lovemoon
13-08-2006, 03:01 PM
مر فتى الأحلام المصري بعدة مراحل ربما كانت هي نفسها مراحل تطور نجوم الشباك في السينما المصرية،
والواقع يؤكد أننا لا نستطيع أن نثبت تأثير من على من، أي هل نجوم السينما يمكنهم تغيير أذواق الفتيات في فتى
الأحلام؟ أم أن السينما هي انعكاس للواقع وهي التي تتأثر بتغير نظرة البنات لفتى الأحلام؟
الفتى الأول .. حسين صدقي
الطول والعرض والبدلة أم منديل والشعر المدهون فذلين، كلها أشياء كانت مطلوبة في فتى هذه المرحلة، فهو الذي يقول "يا نينا" و "بونسوار" ويقبل "يبوس يعني" يد البرنسيسة حبيبته ذات البرنيطة الانجليزية والفستان الايطالي الذي يشبه فساتين صوفيا لورين، فقد كان هذا الشاب باختصار كتلة الارستقراطية والوسامة وقليل من السماجة والتناحة.
الفتى الثاني .. شكري سرحان
هذا الفتى الذي كانت تحلم به الفتيات كان يتميز ببنيان قوي ووسيم ولكنه ليس بالشخص الارستقراطي مثلما كان من سبقوه، فهو قد يلبس البدلة، وقد يرتدي قميص نص كم وكمان يشمر أكتاف القميص لسبب غير معروف حتى الآن، ودائما ما كان يتميز بعضلات وشكل به نوع من الروشنة بالمفهوم القديم، وينضم كمال الشناوي ورشدي أباظة إلى هذه الفئة.
الفتى الثالث .. المطرب المطحون
بدأ فتى الأحلام في هذه الفترة يتغير، فقد أصبح عبد الحليم حافظ ومنير مراد ومن على شاكلتهم–وهو بالمناسبة أكثر المبدعين الذين لم ينالوا التقدير المستحق- فقد كان فتى الأحلام هو الشاب المكافح الرقيق الذي يقوم بكل الحيل كي ينال رضا الحبيبة.
الفتى الرابع .. روش الستينات
تزامن وجود هذا الفتى مع وجود الفئة السابقة التي تضم الفتى المطرب، أما روش الستينات فكان يتمثل في الشخص بتاع البنات صاحب العربة المكشوفة وماسك الكاس على طول، وأبرز من كانت تضمهم هذه القائمة هما حسن يوسف وأحمد رمزي.
الفتى الخامس .. صايع السبعينات
انحدار مفاجئ حدث في الأذواق في كل شيء في فترة السبعينات، وبالطبع نال فتى الأحلام جزء من هذا الانحدار أو بمعنى أدق الانحطاط، فأصبحنا نرى فتى الأحلام في أفلام المقاولات عبارة عن شاب صايع بيحب بالعشر بنات ومقضيها مصايف ورحلات وفاتح القميص لحد صرة بطنه ولابس سلسلة تحت هذا القميص الضيق موت، وكان أبرز أبطال هذه المرحلة سمير صبري وسمير غانم "بعد التعديل".
الفتى السادس .. عادي الثمانينات
يعد هذا الفتى هو أكثر الفتيان "عادية وتقليدية" فهو عادي جدا يادوب بنطلون جينز زي كل الناس وتي شيرت أحمر وكوتشي، ودائما ما يكون فهلوي ومعروف في منطقته، وبيقعد على قهاوي وبشتغل عدة حاجات زيه زي أي شاب مصري في هذه الفترة أي أنه بعيد عن الصياعة مع البنات التي تكلف الفلوس، وبعيد أيضا عن الجمال والارستقراطية، وأبرز من تضمهم هذه القائمة هما عادل إمام واحمد زكي.
الفتى السابع .. مدهول التسعينات
وضع فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية حجر الأساس لبداية مرحلة فتى الاحلام المغلوب على امره المدهول على عينه، فأصبحت الفتاة تحب محمد هنيدي القصير الأصلع الغلبان تربية الأرياف، وتفضله على هاني رمزي الاستاذ الجامعي الغني المثقف الطويل الأمور، وهنا بدأنا نجد واحدة ميتة في دباديب علاء مرسي، وواحدة بتحب علاء ولي الدين في فيلم الناظر، وبعد ذلك نجد نور بتموت في عوكل.
الفتى الثامن .. ملوش لون
الآن التردد والتخبط موجود في تصنيف فتى الأحلام مثلما هو موجود في حياتنا بشكل عام في السياسة والاقتصاد والتعليم، فالآن تجد واحدة بتحب السقا العضلات، وواحدة تانية بتحب احمد عز الوسيم، والتانية بتموت في احمد حلمي الطيب، ومازال الصراع مستمرا.
والعكس مع الولاد
الموضوع منقول
والواقع يؤكد أننا لا نستطيع أن نثبت تأثير من على من، أي هل نجوم السينما يمكنهم تغيير أذواق الفتيات في فتى
الأحلام؟ أم أن السينما هي انعكاس للواقع وهي التي تتأثر بتغير نظرة البنات لفتى الأحلام؟
الفتى الأول .. حسين صدقي
الطول والعرض والبدلة أم منديل والشعر المدهون فذلين، كلها أشياء كانت مطلوبة في فتى هذه المرحلة، فهو الذي يقول "يا نينا" و "بونسوار" ويقبل "يبوس يعني" يد البرنسيسة حبيبته ذات البرنيطة الانجليزية والفستان الايطالي الذي يشبه فساتين صوفيا لورين، فقد كان هذا الشاب باختصار كتلة الارستقراطية والوسامة وقليل من السماجة والتناحة.
الفتى الثاني .. شكري سرحان
هذا الفتى الذي كانت تحلم به الفتيات كان يتميز ببنيان قوي ووسيم ولكنه ليس بالشخص الارستقراطي مثلما كان من سبقوه، فهو قد يلبس البدلة، وقد يرتدي قميص نص كم وكمان يشمر أكتاف القميص لسبب غير معروف حتى الآن، ودائما ما كان يتميز بعضلات وشكل به نوع من الروشنة بالمفهوم القديم، وينضم كمال الشناوي ورشدي أباظة إلى هذه الفئة.
الفتى الثالث .. المطرب المطحون
بدأ فتى الأحلام في هذه الفترة يتغير، فقد أصبح عبد الحليم حافظ ومنير مراد ومن على شاكلتهم–وهو بالمناسبة أكثر المبدعين الذين لم ينالوا التقدير المستحق- فقد كان فتى الأحلام هو الشاب المكافح الرقيق الذي يقوم بكل الحيل كي ينال رضا الحبيبة.
الفتى الرابع .. روش الستينات
تزامن وجود هذا الفتى مع وجود الفئة السابقة التي تضم الفتى المطرب، أما روش الستينات فكان يتمثل في الشخص بتاع البنات صاحب العربة المكشوفة وماسك الكاس على طول، وأبرز من كانت تضمهم هذه القائمة هما حسن يوسف وأحمد رمزي.
الفتى الخامس .. صايع السبعينات
انحدار مفاجئ حدث في الأذواق في كل شيء في فترة السبعينات، وبالطبع نال فتى الأحلام جزء من هذا الانحدار أو بمعنى أدق الانحطاط، فأصبحنا نرى فتى الأحلام في أفلام المقاولات عبارة عن شاب صايع بيحب بالعشر بنات ومقضيها مصايف ورحلات وفاتح القميص لحد صرة بطنه ولابس سلسلة تحت هذا القميص الضيق موت، وكان أبرز أبطال هذه المرحلة سمير صبري وسمير غانم "بعد التعديل".
الفتى السادس .. عادي الثمانينات
يعد هذا الفتى هو أكثر الفتيان "عادية وتقليدية" فهو عادي جدا يادوب بنطلون جينز زي كل الناس وتي شيرت أحمر وكوتشي، ودائما ما يكون فهلوي ومعروف في منطقته، وبيقعد على قهاوي وبشتغل عدة حاجات زيه زي أي شاب مصري في هذه الفترة أي أنه بعيد عن الصياعة مع البنات التي تكلف الفلوس، وبعيد أيضا عن الجمال والارستقراطية، وأبرز من تضمهم هذه القائمة هما عادل إمام واحمد زكي.
الفتى السابع .. مدهول التسعينات
وضع فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية حجر الأساس لبداية مرحلة فتى الاحلام المغلوب على امره المدهول على عينه، فأصبحت الفتاة تحب محمد هنيدي القصير الأصلع الغلبان تربية الأرياف، وتفضله على هاني رمزي الاستاذ الجامعي الغني المثقف الطويل الأمور، وهنا بدأنا نجد واحدة ميتة في دباديب علاء مرسي، وواحدة بتحب علاء ولي الدين في فيلم الناظر، وبعد ذلك نجد نور بتموت في عوكل.
الفتى الثامن .. ملوش لون
الآن التردد والتخبط موجود في تصنيف فتى الأحلام مثلما هو موجود في حياتنا بشكل عام في السياسة والاقتصاد والتعليم، فالآن تجد واحدة بتحب السقا العضلات، وواحدة تانية بتحب احمد عز الوسيم، والتانية بتموت في احمد حلمي الطيب، ومازال الصراع مستمرا.
والعكس مع الولاد
الموضوع منقول