الباشا هنرى
21-05-2009, 01:47 PM
أختلف مع الكثيرين الذين أكدوا أن الشعور الذى ارتسم على ملامح لاعبى الاسماعيلى عقب نهاية مباراة الأهلى و طلائع الجيش و التى أقيمت فى نفس توقيت مباراتهم أمام الترسانة، هو "الحسرة".
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_2.jpg
هذا هو حال قائد الأصفر!
فكيف يتحسر فرد على ضياع لقب أو انجاز و هو الذى ملاء الدنيا ضجيجاً بأنه الأحق و الأجدر بحصده ، و أنه بطل كبير لا يقل شيئاً عن الأبطال البواسل الذين يحققون الألقاب و البطولات بمجهودهم ، لمجرد أن هذا اللقب لم يأتى اليه بفضل مجهودات الأخرين؟!
لذلك لا يسعنا سوى تفسير حالة الوجوم التى أصابت لاعبى الاسماعيلى عقب أحراز "سوبر فتحى" لهدف الأهلى الثانى فى مرمى طلائع الجيش - و هو الهدف الذى أعلن عن مولد مباراة فاصلة بين الأهلى و الدراويش- إلأا بأنها حالة من الرعب ، نعم الرعب و ليست حالة حسرة.
شتان الفارق بين الحسرة و الرعب ، فالحسرة تأتى حينما يضيع من بين يديك شيئاً بذلت قصارى جهدك للوصول اليه و لكنك لم تستطع فتنتابك الحسرة على ضياعه ، و لكن الرعب – و الذى يعد صفة من المفترض عدم تواجدها فى الأبطال- شعور ينبع من حالة عدم الثقة التى تنتاب فرد لا يمتلك من القدرات التى تؤهله لمنافسة الأبطال الحقيقيون.
كلمة أخيرة الى لاعبى و مسئولى الاصفر الذين يحاولون أقناع الجميع بالأجبار أنهم هم الأجدر بالفوز بلقب الدورى العام ، ما بدر منكم فور أحراز الأهلى للهدف الثانى سقطة فى حقكم و فى حق جماهيركم ، فالبطل الذى يرى أنه الأجدر بالفوز باللقب لا يهاب أو يخشى أحداً.
قد يتمكن لاعبوا الاسماعيلى من الفوز على الأهلى فى المباراة الفاصلة و قد يخسروا ، و لكن وقتها سيدرك الجميع أنه شتان الفارق بين الحسرة على ضياع مجهود عام بأكمله و بين الخوف من ملاقاة بطل حقيقى.
أنفراد AhlyNews.com بصور رد فعل لاعبى الأصفر عقب هدف "سوبر فتحى" من داخل ملعب القناة
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b.jpg
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_1.jpg
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_3.jpg
شاهد بالفيديو
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_2.jpg
هذا هو حال قائد الأصفر!
فكيف يتحسر فرد على ضياع لقب أو انجاز و هو الذى ملاء الدنيا ضجيجاً بأنه الأحق و الأجدر بحصده ، و أنه بطل كبير لا يقل شيئاً عن الأبطال البواسل الذين يحققون الألقاب و البطولات بمجهودهم ، لمجرد أن هذا اللقب لم يأتى اليه بفضل مجهودات الأخرين؟!
لذلك لا يسعنا سوى تفسير حالة الوجوم التى أصابت لاعبى الاسماعيلى عقب أحراز "سوبر فتحى" لهدف الأهلى الثانى فى مرمى طلائع الجيش - و هو الهدف الذى أعلن عن مولد مباراة فاصلة بين الأهلى و الدراويش- إلأا بأنها حالة من الرعب ، نعم الرعب و ليست حالة حسرة.
شتان الفارق بين الحسرة و الرعب ، فالحسرة تأتى حينما يضيع من بين يديك شيئاً بذلت قصارى جهدك للوصول اليه و لكنك لم تستطع فتنتابك الحسرة على ضياعه ، و لكن الرعب – و الذى يعد صفة من المفترض عدم تواجدها فى الأبطال- شعور ينبع من حالة عدم الثقة التى تنتاب فرد لا يمتلك من القدرات التى تؤهله لمنافسة الأبطال الحقيقيون.
كلمة أخيرة الى لاعبى و مسئولى الاصفر الذين يحاولون أقناع الجميع بالأجبار أنهم هم الأجدر بالفوز بلقب الدورى العام ، ما بدر منكم فور أحراز الأهلى للهدف الثانى سقطة فى حقكم و فى حق جماهيركم ، فالبطل الذى يرى أنه الأجدر بالفوز باللقب لا يهاب أو يخشى أحداً.
قد يتمكن لاعبوا الاسماعيلى من الفوز على الأهلى فى المباراة الفاصلة و قد يخسروا ، و لكن وقتها سيدرك الجميع أنه شتان الفارق بين الحسرة على ضياع مجهود عام بأكمله و بين الخوف من ملاقاة بطل حقيقى.
أنفراد AhlyNews.com بصور رد فعل لاعبى الأصفر عقب هدف "سوبر فتحى" من داخل ملعب القناة
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b.jpg
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_1.jpg
http://www.ahlynews.com/ar/images/stories/ro3b_3.jpg
شاهد بالفيديو