اشراقة
23-05-2009, 11:13 AM
بنظرة مريرة انطلقت من خلال عقلى الضئيل ، رأيت بقلبى ما لم تستطع عيناى رؤيته ، وفهمت بقلبى ما لم يصل الى عقلى مداركه
أحسست بقبضة تعصر قلبى الماً و حسرة ، و ازدادت أنفاسى ضيقا ، فكاد قلبى ينفذ من بين ضلوعى يريدأن ينطق بدلا عن لسانى المتصلب
نظرتى تلك كانت موجهة إلى عصفور صغير يقولون له الأمل ، و لأننى أعرف أن مصير العصفور الصغير تعلم الطيران و من ثم التحليق فى جو السماء
سألت نفسى سؤالاً : ماذا بعد سكونه جو السماء ؟
وكانت أصوات الإجابة تتردد من كل جانب ،،
فصوت ضعيف قال : سيستمر فى الطيران
و آ خر حزين قال : ستهاجمه الصقور و النسور
أما الثالث فعنفنى و قال : لماذا تسألين ؟! ألا تعرفين ؟
سألته بلهفة : من أنت ؟
قال : عصفورك الصغير ، انا بعض الأمل
قلت له : إذاً فاجبنى عن سؤالى
قال : سأخبرك و لكن تمهلى
و شرع بعدها يوضح لى بطائن الأمور و قال :العصفور الصغير ربما يكون قوياً و يحتمى بالامل ؛ و لذلك فلن تستطيع الطيور الجارحة مهاجمته أو القضاء عليه
أما إن كان ضعيفا لا يعرف معنى الأمل و لا يلجأ إليه فسيسقط و لن تكون له فرصة إلا بالأمل
فعدت أسأله : و أنت عصفورى الصغير هل عندك الأمل ؟
قال : نعم ؛ هو عندى فلا تخافى و لا تدعى اليأس يهوى بك
إلى حيث يريد
فخلعت ثياب أفكارى السوداء ؛ عندها تسرب الأمل إلى سياج
حديقة عقلى الذابلة افكاره و أحسست بمائه يرويها و نبتت فى عقلى جذور الإطمئنان و التحدى ، ثم ما لبثت حتى عمت أطرافى و عرفت أنه ليست كل العصافير سواء فمنهم الذليل و منهم من ولد لياخذ بثأر الذليل الضعيف
عندها تمنيت لو كل العصافير لا تقبل اليأس و الهوان فتغيرت بذلك نظرتى إلى الحياة و أقبلت عليها بحب
أحسست بقبضة تعصر قلبى الماً و حسرة ، و ازدادت أنفاسى ضيقا ، فكاد قلبى ينفذ من بين ضلوعى يريدأن ينطق بدلا عن لسانى المتصلب
نظرتى تلك كانت موجهة إلى عصفور صغير يقولون له الأمل ، و لأننى أعرف أن مصير العصفور الصغير تعلم الطيران و من ثم التحليق فى جو السماء
سألت نفسى سؤالاً : ماذا بعد سكونه جو السماء ؟
وكانت أصوات الإجابة تتردد من كل جانب ،،
فصوت ضعيف قال : سيستمر فى الطيران
و آ خر حزين قال : ستهاجمه الصقور و النسور
أما الثالث فعنفنى و قال : لماذا تسألين ؟! ألا تعرفين ؟
سألته بلهفة : من أنت ؟
قال : عصفورك الصغير ، انا بعض الأمل
قلت له : إذاً فاجبنى عن سؤالى
قال : سأخبرك و لكن تمهلى
و شرع بعدها يوضح لى بطائن الأمور و قال :العصفور الصغير ربما يكون قوياً و يحتمى بالامل ؛ و لذلك فلن تستطيع الطيور الجارحة مهاجمته أو القضاء عليه
أما إن كان ضعيفا لا يعرف معنى الأمل و لا يلجأ إليه فسيسقط و لن تكون له فرصة إلا بالأمل
فعدت أسأله : و أنت عصفورى الصغير هل عندك الأمل ؟
قال : نعم ؛ هو عندى فلا تخافى و لا تدعى اليأس يهوى بك
إلى حيث يريد
فخلعت ثياب أفكارى السوداء ؛ عندها تسرب الأمل إلى سياج
حديقة عقلى الذابلة افكاره و أحسست بمائه يرويها و نبتت فى عقلى جذور الإطمئنان و التحدى ، ثم ما لبثت حتى عمت أطرافى و عرفت أنه ليست كل العصافير سواء فمنهم الذليل و منهم من ولد لياخذ بثأر الذليل الضعيف
عندها تمنيت لو كل العصافير لا تقبل اليأس و الهوان فتغيرت بذلك نظرتى إلى الحياة و أقبلت عليها بحب