سمير عبد اللطيف
19-05-2009, 07:32 AM
أحمده سبحانه وأشكره، أحاط بكل شيء علماً، ووسع كل شيء رحمة وحلماً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وكل شيء عنده بمقدار، الحمد لله بارئ البريات وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله خاتم الأنبياء، وأكرم من مشى تحت أديم السماء.... وبعد :-
فإن رفع
المعنويات سنّة ٌ أصبحت " نادرة " في زمننا..
كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ اسمه زاهر ، كان دميماً أتاه النبي صلى الله عليه وسلم
يوماً وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من وراءه وهو لا يبصره
فقال : من هذا ؟
أرسلني
فالتفت ، فعرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم
فجعل لايألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ، فجعل النبي يقول:
من يشتري هذا العبد ؟
فقال :
يا رسول الله !
إذاً والله تجدني كاسداً
(يعني لا أحد يشتريني )
فقال النبي :
( لكن أنت عند الله لست بكاسد . أو قال : أنت عند الله غال)
ما أروعها من كلمات
رغم بساطة مبناها لكنها رفعت معنويات ذاك الصحابي..
أين نحن من سنة رفع المعنويات هذه ؟
رفع المعنويات.. هو غرس الأمل في النفوس..
باتت من السنن المهجورة في زمننا.. رغم حاجتنا الماسة لها
لنسعَ أخواني وأخواتي أن نكون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى
. قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال :
هم قوم تحابوا بروح الله على غيرأرحام بينهم ، ولا
أمواليتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس .
وقرأهذه الآية
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، برحمتك يا أرحم الراحمين.
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله خاتم الأنبياء، وأكرم من مشى تحت أديم السماء.... وبعد :-
فإن رفع
المعنويات سنّة ٌ أصبحت " نادرة " في زمننا..
كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ اسمه زاهر ، كان دميماً أتاه النبي صلى الله عليه وسلم
يوماً وهو يبيع متاعه ، فاحتضنه من وراءه وهو لا يبصره
فقال : من هذا ؟
أرسلني
فالتفت ، فعرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم
فجعل لايألو ما ألصق ظهره بصدر النبي حين عرفه ، فجعل النبي يقول:
من يشتري هذا العبد ؟
فقال :
يا رسول الله !
إذاً والله تجدني كاسداً
(يعني لا أحد يشتريني )
فقال النبي :
( لكن أنت عند الله لست بكاسد . أو قال : أنت عند الله غال)
ما أروعها من كلمات
رغم بساطة مبناها لكنها رفعت معنويات ذاك الصحابي..
أين نحن من سنة رفع المعنويات هذه ؟
رفع المعنويات.. هو غرس الأمل في النفوس..
باتت من السنن المهجورة في زمننا.. رغم حاجتنا الماسة لها
لنسعَ أخواني وأخواتي أن نكون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء، ولا شهداء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى
. قالوا : يا رسول الله ، تخبرنا من هم ، قال :
هم قوم تحابوا بروح الله على غيرأرحام بينهم ، ولا
أمواليتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس .
وقرأهذه الآية
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها فإنه لا يصرف عنا سيئها إلا أنت، برحمتك يا أرحم الراحمين.