك بس شئ مثل هذا في خطوره علي انا عندي أولاد
علمــت انه ايضا لن يساعدني
ذهبــت للقريب الثالث وقال لي بعد ان حكيت له الحكايه وقلت له من هو جاري ... وقال لي : إييي بســاعدك طبعا شو ها الكلام خيي نحنا اهل والله وانا واهلي والله بنحبك كتير وبنقول عليك قريب كتير مهضــوم
إنتــظرت مساعدته كثيرا وعاودت الزياره ولكنه كان يتكلم ليس أكثر
و ذهبـــت إلى القريب الرابع فقال لي قبل ان احكي له الحكايه : انا عارف انته جاي ليه بس زي منته عارف العين بصيره و الإيد قصيره وبعدين انا والله لو بإيدي اساعدك مكنتش اتأخر انا عندي ولاد كتير اوي زي منتا شايف و المصاريف مش مكفيه و بعدين بذات جارك ده انا ليه معا علاقات كتير و اهله بيجولي على طول .... وبينما هو يتكلم كان إبنه يسمع الحوار من بعيد فقال إبنه : بابا بابا انا هســاعد عمو يا بابا إذا كنت انته مش قادر تساعده .... ولكن قريبي 4: رد على إبنه قائلا: عيب يا ولد تتكلم كده قدام عمو عمو تعبان و مش ناقص شقاوتك
الإبن : بس انا عايز أساعده يابابا و اكيد ربنا هينصرنا عشان معانا الحق
الأب:انته هتسكت يلا انته ولا
الإبن: ولا ايه يا بابا انا مخنوق ولازم اساعد عمو
الاب: فيــن العصــايه ... فين العصــايه
ولكنــي غادرت المنزل و تيقنت ان تلك العصــاه هي التي حالت بيني وبين إسترداد منزلي
لم أترك قريبـا لي إلا و ترقت بابه ........ ولكن لا حياة لمن تنادي
نصحنــي صديقي بالتوجــه إلا من اقوى من أقاربي إلي شيخ الحي الذي اقطن فيه انا وجاري وقال لي : انه هو الذي سوف يستطيــع ان يفصل بينكما و يعطيك حقك المســلوب ..... ذهبت له و عرضت عليه قضيتي قابلها شيخ الحي بالترحيب و إستدعاني انا و جاري للفصل بيننا ... تكررت المحاولات
حكــم علي انني ارهبه و اقلقه و هو مسالم لا يفعل شيء حكــم على مقاومة أولادي بالتطرف و الإرهاب و حكم عليه بالسلام
............. اين أذهب الآن ...... اين أذهب .. أم كان علي ان اعتــمد على نفسـي فقط ..... اين أذهب ...... أين أذهب حاولت إعادة الزياره إلى أقاربي ولكني و جدتهم في أفراح لا تنتهي وانا أعيش حزني ....أصبحت مشكلتي عند شيخ الحي مشكلــة عتيقه حلها بعيد المنال ..... اين أذهب ؟؟ اين أذهب؟؟
أين أذهب؟؟؟؟