صوت الامة
28-05-2009, 01:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله الذي هدى الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور
أما بعد ...
فهذه كلمتنا إلى إخواننا وأخواتنا من أبناء الأزهر
الأزهر هو قلعة الإسلام وحماه على مر التاريخ وهذه حقيقة لأن التاريخ لا يجامل أحدا بل هي وقائع حدثت وما غيّر مجري التاريخ منها كانت شعلته الأولى من الأزهر , فإذا نحن لم نهتم بأمر المسلمين فمن غيرنا يحمل همومهم وعبء نصرتهم .
نعترف بأن الكثير من الأزهرية قد تاه وسط ملهيات الحياة وغلبه النعاس ولكننا على ثقة من أنها فترة الظلام قبل شروق الشمس ,فكأننا نري الأزهرية وقد خرجوا ينهضون بكل نواحي الحياة وليس الدين فقط.
فالآن ونحن في هذا الزمان لا يحتاج المسلمون لشيء أكثر من حاجتهم للعلم , العلم الذي يبني بلادهم .. يبني تجارتها وصناعتها وزراعتها وجيشها فإذا أردنا حقا النهضة فلننهض بالعلم وكذلك الأخلاق ننهض بديننا وأخلاقه السمحة , فالطامة الكبرى التي وقع فيها المسلمون هي أن بعض علماءهم لا يستخدمون علمهم لنصرة هذا الدين فما فائدة العلم إذا ! فهو لمثل هؤلاء نقمة لا نعمة سيسألون عنه يوم الدين.
كثير منا لا يشعر بمعنى أنه أزهري .. الأزهر هو العلم والدين والأخلاق بل هو أمل الأمة بأسرها .. وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات مللنا سماعها بل حقيقة نسيناها أو فلنقل تناسيناها وأصبحنا لا نعمل بها فاختفت ونقول اختفت ولكنها لم تمت لأنها إن ماتت فقد مات الإسلام والإسلام لم ولن يموت بل هو باق بوعد من الله فهو خير من يوفي بالوعد جل في علاه.
ألم تشعروا بهذه النعمة يوما ما يا أبناء الأزهر ؟!
نعمة كونكم من أبناء الأزهر .. كونكم حفظة كتاب الله وقراءه تقرءونه بسهولة ويسر وغيركم يتتعتع فيه فإننا نري كثيرا مِن مَن هم في سن العشرين ولا يقدرون علي مجرد قراءة القرآن بل نجدهم يقرءونه خجلا وحزنا وتحسرا علي السنين التي ضاعت من عمرهم ولم يتعلموا فيها شيئا من القرآن فالحمد لله علي نعمة القرآن والحمد لله علي نعمة الأزهر.
عجبا لكم كيف لم تستشعروا هذه النعمة عند مشاهدتكم لبرامج الفتاوى فنجد من يسأل عن كيفية الغسل أو الوضوء أو الصلاة ويسألون عن أشياء تعتبر عندنا من الأساسيات التي حفظناها ووعيناها منذ صغرنا وهم قد وصلوا إلي سن الأربعين وزيادة ولا زالوا يسألون عنها !
وأخيرا هناك كلمة نوجهها لكل أزهري وأزهرية :-
( إن لم نقتنع بأنفسنا ونؤمن بها ونرفع من قدرها فمن يرفعنا إذا ؟ )وفى النهاية
تقبلو تحياتى
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ونشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله الذي هدى الله به البشرية وأخرجها من الظلمات إلى النور
أما بعد ...
فهذه كلمتنا إلى إخواننا وأخواتنا من أبناء الأزهر
الأزهر هو قلعة الإسلام وحماه على مر التاريخ وهذه حقيقة لأن التاريخ لا يجامل أحدا بل هي وقائع حدثت وما غيّر مجري التاريخ منها كانت شعلته الأولى من الأزهر , فإذا نحن لم نهتم بأمر المسلمين فمن غيرنا يحمل همومهم وعبء نصرتهم .
نعترف بأن الكثير من الأزهرية قد تاه وسط ملهيات الحياة وغلبه النعاس ولكننا على ثقة من أنها فترة الظلام قبل شروق الشمس ,فكأننا نري الأزهرية وقد خرجوا ينهضون بكل نواحي الحياة وليس الدين فقط.
فالآن ونحن في هذا الزمان لا يحتاج المسلمون لشيء أكثر من حاجتهم للعلم , العلم الذي يبني بلادهم .. يبني تجارتها وصناعتها وزراعتها وجيشها فإذا أردنا حقا النهضة فلننهض بالعلم وكذلك الأخلاق ننهض بديننا وأخلاقه السمحة , فالطامة الكبرى التي وقع فيها المسلمون هي أن بعض علماءهم لا يستخدمون علمهم لنصرة هذا الدين فما فائدة العلم إذا ! فهو لمثل هؤلاء نقمة لا نعمة سيسألون عنه يوم الدين.
كثير منا لا يشعر بمعنى أنه أزهري .. الأزهر هو العلم والدين والأخلاق بل هو أمل الأمة بأسرها .. وهذه ليست مجرد كلمات أو شعارات مللنا سماعها بل حقيقة نسيناها أو فلنقل تناسيناها وأصبحنا لا نعمل بها فاختفت ونقول اختفت ولكنها لم تمت لأنها إن ماتت فقد مات الإسلام والإسلام لم ولن يموت بل هو باق بوعد من الله فهو خير من يوفي بالوعد جل في علاه.
ألم تشعروا بهذه النعمة يوما ما يا أبناء الأزهر ؟!
نعمة كونكم من أبناء الأزهر .. كونكم حفظة كتاب الله وقراءه تقرءونه بسهولة ويسر وغيركم يتتعتع فيه فإننا نري كثيرا مِن مَن هم في سن العشرين ولا يقدرون علي مجرد قراءة القرآن بل نجدهم يقرءونه خجلا وحزنا وتحسرا علي السنين التي ضاعت من عمرهم ولم يتعلموا فيها شيئا من القرآن فالحمد لله علي نعمة القرآن والحمد لله علي نعمة الأزهر.
عجبا لكم كيف لم تستشعروا هذه النعمة عند مشاهدتكم لبرامج الفتاوى فنجد من يسأل عن كيفية الغسل أو الوضوء أو الصلاة ويسألون عن أشياء تعتبر عندنا من الأساسيات التي حفظناها ووعيناها منذ صغرنا وهم قد وصلوا إلي سن الأربعين وزيادة ولا زالوا يسألون عنها !
وأخيرا هناك كلمة نوجهها لكل أزهري وأزهرية :-
( إن لم نقتنع بأنفسنا ونؤمن بها ونرفع من قدرها فمن يرفعنا إذا ؟ )وفى النهاية
تقبلو تحياتى