محمد حسن الجاويش
29-05-2009, 05:26 PM
نقلا عن جريدة اليوم السابع
بدأت اليوم، الجمعة، اختبارات كادر المعلمين فى جميع أنحاء الجمهورية، وتوافد آلاف المعلمين الذين لم يدخلوا اختبارات أغسطس على لجان الامتحانات التى عقدت فى الجامعات والكليات بكل محافظة. وتباينت أجواء هذه الامتحانات بين الهدوء، والشكاوى من صعوبة الامتحان، واستبعاد عدد من العاملين. أجواء امتحانات المعلمين فى التقرير التالى..
فى كفر الشيخ بدأ اليوم 8 آلاف و374 معلما من جميع الإدارات التعليمية بكفر الشيخ، امتحانات المرحلة الثانية من كادر المعلمين، الذين لم يتقدموا للاختبار فى أغسطس الماضى، وذلك لتسكينهم على تلك المرحلة بعد اجتيازهم للامتحان.
صرح بذلك محمد الأمين، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، مشيرا إلى أداء المعلمين لامتحاناتهم أمام لجان كليات جامعة كفر الشيخ الثمانى، تبعا للإشراف الفنى الذى تم إسناده إلى كلية التربية بالجامعة. وقال الأمين إن هؤلاء المعلمين سوف يطبق عليهم القانون رقم 155، وهم الذين يؤدون الامتحانات، وسوف يخضعون للعمل داخل الفصول الدراسية.
كما توافد 4 آلاف و345 معلما فى السويس على لجان امتحانات الكادر، وهو ما أكده محمد عوض وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، وأن كلية التربية التابعة لجامعة قناة السويس استقبلت المعلمين للاختبار من إجمالى 6 آلاف معلم. وقال إنه تم التنسيق مع د. فهيم أحمد خليفة نائب رئيس الجامعة للتسهيل على المعلمين الذين يخضعون للاختبارات فى مواد التخصص ومهارات اللغة العربية والأساليب التربوية.
وفى القليوبية، أدى 8409 معلمين اختبار المرحلة الثانية لكادر المعلمين للعاملين بدواوين المديرية والإدارات التعليمية فى 10 لجان عامة بكليات جامعة بنها، حيث تقدم للامتحان 770 معلما من ديوان المديرية وإدارة شبين القناطر، و1650من بنها و1544 من طوخ، و1267 من غرب شبرا و787 من الخانكة، و506 من قليوب و393 من القناطر الخيرية، و580 من شرق شبرا، و912 من العبور والخصوص وكفر شكر.
وتنوعت ردود أفعال المعلمين تجاه الامتحانات، فيما تركزت أغلب الشكاوى على نوعية الأسئلة وأسلوب الإجابة، على طريقة كتابة بياناتهم الأساسية فى الاستمارات، وقال بعضهم إن الأسئلة جاءت تعجيزية وغير متوقعة، وأكد محمد جمال، أنه أدى امتحان الكادر بهدف الارتقاء المادى والمعنوى، لكنه فوجئ أن الأسئلة صعبة وخاصة فى مادة اللغة العربية التى كان امتحاناها تعجيزياً وخارج التخصص. كما اشتكى بعض المعلمين أيضاً من أسلوب حل الامتحان، حيث لم يتمكن أغلبهم من استيعاب طريقة طمس الدوائر، وهو ما نال الحظ الأكبر من استياء المعلمين.
أما فى أسيوط، فتقدم اليوم 3318 معلما بالمحافظة لأداء امتحان المتخلفين فى كادر التربية والتعليم أمام لجان كليتى التربية والعلوم بجامعة أسيوط، صرح بذلك المهندس محمد نجيب وكيل وزارة التربية والتعليم، الذى أكد أن الامتحان جاء فى المستوى العادى للمعلمين بمعدل 100 سؤال، يجيب عليها المعلمون فى مدة 3 ساعات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التى تلقتها غرفة العمليات بالمديرية، وكانت أهمها توافد أشخاص لأداء الامتحان بالرغم من عدم إدراج أسمائهم فى كشوف الممتحنين نهائيا، وقامت المديرية فى الحال بالاتصال بالدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم ورئيس غرفة عمليات امتحانات الكادر، ورفض السماح لهم بدخول الامتحان. وأضاف أنه سوف يتم إجراء امتحان لتلك الفئة من المعلمين فى أغسطس 2009 المقبل.
وقالت سامية حسن على، إحدى الممتحنات، إن الامتحان جاء فى مستوى المتوسط، وإن الكلية وفرت لهم جو مهيأ لأداء الامتحان، ولم تحدث أى خلافات أو مشكلات، وإن الجميع التزم الصمت حتى يتمكنوا من اجتياز الاختبار بدلا من سقوطهم ودخولهم فى دوامة بعيدة لا حدود لها.
بدأت اليوم، الجمعة، اختبارات كادر المعلمين فى جميع أنحاء الجمهورية، وتوافد آلاف المعلمين الذين لم يدخلوا اختبارات أغسطس على لجان الامتحانات التى عقدت فى الجامعات والكليات بكل محافظة. وتباينت أجواء هذه الامتحانات بين الهدوء، والشكاوى من صعوبة الامتحان، واستبعاد عدد من العاملين. أجواء امتحانات المعلمين فى التقرير التالى..
فى كفر الشيخ بدأ اليوم 8 آلاف و374 معلما من جميع الإدارات التعليمية بكفر الشيخ، امتحانات المرحلة الثانية من كادر المعلمين، الذين لم يتقدموا للاختبار فى أغسطس الماضى، وذلك لتسكينهم على تلك المرحلة بعد اجتيازهم للامتحان.
صرح بذلك محمد الأمين، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، مشيرا إلى أداء المعلمين لامتحاناتهم أمام لجان كليات جامعة كفر الشيخ الثمانى، تبعا للإشراف الفنى الذى تم إسناده إلى كلية التربية بالجامعة. وقال الأمين إن هؤلاء المعلمين سوف يطبق عليهم القانون رقم 155، وهم الذين يؤدون الامتحانات، وسوف يخضعون للعمل داخل الفصول الدراسية.
كما توافد 4 آلاف و345 معلما فى السويس على لجان امتحانات الكادر، وهو ما أكده محمد عوض وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، وأن كلية التربية التابعة لجامعة قناة السويس استقبلت المعلمين للاختبار من إجمالى 6 آلاف معلم. وقال إنه تم التنسيق مع د. فهيم أحمد خليفة نائب رئيس الجامعة للتسهيل على المعلمين الذين يخضعون للاختبارات فى مواد التخصص ومهارات اللغة العربية والأساليب التربوية.
وفى القليوبية، أدى 8409 معلمين اختبار المرحلة الثانية لكادر المعلمين للعاملين بدواوين المديرية والإدارات التعليمية فى 10 لجان عامة بكليات جامعة بنها، حيث تقدم للامتحان 770 معلما من ديوان المديرية وإدارة شبين القناطر، و1650من بنها و1544 من طوخ، و1267 من غرب شبرا و787 من الخانكة، و506 من قليوب و393 من القناطر الخيرية، و580 من شرق شبرا، و912 من العبور والخصوص وكفر شكر.
وتنوعت ردود أفعال المعلمين تجاه الامتحانات، فيما تركزت أغلب الشكاوى على نوعية الأسئلة وأسلوب الإجابة، على طريقة كتابة بياناتهم الأساسية فى الاستمارات، وقال بعضهم إن الأسئلة جاءت تعجيزية وغير متوقعة، وأكد محمد جمال، أنه أدى امتحان الكادر بهدف الارتقاء المادى والمعنوى، لكنه فوجئ أن الأسئلة صعبة وخاصة فى مادة اللغة العربية التى كان امتحاناها تعجيزياً وخارج التخصص. كما اشتكى بعض المعلمين أيضاً من أسلوب حل الامتحان، حيث لم يتمكن أغلبهم من استيعاب طريقة طمس الدوائر، وهو ما نال الحظ الأكبر من استياء المعلمين.
أما فى أسيوط، فتقدم اليوم 3318 معلما بالمحافظة لأداء امتحان المتخلفين فى كادر التربية والتعليم أمام لجان كليتى التربية والعلوم بجامعة أسيوط، صرح بذلك المهندس محمد نجيب وكيل وزارة التربية والتعليم، الذى أكد أن الامتحان جاء فى المستوى العادى للمعلمين بمعدل 100 سؤال، يجيب عليها المعلمون فى مدة 3 ساعات.
وأشار إلى أن هناك العديد من المشكلات التى تلقتها غرفة العمليات بالمديرية، وكانت أهمها توافد أشخاص لأداء الامتحان بالرغم من عدم إدراج أسمائهم فى كشوف الممتحنين نهائيا، وقامت المديرية فى الحال بالاتصال بالدكتور رضا أبو سريع مساعد وزير التربية والتعليم ورئيس غرفة عمليات امتحانات الكادر، ورفض السماح لهم بدخول الامتحان. وأضاف أنه سوف يتم إجراء امتحان لتلك الفئة من المعلمين فى أغسطس 2009 المقبل.
وقالت سامية حسن على، إحدى الممتحنات، إن الامتحان جاء فى مستوى المتوسط، وإن الكلية وفرت لهم جو مهيأ لأداء الامتحان، ولم تحدث أى خلافات أو مشكلات، وإن الجميع التزم الصمت حتى يتمكنوا من اجتياز الاختبار بدلا من سقوطهم ودخولهم فى دوامة بعيدة لا حدود لها.