المجاهد فى سبيل الله
22-05-2009, 06:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هذا موقف من مواقف سيدنا ابا ذر الغفارى رضى الله عنه
فى لحظات وفاته
ظل أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت زوجته تبكي
، فقال لها: ما يبكيك؟
فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما فقولا: هذا أبو ذر.
فلما مات فعلا ما أمر به،
فمرَّ بهم عبد الله بن مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟
قيل: جنازة أبي ذر،
فبكى ابن مسعود،
وقال: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه.[ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).
هذا موقف من مواقف سيدنا ابا ذر الغفارى رضى الله عنه
فى لحظات وفاته
ظل أبو ذر مقيمًا في الرَّبَذَة هو وزوجته وغلامه حتى مرض مرض الموت فأخذت زوجته تبكي
، فقال لها: ما يبكيك؟
فقالت: ومالي لا أبكي وأنت تموت بصحراء من الأرض، وليس عندي ثوب أكفنك فيه، ولا أستطيع وحدي القيام بجهازك، فقال أبو ذر: إذا مت، فاغسلاني وكفناني، وضعاني على الطريق، فأول ركب يمرون بكما فقولا: هذا أبو ذر.
فلما مات فعلا ما أمر به،
فمرَّ بهم عبد الله بن مسعود مع جماعة من أهل الكوفة، فقال: ما هذا؟
قيل: جنازة أبي ذر،
فبكى ابن مسعود،
وقال: صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يرحم الله أبا ذر، يمشى وحده، ويموت وحده، ويبعث وحده)، فصلى عليه، ودفنه بنفسه.[ابن سعد]، وكان ذلك سنة (31هـ) وقيل: سنة (32 هـ).