محمد(o)
09-05-2009, 07:44 PM
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
فهذه بعض الأمور التي تعين على التوبة عسى الله أن يذكر بها ناسياً ، وتنبه بها غافلاً . ومن تلك الأمور :
1 - الأخلاص لله تعالى والإقبال عليه :
فالإخلاص لله أنفع الأدوية ، فإذا أخلص الإنسان لربه ، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها ، وأمده بالعون والتأييد ، وصرف عنه الآقات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة .
2- قصر الأمل وتذكر الآخرة :
فإذا تذكر المرء قصر الدنيا ، وسرعة زوالها ، وأدرك أنها مزرعة للآخرة ، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة ، وتذكر مافي الجنة من النعيم المقيم ، وما في النار من النكال والعذاب الأليم - أقصر عن الإسترسال في الشهوات ، وتدارك مافات بالأعمال الصالحة .
3- الاشتغال بما ينفع وتجنب الوحدة والفراغ :
فالفراغ يقود إلى رفقة السوء ، ويتسبب في تدهور الأخلاق ، وضيعة الآداب ، فإذا اشتغل الإنسان بما ينفعه في دينه ودنياه قلت بطالته ، وام يجد فرصة للفساد والإفساد .
4 - البعد عن المثيرات ومايذكر بالمعصية :
فيبتعد عن كل ما يثير دواعي المعصية ، ونوازع الشر ، ويبتعد عما يثير شهوته ، ويحرك غريزته من مشاهدة الأفلام ، وسماع للأغاني الخليعة الماجنة ، وقراءة المجلات الهابطة ، كما عليه أن يقطع صلته بكل ما يذكره بالمعصية من أماكن الفساد ، فالشيء إذا انقطعت أسبابه التي تمده زال واضمحل ، فالقرب من المثيرات بلاء وشقاء ، وكل بعيد عن البدن يؤثر بعده في القلب .
5 - مصاحبة الأخيار ومجانبة الأشرار :
فمصاحبة الأخيار تحي القلب ، وتعين على الخير ، وتبعث على الاقتداء بأهل الصلاح ، وتكف الإنسان عن الفساد . بعكس رفقة السوء فإنها تحسن القبيح وتقبح الحسن وتقود الإنسان إلى الغقتداء بأهل السوء ، فالصاحب ساحب ، والطبع استراق .
6 - استحضار أضرار الذنوب والمعاصي :
فمن أضرارها : حرمان العلم والرزق ، والوحشة التي يجدها العاصي في قلبه ، وتعسير الأمور ، وظلمة القلب ، ووهن البدن ، وحرمان الطاعة ، وتقصير العمر ومحق بركته . ومنها : أن المعاصي تزرع أمثالها ، وتقوي في القلب إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ إرادة التوبة من القلب بالكلية ، فيستمرىء صاحبها المعصية ، وينسلخ من استقباحها .
7 - الدعاء :
فهو من أعظم الأسباب ، وأنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه ، أو يخففه إذغ نزل ....
__________________
ويبقى الأمل قبس يُضيء سماء اليأس(((منقول)))
فهذه بعض الأمور التي تعين على التوبة عسى الله أن يذكر بها ناسياً ، وتنبه بها غافلاً . ومن تلك الأمور :
1 - الأخلاص لله تعالى والإقبال عليه :
فالإخلاص لله أنفع الأدوية ، فإذا أخلص الإنسان لربه ، وصدق في طلب التوبة أعانه الله عليها ، وأمده بالعون والتأييد ، وصرف عنه الآقات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة .
2- قصر الأمل وتذكر الآخرة :
فإذا تذكر المرء قصر الدنيا ، وسرعة زوالها ، وأدرك أنها مزرعة للآخرة ، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة ، وتذكر مافي الجنة من النعيم المقيم ، وما في النار من النكال والعذاب الأليم - أقصر عن الإسترسال في الشهوات ، وتدارك مافات بالأعمال الصالحة .
3- الاشتغال بما ينفع وتجنب الوحدة والفراغ :
فالفراغ يقود إلى رفقة السوء ، ويتسبب في تدهور الأخلاق ، وضيعة الآداب ، فإذا اشتغل الإنسان بما ينفعه في دينه ودنياه قلت بطالته ، وام يجد فرصة للفساد والإفساد .
4 - البعد عن المثيرات ومايذكر بالمعصية :
فيبتعد عن كل ما يثير دواعي المعصية ، ونوازع الشر ، ويبتعد عما يثير شهوته ، ويحرك غريزته من مشاهدة الأفلام ، وسماع للأغاني الخليعة الماجنة ، وقراءة المجلات الهابطة ، كما عليه أن يقطع صلته بكل ما يذكره بالمعصية من أماكن الفساد ، فالشيء إذا انقطعت أسبابه التي تمده زال واضمحل ، فالقرب من المثيرات بلاء وشقاء ، وكل بعيد عن البدن يؤثر بعده في القلب .
5 - مصاحبة الأخيار ومجانبة الأشرار :
فمصاحبة الأخيار تحي القلب ، وتعين على الخير ، وتبعث على الاقتداء بأهل الصلاح ، وتكف الإنسان عن الفساد . بعكس رفقة السوء فإنها تحسن القبيح وتقبح الحسن وتقود الإنسان إلى الغقتداء بأهل السوء ، فالصاحب ساحب ، والطبع استراق .
6 - استحضار أضرار الذنوب والمعاصي :
فمن أضرارها : حرمان العلم والرزق ، والوحشة التي يجدها العاصي في قلبه ، وتعسير الأمور ، وظلمة القلب ، ووهن البدن ، وحرمان الطاعة ، وتقصير العمر ومحق بركته . ومنها : أن المعاصي تزرع أمثالها ، وتقوي في القلب إرادة المعصية ، وتضعف إرادة التوبة شيئاً فشيئاً إلى أن تنسلخ إرادة التوبة من القلب بالكلية ، فيستمرىء صاحبها المعصية ، وينسلخ من استقباحها .
7 - الدعاء :
فهو من أعظم الأسباب ، وأنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه ، أو يخففه إذغ نزل ....
__________________
ويبقى الأمل قبس يُضيء سماء اليأس(((منقول)))