سمير الجابرى
12-05-2009, 06:23 PM
شهد المؤتمر العلمي السنوي الثالث الذي عقدته كلية التربية بجامعة الازهر بعنوان "الجودة والاعتماد" مفارقات بين الحضور والمتحدثين.
غاب المدعوون الرئيسيون وحضر نوابهم فلم يحضر شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي وأناب عنه وكيل الأزهر الشيخ عبدالفتاح علام وغاب د. أحمد الطيب رئيس الجامعة وحضر بدلا منه د. عبدالفضيل القوصي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وحضر د. مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية للجودة والاعتماد رغم عدم دعوته. أكد الشيخ عبدالفتاح علام وكيل الازهر ان الاسلام أول من أرسي قواعد الجودة والاتقان للعمل باعتبارها اساس تقدم الأمم ورقي حضارتها حيث وجهنا رسول الله صلي الله عليه وسلم لذلك بقوله: "ان الله يحب إذا عمل احدكم عملا ان يتقنه" ويأتي العلم في مقدمة الاعمال الواجبة الاتقان وفقا للظروف والمتغيرات الدولية حتي يأخذ المسلمون حظهم بين الأمم باعتبارهم أمة القراءة السبيل الوحيد لتحقيق المعارف والعلوم.
قال د. عبدالفضيل القوصي نائب رئيس جامعة الأزهر ان جودة التعليم تحقق النهوض الإسلامي الشامل لكافة مجالات الحياة باعتباره يرتكز علي التوافق والاهتمام بثقافة الحياة اوالخروج عن النمطية والسعي للابداع والابتكار اعتمادا علي الاصول الإسلامية الحضارية والبعد عن ثقافة الجسد والعناية بثقافة الروح. اضاف: ان المسلم مطالب بعدم حصر نفسه في مجال اعمال الآخرة وعليه الجمع بين الدنيا والآخرة فكلاهما موصلان لما يريده الله من عباده ودور الجامعة يرتكز علي انشاء جيد واقامة صرح للبحث العلمي يكون سببا للتقدم ونهضة المجتمع والبعد عن البيروقراطية وتحقيق النمو والابداع.
قال د. صلاح صادق عميد كلية التربية إن المؤتمر يسعي لتحقيق افضل مدخلات ومخرجات للعملية التعليمية لضمان النهوض بالعالم الإسلامي الذي اصبح واقعا في بؤرة التخلف والضعف باعتبار اننا نعيش في قرن القوة ولا مجال فيه للضعفاء.
اضاف ان العلماء مطالبون بالجودة لهم ولطلابهم الذين يشكلون ركيزة النهوض المستقبلي خاصة اننا نواجه تحديات وعوائق تحتاج لحلول وسد الثغرات المفتوحة.
أوضح د. عبدالفتاح ادريس وكيل كلية التربية ان الجامعات المصرية ومنها جامعة الازهر يقع عليها عبء النهوض بعد الاحصائيات المخزية التي ظهرت في السنوات الأخيرة عن افضل 500 جامعة في العالم حيث احتلت جامعة القاهرة الموقع الأخير وخلال الاحصائية الحالية لم تدخل أي جامعة مصرية واحدة.
تطابقت كلمة د. حمدي نصار نائب رئيس الهيئة القومية للجودة والاعتماد مع كلمة د. مجدي قاسم حيث اكد ان جامعة الازهر لم يكن لها حظ في مشاريع الجودة التي بدأت في المجلس الأعلي للجامعات منذ سنوات وقمنا بدعم كليات جامعة الأزهر واختلف معه د. حمدي في عدد الكليات المتقدمة في شهر سبتمبر القادم للحصول علي الجودة في كونها 6 كليات فقط وليست 8 وانما 8 معاهد ازهرية هي التي تحصل علي الجودة.
غاب المدعوون الرئيسيون وحضر نوابهم فلم يحضر شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي وأناب عنه وكيل الأزهر الشيخ عبدالفتاح علام وغاب د. أحمد الطيب رئيس الجامعة وحضر بدلا منه د. عبدالفضيل القوصي نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب وحضر د. مجدي قاسم رئيس الهيئة القومية للجودة والاعتماد رغم عدم دعوته. أكد الشيخ عبدالفتاح علام وكيل الازهر ان الاسلام أول من أرسي قواعد الجودة والاتقان للعمل باعتبارها اساس تقدم الأمم ورقي حضارتها حيث وجهنا رسول الله صلي الله عليه وسلم لذلك بقوله: "ان الله يحب إذا عمل احدكم عملا ان يتقنه" ويأتي العلم في مقدمة الاعمال الواجبة الاتقان وفقا للظروف والمتغيرات الدولية حتي يأخذ المسلمون حظهم بين الأمم باعتبارهم أمة القراءة السبيل الوحيد لتحقيق المعارف والعلوم.
قال د. عبدالفضيل القوصي نائب رئيس جامعة الأزهر ان جودة التعليم تحقق النهوض الإسلامي الشامل لكافة مجالات الحياة باعتباره يرتكز علي التوافق والاهتمام بثقافة الحياة اوالخروج عن النمطية والسعي للابداع والابتكار اعتمادا علي الاصول الإسلامية الحضارية والبعد عن ثقافة الجسد والعناية بثقافة الروح. اضاف: ان المسلم مطالب بعدم حصر نفسه في مجال اعمال الآخرة وعليه الجمع بين الدنيا والآخرة فكلاهما موصلان لما يريده الله من عباده ودور الجامعة يرتكز علي انشاء جيد واقامة صرح للبحث العلمي يكون سببا للتقدم ونهضة المجتمع والبعد عن البيروقراطية وتحقيق النمو والابداع.
قال د. صلاح صادق عميد كلية التربية إن المؤتمر يسعي لتحقيق افضل مدخلات ومخرجات للعملية التعليمية لضمان النهوض بالعالم الإسلامي الذي اصبح واقعا في بؤرة التخلف والضعف باعتبار اننا نعيش في قرن القوة ولا مجال فيه للضعفاء.
اضاف ان العلماء مطالبون بالجودة لهم ولطلابهم الذين يشكلون ركيزة النهوض المستقبلي خاصة اننا نواجه تحديات وعوائق تحتاج لحلول وسد الثغرات المفتوحة.
أوضح د. عبدالفتاح ادريس وكيل كلية التربية ان الجامعات المصرية ومنها جامعة الازهر يقع عليها عبء النهوض بعد الاحصائيات المخزية التي ظهرت في السنوات الأخيرة عن افضل 500 جامعة في العالم حيث احتلت جامعة القاهرة الموقع الأخير وخلال الاحصائية الحالية لم تدخل أي جامعة مصرية واحدة.
تطابقت كلمة د. حمدي نصار نائب رئيس الهيئة القومية للجودة والاعتماد مع كلمة د. مجدي قاسم حيث اكد ان جامعة الازهر لم يكن لها حظ في مشاريع الجودة التي بدأت في المجلس الأعلي للجامعات منذ سنوات وقمنا بدعم كليات جامعة الأزهر واختلف معه د. حمدي في عدد الكليات المتقدمة في شهر سبتمبر القادم للحصول علي الجودة في كونها 6 كليات فقط وليست 8 وانما 8 معاهد ازهرية هي التي تحصل علي الجودة.